الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68281" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]و من المعلوم أن هذا الكتاب قد بني على منهجية علمية واضحة المعالم تحدث فيه أولا على حدود المغرب و انتقل من ذلك إلى تحديد موقع دكالة نظرا لارتباطها بالموضوع الذي سيتحدث عنه ثم تحدث عن بيوتها و عن موجة العرب التي دخلت إلى المغرب أيام الموحدين ثم تحدث بعد ذلك عن المدن و المراسي بهذا القطر الجنوبي المصمودي ثم انتقل إلى القسم الأول المتعلق بتاريخ اسفي التأسيسي و تحدث في هذا الباب عن المساجد و الزوايا و الرباطات و عن المستشفيات و عن الآثار الخيرية و الملاجئ و عن بيوتات اسفي ثم تحدث عن الحالة العلمية والأدبية منذ صدر الإسلام إلى عهد السلطان سيدي محمد بن يوسف رحمه الله و جره البحث إلى التحدث عن الصناعة و التجارة و الزراعة و ذكر المعادن و بذلك ختم هذا القسم من كتابه. و من خلال هذا التقسيم يتضح لنا أن الاهتمام في الجزء المطبوع قد انصب على الجانب الحضاري ولم ينصب على الجانب السياسي لأنه قد خصص له قسما مستقلا كما خصص قسما آخر لتراجم الرجال و يتضح هذا التقسيم في قوله:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]" سيكون الكتاب بحول الله منقسما إلى ثلاثة أقسام:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]1- في تاريخ اسفي التأسيسي و أطواره قبل الإسلام و بعده و أسواره و مساجده ورباطاته ومستشفياته و آثاره الخيرية و بناءاته القديمة و بيوتات أهله و أحوالهم العلمية و المدارس والمكاتب و الحالة الأخلاقية و الاقتصادية و غير ذلك.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]2- تاريخه السياسي و ما إليه من الحوادث.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]3- تاريخ حياة رجاله من أهل العلم و الصلاح و السياسة و غيرهم من ذوي الحيثيات النابغين فيه أو حوله أو الداخلين إليه من غير أهله يضم هذا القسم نحو سبعمائة ترجمة فأكثر".[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]و من المعلوم أن هذا التصميم حسب ما أرى لم يكن تصورا سابقا للمعرفة العامة التي دفعت هذا الكاتب لتأليف كتابه بل إن المسيرات الفكرية و الاستعدادات الذاتية و إعجابه بإقليمه المجاهد طوال مجرى التاريخ جعلت هذا الرجل يطلع على اكبر عدد من الكتب المطبوعة و المخطوطة وتوجهت عنايته إلى ربط هاته القراءات بتدوين تاريخ لبلاده يحيي ما للسلف من فضل و يعيد به ذكرى الآباء و الأجداد و لهذا قال في مقدمة كتابه: "أما بعد فان للسلف على الخلف من الحقوق ما لا يسعه الا الشكر و حسن القضاء. و للوطن على المرء من الواجبات ما لا يجوز في حقه الإعراض عنه أو الإغضاء إذ للأول فضيلة السبقية لتمهيد طريق الحياة و السبب في الوجود وللثاني مزية المثوى فيه و التمتع منه بكل موجود و ما أحسن قول الحكماء إن من علامة الرشد أن تكون النفوس إلى مولدها مشتاقة و إلى مسقط رأسها تواقة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]و حيث كانت اسفي و ما إليها هي بلادي و موضع طارفي و تلادي.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]بلادي بها نيطت علي تمائمي[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] و أول أرض مس جلدي ترابها[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]جمعت ما عثرت عليه من تاريخها و نسفت ما وقفت عليه من درر آثارها قياما بذلك الواجب الأقدس و أداء لبعض الحق المفترض شاكرا مساعي السادات الأجلاء الذين آزروني في العمل و مدوا إلي يد المساعدة بكل ما لديهم من معونة...[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]و الواقع انه من خلال قراءتنا للكتاب نجده حريصا على المعرفة و نجده يسجل من حين لآخر ما ساعده به بعض أخوانه و ما أجابه به بعض العلماء و ما اطلع عليه من آثار و ما حرص على تسجيله من أخبار و يشير أحيانا إلى بعض الخزانات و ما فيها من كتب أو إلى بعض الكتب و ما عليها من تحقيقات. و رأيت استتماما للفائدة أن أدون بعض ما اعتمد عليه من مصادر ليكون ذلك مدعاة إلى المعرفة أصول هذا الكتاب و إلي بعض الجهود التي بذلها هذا المؤلف في كل باب و سأرتبها حسب الترتيب الأبجدي و قد أضيف إليها بعض التعليقات مستعينا في ذلك بكتاب دليل مؤرخ المغرب الأقصى للفقيه المؤرخ السيد عبد السلام ابن سودة رحمه الله.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68281, member: 329"] [font="]و من المعلوم أن هذا الكتاب قد بني على منهجية علمية واضحة المعالم تحدث فيه أولا على حدود المغرب و انتقل من ذلك إلى تحديد موقع دكالة نظرا لارتباطها بالموضوع الذي سيتحدث عنه ثم تحدث عن بيوتها و عن موجة العرب التي دخلت إلى المغرب أيام الموحدين ثم تحدث بعد ذلك عن المدن و المراسي بهذا القطر الجنوبي المصمودي ثم انتقل إلى القسم الأول المتعلق بتاريخ اسفي التأسيسي و تحدث في هذا الباب عن المساجد و الزوايا و الرباطات و عن المستشفيات و عن الآثار الخيرية و الملاجئ و عن بيوتات اسفي ثم تحدث عن الحالة العلمية والأدبية منذ صدر الإسلام إلى عهد السلطان سيدي محمد بن يوسف رحمه الله و جره البحث إلى التحدث عن الصناعة و التجارة و الزراعة و ذكر المعادن و بذلك ختم هذا القسم من كتابه. و من خلال هذا التقسيم يتضح لنا أن الاهتمام في الجزء المطبوع قد انصب على الجانب الحضاري ولم ينصب على الجانب السياسي لأنه قد خصص له قسما مستقلا كما خصص قسما آخر لتراجم الرجال و يتضح هذا التقسيم في قوله:[/font][font="][/font] [font="]" سيكون الكتاب بحول الله منقسما إلى ثلاثة أقسام:[/font][font="][/font] [font="]1- في تاريخ اسفي التأسيسي و أطواره قبل الإسلام و بعده و أسواره و مساجده ورباطاته ومستشفياته و آثاره الخيرية و بناءاته القديمة و بيوتات أهله و أحوالهم العلمية و المدارس والمكاتب و الحالة الأخلاقية و الاقتصادية و غير ذلك.[/font][font="][/font] [font="]2- تاريخه السياسي و ما إليه من الحوادث.[/font][font="][/font] [font="]3- تاريخ حياة رجاله من أهل العلم و الصلاح و السياسة و غيرهم من ذوي الحيثيات النابغين فيه أو حوله أو الداخلين إليه من غير أهله يضم هذا القسم نحو سبعمائة ترجمة فأكثر".[/font][font="][/font] [font="]و من المعلوم أن هذا التصميم حسب ما أرى لم يكن تصورا سابقا للمعرفة العامة التي دفعت هذا الكاتب لتأليف كتابه بل إن المسيرات الفكرية و الاستعدادات الذاتية و إعجابه بإقليمه المجاهد طوال مجرى التاريخ جعلت هذا الرجل يطلع على اكبر عدد من الكتب المطبوعة و المخطوطة وتوجهت عنايته إلى ربط هاته القراءات بتدوين تاريخ لبلاده يحيي ما للسلف من فضل و يعيد به ذكرى الآباء و الأجداد و لهذا قال في مقدمة كتابه: "أما بعد فان للسلف على الخلف من الحقوق ما لا يسعه الا الشكر و حسن القضاء. و للوطن على المرء من الواجبات ما لا يجوز في حقه الإعراض عنه أو الإغضاء إذ للأول فضيلة السبقية لتمهيد طريق الحياة و السبب في الوجود وللثاني مزية المثوى فيه و التمتع منه بكل موجود و ما أحسن قول الحكماء إن من علامة الرشد أن تكون النفوس إلى مولدها مشتاقة و إلى مسقط رأسها تواقة.[/font][font="][/font] [font="]و حيث كانت اسفي و ما إليها هي بلادي و موضع طارفي و تلادي.[/font][font="][/font] [font="]بلادي بها نيطت علي تمائمي[/font][font="][/font] [font="] و أول أرض مس جلدي ترابها[/font][font="][/font] [font="]جمعت ما عثرت عليه من تاريخها و نسفت ما وقفت عليه من درر آثارها قياما بذلك الواجب الأقدس و أداء لبعض الحق المفترض شاكرا مساعي السادات الأجلاء الذين آزروني في العمل و مدوا إلي يد المساعدة بكل ما لديهم من معونة...[/font][font="][/font] [font="]و الواقع انه من خلال قراءتنا للكتاب نجده حريصا على المعرفة و نجده يسجل من حين لآخر ما ساعده به بعض أخوانه و ما أجابه به بعض العلماء و ما اطلع عليه من آثار و ما حرص على تسجيله من أخبار و يشير أحيانا إلى بعض الخزانات و ما فيها من كتب أو إلى بعض الكتب و ما عليها من تحقيقات. و رأيت استتماما للفائدة أن أدون بعض ما اعتمد عليه من مصادر ليكون ذلك مدعاة إلى المعرفة أصول هذا الكتاب و إلي بعض الجهود التي بذلها هذا المؤلف في كل باب و سأرتبها حسب الترتيب الأبجدي و قد أضيف إليها بعض التعليقات مستعينا في ذلك بكتاب دليل مؤرخ المغرب الأقصى للفقيه المؤرخ السيد عبد السلام ابن سودة رحمه الله.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية