الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68279" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ولعل الضريح المذكور الذي ينسب إليه هو ضريح أبي العباس أحمد بن الراضي الكانوني أحد المجاهدين المسلمين الذين أبلوا البلاء الحسن في الدفاع عن البريجة ضد البرتغال، وهو صاحب المدرسة الشهيرة للقراءات، تلك المدرسة التي كانت مقصودة للناس من الجهات والتي كان يتولى فيها مؤونة من ينخرط فيها.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهكذا نلاحظ أن رجال المغرب كانت لهم اهتامامات بالجهاد من جهة، وبنشر العلم من جهة أخرى، واستمرت هاته الروح فيهم إلى الآن، وقد ورث الناس عن طريق التواتر تقدير أولئك الذين كانوا يحملون لواء العلم والجهاد كالولي الصالح سيدي كانون هذا الذي ذكره الفقيه الكانوني في كتابه "جواهر الكمال" وقال عنه إنه توفي حوالي منتصف القرن الثالث عشر بعدما أسن وعجز عن القيام، وعليه قبة على شاطئ المحيط حيث أولاده وذريته".[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويغلب على ظني أن النسبة ترجع إلى أحمد هذا، وقد تكون راجعة إلى كانون ذاته، وهو السيد محمد بن علي الملقب بكانون، وهو من أولاد مطاع دخل إلى عبدة في القرن العاشر، والى هاته الأسرة ينسب أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن الشيخ سيدي محمد كانون المطاعي ثم العبدي، وهو الذي كان أحد الزعماء الثائرين ضد البرتغاليين أيام زيدان ابن أحمد المنصور السعدي، ولقد انتشرت دعوته حتى كاد يستبد بالأمر دون السعديين.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومن المعلوم أن هؤلاء المجاهدين ضد البرتغال كان لهم صيت كبير في دكالة ونواحيها، وظلت شهرتهم قائمة حتى بعد موتهم وبنيت عليهم القبب وشيدت ضرائحهم حتى أصبحت مشاهد للكفاح ورمزا للمقاومة. قول مؤرخنا الكانوني عنه إنه توفي مقتولا سنة ست وثلاثين وألف هجرية، ويوجد الآن ضريح عليه قبة تنسب إليه ببلاد السراغنة حيث ذريته من ذلك الحين إلى الآن. ولعله نقل جسده من دكالة ودفن هناك رحم الله الجميع.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إن الكانوني إذن ارتبط بهؤلاء المكافحين فاشتهر بنسبته إلى واحد منهم، ولم يبق معروفا بزيديته ولا بكونه الفقيه ابن عائشة، وهكذا شاءت الأقدار أن يظل الكانوني في ركاب المجاهدين والمكافحين سواء في نشأته أو في لقبه أو في تربيته.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إنه واجه الحياة بقوة ونشأ يتيما، ولكنه وجد في عم له خير مساعد فتعهده بالرعاية وأرسله إلى مدينة فاس لتلقي العلم بجامعة القرويين، كما ساعده على الرحلة إلى مدن أخرى حتى أصبح فيما بعد مدرسا قديرا وخطيبا مصقعا وواعظا ملتزما ومؤرخا دقيقا وناقدا نبيها ومطلعا مشاركا وبحاثة مواصلا لا يسأم من الطلب ولا يستحيي من الخضوع لأجل المعرفة، ومؤلفا بارعا يعتمد على منهجية عقلية تستمد تماسكها من أصول البحث العلمي، وسنلاحظ ذلك إن شاء الله فيما سنكتبه عن منهجيته وعن كيفية استغلاله للمصادر التي اعتمد عليها أثناء تآليفه، وأنا اتمنى أن نجد في ذلك فائدة وأن نجد متعة، وأن نكون قد حققنا جميعا تساؤلا كان يراود الكانوني في نفسه، فهو كان يعمل بجد ويواظب على التحصيل ويؤلف ويجمع العلم، ولكنه كان لا يدري من الذي سيرث علمه، لهذا نجده قد كتب بخط يده في كناشة من كنانيشه بيتا من الشعر ينسب إلى ابن أبي زيد القيرواني جعله تنفيسا لما يدور في خاطره وتعبيرا عما يحس به في أعماقه، إنه تقمص معناه حتى أصبح كأنه من نظمه.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]يقول صاحب هذا البيت:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أموت ويبقى كل علم جمعتـــه ألا ليت شعري من إذا مت وارثه ؟[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وفي هذه الكناشة نجد بيتا آخر رواه عن صديقه المؤرخ سيدي محمد بن علي الدكالي، وهو بيت يرفع الهمة ويقوي العزم، قال ناظمه:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لا يبلغ المرء في أوطانه شرفا حتى يكيل تراب الأرض بالقـــدم[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكان السبب الدافع إلى الاستشهاد بهذا البيت، حث الكانوني على طلب العلم ودفعه إلى الصبر أثناء أسفاره التي كان يقوم بها من أجل اكتساب المعرفة، ومن أجل الاطلاع على المصادر المفيدة التي سنتحدث عنها في مقال آخر إن شاء الله.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68279, member: 329"] [font="]ولعل الضريح المذكور الذي ينسب إليه هو ضريح أبي العباس أحمد بن الراضي الكانوني أحد المجاهدين المسلمين الذين أبلوا البلاء الحسن في الدفاع عن البريجة ضد البرتغال، وهو صاحب المدرسة الشهيرة للقراءات، تلك المدرسة التي كانت مقصودة للناس من الجهات والتي كان يتولى فيها مؤونة من ينخرط فيها.[/font][font="][/font] [font="]وهكذا نلاحظ أن رجال المغرب كانت لهم اهتامامات بالجهاد من جهة، وبنشر العلم من جهة أخرى، واستمرت هاته الروح فيهم إلى الآن، وقد ورث الناس عن طريق التواتر تقدير أولئك الذين كانوا يحملون لواء العلم والجهاد كالولي الصالح سيدي كانون هذا الذي ذكره الفقيه الكانوني في كتابه "جواهر الكمال" وقال عنه إنه توفي حوالي منتصف القرن الثالث عشر بعدما أسن وعجز عن القيام، وعليه قبة على شاطئ المحيط حيث أولاده وذريته".[/font][font="][/font] [font="]ويغلب على ظني أن النسبة ترجع إلى أحمد هذا، وقد تكون راجعة إلى كانون ذاته، وهو السيد محمد بن علي الملقب بكانون، وهو من أولاد مطاع دخل إلى عبدة في القرن العاشر، والى هاته الأسرة ينسب أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن الشيخ سيدي محمد كانون المطاعي ثم العبدي، وهو الذي كان أحد الزعماء الثائرين ضد البرتغاليين أيام زيدان ابن أحمد المنصور السعدي، ولقد انتشرت دعوته حتى كاد يستبد بالأمر دون السعديين.[/font][font="][/font] [font="]ومن المعلوم أن هؤلاء المجاهدين ضد البرتغال كان لهم صيت كبير في دكالة ونواحيها، وظلت شهرتهم قائمة حتى بعد موتهم وبنيت عليهم القبب وشيدت ضرائحهم حتى أصبحت مشاهد للكفاح ورمزا للمقاومة. قول مؤرخنا الكانوني عنه إنه توفي مقتولا سنة ست وثلاثين وألف هجرية، ويوجد الآن ضريح عليه قبة تنسب إليه ببلاد السراغنة حيث ذريته من ذلك الحين إلى الآن. ولعله نقل جسده من دكالة ودفن هناك رحم الله الجميع.[/font][font="][/font] [font="]إن الكانوني إذن ارتبط بهؤلاء المكافحين فاشتهر بنسبته إلى واحد منهم، ولم يبق معروفا بزيديته ولا بكونه الفقيه ابن عائشة، وهكذا شاءت الأقدار أن يظل الكانوني في ركاب المجاهدين والمكافحين سواء في نشأته أو في لقبه أو في تربيته.[/font][font="][/font] [font="]إنه واجه الحياة بقوة ونشأ يتيما، ولكنه وجد في عم له خير مساعد فتعهده بالرعاية وأرسله إلى مدينة فاس لتلقي العلم بجامعة القرويين، كما ساعده على الرحلة إلى مدن أخرى حتى أصبح فيما بعد مدرسا قديرا وخطيبا مصقعا وواعظا ملتزما ومؤرخا دقيقا وناقدا نبيها ومطلعا مشاركا وبحاثة مواصلا لا يسأم من الطلب ولا يستحيي من الخضوع لأجل المعرفة، ومؤلفا بارعا يعتمد على منهجية عقلية تستمد تماسكها من أصول البحث العلمي، وسنلاحظ ذلك إن شاء الله فيما سنكتبه عن منهجيته وعن كيفية استغلاله للمصادر التي اعتمد عليها أثناء تآليفه، وأنا اتمنى أن نجد في ذلك فائدة وأن نجد متعة، وأن نكون قد حققنا جميعا تساؤلا كان يراود الكانوني في نفسه، فهو كان يعمل بجد ويواظب على التحصيل ويؤلف ويجمع العلم، ولكنه كان لا يدري من الذي سيرث علمه، لهذا نجده قد كتب بخط يده في كناشة من كنانيشه بيتا من الشعر ينسب إلى ابن أبي زيد القيرواني جعله تنفيسا لما يدور في خاطره وتعبيرا عما يحس به في أعماقه، إنه تقمص معناه حتى أصبح كأنه من نظمه.[/font][font="][/font] [font="]يقول صاحب هذا البيت:[/font][font="][/font] [font="]أموت ويبقى كل علم جمعتـــه ألا ليت شعري من إذا مت وارثه ؟[/font][font="][/font] [font="]وفي هذه الكناشة نجد بيتا آخر رواه عن صديقه المؤرخ سيدي محمد بن علي الدكالي، وهو بيت يرفع الهمة ويقوي العزم، قال ناظمه:[/font][font="][/font] [font="]لا يبلغ المرء في أوطانه شرفا حتى يكيل تراب الأرض بالقـــدم[/font][font="][/font] [font="]وكان السبب الدافع إلى الاستشهاد بهذا البيت، حث الكانوني على طلب العلم ودفعه إلى الصبر أثناء أسفاره التي كان يقوم بها من أجل اكتساب المعرفة، ومن أجل الاطلاع على المصادر المفيدة التي سنتحدث عنها في مقال آخر إن شاء الله.[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية