الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68298" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ومما أثار انتباهه ضعف المغرب في عهد الوطاسيين وسقوط كثير من اجزائه من جراء هذا الضعف في أيدي البرتغاليين الذين تطاولوا على هاته البلاد آنذاك، الشيء الذي دفع بالمواطنين المغاربة إلى العمل من أجل التخلص من هؤلاء الوطاسيين الذين لم يستطيعوا الدفاع عن حوزة الوطن، فأدى ذلك إلى تأسيس دولة السعديين أولا ثم إلى تأسيس دولة العلويين بعدها، وأشار الى أن دولة العلويين قمعت كثيرا من الفتن وعملت على تحرير البلاد، وأبعدت كثيرا من الفتن وعملت على تحرير البلاد، وأبعدت أطماع المستعمرين، ومما قال في ذلك (ص 148) : "أن هذه الدولة وجدت المغرب في القرن الحادي عشر يعاني من الفتن ألوانا ومن الأمراض الفتاكة به صنوفا، حيث انتصب كل رئيس على قمة جبل أو في مدينة ودعا لنفسه وحارب من خالفه، فكان ذلك العصر عصر فوضى وفتن وأهوال كادت تذهب العلم بالضروريات، فضلا عن الكماليات، حتى جاء الله بالسلطان الرشيد، فأخذ العصا بيد من حديد وضرب بها على أيدي أولئك الدعاة، فجمع الله به الشمل بعد التفريق، ورتق به الفتق بعد التمزيق، وتلاه السلطان المولى اسماعيل والمولى محمد بن عبد الله والمولى سليمان والمولى عبد الرحمن، فمن بعدهم حاشا فترات كانت تتخلل هذه المدة كأوساط القرن الثاني عشر، حيث تنازع أولاد المولى اسماعيل على الملك، ولعب عبيد الجيش في ذلك دورا خطيرا نشأ عنه تأخر محسوس، وإلا فقد كان ملوك هذه الدولة ينشطون الحركة العلمية ويسنون لأهلها الجوائز ويرفعون شأن العلم، فكان أدنى ما يعامل به قارئ القرءان أو الضارب من العلم بأدنى سهم أن يعظم ويحترم، ولا يحترم، ولا يعامل بما تعامل به الرعية من أداء المفارم".[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot]وأثناء حديثه عن النشاط العلمي تعرض الى الطريقة التي أصبحت عليها الدراسة في بعض كتاتيب القرءان، وقال أنها طريقة عقيمة، لأنها تقتصر على تحفيظ القرءان ولا تمزج ذلك بتعليم اللغة وأصول الدين، الشيء الذي يجعل أولئك الحفاظ غير مواصلين لمدارج المعرفة، فلا يستغلون القرءان استغلالا كافيا يعلي من شأن المسلمين ويرفع من قيمتهم، ولهذا كان يهيب بالمصلحين أن يضيفوا الى حفظ القرءان دروسا علمية مفيدة، ترفع من مستوى الفرد المغربي، وذكر في هذا السياق وجوب الاهتمام بالطفل ذكرا وأنثى، لان التربية أساس للنجاح، وليس أمرها مقصورا على الرجال دون النساء، فهو يومن أتم الايمان بأن المرأة شريكة الرجل في طلب العلم والمعرفة، وأنها مسؤولة عن تربية أولادها، واستدل في هذا الموضوع بالبيت الذي اشتهر من شعر حافظ فأصبح كالمثل السائر وهو قوله:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot] الام مدرسة اذا أعددتهــا [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] أعددت شعبا طيب الاعراق[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot]ولكثرة عنايته بشؤون التربية وبدراسة أحوال الأطفال الصغار نقل نصا من كتاب احياء علوم الدين للغزالي يوضح ضرورة التنشيط في اكتساب المعارف وفي تربية الجسم، لان الانسان لا يصلح للحياة الا اذا كان يهدف الى أبعاد كل ما من شأنه أن يجعله خاملا أو بعيدا عن استغلال قدراته التي منحه الله اياها ولهذا كانت العناية بالتربية الصحيحة والرياضية واجبة في اعداد برامج التعليم، وقال في اثناء حديثه عن هذا الموضوع صفحة 160 : "...فقد عقد الغزالي في الاحياء فصلا لرياضة الصبيان، منه قوله: ينبغي أن يأخذه بحظ وافر من الرياضة البدنية فان ذلك يقوي جسمه ويملؤه نشاطا، ويعود في بعض النهار المشي والحركة والرياضة حتى لا يغلب عليه الكسل...وقال في محل آخر ينبغي ان يؤذن له بعد الانصراف من المكتب أن يلعب لعبا جميلا يستريح اليه من تعب التعلم بحيث يتعب في اللعب فان منع الصبي من اللعب وارهاقه الى التعلم دائما يميت قلبه ويبطل ذكاءه وينغص عليه العيش حتى يطلب الحيلة في الخلاص منه".[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot] ومن المعلوم أن ما سار عليه الغزالي وما أشار اليه الكانوني يعد من أصول التربية الحديثة، وهو يتلاءم مع مبادئ الوقاية الصحية وينسجم مع الابعاد التربوية المعاصرة التي تحترم كيان الطفل وتحميه من الاهمال وتحفظه من الضياع.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68298, member: 329"] [font="]ومما أثار انتباهه ضعف المغرب في عهد الوطاسيين وسقوط كثير من اجزائه من جراء هذا الضعف في أيدي البرتغاليين الذين تطاولوا على هاته البلاد آنذاك، الشيء الذي دفع بالمواطنين المغاربة إلى العمل من أجل التخلص من هؤلاء الوطاسيين الذين لم يستطيعوا الدفاع عن حوزة الوطن، فأدى ذلك إلى تأسيس دولة السعديين أولا ثم إلى تأسيس دولة العلويين بعدها، وأشار الى أن دولة العلويين قمعت كثيرا من الفتن وعملت على تحرير البلاد، وأبعدت كثيرا من الفتن وعملت على تحرير البلاد، وأبعدت أطماع المستعمرين، ومما قال في ذلك (ص 148) : "أن هذه الدولة وجدت المغرب في القرن الحادي عشر يعاني من الفتن ألوانا ومن الأمراض الفتاكة به صنوفا، حيث انتصب كل رئيس على قمة جبل أو في مدينة ودعا لنفسه وحارب من خالفه، فكان ذلك العصر عصر فوضى وفتن وأهوال كادت تذهب العلم بالضروريات، فضلا عن الكماليات، حتى جاء الله بالسلطان الرشيد، فأخذ العصا بيد من حديد وضرب بها على أيدي أولئك الدعاة، فجمع الله به الشمل بعد التفريق، ورتق به الفتق بعد التمزيق، وتلاه السلطان المولى اسماعيل والمولى محمد بن عبد الله والمولى سليمان والمولى عبد الرحمن، فمن بعدهم حاشا فترات كانت تتخلل هذه المدة كأوساط القرن الثاني عشر، حيث تنازع أولاد المولى اسماعيل على الملك، ولعب عبيد الجيش في ذلك دورا خطيرا نشأ عنه تأخر محسوس، وإلا فقد كان ملوك هذه الدولة ينشطون الحركة العلمية ويسنون لأهلها الجوائز ويرفعون شأن العلم، فكان أدنى ما يعامل به قارئ القرءان أو الضارب من العلم بأدنى سهم أن يعظم ويحترم، ولا يحترم، ولا يعامل بما تعامل به الرعية من أداء المفارم".[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="]وأثناء حديثه عن النشاط العلمي تعرض الى الطريقة التي أصبحت عليها الدراسة في بعض كتاتيب القرءان، وقال أنها طريقة عقيمة، لأنها تقتصر على تحفيظ القرءان ولا تمزج ذلك بتعليم اللغة وأصول الدين، الشيء الذي يجعل أولئك الحفاظ غير مواصلين لمدارج المعرفة، فلا يستغلون القرءان استغلالا كافيا يعلي من شأن المسلمين ويرفع من قيمتهم، ولهذا كان يهيب بالمصلحين أن يضيفوا الى حفظ القرءان دروسا علمية مفيدة، ترفع من مستوى الفرد المغربي، وذكر في هذا السياق وجوب الاهتمام بالطفل ذكرا وأنثى، لان التربية أساس للنجاح، وليس أمرها مقصورا على الرجال دون النساء، فهو يومن أتم الايمان بأن المرأة شريكة الرجل في طلب العلم والمعرفة، وأنها مسؤولة عن تربية أولادها، واستدل في هذا الموضوع بالبيت الذي اشتهر من شعر حافظ فأصبح كالمثل السائر وهو قوله:[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="] الام مدرسة اذا أعددتهــا [/font][font="][/font] [font="] أعددت شعبا طيب الاعراق[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="]ولكثرة عنايته بشؤون التربية وبدراسة أحوال الأطفال الصغار نقل نصا من كتاب احياء علوم الدين للغزالي يوضح ضرورة التنشيط في اكتساب المعارف وفي تربية الجسم، لان الانسان لا يصلح للحياة الا اذا كان يهدف الى أبعاد كل ما من شأنه أن يجعله خاملا أو بعيدا عن استغلال قدراته التي منحه الله اياها ولهذا كانت العناية بالتربية الصحيحة والرياضية واجبة في اعداد برامج التعليم، وقال في اثناء حديثه عن هذا الموضوع صفحة 160 : "...فقد عقد الغزالي في الاحياء فصلا لرياضة الصبيان، منه قوله: ينبغي أن يأخذه بحظ وافر من الرياضة البدنية فان ذلك يقوي جسمه ويملؤه نشاطا، ويعود في بعض النهار المشي والحركة والرياضة حتى لا يغلب عليه الكسل...وقال في محل آخر ينبغي ان يؤذن له بعد الانصراف من المكتب أن يلعب لعبا جميلا يستريح اليه من تعب التعلم بحيث يتعب في اللعب فان منع الصبي من اللعب وارهاقه الى التعلم دائما يميت قلبه ويبطل ذكاءه وينغص عليه العيش حتى يطلب الحيلة في الخلاص منه".[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="] ومن المعلوم أن ما سار عليه الغزالي وما أشار اليه الكانوني يعد من أصول التربية الحديثة، وهو يتلاءم مع مبادئ الوقاية الصحية وينسجم مع الابعاد التربوية المعاصرة التي تحترم كيان الطفل وتحميه من الاهمال وتحفظه من الضياع.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية