الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68287" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وقال المؤلف اثناء حديثه عن دكالة ما يأتي:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]"ثم ان دكالة لما دخلها العرب من موجة الهلاليين واحلافهم حوالي السادس والسابع من الهجرة انقسمت الى قسمين :دكالة الحمراء وهي عبدة الجنوبية التي تحيط بآسفي وتبلغ وادي تانسيفت جنوبا، ودكالة البيضاء وهي الشمالية التي تحفظ اسم دكالة. تمتد رقعتها من وادي ام الربيع الى مقربة من اسفي، وهؤلاء العرب قد لبسوا جلدة القبيلة القديمة وحلوا محلها وانتسبوا نسبتها حيث انها كانت اواسط القرن الخامس الهجري قد تعصبت للدولة اللمتونية فلم تعطي مفادا للدولة الموحدية التي اغتصبت عرش الدولة اللمتونية وفوضت اركانه على حين شبابه لذلك اجتهد السلطان عبد المومن الموحدي وأبناؤه في تجهيز الجيوش لهاـ فقاتلوه وهزموه ثم كانت له ولأولاده من بعده عليهم الكرة فاجتهدوا في إبادتها تارة بالسيف وتارة بتفريقها في آفاق المغرب" (7).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهذه الملاحظة من المؤلف دقيقة تصور لنا حالة هذا الإقليم وتبرز الأسباب السياسية التي دفعت إلى تعريبه كما تبين لنا الرؤيا الفكرية التي تنبعث من الكانوني إزاء وقف الموحدين من الدولة المرابطية، فهو يرى أن الموحدين اغتصبوا عرش المرابطين وأنهم تسلطوا عليه وهو في قوته.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهذه الرؤيا أصبحت الآن سائدة عند كثير من الباحثين الذين يؤرخون لهذه الحقبة لأنهم يرون أن ما بدا من ازدهار حضاري في عصر الموحدين انما كان مرجعه إلى العناية التي أولاها المرابطون للعلم وأهله.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وبعد الانتهاء من الحديث عن دكالة ورجراجة انتقل المؤلف للحديث عن حاحة ثم عن جزولة وهشتوكة بسوس ثم عن القبائل المحيطة بمراكش كهزميرة وهيلانة وهزرجة ومتوكة وسكتانة ومسفيوة وغيرها.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومن يتبع تاريخ هاته القبائل في كتب الأنساب تسيرى أن المؤرخين لا يتفقون جميعا على نسبتها المصمودة ولا يرون ما رآه الكانوني رحمه الله، فهذا ابن منصور مثلا ذكرى في كتابه قبائل المغرب ما ياتي:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]« وان القبائل المضافة الى المصامدة وليست منهم قبائل هسكورة وجزولة ولمطة، فهذه معدودة من شعب صنهاجة نسبا ولكن لما كانت مواطنهم باقليم سوس وناحية درعة مجاورة لمواطن المصامدة بجبل درن وكانت بعض الأحداث التاريخية نظمتهم جميعا في سلك واحد فان المؤرخين من عدهم مع مصمودة مع تنبيهه الى أنهم في النسب ليسوا منهم ومن هؤلاء المؤرخين صاحب (كتاب الأنساب في معرفة الأصحاب ) المهدي بن تومرت، واضطرب ابن خلدون فعدهم مرة مع صنهاجة ومرة مع المصامدة، أما نحن في هذا الترتيب السلالي الذي نتبعه في هذا الكتاب فذكرهم مع شعبهم الصنهاجي لأن الاستقرار بموطن من المواطن والتشيع لدعوة من الدعوات لا يريقان إلى مرتبة العلاقة السلالية عند قبائل المغرب»(8). [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] وتعليق ابن منصور هذا وجيه وهو يصحح كثيرا من المفاهيم ولا ضير على الكانوني فيما سار عليه لأن حدود المعرفة ووسائل البحث الحديثة المتيسرة الآن هي أقوى من الوسائل التي كانت متوفرة في عهد الكانوني رحمه الله.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وبعد أن أنهى الحديث عن مصامدة السهل انتقل إلى الحديث عن مصامدة الجبل فذكر منهم هسكورة(9) وهرغة وهي قبيلة المهدي بن تومرت وهنتاتة بالتاء بعد المد لا بالنون (10) وكدميوة وسكسيوة ووريكة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وعلى كل حال فإن الاهتمام بدراسة قبائل المغرب لمما يدل على العناية التي كان يوليها الفقيه الكانوني لبحثه، فهو لم يقبل عليه الا بعد تحديد الموقع الذي يدرسه وتحديد سكانه وحصر القبائل التي ينتسبون اليها، الشيء الذي يدلنا على أن هذا المؤرخ كان دقيق التصوير، عميق البحث، عارفا بأبعاد موضوعه.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولم يكتفي بذلك بل لأضاف الى تمهيده ذكرا للمدن والمراسي الموجودة بهذا القطر المصمودي.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68287, member: 329"] [font="]وقال المؤلف اثناء حديثه عن دكالة ما يأتي:[/font][font="][/font] [font="]"ثم ان دكالة لما دخلها العرب من موجة الهلاليين واحلافهم حوالي السادس والسابع من الهجرة انقسمت الى قسمين :دكالة الحمراء وهي عبدة الجنوبية التي تحيط بآسفي وتبلغ وادي تانسيفت جنوبا، ودكالة البيضاء وهي الشمالية التي تحفظ اسم دكالة. تمتد رقعتها من وادي ام الربيع الى مقربة من اسفي، وهؤلاء العرب قد لبسوا جلدة القبيلة القديمة وحلوا محلها وانتسبوا نسبتها حيث انها كانت اواسط القرن الخامس الهجري قد تعصبت للدولة اللمتونية فلم تعطي مفادا للدولة الموحدية التي اغتصبت عرش الدولة اللمتونية وفوضت اركانه على حين شبابه لذلك اجتهد السلطان عبد المومن الموحدي وأبناؤه في تجهيز الجيوش لهاـ فقاتلوه وهزموه ثم كانت له ولأولاده من بعده عليهم الكرة فاجتهدوا في إبادتها تارة بالسيف وتارة بتفريقها في آفاق المغرب" (7).[/font][font="][/font] [font="]وهذه الملاحظة من المؤلف دقيقة تصور لنا حالة هذا الإقليم وتبرز الأسباب السياسية التي دفعت إلى تعريبه كما تبين لنا الرؤيا الفكرية التي تنبعث من الكانوني إزاء وقف الموحدين من الدولة المرابطية، فهو يرى أن الموحدين اغتصبوا عرش المرابطين وأنهم تسلطوا عليه وهو في قوته.[/font][font="][/font] [font="]وهذه الرؤيا أصبحت الآن سائدة عند كثير من الباحثين الذين يؤرخون لهذه الحقبة لأنهم يرون أن ما بدا من ازدهار حضاري في عصر الموحدين انما كان مرجعه إلى العناية التي أولاها المرابطون للعلم وأهله.[/font][font="][/font] [font="]وبعد الانتهاء من الحديث عن دكالة ورجراجة انتقل المؤلف للحديث عن حاحة ثم عن جزولة وهشتوكة بسوس ثم عن القبائل المحيطة بمراكش كهزميرة وهيلانة وهزرجة ومتوكة وسكتانة ومسفيوة وغيرها.[/font][font="][/font] [font="]ومن يتبع تاريخ هاته القبائل في كتب الأنساب تسيرى أن المؤرخين لا يتفقون جميعا على نسبتها المصمودة ولا يرون ما رآه الكانوني رحمه الله، فهذا ابن منصور مثلا ذكرى في كتابه قبائل المغرب ما ياتي:[/font][font="][/font] [font="]« وان القبائل المضافة الى المصامدة وليست منهم قبائل هسكورة وجزولة ولمطة، فهذه معدودة من شعب صنهاجة نسبا ولكن لما كانت مواطنهم باقليم سوس وناحية درعة مجاورة لمواطن المصامدة بجبل درن وكانت بعض الأحداث التاريخية نظمتهم جميعا في سلك واحد فان المؤرخين من عدهم مع مصمودة مع تنبيهه الى أنهم في النسب ليسوا منهم ومن هؤلاء المؤرخين صاحب (كتاب الأنساب في معرفة الأصحاب ) المهدي بن تومرت، واضطرب ابن خلدون فعدهم مرة مع صنهاجة ومرة مع المصامدة، أما نحن في هذا الترتيب السلالي الذي نتبعه في هذا الكتاب فذكرهم مع شعبهم الصنهاجي لأن الاستقرار بموطن من المواطن والتشيع لدعوة من الدعوات لا يريقان إلى مرتبة العلاقة السلالية عند قبائل المغرب»(8). [/font][font="][/font] [font="] وتعليق ابن منصور هذا وجيه وهو يصحح كثيرا من المفاهيم ولا ضير على الكانوني فيما سار عليه لأن حدود المعرفة ووسائل البحث الحديثة المتيسرة الآن هي أقوى من الوسائل التي كانت متوفرة في عهد الكانوني رحمه الله.[/font][font="][/font] [font="]وبعد أن أنهى الحديث عن مصامدة السهل انتقل إلى الحديث عن مصامدة الجبل فذكر منهم هسكورة(9) وهرغة وهي قبيلة المهدي بن تومرت وهنتاتة بالتاء بعد المد لا بالنون (10) وكدميوة وسكسيوة ووريكة.[/font][font="][/font] [font="]وعلى كل حال فإن الاهتمام بدراسة قبائل المغرب لمما يدل على العناية التي كان يوليها الفقيه الكانوني لبحثه، فهو لم يقبل عليه الا بعد تحديد الموقع الذي يدرسه وتحديد سكانه وحصر القبائل التي ينتسبون اليها، الشيء الذي يدلنا على أن هذا المؤرخ كان دقيق التصوير، عميق البحث، عارفا بأبعاد موضوعه.[/font][font="][/font] [font="]ولم يكتفي بذلك بل لأضاف الى تمهيده ذكرا للمدن والمراسي الموجودة بهذا القطر المصمودي.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية