الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68300" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot] وهو عند حديثه عن التجارة أهاب بالمسلمين ان يعرفوا قيمة الشركات وحضهم على الاستفادة من تجارب أوربا في هذا الباب وقال ص 167:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot]" أما المسلمون الوطنيون فانهم لا يزالون جاهلين بقوانين التجارة وأساليبها العصرية حيث لم يؤلفوا شركات ولم يستعن بعضهم ببعض في القيام بأعبائها، والفرد من حيث هو عاجز عن القيام بذلك كما يجب، فعلى مواطنينا أن يؤلفوا شركات وأن يجعلوا الصدق والأمانة والثقة رائدهم حتى يبلغوا من ذلك مناهم، فان المال حياة البلاد ولا تقوم أي مصلحة الا به فعليهم أن يأخذوا بالأساليب العصرية، وأن يقتدوا بالامم الحية الناهضة في ذلك".[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot] من خلال هذه النصوص السالفة يتجلى لنا أن المؤلف كان صادقا في وطنيته، وانه كان يهدف من كتاباته التاريخية رسم خطة صالحة توجه المواطنين المغاربة الى سبيل العزة وتهديهم الى أسباب الرخاء والرفاهية وتجعلهم في مامن من الانحلال الديني والدنيوي في آن واحد، ولهذا حاول أن يطلعهم على الاصول الدينية الدافعة الى الصدق والاخلاص والاتقان، وأن يفتح عيونهم على وسائل التقدم العلمي والتجاري، وأن يسجل لهم المناهج الكفيلة بالرقي الاجتماعي والاستقرار الحضاري، وأن يجعل لهم نوعا من التوازن بين ما عليه أصول التربية الاسلامية وما عليه نظام العصر الحديث.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot]ولا ريب أن المصلحين من هذا النوع قد تتصدى لهم طبقات من المستغلين والجامدين فتعمل ما في وسعها على التضييق عليهم وتتآمر على افشال خطتهم، ولكنه رحمه الله لم يكن يبالي بالمعارضين، فتصدى لهم بكل قواه وقاومهم بكل ايمانه، فما كان مصيره الا مصير أولئك الذين لا يرضون بالاستسلام فنفي من مدينة آسفي الى مراكش، ثم فر من مراكش الى الدار البيضاء، وفيها عاش عيشة كفاح وجهاد حتى قضى وهو في الخامسة والاربعين من عمره سنة 1938 ميلادية، فرحمه الله وأعاننا على احياء ذكراه باحياء أفكاره وكتبه.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot]وسنقتصر في هذه السلسلة على هذا البحث وانا لنرجو أن يتيسر لنا ان شاء الله في مناسبة أخرى ان نحلل بعض كتبه التي أطلب من الله أن تكون قد حققت ما نرجوه من احياء بعض اعلامنا ومن الاعتراف بفضلهم على حركتنا الوطنية والفكرية، والسلام.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68300, member: 329"] [font="] وهو عند حديثه عن التجارة أهاب بالمسلمين ان يعرفوا قيمة الشركات وحضهم على الاستفادة من تجارب أوربا في هذا الباب وقال ص 167:[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="]" أما المسلمون الوطنيون فانهم لا يزالون جاهلين بقوانين التجارة وأساليبها العصرية حيث لم يؤلفوا شركات ولم يستعن بعضهم ببعض في القيام بأعبائها، والفرد من حيث هو عاجز عن القيام بذلك كما يجب، فعلى مواطنينا أن يؤلفوا شركات وأن يجعلوا الصدق والأمانة والثقة رائدهم حتى يبلغوا من ذلك مناهم، فان المال حياة البلاد ولا تقوم أي مصلحة الا به فعليهم أن يأخذوا بالأساليب العصرية، وأن يقتدوا بالامم الحية الناهضة في ذلك".[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="] من خلال هذه النصوص السالفة يتجلى لنا أن المؤلف كان صادقا في وطنيته، وانه كان يهدف من كتاباته التاريخية رسم خطة صالحة توجه المواطنين المغاربة الى سبيل العزة وتهديهم الى أسباب الرخاء والرفاهية وتجعلهم في مامن من الانحلال الديني والدنيوي في آن واحد، ولهذا حاول أن يطلعهم على الاصول الدينية الدافعة الى الصدق والاخلاص والاتقان، وأن يفتح عيونهم على وسائل التقدم العلمي والتجاري، وأن يسجل لهم المناهج الكفيلة بالرقي الاجتماعي والاستقرار الحضاري، وأن يجعل لهم نوعا من التوازن بين ما عليه أصول التربية الاسلامية وما عليه نظام العصر الحديث.[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="]ولا ريب أن المصلحين من هذا النوع قد تتصدى لهم طبقات من المستغلين والجامدين فتعمل ما في وسعها على التضييق عليهم وتتآمر على افشال خطتهم، ولكنه رحمه الله لم يكن يبالي بالمعارضين، فتصدى لهم بكل قواه وقاومهم بكل ايمانه، فما كان مصيره الا مصير أولئك الذين لا يرضون بالاستسلام فنفي من مدينة آسفي الى مراكش، ثم فر من مراكش الى الدار البيضاء، وفيها عاش عيشة كفاح وجهاد حتى قضى وهو في الخامسة والاربعين من عمره سنة 1938 ميلادية، فرحمه الله وأعاننا على احياء ذكراه باحياء أفكاره وكتبه.[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="]وسنقتصر في هذه السلسلة على هذا البحث وانا لنرجو أن يتيسر لنا ان شاء الله في مناسبة أخرى ان نحلل بعض كتبه التي أطلب من الله أن تكون قد حققت ما نرجوه من احياء بعض اعلامنا ومن الاعتراف بفضلهم على حركتنا الوطنية والفكرية، والسلام.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية