الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68296" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot] ويرجع السيد الكانوني أن القبيلة التي اكتشفت في العصر الحاضر بإحدى مقاطعات المكسيك والتي لا حظ مكتشفوها أنها تتكلم العربية وأنها تحافظ على تقاليدها ولا تختلط بمن حولها من الأقوام أنها تتكون من هاته المجموعة الهائلة من السودانيين التكروريين الذين لم يعودوا إلى وطنهم فلعلهم قد نحوا أو نجا بعضهم فاستقروا هناك.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot]وعلى كل حال فإننا ونحن نقرأ كتاب آسفي نحس بتدخل ذاتي من حين لآخر من قبل الملف يعتمد فيه أحيانا على حقائق وأحيانا على تخمينات وتصورات قد لاتكون بعيدة عن القبول.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot] ومن هنا انتقل المؤلف إلى الحديث عن تاريخ مدينة آسفي في عهدها الإسلامي فذكر أن عقبة بن نافع قد وصل إليها في السنة الثانية والسنين من الهجرة كما ذكر أن هذه المدينة قد استقبلت رجال رجراجة الذين استماتوا من أجل الدعوة الإسلامية وعملوا على تبليغها وتحقيق أهدافها.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot]ومن المعلوم أن هذه الناحية بقيت مراكزا يستقبل المسلمين ويعتز بهم فقد وصلها موسى بن نصير وشملتها الدعوة الإدريسية حينما كان لها النفوذ داخل الأقاليم المغربية.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot]واستطرد الحديث عن نقطة هامة تتعلق بالروابط الموجودة بين البربر والعرب فقال إن ما كان يقع أحيانا في المغرب من خلاف لم يكن مرجعه إلى مقاومة الإسلام أو محاربته وإنما كان مرجعه إلى مقاومة الإسلام أو محاربته وإنما كان مرجعه إلى الثورة ضد بعض المستبدين من الولاة الذين لم يلتزموا بتطبيق قواعد الدين أما ما وقع في المغرب من انتكاسات بعض الطوائف الضالة فقد حوربت بجد وعزم ومن ذلك الدعوة إلى الجهاد ضد البرغواطيين الذين تمردوا بناحية الشاوية وما جاورها ولقد تضررت من فتنتهم مدينة أسفي التي أنقذها بنو مغراوة أولا ثم المرابطون ثم الموحدون. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] إن الموحدين هم الذين سوروا هذه المدينة وحصنوها وما زالت آثار هذا السور مائلة للعيان ولقد عاشت آسفي في أيامهم عيشة رفاهية وازدهار واستمرت على ذلك حتى أواخر عهد المرينيين الذين ضعفوا فاستبد بدولتهم وزراؤهم الوطاسيون وأصبح المغرب حينئذ فاقدا لهيبته الشيء الذي جعله عرضة للطامعين وجعل بعض مدونة لقمة سائغة في أيدي البرتغاليين.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot]حقيقة إن البرتغاليين استغلوا هلهلة الوضع الداخلي في البلاد فاستبدوا بالحكم في بعض شواطئه وتسلطوا على عدد من مدنه وسيطروا على بعض مراكزه الكبرى وكانت آسفي إحدى المدن الواقعة في قبضتهم ولم تتحرر إلا على يد السلطان محمد الشيخ السعدي سنة 948 هجرية.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot]هذا وقد قامت حركات تحريرية في هاته النواحي وعملت على إذكاء روح المقاومة وكادت تستقل بالحكم لولا أن العلويين استطاعوا أن ينقذوا الموقف وأن يحكموا البلاد يقطعوا، دابر أولئك المتطاولين من المستعمرين الذين ظنوا أن الفرصة كانت سانحة لهم ولكن هيهات هيهات...[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot] ورغم ذكر هاته النبذة التاريخية في كتاب آسفي فإن المؤلف لم يقتصر عليها بل أضاف إلى ذلك صورا حضارية تتصل بذكر المساجد والزوايا والرباطات والبيوتات وكانت تعقيباته حول هذه المراكز الحضارية ذات قيمة كبرى آثار فيها نقطا لها أهميتها في الفكر الإسلامي ومن هاته النقط ما يأتي: [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot]أولا : الإشارة إلى تحديد القبلة وإلى رأي أهل التعديل فيها ولقد ذكر أن الجهة الضيقة أولى بالقبول ولهذا كان يستحسن التنبيه إلى تحريف بعض المحاريب كما هو الحال في بعض مساجد فاس.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68296, member: 329"] [font="] ويرجع السيد الكانوني أن القبيلة التي اكتشفت في العصر الحاضر بإحدى مقاطعات المكسيك والتي لا حظ مكتشفوها أنها تتكلم العربية وأنها تحافظ على تقاليدها ولا تختلط بمن حولها من الأقوام أنها تتكون من هاته المجموعة الهائلة من السودانيين التكروريين الذين لم يعودوا إلى وطنهم فلعلهم قد نحوا أو نجا بعضهم فاستقروا هناك.[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="]وعلى كل حال فإننا ونحن نقرأ كتاب آسفي نحس بتدخل ذاتي من حين لآخر من قبل الملف يعتمد فيه أحيانا على حقائق وأحيانا على تخمينات وتصورات قد لاتكون بعيدة عن القبول.[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="] ومن هنا انتقل المؤلف إلى الحديث عن تاريخ مدينة آسفي في عهدها الإسلامي فذكر أن عقبة بن نافع قد وصل إليها في السنة الثانية والسنين من الهجرة كما ذكر أن هذه المدينة قد استقبلت رجال رجراجة الذين استماتوا من أجل الدعوة الإسلامية وعملوا على تبليغها وتحقيق أهدافها.[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="]ومن المعلوم أن هذه الناحية بقيت مراكزا يستقبل المسلمين ويعتز بهم فقد وصلها موسى بن نصير وشملتها الدعوة الإدريسية حينما كان لها النفوذ داخل الأقاليم المغربية.[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="]واستطرد الحديث عن نقطة هامة تتعلق بالروابط الموجودة بين البربر والعرب فقال إن ما كان يقع أحيانا في المغرب من خلاف لم يكن مرجعه إلى مقاومة الإسلام أو محاربته وإنما كان مرجعه إلى مقاومة الإسلام أو محاربته وإنما كان مرجعه إلى الثورة ضد بعض المستبدين من الولاة الذين لم يلتزموا بتطبيق قواعد الدين أما ما وقع في المغرب من انتكاسات بعض الطوائف الضالة فقد حوربت بجد وعزم ومن ذلك الدعوة إلى الجهاد ضد البرغواطيين الذين تمردوا بناحية الشاوية وما جاورها ولقد تضررت من فتنتهم مدينة أسفي التي أنقذها بنو مغراوة أولا ثم المرابطون ثم الموحدون. [/font][font="][/font] [font="] إن الموحدين هم الذين سوروا هذه المدينة وحصنوها وما زالت آثار هذا السور مائلة للعيان ولقد عاشت آسفي في أيامهم عيشة رفاهية وازدهار واستمرت على ذلك حتى أواخر عهد المرينيين الذين ضعفوا فاستبد بدولتهم وزراؤهم الوطاسيون وأصبح المغرب حينئذ فاقدا لهيبته الشيء الذي جعله عرضة للطامعين وجعل بعض مدونة لقمة سائغة في أيدي البرتغاليين.[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="]حقيقة إن البرتغاليين استغلوا هلهلة الوضع الداخلي في البلاد فاستبدوا بالحكم في بعض شواطئه وتسلطوا على عدد من مدنه وسيطروا على بعض مراكزه الكبرى وكانت آسفي إحدى المدن الواقعة في قبضتهم ولم تتحرر إلا على يد السلطان محمد الشيخ السعدي سنة 948 هجرية.[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="]هذا وقد قامت حركات تحريرية في هاته النواحي وعملت على إذكاء روح المقاومة وكادت تستقل بالحكم لولا أن العلويين استطاعوا أن ينقذوا الموقف وأن يحكموا البلاد يقطعوا، دابر أولئك المتطاولين من المستعمرين الذين ظنوا أن الفرصة كانت سانحة لهم ولكن هيهات هيهات...[/font][font="][/font] [font="][/font] [font="] [/font][font="] ورغم ذكر هاته النبذة التاريخية في كتاب آسفي فإن المؤلف لم يقتصر عليها بل أضاف إلى ذلك صورا حضارية تتصل بذكر المساجد والزوايا والرباطات والبيوتات وكانت تعقيباته حول هذه المراكز الحضارية ذات قيمة كبرى آثار فيها نقطا لها أهميتها في الفكر الإسلامي ومن هاته النقط ما يأتي: [/font][font="][/font] [font="] [/font][font="]أولا : الإشارة إلى تحديد القبلة وإلى رأي أهل التعديل فيها ولقد ذكر أن الجهة الضيقة أولى بالقبول ولهذا كان يستحسن التنبيه إلى تحريف بعض المحاريب كما هو الحال في بعض مساجد فاس.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية