الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68280" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]كتب هذا البحث في حياة المؤرخ السيد عبد السلام ابن سودة الذي لم يبخل علي بما كان يعرفه عن الكانوني فجزاه الله خيرا، وشاءت الأقدار ألا يتم نشره إلا بعد وفاته فليتغمده الله برحمته (توفي السيد ابن سودة يوم السبت 1 2 يوليوز سنة1980م موافق 28 شعبان عام 1400هـ).[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]إن دراسة النشاط الفكري في المغرب تحتاج إلى اهتمامات كبيرة من قبل المؤرخين و الأدباء والعلماء لا لتجديد تاريخ الفكر فقط و إنما لمحاولة تحديد الفكر ذاته و تحديد منهجيته عبر العصور و الأزمان و يحتاج هذا العمل إلى مساهمة فعالة من قبل عدد كبير من رجال العلم والأدب. حسب اختصاصاتهم ليوضحوا القيمة الكبرى التي شارك بها المغرب في سلم الحضارة البشرية و في تطور الثقافة الإنسانية كما يحتاج إلى تعبئة عملية توضح خصائص هذا الفكر وتبين المؤثرات الأساسية في وضعه سواء من الناحية النظرية أو من الناحية العملية. و لهذا أرى أن مهمة المثقف المغربي المعاصر لا تقتصر على الجانب الإبداعي بل تتعدى ذلك إلى الجانب الوصفي المتصل بالمضمون العام للإنتاج ليصبح معروفا و يصير متداولا فالجهل بالمضمون هو الذي جعل عددا من الدين يقرؤون تاريخنا الفكري لا يستطيعون تحديد ملامحه ولا إبراز مقاصده في حين أنهم لو تحدثوا عن تراجيم الرجال و عن تعداد مؤلفاتهم لوجدتهم على خبرة بذلك و لكنها خبرة سطحية لا تتعدى اجترار ما عند غيرهم ولم ينج من هؤلاء إلا فئة واعية أرى أن الأستاذ العالم محمد بن أحمد العبدي الكانوني يدخل في زمرتها و يعد نموذجا مثاليا لأعلامها.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]و نحن لا ننكر الفائدة من الطريقة القديمة و لكن على أن تكون موجهة و منبهة و مساعدة على الاطلاع على المصادر و الأصول. أما بالنسبة إلى العمق الدراسي لمعرفة الفحوى و للاطلاع على المقاصد فان ذلك لا يتأتى إلا بدراسة الأفكار و تحليل النصوص و شرح الكتب و العمل على المقارنة بينها و بين غيرها و على الربط بين فحواها و بين واقع الحياة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]و هذه الطريقة الثانية هي التي يحتاج إليها المغرب الآن ليستطيع بها الاستفادة من الوثائق وليستغلها للمنفعة العامة و يمكننا أن نقول إنها الطريقة التي يجب إن تواكب الطريقة الأولى ليلا يقع تضخم في التعريف بالوثائق و نضرب في دراستها و تحليلها و تعميم الفائدة منها.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إن الذي يفيد في العمق الدراسي لهو استيعاب الأهداف ليكون ذلك منطلقا إلى المعرفة الخصبة المنتجة التي تجعل من الناقد إنسانا لا يبني أحكامه على أهوام و لا يتحدث عن جهل و لا يقتصر على ترداد ما ردده السابقون خيرا كان أو شرا بل يستخدم عقله للبلوغ إلى الحقيقة المرجوة ويستعمل وسائل البحث العادي ليشرك الناس في مقدماته و نتائجه. فالعاقل من الكتاب هو الذي يتصور القراء متوفرين على قسط من المعرفة و الذكاء و حب الاستطلاع و يعتبرهم ذوي قدرة على التمييز بين الجيد و الرديء و يملكون من مؤهلات النقد و مؤهلات المعرفة ما يبيح لهم أن يناقشوه و أن يحاسبوه على ما ينتزع من أوقاتهم فهم ليسوا ملكا له يتصرف فيهم كما يشاء.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]و على أساس هاته النظرة ينبغي احترام من نكتب لهم ليقرؤا أو من تذيع عليهم ليسمعوا فالوقت ثمين و ما أضيع العمر الذي يذهب سدى.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]و بناء على هاته الطريقة التي شرحناها و أبدينا وجهة نظرنا فيها نكون مضطرين إلى عدم الاكتفاء بما ذكرناه في بعض مقالاتنا السابقة حينما ذكرنا مؤلفات الكانوني و سجلنا عناوينها سواء ما طبع منها أو ما زال مخطوطا إذ لابد من العمل على شرح مضمونها و إبداء الرأي فيها مع ذكر المنهجية التي سار عليها المؤلف في طريقة تأليفه و ذكر المصادر التي اعتمد عليها وسأجعل كتاب اسفي و ما إليه قديما و حديثا أول كتاب أتناوله بالبحث و التحليل.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68280, member: 329"] [font="]كتب هذا البحث في حياة المؤرخ السيد عبد السلام ابن سودة الذي لم يبخل علي بما كان يعرفه عن الكانوني فجزاه الله خيرا، وشاءت الأقدار ألا يتم نشره إلا بعد وفاته فليتغمده الله برحمته (توفي السيد ابن سودة يوم السبت 1 2 يوليوز سنة1980م موافق 28 شعبان عام 1400هـ).[/font] [font="] [/font] [font="]إن دراسة النشاط الفكري في المغرب تحتاج إلى اهتمامات كبيرة من قبل المؤرخين و الأدباء والعلماء لا لتجديد تاريخ الفكر فقط و إنما لمحاولة تحديد الفكر ذاته و تحديد منهجيته عبر العصور و الأزمان و يحتاج هذا العمل إلى مساهمة فعالة من قبل عدد كبير من رجال العلم والأدب. حسب اختصاصاتهم ليوضحوا القيمة الكبرى التي شارك بها المغرب في سلم الحضارة البشرية و في تطور الثقافة الإنسانية كما يحتاج إلى تعبئة عملية توضح خصائص هذا الفكر وتبين المؤثرات الأساسية في وضعه سواء من الناحية النظرية أو من الناحية العملية. و لهذا أرى أن مهمة المثقف المغربي المعاصر لا تقتصر على الجانب الإبداعي بل تتعدى ذلك إلى الجانب الوصفي المتصل بالمضمون العام للإنتاج ليصبح معروفا و يصير متداولا فالجهل بالمضمون هو الذي جعل عددا من الدين يقرؤون تاريخنا الفكري لا يستطيعون تحديد ملامحه ولا إبراز مقاصده في حين أنهم لو تحدثوا عن تراجيم الرجال و عن تعداد مؤلفاتهم لوجدتهم على خبرة بذلك و لكنها خبرة سطحية لا تتعدى اجترار ما عند غيرهم ولم ينج من هؤلاء إلا فئة واعية أرى أن الأستاذ العالم محمد بن أحمد العبدي الكانوني يدخل في زمرتها و يعد نموذجا مثاليا لأعلامها.[/font][font="][/font] [font="]و نحن لا ننكر الفائدة من الطريقة القديمة و لكن على أن تكون موجهة و منبهة و مساعدة على الاطلاع على المصادر و الأصول. أما بالنسبة إلى العمق الدراسي لمعرفة الفحوى و للاطلاع على المقاصد فان ذلك لا يتأتى إلا بدراسة الأفكار و تحليل النصوص و شرح الكتب و العمل على المقارنة بينها و بين غيرها و على الربط بين فحواها و بين واقع الحياة.[/font][font="][/font] [font="]و هذه الطريقة الثانية هي التي يحتاج إليها المغرب الآن ليستطيع بها الاستفادة من الوثائق وليستغلها للمنفعة العامة و يمكننا أن نقول إنها الطريقة التي يجب إن تواكب الطريقة الأولى ليلا يقع تضخم في التعريف بالوثائق و نضرب في دراستها و تحليلها و تعميم الفائدة منها.[/font][font="][/font] [font="]إن الذي يفيد في العمق الدراسي لهو استيعاب الأهداف ليكون ذلك منطلقا إلى المعرفة الخصبة المنتجة التي تجعل من الناقد إنسانا لا يبني أحكامه على أهوام و لا يتحدث عن جهل و لا يقتصر على ترداد ما ردده السابقون خيرا كان أو شرا بل يستخدم عقله للبلوغ إلى الحقيقة المرجوة ويستعمل وسائل البحث العادي ليشرك الناس في مقدماته و نتائجه. فالعاقل من الكتاب هو الذي يتصور القراء متوفرين على قسط من المعرفة و الذكاء و حب الاستطلاع و يعتبرهم ذوي قدرة على التمييز بين الجيد و الرديء و يملكون من مؤهلات النقد و مؤهلات المعرفة ما يبيح لهم أن يناقشوه و أن يحاسبوه على ما ينتزع من أوقاتهم فهم ليسوا ملكا له يتصرف فيهم كما يشاء.[/font][font="][/font] [font="]و على أساس هاته النظرة ينبغي احترام من نكتب لهم ليقرؤا أو من تذيع عليهم ليسمعوا فالوقت ثمين و ما أضيع العمر الذي يذهب سدى.[/font][font="][/font] [font="]و بناء على هاته الطريقة التي شرحناها و أبدينا وجهة نظرنا فيها نكون مضطرين إلى عدم الاكتفاء بما ذكرناه في بعض مقالاتنا السابقة حينما ذكرنا مؤلفات الكانوني و سجلنا عناوينها سواء ما طبع منها أو ما زال مخطوطا إذ لابد من العمل على شرح مضمونها و إبداء الرأي فيها مع ذكر المنهجية التي سار عليها المؤلف في طريقة تأليفه و ذكر المصادر التي اعتمد عليها وسأجعل كتاب اسفي و ما إليه قديما و حديثا أول كتاب أتناوله بالبحث و التحليل.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية