الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68265" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وان هذا الاعتراف من السيد ابن سودة ليدل على إعجابه بالخطة التي اقترحها الفقيه الكانوني ويظهر أثرها واضحا في شكل الكتاب وفي تنسيقه الدقيق الذي يدل على براعة في التأليف وعلى معرفة واسعة بطريقة التنظيم وخطة التبويت وهما من إيحاء الفقيه الكانوني حسب اعتراف السيد ابن سودة في كتابه وحسب ما يذكره في أحاديثه إلى الآن.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]والسيد ابن سودة بطبيعته يشعر بنوع من الانسجام مع أهل البحث والتنقيب ويصفهم بأوصاف تدل على مكانتهم العلمية وعلى دورها في الأعمال الفكرية الخالدة ولهذا يمكننا أن نجعل أوصاف الكانوني صورة تكاد تكون هي الحقيقة نفسها فليست النعوت التي وصفه بها حفيده مجاملات وإنما هي وليدة ملاحظة ومشاهدة ونتيجة متواصلة فنحن نرى أنه قد منحه في النص السابق ما يدل على موسوعيته واطلاعه ثم أضاف إليه في مناسبات أخرى ما يدل على نبوغه وسعة خاطره في البحث والدراسة فقال أثناء حديثه عن كتاب آسفي وما إليه قديما وحديثا أنه من تأليف صديقنا النابغة البحاثة أبي عبد اله محمد بن أحمد الكانوني العبدي أصلا المولود سنة 1311هـ إحدى عشرة وثلاثمائة وألف موافق سنة 1893 هـ والمتوفى بمدينة الدار البيضاء خامس عشر رمضان سنة 1357 سبع وخمسين وثلاثمائة وألف موافق 1938م رحمه الله.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقال عن هذا الكتاب أنه مقدمة للتأليف المسمى بجواهر الكمال في تراجم الرجال والواقع أن جواهر الكمال إنما هو قسم ثالث لكتاب آسفي وما إليه حسب التخطيط الأولى للكتاب وان كنا نلاحظ أن المؤلف عند الطبع جعله هسما ثانيا ولعل ذلك بسبب الإخراج إلى القراء لتعذر طبع القسم السياسي من تاريخ آسفي وما إليه.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وربما سنقدم للقراء في عدد مقبل ما يتعلق بتصميم الكتاب وما يتصل به قبل أن نتطرق إلى الحديث عن نسب الكانوني وعن دراسته والتعريف بقبيلته.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهذا التنويع مقصود عندي في البحث فاني أرى أن الانصهار مع الكانوني ينبغي أن يأخذا مسارا طبيعيا عاديا لا يشعر فيه القارئ بأي انفصال بين حياة الكانوني الفردية وبين انتاجاته الفكرية وبذلك يستطيع كل منا أن يستكشف أعماق هذا الباحث وأن يستفيد من مواهبه وأن يطلع على منهجه في البحث وعلى خطته الجامعة بين إقرار الحقائق العلمية وبين الدعوة إلى الإخلاص والمواجهة والتحرير.[/font]</p><p> [font=&quot]إن الفقيه الكانوني رحمه الله قد وافته المنية في مرحلة من حياته كان حريصا فيها على نشر كتبه وتوزيعها على إفادة الراغبين في الإطلاع عليها.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]والذين يدرسون حياة هذا المؤرخ القدير سيرون أنه كان دؤوبا على العمل مشاركا في مختلف المعارف يجمع بين الفقه والحديث ويحرص على تصوير كثير من المظاهر الاجتماعية بأسلوب جميل وجذاب ويتجلى ذلك واضحا في الموضوعات التي نظرا إليها أثناء تآليفه ولعل الذين سيطلعون على هذا المقال المخصص لمؤلفات الكانوني سيتيقنون مما نقول : [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إن مؤلفاته متنوعة الاتجاهات متعددة الاختصاصات تدل على موسوعة ثقافية تستمد أصولها من علوم الدين واللغة وكتب الأدب والتاريخ.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهذه المؤلفات لم يتيسر لنا الاطلاع على أغلبها لأن جلها ما زال مخطوطا ولأن الخزانات التي يمكنها أن تضم كنبه ما زالت مجهولة لدينا ولم نتعرف إلا على جزء ضئيل منها ولعلنا بما نكتبه الآن سنيسر للباحثين طرق الاهتداء إلى هذه الكتب وندفعهم إلى البحث عنها في مظانها التي سنذكرها فيما بعد.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أما كتبه المطبوعة فثلاثة : [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]الأول منها هو الكتاب الذي جعلناه منار الموضوع المخصص لذكر الصحراء ولذكر الروابط الأصيلة التي تربط بين البربر والعرب وقد طبع سنة 1353 هجرية بمطبعة مصطفى محمد صاحب المكتبة التجارية الكبرى بمصر وعدد صفحاته مائة وثمانون من القطاع المتوسط والثاني هو كتاب الرياضة في الإسلام وهو كتاب مفيد تحدث فيه المؤلف عن قيمة الرياضة البدنية وعن مدى اهتمام المسلمين سواء فيما يتعلق بالحركات العادية أو فيما يتعلق بتعلم الرماية وبالممارسة على المصارعة وحمل الأثقال وعما تستفيد الأمة الإسلامية منذ ذلك لأن القوة مظهر من مظاهر العزة الإسلامية ولقد أثبت في هذا الكتاب بعض أنواع الرياضة التي كان يعالجها الرسول أو الصحابة وفسر الربط بين شعائر الإسلام وأركان الدين وبين ما يمكن تحقيقه منها إذ طبقت على أحسن ما يرام .[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68265, member: 329"] [font="]وان هذا الاعتراف من السيد ابن سودة ليدل على إعجابه بالخطة التي اقترحها الفقيه الكانوني ويظهر أثرها واضحا في شكل الكتاب وفي تنسيقه الدقيق الذي يدل على براعة في التأليف وعلى معرفة واسعة بطريقة التنظيم وخطة التبويت وهما من إيحاء الفقيه الكانوني حسب اعتراف السيد ابن سودة في كتابه وحسب ما يذكره في أحاديثه إلى الآن.[/font][font="][/font] [font="]والسيد ابن سودة بطبيعته يشعر بنوع من الانسجام مع أهل البحث والتنقيب ويصفهم بأوصاف تدل على مكانتهم العلمية وعلى دورها في الأعمال الفكرية الخالدة ولهذا يمكننا أن نجعل أوصاف الكانوني صورة تكاد تكون هي الحقيقة نفسها فليست النعوت التي وصفه بها حفيده مجاملات وإنما هي وليدة ملاحظة ومشاهدة ونتيجة متواصلة فنحن نرى أنه قد منحه في النص السابق ما يدل على موسوعيته واطلاعه ثم أضاف إليه في مناسبات أخرى ما يدل على نبوغه وسعة خاطره في البحث والدراسة فقال أثناء حديثه عن كتاب آسفي وما إليه قديما وحديثا أنه من تأليف صديقنا النابغة البحاثة أبي عبد اله محمد بن أحمد الكانوني العبدي أصلا المولود سنة 1311هـ إحدى عشرة وثلاثمائة وألف موافق سنة 1893 هـ والمتوفى بمدينة الدار البيضاء خامس عشر رمضان سنة 1357 سبع وخمسين وثلاثمائة وألف موافق 1938م رحمه الله.[/font][font="][/font] [font="]وقال عن هذا الكتاب أنه مقدمة للتأليف المسمى بجواهر الكمال في تراجم الرجال والواقع أن جواهر الكمال إنما هو قسم ثالث لكتاب آسفي وما إليه حسب التخطيط الأولى للكتاب وان كنا نلاحظ أن المؤلف عند الطبع جعله هسما ثانيا ولعل ذلك بسبب الإخراج إلى القراء لتعذر طبع القسم السياسي من تاريخ آسفي وما إليه.[/font][font="][/font] [font="]وربما سنقدم للقراء في عدد مقبل ما يتعلق بتصميم الكتاب وما يتصل به قبل أن نتطرق إلى الحديث عن نسب الكانوني وعن دراسته والتعريف بقبيلته.[/font][font="][/font] [font="]وهذا التنويع مقصود عندي في البحث فاني أرى أن الانصهار مع الكانوني ينبغي أن يأخذا مسارا طبيعيا عاديا لا يشعر فيه القارئ بأي انفصال بين حياة الكانوني الفردية وبين انتاجاته الفكرية وبذلك يستطيع كل منا أن يستكشف أعماق هذا الباحث وأن يستفيد من مواهبه وأن يطلع على منهجه في البحث وعلى خطته الجامعة بين إقرار الحقائق العلمية وبين الدعوة إلى الإخلاص والمواجهة والتحرير.[/font] [font="]إن الفقيه الكانوني رحمه الله قد وافته المنية في مرحلة من حياته كان حريصا فيها على نشر كتبه وتوزيعها على إفادة الراغبين في الإطلاع عليها.[/font][font="][/font] [font="]والذين يدرسون حياة هذا المؤرخ القدير سيرون أنه كان دؤوبا على العمل مشاركا في مختلف المعارف يجمع بين الفقه والحديث ويحرص على تصوير كثير من المظاهر الاجتماعية بأسلوب جميل وجذاب ويتجلى ذلك واضحا في الموضوعات التي نظرا إليها أثناء تآليفه ولعل الذين سيطلعون على هذا المقال المخصص لمؤلفات الكانوني سيتيقنون مما نقول : [/font][font="][/font] [font="]إن مؤلفاته متنوعة الاتجاهات متعددة الاختصاصات تدل على موسوعة ثقافية تستمد أصولها من علوم الدين واللغة وكتب الأدب والتاريخ.[/font][font="][/font] [font="]وهذه المؤلفات لم يتيسر لنا الاطلاع على أغلبها لأن جلها ما زال مخطوطا ولأن الخزانات التي يمكنها أن تضم كنبه ما زالت مجهولة لدينا ولم نتعرف إلا على جزء ضئيل منها ولعلنا بما نكتبه الآن سنيسر للباحثين طرق الاهتداء إلى هذه الكتب وندفعهم إلى البحث عنها في مظانها التي سنذكرها فيما بعد.[/font][font="][/font] [font="]أما كتبه المطبوعة فثلاثة : [/font][font="][/font] [font="]الأول منها هو الكتاب الذي جعلناه منار الموضوع المخصص لذكر الصحراء ولذكر الروابط الأصيلة التي تربط بين البربر والعرب وقد طبع سنة 1353 هجرية بمطبعة مصطفى محمد صاحب المكتبة التجارية الكبرى بمصر وعدد صفحاته مائة وثمانون من القطاع المتوسط والثاني هو كتاب الرياضة في الإسلام وهو كتاب مفيد تحدث فيه المؤلف عن قيمة الرياضة البدنية وعن مدى اهتمام المسلمين سواء فيما يتعلق بالحركات العادية أو فيما يتعلق بتعلم الرماية وبالممارسة على المصارعة وحمل الأثقال وعما تستفيد الأمة الإسلامية منذ ذلك لأن القوة مظهر من مظاهر العزة الإسلامية ولقد أثبت في هذا الكتاب بعض أنواع الرياضة التي كان يعالجها الرسول أو الصحابة وفسر الربط بين شعائر الإسلام وأركان الدين وبين ما يمكن تحقيقه منها إذ طبقت على أحسن ما يرام .[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية