الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68263" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وبينما المعركة حامية الوطيس بين الفقيه السيد الكانوني وبين فقهاء المدينة . هؤلاء الفقهاء الذين كانوا يخافون على مراكزهم التي كان لها ........ بين الأوساط المقلدة التي ورثت هذا التقليد عن الآباء والأجداد ، بينما هاته المعركة قائمة عمل المستعمر الفرنسي على إذكائها و تزويدها بكل ما يدفعها إلى الاشتغال ذلك لأنه تخوف من الطريقة التي جاء بها الكانوني هذه الطريقة التي تخلق في الناس روح العزة وتدفعهم إلى الانعتاق وإلى الحرية التي عاش فيها سلفهم الصالح. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ودامت هاته الحرب غير المتكافئة بين إنسان يدعو ألى إحياء تراث السلف الصالح وبين جماعة جامدة يساندها تحت طرف خفى المستعمر الذي كان يعلم قبل غيره أن الطريقة التي يسير عليها هذا الفقيه الذي انحدر إلى مدينة آسفي من البادية بعد ما زود نفسه بالدراسات السلفية سيكون لها أثر في تنوير الرأي العام. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكلما ازدادت أيام المعركة ازداد أنصار الفقيه وازداد تخوف المستعمرين من انتصاره وتجليه ولهذا فكروا جديا في إذايته وعملوا على محنته [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولم تسالم الأيام الفقيه الكانوني حتى في بيته هذا البيت البسيط الوديع الذي كان يجد فيه راحة البال وهدوء النفس والاستقرار كلما عاد إليه طلبا للراحة بل إن المنية اختطفت منه زوجه ورفيقة الحياة التي هي كل ما أبقيت له الأيام من أهل وعشيرة وأخلاء متقين فكأن الأيام تحاربه هي الأخرى وكان المتنبي عناه حين قال : [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أطاعن خيرا من فوارسها الدهر [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] وحيدا وما قولي كذا ومعي الصبر[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]نعم والله فقد كان الفقيه رحمه الله صابرا متكلا على الله لا يلتفت للأحداث ولا تزيله النكبات عن الجادة التي اختطها لفسه ولم يبق الفقيه في الميدان وحيدا طيلة المعركة بل إن علماء شبابا دفعت بهم جامعة القرويين من فاس إلى الميدان , ذلك بعد ما زودتهم بكامل المعرفة وبعد ما غرقوا من معينها الثري الفياض ومن هؤلاء الفقيه المصلح سيدي محمد بن الطيب الوزاني الذي اغترف هو و الفقيه المصلح الكبير سيدي محمد بن العربي العلوي رحمهما الله من معين واحد. والفقيه المصلح الذي حمل الراية بعد الفقيه الكانوني والذي ناضل ودافع ودرس تفسير الشيخ محمد عبده رحمه الله بمسجد الشيخ أبي محمد صالح ، هذا المسجد الذي كان يدرس فيه الكانوني قبل نفيه. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكان سبب نفي الفقيه السيد الكانوني .. وذلك بعدما زوجه بعض الفضلاء من بنته وأسكنه معه ووفر عليه كل ما يهمه من شؤون الحياة ... ناتجا عن مؤامرات محبوكة من قبل حاسديه ومن قبل المستعمرين الذين كانوا يريدون التخلص من أفكاره فقد أذيع أن السيد الكانوني يلحن في قراءة الحديث الشريف وأمضى على هذا الادعاء عدد من الفقهاء المناهضين له واتخذ المستعمر ذلك حجه قوية أدان بها الفقيه البريء وحكم عليه بالخروج من اسفي وبالتوجه إلى مدينة مراكش وفات المستعمر انذاك أن الكانوني لم يغادر اسفي إلا بعد أن أصبحت أفكاره ذائعة بين الناس مقبولة لدى الرأي العام . [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويوم منفاه بكته مدينته التي فقدت فيه الناشر لدين الله والمدافع الأمين الذي عرف كيف يغزو العقول ويتسرب إلى القلوب ، وبكاه المجاهد الفقيه محمد بن علي الريفي الذي شارك محمد بن عبد الكريم الخطابي في نضاله ضد الاستعمارين الفرنسي و الإسباني هذا الفقيه المعروف بين علماء فاس بالفقيه بولحية رحمه الله وبكتبه النساء كل ذي عقل راجح.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وبمراكش البلد الطيب الأمين تلقفت الفقيه أحضان تلامذة الأستاذ محمد المختار السوسي فكانوا أعوانا على متاعب الحياة وساعدوه على ما هو في حاجة إليه من مراجع وكتب واطلعوه على عدد من المؤلفات التاريخية التي تصور مآثر هذا الشعب المغربي النبيل.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهناك بمدينة مراكش تيسر للفقيه الكانوني أن يطلع على دخائر تاريخية وأن يحتك برجال كان لهم اهتمام بالعلم كبير وفي هذه المدينة كنت أتصل به على الدوام والاستمرار وكنت أشاركه في بعض الأحيان وشاهدته مرارا يعيش على شظف من العيش بل كان يكتفي أحيانا في قوله بقليل من الشعير المقلي ( ما يسمى بالقلية) ومع هذا فإن وجهه كان يضيء بنور الله . ورغم هذه القناعة فهو في باب الثقافة كان لا يقنع باليسير فكان همه الوحيد، أن يرى حجرته التي يقطنها مفروشة بالكتب والأوراق.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وبمراكش كون الفقيه عدة تلاميذ وكان يلقي بعض الدروس بجامع المواسين ومكث بهذا البلد الطيب ما طاب له المكوث الى أن تعرف على بعض الفضلاء بالدار البيضاء أيام كان ينتقل من مراكش إليها والى الرباط قصد طبع بعض كتبه وهناك طلب منه هذا الفاضل المجئ إلى الدار البيضاء بعد ما تكفل بجميع مهامه.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وفي أحضان مدينة الدار البيضاء عمرها الله بكل خير عرف الفقيه رحمه الله رغد العيش وهناء البال والانكباب على التأليف وعلى إلقاء الدروس بمسجد محمد الخامس بدرب السلطان.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68263, member: 329"] [font="]وبينما المعركة حامية الوطيس بين الفقيه السيد الكانوني وبين فقهاء المدينة . هؤلاء الفقهاء الذين كانوا يخافون على مراكزهم التي كان لها ........ بين الأوساط المقلدة التي ورثت هذا التقليد عن الآباء والأجداد ، بينما هاته المعركة قائمة عمل المستعمر الفرنسي على إذكائها و تزويدها بكل ما يدفعها إلى الاشتغال ذلك لأنه تخوف من الطريقة التي جاء بها الكانوني هذه الطريقة التي تخلق في الناس روح العزة وتدفعهم إلى الانعتاق وإلى الحرية التي عاش فيها سلفهم الصالح. [/font][font="][/font] [font="]ودامت هاته الحرب غير المتكافئة بين إنسان يدعو ألى إحياء تراث السلف الصالح وبين جماعة جامدة يساندها تحت طرف خفى المستعمر الذي كان يعلم قبل غيره أن الطريقة التي يسير عليها هذا الفقيه الذي انحدر إلى مدينة آسفي من البادية بعد ما زود نفسه بالدراسات السلفية سيكون لها أثر في تنوير الرأي العام. [/font][font="][/font] [font="]وكلما ازدادت أيام المعركة ازداد أنصار الفقيه وازداد تخوف المستعمرين من انتصاره وتجليه ولهذا فكروا جديا في إذايته وعملوا على محنته [/font][font="]–[/font][font="] [/font][font="][/font] [font="]ولم تسالم الأيام الفقيه الكانوني حتى في بيته هذا البيت البسيط الوديع الذي كان يجد فيه راحة البال وهدوء النفس والاستقرار كلما عاد إليه طلبا للراحة بل إن المنية اختطفت منه زوجه ورفيقة الحياة التي هي كل ما أبقيت له الأيام من أهل وعشيرة وأخلاء متقين فكأن الأيام تحاربه هي الأخرى وكان المتنبي عناه حين قال : [/font][font="][/font] [font="]أطاعن خيرا من فوارسها الدهر [/font][font="][/font] [font="] وحيدا وما قولي كذا ومعي الصبر[/font][font="][/font] [font="]نعم والله فقد كان الفقيه رحمه الله صابرا متكلا على الله لا يلتفت للأحداث ولا تزيله النكبات عن الجادة التي اختطها لفسه ولم يبق الفقيه في الميدان وحيدا طيلة المعركة بل إن علماء شبابا دفعت بهم جامعة القرويين من فاس إلى الميدان , ذلك بعد ما زودتهم بكامل المعرفة وبعد ما غرقوا من معينها الثري الفياض ومن هؤلاء الفقيه المصلح سيدي محمد بن الطيب الوزاني الذي اغترف هو و الفقيه المصلح الكبير سيدي محمد بن العربي العلوي رحمهما الله من معين واحد. والفقيه المصلح الذي حمل الراية بعد الفقيه الكانوني والذي ناضل ودافع ودرس تفسير الشيخ محمد عبده رحمه الله بمسجد الشيخ أبي محمد صالح ، هذا المسجد الذي كان يدرس فيه الكانوني قبل نفيه. [/font][font="][/font] [font="]وكان سبب نفي الفقيه السيد الكانوني .. وذلك بعدما زوجه بعض الفضلاء من بنته وأسكنه معه ووفر عليه كل ما يهمه من شؤون الحياة ... ناتجا عن مؤامرات محبوكة من قبل حاسديه ومن قبل المستعمرين الذين كانوا يريدون التخلص من أفكاره فقد أذيع أن السيد الكانوني يلحن في قراءة الحديث الشريف وأمضى على هذا الادعاء عدد من الفقهاء المناهضين له واتخذ المستعمر ذلك حجه قوية أدان بها الفقيه البريء وحكم عليه بالخروج من اسفي وبالتوجه إلى مدينة مراكش وفات المستعمر انذاك أن الكانوني لم يغادر اسفي إلا بعد أن أصبحت أفكاره ذائعة بين الناس مقبولة لدى الرأي العام . [/font][font="][/font] [font="]ويوم منفاه بكته مدينته التي فقدت فيه الناشر لدين الله والمدافع الأمين الذي عرف كيف يغزو العقول ويتسرب إلى القلوب ، وبكاه المجاهد الفقيه محمد بن علي الريفي الذي شارك محمد بن عبد الكريم الخطابي في نضاله ضد الاستعمارين الفرنسي و الإسباني هذا الفقيه المعروف بين علماء فاس بالفقيه بولحية رحمه الله وبكتبه النساء كل ذي عقل راجح.[/font][font="][/font] [font="]وبمراكش البلد الطيب الأمين تلقفت الفقيه أحضان تلامذة الأستاذ محمد المختار السوسي فكانوا أعوانا على متاعب الحياة وساعدوه على ما هو في حاجة إليه من مراجع وكتب واطلعوه على عدد من المؤلفات التاريخية التي تصور مآثر هذا الشعب المغربي النبيل.[/font][font="][/font] [font="]وهناك بمدينة مراكش تيسر للفقيه الكانوني أن يطلع على دخائر تاريخية وأن يحتك برجال كان لهم اهتمام بالعلم كبير وفي هذه المدينة كنت أتصل به على الدوام والاستمرار وكنت أشاركه في بعض الأحيان وشاهدته مرارا يعيش على شظف من العيش بل كان يكتفي أحيانا في قوله بقليل من الشعير المقلي ( ما يسمى بالقلية) ومع هذا فإن وجهه كان يضيء بنور الله . ورغم هذه القناعة فهو في باب الثقافة كان لا يقنع باليسير فكان همه الوحيد، أن يرى حجرته التي يقطنها مفروشة بالكتب والأوراق.[/font][font="][/font] [font="]وبمراكش كون الفقيه عدة تلاميذ وكان يلقي بعض الدروس بجامع المواسين ومكث بهذا البلد الطيب ما طاب له المكوث الى أن تعرف على بعض الفضلاء بالدار البيضاء أيام كان ينتقل من مراكش إليها والى الرباط قصد طبع بعض كتبه وهناك طلب منه هذا الفاضل المجئ إلى الدار البيضاء بعد ما تكفل بجميع مهامه.[/font][font="][/font] [font="]وفي أحضان مدينة الدار البيضاء عمرها الله بكل خير عرف الفقيه رحمه الله رغد العيش وهناء البال والانكباب على التأليف وعلى إلقاء الدروس بمسجد محمد الخامس بدرب السلطان.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية