الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68295" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وقال بعض كبار المؤرخين قد ضاع أكثر المستعمرات الخمس التي أسسها حنون بين رأس كنتان ووادي درعة، الأولى على مسيرة يوم ونصف من رأس كنتان بسير حنون.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot]ويغلب على الظن أن إحدى هذه المستعمرات كانت في موضع آسفي... واستمر الحجوي في رسالته هاته مصفحا عن بعض الحقائق التاريخية المتصلة بهاته المدينة ثم قال بعد ذلك: وقد انفصل فرنسوا برجي في مجلة الشمال والجنوب على أن هذه المدينة فينيقية سبقت قرطاجنة[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot]ورحلة حنون بل إن حنونا تزود منها لما بلغها في رحلته وسماها الفينيقيون بهذا الاسم الذي هو أعظم معبد ببلدهم تبركا به.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot]وبهذه الفقرة انتهت الرسالة التي استجاب بها الحجوي لصديقه الكانوني وهي كما نرى تحتوي على معلومات مختلفة حاول فيها الكاتب أن يكون دقيقا في بحثه وإحالاته واستنتاجه وتتبع فيها ما كتبه المؤرخ الروماني بلين وما توصل إليه البحث عند بعض المؤرخين الفرنسيين وهذا نرى أن كتاب آسفي وما إليه قد استمد محتوياته من الكانوني ومن الذين استفسرتم فأعانوه بما لديهم، ونسب لكل شخص رأيه واجتهاده وأبقى للتاريخ الحكم النهائي وبذلك أدخلنا كتاب آسفي ضمن الكتب القيمة التي سار فيها من ألفوها على منهج واضح سليم.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot]ومن الجزئيات التي تعرض إليها الكانوني في كتابه محاولة ربط اسم المدينة بأصل عربي أو بأصل بربري في اشتقاقها اللغوي. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot]أما أصلها البربري فيمكن أن يكون مرجعه إلى كلمة أسفو بضم الغاء والمراد به الضوء ويكون السبب في ذلك مرتبطا بكونها كانت مرفأ يشتمل على منارة تضئ وتهدي الراكبين في البحر وتحدد لهم طريق الدخول.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot]أما أصلها العربي فإنه يرتبط بقصة تاريخية ذكرها الإدريسي كتابه نزهة المشتاق فقد قال إن جماعة من الشبان المغرورين خرجوا من لشبونة عاصمة البرتغال وتوجهوا في البحر إلى أن وصلوا جزيرة الغنم- ويقول الكانوني إنها إحدى جزر الأنتيل على ضفاف القارة الأمريكية- وفي هذه الجزيرة أقاموا قليلا ثم توجهوا إلى الجنوب إلى أن وصلوا إلى جزيرة فنظروا فيها إلى عمارة وحرث وفوجئوا بمراكب أحيطت بهم وألقى القبض عليهم وحملوا في مركبهم إلى مدينة على ساحل البحر فأنزلوا بها في دار فرأوا رجالا شقرا زعرا وهم طوال القدود ولنسائهم جمال عجيب وقدموا إلى ملك هاته الجزيرة فسألهم بواسطة ترجمانه الذي يحسن اللغة العربية عن سبب وصولهم إلى هذه الجزيرة فذكروا أنهم مغامرون فقط ويريدون التطلع على أحوال البحر وعلى خفاياه فوعدهم خيرا ثم أرسلهم حينما كانت الريح مساعدة فما هي إلا أيام حتى وجدوا أنفسهم أمام مدينة في الشاطئ المغربي فلما استفسره رئيسهم عن هاته المدينة وعلم أنه بعيد عن موطنه الذي خرج منه قال وأسفي فسميت تلك المدينة حينئذ بهذا الإسم.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot] والغالب أنه يبدو أثر التصنع على هذا السبب ومع ذلك فإن الكانوني لم يرد أن تفوته الفرصة لاستغلال هذه القصة في استطراد يتعلق بالفتية المغرورين وبالمغامرة البحرية التي قاموا بها وذكر أن التاريخ المغربي يذكر محاولات متعددة قام بها رجال كانوا يعتقدون أن البحر المحيط له غاية تدرك وأن هذه المحاولات قد أدت إلى اكتشاف أمريكا وإلى الإقامة بها ولهذا وجد الاسبانيون حين الوصول إليها آثارا للعرب.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot]وتحدث في هذه المناسبة عن أحد ملوك السودان الذين حاولوا تحقيق هذه الفكرة نقلا عن ابن فضل الله العمري في مسالكه حين قال أن والي مصر بن أمير حاجب ذكر أن منسا بن موسى سلطان التكرور من السودان المغربي لما حج سنة 724 هـ سأله والي مصر عن انتقال الملك إليه فقال إن الذي كان قلبي كان يظن أن البحر المحيط له غاية تدرك فجهز مئتين من سفنه وشحنها بالرجال والازواد التي تكفيهم سنين وأمر فيها أن لا يرجعوا حتى يبلغوا نهايته أو تنفد أزوادهم فغابوا مدة طويلة ثم عادت منهم سفينة واحدة وحضر مقدمها فسأله عن أمرهم فقال سارت السفن واحدة وحضر مقدمها فسأله عن أمرهم في وسط اللجة واد له جرية عظيمة فابتلع تلك المراكب وكنت آخر القوم فرجعت سفينتي فلم يصدقه فجهزوا ألفي سفينة ألفا للرجال وألفا للأزواد واستخلفني وسار بنفسه فكان آخر العهد به ومن معه...[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68295, member: 329"] [font="]وقال بعض كبار المؤرخين قد ضاع أكثر المستعمرات الخمس التي أسسها حنون بين رأس كنتان ووادي درعة، الأولى على مسيرة يوم ونصف من رأس كنتان بسير حنون.[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="]ويغلب على الظن أن إحدى هذه المستعمرات كانت في موضع آسفي... واستمر الحجوي في رسالته هاته مصفحا عن بعض الحقائق التاريخية المتصلة بهاته المدينة ثم قال بعد ذلك: وقد انفصل فرنسوا برجي في مجلة الشمال والجنوب على أن هذه المدينة فينيقية سبقت قرطاجنة[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="]ورحلة حنون بل إن حنونا تزود منها لما بلغها في رحلته وسماها الفينيقيون بهذا الاسم الذي هو أعظم معبد ببلدهم تبركا به.[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="]وبهذه الفقرة انتهت الرسالة التي استجاب بها الحجوي لصديقه الكانوني وهي كما نرى تحتوي على معلومات مختلفة حاول فيها الكاتب أن يكون دقيقا في بحثه وإحالاته واستنتاجه وتتبع فيها ما كتبه المؤرخ الروماني بلين وما توصل إليه البحث عند بعض المؤرخين الفرنسيين وهذا نرى أن كتاب آسفي وما إليه قد استمد محتوياته من الكانوني ومن الذين استفسرتم فأعانوه بما لديهم، ونسب لكل شخص رأيه واجتهاده وأبقى للتاريخ الحكم النهائي وبذلك أدخلنا كتاب آسفي ضمن الكتب القيمة التي سار فيها من ألفوها على منهج واضح سليم.[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="]ومن الجزئيات التي تعرض إليها الكانوني في كتابه محاولة ربط اسم المدينة بأصل عربي أو بأصل بربري في اشتقاقها اللغوي. [/font][font="][/font] [font="] [/font][font="]أما أصلها البربري فيمكن أن يكون مرجعه إلى كلمة أسفو بضم الغاء والمراد به الضوء ويكون السبب في ذلك مرتبطا بكونها كانت مرفأ يشتمل على منارة تضئ وتهدي الراكبين في البحر وتحدد لهم طريق الدخول.[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="]أما أصلها العربي فإنه يرتبط بقصة تاريخية ذكرها الإدريسي كتابه نزهة المشتاق فقد قال إن جماعة من الشبان المغرورين خرجوا من لشبونة عاصمة البرتغال وتوجهوا في البحر إلى أن وصلوا جزيرة الغنم- ويقول الكانوني إنها إحدى جزر الأنتيل على ضفاف القارة الأمريكية- وفي هذه الجزيرة أقاموا قليلا ثم توجهوا إلى الجنوب إلى أن وصلوا إلى جزيرة فنظروا فيها إلى عمارة وحرث وفوجئوا بمراكب أحيطت بهم وألقى القبض عليهم وحملوا في مركبهم إلى مدينة على ساحل البحر فأنزلوا بها في دار فرأوا رجالا شقرا زعرا وهم طوال القدود ولنسائهم جمال عجيب وقدموا إلى ملك هاته الجزيرة فسألهم بواسطة ترجمانه الذي يحسن اللغة العربية عن سبب وصولهم إلى هذه الجزيرة فذكروا أنهم مغامرون فقط ويريدون التطلع على أحوال البحر وعلى خفاياه فوعدهم خيرا ثم أرسلهم حينما كانت الريح مساعدة فما هي إلا أيام حتى وجدوا أنفسهم أمام مدينة في الشاطئ المغربي فلما استفسره رئيسهم عن هاته المدينة وعلم أنه بعيد عن موطنه الذي خرج منه قال وأسفي فسميت تلك المدينة حينئذ بهذا الإسم.[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="] والغالب أنه يبدو أثر التصنع على هذا السبب ومع ذلك فإن الكانوني لم يرد أن تفوته الفرصة لاستغلال هذه القصة في استطراد يتعلق بالفتية المغرورين وبالمغامرة البحرية التي قاموا بها وذكر أن التاريخ المغربي يذكر محاولات متعددة قام بها رجال كانوا يعتقدون أن البحر المحيط له غاية تدرك وأن هذه المحاولات قد أدت إلى اكتشاف أمريكا وإلى الإقامة بها ولهذا وجد الاسبانيون حين الوصول إليها آثارا للعرب.[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="]وتحدث في هذه المناسبة عن أحد ملوك السودان الذين حاولوا تحقيق هذه الفكرة نقلا عن ابن فضل الله العمري في مسالكه حين قال أن والي مصر بن أمير حاجب ذكر أن منسا بن موسى سلطان التكرور من السودان المغربي لما حج سنة 724 هـ سأله والي مصر عن انتقال الملك إليه فقال إن الذي كان قلبي كان يظن أن البحر المحيط له غاية تدرك فجهز مئتين من سفنه وشحنها بالرجال والازواد التي تكفيهم سنين وأمر فيها أن لا يرجعوا حتى يبلغوا نهايته أو تنفد أزوادهم فغابوا مدة طويلة ثم عادت منهم سفينة واحدة وحضر مقدمها فسأله عن أمرهم فقال سارت السفن واحدة وحضر مقدمها فسأله عن أمرهم في وسط اللجة واد له جرية عظيمة فابتلع تلك المراكب وكنت آخر القوم فرجعت سفينتي فلم يصدقه فجهزوا ألفي سفينة ألفا للرجال وألفا للأزواد واستخلفني وسار بنفسه فكان آخر العهد به ومن معه...[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية