الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68290" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ومن عادت المؤلف في كتابه أنه كلما وجد ظاهرة اجتماعية تستحق الذكر إلا وسجلها خصوصا اذا كانت تتعلق بالإصلاح الاجتماعي أو بالاهتمام الفكري من ذلك مثلا قوله وهو يتحدث عن الجديدة. «وكان بها من الآثار الخيرية للقائد ابن الحمدونية محل لإيواء الغرباء المتقطعين يقوم بمؤونتهم ويزودهم لبلادهم أو حيث يريدون ».[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وأنا أرى هاته الظاهرة كانت تمثل الروح الإصلاحية التي يتحلى بها الكانوني، فهو كان يريد بواسطة الإيحاء التاريخي رفع مستوى المواطن المغربي وإحياء جذور الفضيلة في نفسه، وتلك مهمة كان يراها ضرورية في تعليم التاريخ، فهو لم يكن في الذين يومنون بتسجيل التاريخ بعيدا عن الإصلاح الاجتماعي والإصلاح الأخلاقي، لأنه يرى أن هذه العلوم متكاملة في أهدافها الإنسانية، إذ لا فائدة منها إذا لم تكن في خدمة الفرد والجماعة وفي خدمة الحاضر والمستقبل.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]سابعا ـ مدينة أزمور(17): وهي على ضفة واد أم الربيع تبعد عن الجديدة بنحو سبعة عشر كلومترا، تعتبر من المدن العتيقة في المغرب، وكان لها شأن في العهد الإسلامي، إلا أنها قد ركد ازدهارها في العصر الحاضر بسبب نشاط مدينة الدار البيضاء ومدينة الجديدة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أصيبت هي أيضا بالاحتلال البرتغالي في أوائل القرن العاشر، ولكن المقاومة المغربية استطاعت أن تحررها في سنة 944 هـ الا أن العادة جرت عند البرتغاليين انهم اذا ما أحسوا بالانهزام عمدوا الى المدن التي يحتلونها فدمروها وخربوها ومحوا كثيرا من آثارها وهذا هو السبب الذي دعا الفقيه الكانوني رحمه الله الى الإشارة الى مدرسة من مدارسها المندثرة فقال :« كانت بها مدرسة للسلطان أبي الحسن المريني أواسط القرن الثامن الهجري وهي مما أبداه البرتغاليين ».[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وعلى كل حال فإن المسلمين كانوا يحاولون ارجاع الازدهار الى بعض المدن التي يغادرها البرتغاليون، والدليل على ذلك أن المساجد الموجودة بأزمور كلها من البنايات التي وجدت بعد طرد البرتغاليين، وكأن الكانوني كان يقصد الى هذه الإشارة قصدا حينما قال ان المساجد الموجودة بأزمور كلها أسست بعد انجلاء البرتغال فما بعده .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ثامنا ـ قصبة أبي الأعوان (18): وهي ذات شأن في تاريخ المغرب حيث أنها توجد في الضفة الجنوبية من وادي أم الربيع من قبيلة دكالة، بناها عبد المومن بن علي، وكانت لها عناية بالفلاحة وتربية الماشية.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومن أهم المشاريع الإجتماعية التي ذكرها الكانوني حول هاته المدينة أنها كانت تشتمل على دار للضيافة تكرم الوافدين ويتكفل بالإنفاق عليهم صندوق موحد تشترك فيه الجماعة كلها، وهذا مظهر من مظاهر الإحسان المنظم الذي يدل على روح التواصل بين المغاربة وعلى أريحتهم، ويدل أيضا على أن سكان هذه القصبة كانوا واعين لقيمة المسؤولية المشتركة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولقد منيت هي أيضا بالاحتلال البرتغالي، فلما حررها المغاربة أهملت بسبب تخريبها إلى أن بناها المولى إسماعيل وجعلها ثكنة لعساكره، ونظرا لقيمتها العسكرية فلقد سكن فيها المولى عبد الله سنة كاملة أثناء بعض حروبه الداخلية. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]تاسعا ـ الصويرة (19): التي على وادي تانسيفت وهي في جنوب آسفي قريبة منه، وليست هي الصويرة الجديدة الموجودة الآن، وهي من المراكز التي كانت تحت يدي البرتغاليين أثناء احتلالهم لنواحي دكالة في القرن العاشر.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]عاشرا ـ قصبة ابن حميدوش (20): وهي على مقربة من الصويرة المذكورة سابقا.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومن أبرز السمات التي نجدها عند المؤلف عدم ادعائه ما لا يعرف، فهو يقول لست على علم من مؤسسها الا أنه كان يسكنها عمال الشياضمة من أولاد ابن حميدوش الذي بقربها، ثم تحدث فيها بعد عن اندثارها وتلاشيها. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]المركز الحادي عشر ـ الصويرة الجديدة(21): وهي على بعد نحو 130 كلومترا من آسفي، أسسها السلطان محمد بن عبد الله، ونقل اليها عددا من الفقهاء والعدول والصناع والمدرسين من مدينة فاس.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68290, member: 329"] [font="]ومن عادت المؤلف في كتابه أنه كلما وجد ظاهرة اجتماعية تستحق الذكر إلا وسجلها خصوصا اذا كانت تتعلق بالإصلاح الاجتماعي أو بالاهتمام الفكري من ذلك مثلا قوله وهو يتحدث عن الجديدة. «وكان بها من الآثار الخيرية للقائد ابن الحمدونية محل لإيواء الغرباء المتقطعين يقوم بمؤونتهم ويزودهم لبلادهم أو حيث يريدون ».[/font][font="][/font] [font="]وأنا أرى هاته الظاهرة كانت تمثل الروح الإصلاحية التي يتحلى بها الكانوني، فهو كان يريد بواسطة الإيحاء التاريخي رفع مستوى المواطن المغربي وإحياء جذور الفضيلة في نفسه، وتلك مهمة كان يراها ضرورية في تعليم التاريخ، فهو لم يكن في الذين يومنون بتسجيل التاريخ بعيدا عن الإصلاح الاجتماعي والإصلاح الأخلاقي، لأنه يرى أن هذه العلوم متكاملة في أهدافها الإنسانية، إذ لا فائدة منها إذا لم تكن في خدمة الفرد والجماعة وفي خدمة الحاضر والمستقبل.[/font][font="][/font] [font="]سابعا ـ مدينة أزمور(17): وهي على ضفة واد أم الربيع تبعد عن الجديدة بنحو سبعة عشر كلومترا، تعتبر من المدن العتيقة في المغرب، وكان لها شأن في العهد الإسلامي، إلا أنها قد ركد ازدهارها في العصر الحاضر بسبب نشاط مدينة الدار البيضاء ومدينة الجديدة.[/font][font="][/font] [font="]أصيبت هي أيضا بالاحتلال البرتغالي في أوائل القرن العاشر، ولكن المقاومة المغربية استطاعت أن تحررها في سنة 944 هـ الا أن العادة جرت عند البرتغاليين انهم اذا ما أحسوا بالانهزام عمدوا الى المدن التي يحتلونها فدمروها وخربوها ومحوا كثيرا من آثارها وهذا هو السبب الذي دعا الفقيه الكانوني رحمه الله الى الإشارة الى مدرسة من مدارسها المندثرة فقال :« كانت بها مدرسة للسلطان أبي الحسن المريني أواسط القرن الثامن الهجري وهي مما أبداه البرتغاليين ».[/font][font="][/font] [font="]وعلى كل حال فإن المسلمين كانوا يحاولون ارجاع الازدهار الى بعض المدن التي يغادرها البرتغاليون، والدليل على ذلك أن المساجد الموجودة بأزمور كلها من البنايات التي وجدت بعد طرد البرتغاليين، وكأن الكانوني كان يقصد الى هذه الإشارة قصدا حينما قال ان المساجد الموجودة بأزمور كلها أسست بعد انجلاء البرتغال فما بعده .[/font][font="][/font] [font="]ثامنا ـ قصبة أبي الأعوان (18): وهي ذات شأن في تاريخ المغرب حيث أنها توجد في الضفة الجنوبية من وادي أم الربيع من قبيلة دكالة، بناها عبد المومن بن علي، وكانت لها عناية بالفلاحة وتربية الماشية.[/font][font="][/font] [font="]ومن أهم المشاريع الإجتماعية التي ذكرها الكانوني حول هاته المدينة أنها كانت تشتمل على دار للضيافة تكرم الوافدين ويتكفل بالإنفاق عليهم صندوق موحد تشترك فيه الجماعة كلها، وهذا مظهر من مظاهر الإحسان المنظم الذي يدل على روح التواصل بين المغاربة وعلى أريحتهم، ويدل أيضا على أن سكان هذه القصبة كانوا واعين لقيمة المسؤولية المشتركة.[/font][font="][/font] [font="]ولقد منيت هي أيضا بالاحتلال البرتغالي، فلما حررها المغاربة أهملت بسبب تخريبها إلى أن بناها المولى إسماعيل وجعلها ثكنة لعساكره، ونظرا لقيمتها العسكرية فلقد سكن فيها المولى عبد الله سنة كاملة أثناء بعض حروبه الداخلية. [/font][font="][/font] [font="]تاسعا ـ الصويرة (19): التي على وادي تانسيفت وهي في جنوب آسفي قريبة منه، وليست هي الصويرة الجديدة الموجودة الآن، وهي من المراكز التي كانت تحت يدي البرتغاليين أثناء احتلالهم لنواحي دكالة في القرن العاشر.[/font][font="][/font] [font="]عاشرا ـ قصبة ابن حميدوش (20): وهي على مقربة من الصويرة المذكورة سابقا.[/font][font="][/font] [font="]ومن أبرز السمات التي نجدها عند المؤلف عدم ادعائه ما لا يعرف، فهو يقول لست على علم من مؤسسها الا أنه كان يسكنها عمال الشياضمة من أولاد ابن حميدوش الذي بقربها، ثم تحدث فيها بعد عن اندثارها وتلاشيها. [/font][font="][/font] [font="]المركز الحادي عشر ـ الصويرة الجديدة(21): وهي على بعد نحو 130 كلومترا من آسفي، أسسها السلطان محمد بن عبد الله، ونقل اليها عددا من الفقهاء والعدول والصناع والمدرسين من مدينة فاس.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية