الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68320" data-attributes="member: 329"><p style="text-align: right"><span style="font-family: 'andalus'">كان اختطاط القيروان عام 51هـ، وبها أقام عقبة بن نافع فيما تلاه من أعوام، وأبرز أعماله بالقيروان بناء المسجد الجامع، وما لبثت جموع المؤمنين أن قصدته من كل حَدَبٍ وصَوْبٍ، فَعُمِّر بذِكْر الله تعالى، وشرع حُفَّاظ القرآن يُعَلِّمون الناس الكتاب العزيز، وهكذا شرح الله قلوب أبناء البلد الأصليين للإسلام. أما تاريخ بنائه، فيقول ابن الأبار: «وأوَّلُ من بنى هذا الجامع الأشرف عُقبة بن نافع الفهري، وهو الذي اختط مدينة القيروان في سنة ثلاث وخمسين من الهجرة»[6].</span></p><p> <p style="text-align: right"> </p><p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'andalus'">ويذكر المؤرخون أنه بعد أن افتتح عقبة بن نافع الفهري أفريقية سنة 50هـ، واختطَّ القيروان، أقام بها ثلاث سنين، «وفي سنة 55هـ عَزل معاوية بن أبي سفيان عقبةَ بن نافع عن أفريقية فكانت ولايته عليها أربعة أعوام»[7]. ثم يُقَدِّرُ الله –عزّ وجلّ- أن يرجع عُقبة بن نافع إلى استئناف فتوحاته مُولًّى على المغرب مِنْ قِبَلِ يزيد بن معاوية سنة 62هـ. يذكر ابن خلدون أنه في سنة اثنتين وستين بُعث عقبة بن نافع إلى افريقية،... ثم خرج إلى غزو بعض القبائل البربرية المرتدة[8]. وقد امتدت ولاية عُقبة بن نافع الثانية على أفريقية من عام 62هـ إلى 63هـ. في ولايته الثانية توجّه عقبة بن نافع بجيوشه نحو المغرب، ولما جاوز مدينة تاهرت، واقترب من حُدود المغرب الأقصى الشرقية، اجتمعت عليه جيوش الروم، فخرج عُقبة إلى قتالهم، وقبل أن يمضي إلى المعركة قام في الناس خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:</span></p><p> <p style="text-align: right"> </p><p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'andalus'">"أيها الناس: إن أشرافكم وخياركم الذين رضي الله عنهم وأنزل إليهم كتابه، بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان على من كفر بالله إلى يوم القيامة، وهم أشرافكم والسابقون منكم للبيعة، باعوا أنفسهم من رب العالمين بجنته بيعة رابحة، وأنتم اليوم في دار غربة، وإنما بايعتم رب العالمين وقد نظر إليكم في مكانكم هذا، ولم تبلغوا هذه البلاد إلا طلبا لرضاه وإعزازا لدينه، فأبشروا فكلما كثر العدو كان أخزى لهم وأذل إن شاء الله، وربكم -عزّ وجلّ- لا يسلمكم، فالْقَوْهُم بقلوب صادقة، فإن الله جعلكم بأسه الذي لا يُردّ عن القوم المجرمين، فقاتلوا عدوكم على بركة الله وعونه"[9].</span></p><p> <p style="text-align: right"> </p><p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'andalus'">وفي هذه الولاية الثانية دخل عقبة بن نافع مدينة طنجة، يقول المالكي في «رياض النفوس»: إن عُقبة بعدما تسلّم الولاية الثانية خرج من القيروان وانطلق بجيش كثيف نحو الغرب، ففتح حصونا ومدنا عديدة، وتقدّم إلى المغرب الأقصى حتى نزل طنجة، ثم رحل إلى السوس الأقصى يريد البحر المحيط، فانتهى إليه وأقحم فرسه فيه، وقال قولته المشهورة: «اللهم اشْهد أنّي قد بلغت المجهود، ولولا هذا البحر لمضيت في البلاد أقاتل مَن كفر بك، حتى لا يُعْبَد أحد مِن دونك»[10]. كما نصّ على دخوله المغرب ابن عَذَارِي فيما نقله عن ابن عبد البر، قال: «فتح عُقبة عامّة بلاد البربر إلى أن بلغ طنجة، وجال هنالك لا يقاتله أحد»[11].</span></p><p> <p style="text-align: right"> </p><p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'andalus'">والأنباء التي يُورِدها الإخباريون عن دخول عقبة بن نافع المغرب قليلة، لكن يستفاد منها أنه عمل جُهدا طيبا في نشر الإسلام، لاسيما بطنجة عاصمة المغرب القديم، وأنه لما قرّر القفول إلى القيروان ترك في أهل المغرب بعض أصحابه يعلمونهم القرآن والإسلام: منهم شاكر صاحب الرباط وغيره. كما يُذكر في بعض كتب التاريخ أن عقبة بن نافع الفهري بنى مسجداً على وادي نفيس جنوبيّ المغرب. وقد ظلّ هذا المسجد معروفا باسم "مسجد عقبة" إلى اليوم. قال البكري في «المسالك والممالك»: «وصل عقبة إلى مدينة نفيس وفتحها وبنى فيها مسجده المعروف إلى الآن»[12]. ولا شك أن عُقبة وصل إلى وادي نفيس سنة ثلاث وستين من الهجرة تاريخ رجوعه إلى المغرب الأوسط واستشهاده بعد أن أرسل كُسيلة -ملك أَوْرَبَة وَالبَرَانِس من البربر- جماعة اعترضت سبيله في تهوذا، وقتلوه في ثلاثمائة من كبار الصحابة والتابعين، و"استشهدوا كُلّهم بمقربة من تهوذة، في سنة ثلاث وستين. وقبره هُناك يُتبرّك به إلى اليوم"[13]. وقد دُفِنَ مع عُقبة بن نافع عدد من الصحابة، «وبُنيت قرية عند أضرحتهم سُمِّيّت بسيدي عُقبة، وبُنيَ على ضريحه مسجد تُقام فيه صلاة الجمعة إلى الآن»[14].</span></p><p> <p style="text-align: right"> </p><p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'andalus'">لقد انتقل عُقبة بن نافع إلى جِوَار رَبِّهِ بعد أن جاهد في سبيل الله، وقد عرضت المصنفات التاريخية صُوَراً من بُطولاته في مضمار الفتوحات الإسلامية، وخُلاصة ما يذكره مترجِموه أنّه «كان من خِيار الوُلاة والأمراء، مُستجاب الدّعوة»[15].</span></p><p> <p style="text-align: right"> </p><p> <p style="text-align: right"> </p><p> <p style="text-align: right"> </p><p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'andalus'">[1] ابن عذاري، البيان المغرب 1/19.</span></p><p> <p style="text-align: right"> </p><p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'andalus'">[2] الذهبي، سير أعلام النبلاء 3/532.</span></p><p> <p style="text-align: right"> </p><p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'andalus'">[3] البيان المغرب 1/8 ؛ سير أعلام النبلاء 3/532.</span></p><p> <p style="text-align: right"> </p><p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'andalus'">[4] فتوح البلدان للبلاذري 1/280 ؛ تاريخ ابن خلدون 2/128-129 ؛ البداية والنهاية لابن كثير 7/112 ؛ البيان المغرب 1/15.</span></p><p> <p style="text-align: right"> </p><p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'andalus'">[5] أسد الغابة لابن الأثير 4/57-58.</span></p><p> <p style="text-align: right"> </p><p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'andalus'">[6] ابن الأبار، الحلة السيراء 1/164.</span></p><p> <p style="text-align: right"> </p><p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'andalus'">[7] البيان المغرب 1/36.</span></p><p> <p style="text-align: right"> </p><p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'andalus'">[8] تاريخ ابن خلدون 4/185-186.</span></p><p> <p style="text-align: right"> </p><p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'andalus'">[9] معالم الإيمان في معرفة أهل القيروان 1/48-49 . </span></p><p> <p style="text-align: right"> </p><p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'andalus'">[10] رياض النفوس 1/39</span></p><p> <p style="text-align: right"> </p><p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'andalus'">[11] البيان المغرب 1/38</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68320, member: 329"] [right][font=andalus]كان اختطاط القيروان عام 51هـ، وبها أقام عقبة بن نافع فيما تلاه من أعوام، وأبرز أعماله بالقيروان بناء المسجد الجامع، وما لبثت جموع المؤمنين أن قصدته من كل حَدَبٍ وصَوْبٍ، فَعُمِّر بذِكْر الله تعالى، وشرع حُفَّاظ القرآن يُعَلِّمون الناس الكتاب العزيز، وهكذا شرح الله قلوب أبناء البلد الأصليين للإسلام. أما تاريخ بنائه، فيقول ابن الأبار: «وأوَّلُ من بنى هذا الجامع الأشرف عُقبة بن نافع الفهري، وهو الذي اختط مدينة القيروان في سنة ثلاث وخمسين من الهجرة»[6].[/font][font=andalus][/font][/right] [right][font=andalus] [/font][/right] [right][font=andalus]ويذكر المؤرخون أنه بعد أن افتتح عقبة بن نافع الفهري أفريقية سنة 50هـ، واختطَّ القيروان، أقام بها ثلاث سنين، «وفي سنة 55هـ عَزل معاوية بن أبي سفيان عقبةَ بن نافع عن أفريقية فكانت ولايته عليها أربعة أعوام»[7]. ثم يُقَدِّرُ الله –عزّ وجلّ- أن يرجع عُقبة بن نافع إلى استئناف فتوحاته مُولًّى على المغرب مِنْ قِبَلِ يزيد بن معاوية سنة 62هـ. يذكر ابن خلدون أنه في سنة اثنتين وستين بُعث عقبة بن نافع إلى افريقية،... ثم خرج إلى غزو بعض القبائل البربرية المرتدة[8]. وقد امتدت ولاية عُقبة بن نافع الثانية على أفريقية من عام 62هـ إلى 63هـ. في ولايته الثانية توجّه عقبة بن نافع بجيوشه نحو المغرب، ولما جاوز مدينة تاهرت، واقترب من حُدود المغرب الأقصى الشرقية، اجتمعت عليه جيوش الروم، فخرج عُقبة إلى قتالهم، وقبل أن يمضي إلى المعركة قام في الناس خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:[/font][font=andalus][/font][/right] [right][font=andalus] [/font][/right] [right][font=andalus]"أيها الناس: إن أشرافكم وخياركم الذين رضي الله عنهم وأنزل إليهم كتابه، بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان على من كفر بالله إلى يوم القيامة، وهم أشرافكم والسابقون منكم للبيعة، باعوا أنفسهم من رب العالمين بجنته بيعة رابحة، وأنتم اليوم في دار غربة، وإنما بايعتم رب العالمين وقد نظر إليكم في مكانكم هذا، ولم تبلغوا هذه البلاد إلا طلبا لرضاه وإعزازا لدينه، فأبشروا فكلما كثر العدو كان أخزى لهم وأذل إن شاء الله، وربكم -عزّ وجلّ- لا يسلمكم، فالْقَوْهُم بقلوب صادقة، فإن الله جعلكم بأسه الذي لا يُردّ عن القوم المجرمين، فقاتلوا عدوكم على بركة الله وعونه"[9].[/font][font=andalus][/font][/right] [right][font=andalus] [/font][/right] [right][font=andalus]وفي هذه الولاية الثانية دخل عقبة بن نافع مدينة طنجة، يقول المالكي في «رياض النفوس»: إن عُقبة بعدما تسلّم الولاية الثانية خرج من القيروان وانطلق بجيش كثيف نحو الغرب، ففتح حصونا ومدنا عديدة، وتقدّم إلى المغرب الأقصى حتى نزل طنجة، ثم رحل إلى السوس الأقصى يريد البحر المحيط، فانتهى إليه وأقحم فرسه فيه، وقال قولته المشهورة: «اللهم اشْهد أنّي قد بلغت المجهود، ولولا هذا البحر لمضيت في البلاد أقاتل مَن كفر بك، حتى لا يُعْبَد أحد مِن دونك»[10]. كما نصّ على دخوله المغرب ابن عَذَارِي فيما نقله عن ابن عبد البر، قال: «فتح عُقبة عامّة بلاد البربر إلى أن بلغ طنجة، وجال هنالك لا يقاتله أحد»[11].[/font][font=andalus][/font][/right] [right][font=andalus] [/font][/right] [right][font=andalus]والأنباء التي يُورِدها الإخباريون عن دخول عقبة بن نافع المغرب قليلة، لكن يستفاد منها أنه عمل جُهدا طيبا في نشر الإسلام، لاسيما بطنجة عاصمة المغرب القديم، وأنه لما قرّر القفول إلى القيروان ترك في أهل المغرب بعض أصحابه يعلمونهم القرآن والإسلام: منهم شاكر صاحب الرباط وغيره. كما يُذكر في بعض كتب التاريخ أن عقبة بن نافع الفهري بنى مسجداً على وادي نفيس جنوبيّ المغرب. وقد ظلّ هذا المسجد معروفا باسم "مسجد عقبة" إلى اليوم. قال البكري في «المسالك والممالك»: «وصل عقبة إلى مدينة نفيس وفتحها وبنى فيها مسجده المعروف إلى الآن»[12]. ولا شك أن عُقبة وصل إلى وادي نفيس سنة ثلاث وستين من الهجرة تاريخ رجوعه إلى المغرب الأوسط واستشهاده بعد أن أرسل كُسيلة -ملك أَوْرَبَة وَالبَرَانِس من البربر- جماعة اعترضت سبيله في تهوذا، وقتلوه في ثلاثمائة من كبار الصحابة والتابعين، و"استشهدوا كُلّهم بمقربة من تهوذة، في سنة ثلاث وستين. وقبره هُناك يُتبرّك به إلى اليوم"[13]. وقد دُفِنَ مع عُقبة بن نافع عدد من الصحابة، «وبُنيت قرية عند أضرحتهم سُمِّيّت بسيدي عُقبة، وبُنيَ على ضريحه مسجد تُقام فيه صلاة الجمعة إلى الآن»[14].[/font][font=andalus][/font][/right] [right][font=andalus] [/font][/right] [right][font=andalus]لقد انتقل عُقبة بن نافع إلى جِوَار رَبِّهِ بعد أن جاهد في سبيل الله، وقد عرضت المصنفات التاريخية صُوَراً من بُطولاته في مضمار الفتوحات الإسلامية، وخُلاصة ما يذكره مترجِموه أنّه «كان من خِيار الوُلاة والأمراء، مُستجاب الدّعوة»[15].[/font][font=andalus][/font][/right] [right][font=andalus] [/font][/right] [right][font=andalus] [/font][font=andalus][/font][/right] [right][font=andalus] [/font][/right] [right][font=andalus][1] ابن عذاري، البيان المغرب 1/19.[/font][font=andalus][/font][/right] [right][font=andalus] [/font][/right] [right][font=andalus][2] الذهبي، سير أعلام النبلاء 3/532.[/font][font=andalus][/font][/right] [right][font=andalus] [/font][/right] [right][font=andalus][3] البيان المغرب 1/8 ؛ سير أعلام النبلاء 3/532.[/font][font=andalus][/font][/right] [right][font=andalus] [/font][/right] [right][font=andalus][4] فتوح البلدان للبلاذري 1/280 ؛ تاريخ ابن خلدون 2/128-129 ؛ البداية والنهاية لابن كثير 7/112 ؛ البيان المغرب 1/15.[/font][font=andalus][/font][/right] [right][font=andalus] [/font][/right] [right][font=andalus][5] أسد الغابة لابن الأثير 4/57-58.[/font][font=andalus][/font][/right] [right][font=andalus] [/font][/right] [right][font=andalus][6] ابن الأبار، الحلة السيراء 1/164.[/font][font=andalus][/font][/right] [right][font=andalus] [/font][/right] [right][font=andalus][7] البيان المغرب 1/36.[/font][font=andalus][/font][/right] [right][font=andalus] [/font][/right] [right][font=andalus][8] تاريخ ابن خلدون 4/185-186.[/font][font=andalus][/font][/right] [right][font=andalus] [/font][/right] [right][font=andalus][9] معالم الإيمان في معرفة أهل القيروان 1/48-49 . [/font][font=andalus][/font][/right] [right][font=andalus] [/font][/right] [right][font=andalus][10] رياض النفوس 1/39[/font][font=andalus][/font][/right] [right][font=andalus] [/font][/right] [right][font=andalus][11] البيان المغرب 1/38[/font][font=andalus][/font][/right] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية