الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68375" data-attributes="member: 329"><p>[FONT=&quot]س : ألم يكن لأساتذة ابن يوسف أي تأثير على مساره الحركي والعلمي ؟[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ج : يحكي الأستاذ أنه لم يكن يجد في نفسه رغبة كبيرة في الإقبال على ما يلقيه الأساتذة في ابن يوسف من دروس، لأن مقررات المعهد لم تكن تتميز كثيرا عما حصّله الطفل عبد السلام في مدرسة حي الرميلة على يد تلامذة المختار السوسي، ولهذا مالت نفسه إلى تعلم اللغات الأجنبية، خاصة اللغة الفرنسية، ودخل هذه التجربة من باب العصامية، كما يحكي، لأنه لم يتبع فيها تعليما نظاميا رسميا، بل أتقن من هذه اللغات ما أتقن بالاعتماد على النفس.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]س : كيف يتيسر له ذلك ؟[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ج : كان يتخذ له واسطة الأصدقاء والمعارف الذين يدرسون في أقسام اللغة الفرنسية، فيأتون إليه ويأخذ عنهم ويحفظ منهم ويستفيد من كتبهم وكراريسهم حتى استطاع أن يحصل أصول اللغة الفرنسية، ومنها انطلق إلى تعلم لغات أخرى كاللغة الإنجليزية.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]س : الملاحظ أن الأستاذ عبد السلام ياسين تقلب في مناصب متعددة في التعليم، لكن مساره المهني قد توقف بدخول سنة 1967، ما تفسير ذلك ؟[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ج : لقد ترقى الأستاذ ياسين في سلم الوظيفة، طيلة عشرين سنة، من معلم إلى مفتش، فمدير لمدرسة المعلمين، فمفتش للتعليم الثانوي، فمدير لمركز تكوين المفتشين، حتى أصبح خبيرا في شؤون التربية والتعليم يمثل وزارة التعليم في عدة مناسبات إقليمية ودولية. وكان توقفه عن العمل في سنة 1967.[[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]س : هل كان ذلك بسبب تجربته الصوفية التي حكاها في كتابه "الإسلام بين الدعوة والدولة" ؟[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ج : قبل سنة 1964 لم يكن له أية تجربة يمكن لنا أن نربطها بالتجربة الذاتية أو الشخصية، بل كان عنوان المرحلة هو الإصرار على التحصيل الدراسي والتفوق العلمي. وفي سنة 1965 عاش الرجل تجربة روحية نقلته من حال إلى حال، وكانت سببا في تغير مسار حياته.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]س : لكنك لم تحك أسباب المخاض الذي جعله يخوض تجربته الروحية ؟[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ج : للأستاذ عبد السلام ياسين في كتاب" الإسلام بين الدعوة والدولة" وفي رسالة "رسالة الإسلام أو الطوفان" الشهيرة، التي كتبها للملك الحسن الثاني، رحمه الله وغفر لنا وله، ناصحا ومبشرا ومنذرا، كلام طويل في الموضوع؛ فقد تحدث عن هذه التجربة في هذين المرجعين، وأيضا في بعض أجزاء كتاب الإحسان(الجزء الأول)، وفي مناسبات أخرى. ويحضرني هنا لقاء مطول، وربما كان هذا من أطول اللقاءات التي تحدث فيها الأستاذ عبد السلام ياسين، في لقاء صحفي، عن تجربته مع الصحفي الفرنسي "فرانسوا بورجا" في أكتوبر من سنة 1987، وقد نشر بورجا هذا الاستجواب في كتابه ([/FONT]<span style="font-family: 'Andalus'">L'islamisme au Maghreb-La voix du sud</span>[FONT=&quot]) "الإسلامية في المغرب العربي. صوت الجنوب" وقد تُرجم هذا الكتاب إلى العربية. وملخص هذه التجربة الروحية أن الرجل أحس فجأة أنه يعيش إسلاما باردا وهادئا، ويعيش حياة عادية. وفي هذه الفترة أحس الأستاذ عبد السلام ياسين أن فراغا ثقيلا يطبع حياته، وأن كل ما يقوم به أصبح فاقدا للمعنى، بما في ذلك صلاته وصيامه وقراءاته بل عيشه كله. أحس الرجل وكأن الأمر قد هجم عليه هجوما، واستبدت به حالة نفسية غريبة، فانتقل الرجل من حال إلى حال، وأصبح الناس الذين يعرفونه ينكرون منه أشياء، حتى ذهب بعضهم إلى أن الرجل قد خرف، ومنهم من قال إن الرجل قد حمق. بعبارة أخرى، لقد أصبح الرجل مهموما من الداخل، فأصبحت الأسئلة تتساقط على رأسه ثقيلة، أسئلة الوجود والمصير والموت وسؤال الجدوى من الحياة، والمعنى في الوجود، واستبد به الهم فجعل يطرق الأبواب لعله يجد جوابا لما ألم به من حالة نفسية؛ يحكي الأستاذ ياسين أنه قرأ كتب الفلسفة والفكر، فضلا عن كتب الصوفية، بل وصل به الأمر إلى البحث في "اليوغا" وفي الثقافات الأخرى الخارجة عن المنظومة المعرفية الإسلامية، فانتهى به الحال، بعد هذا التشعب في القراءة والبحث، إلا أنه وجد أن القوم (يقصد الصوفية) متفقون على أن من كانت هذه هي حاله، فهو يحتاج إلى شيخ يأخذ بيده ويوجهه ويرشده.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]س : وبدأت رحلة البحث عن الشيخ ؟[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ج : نعم. وبدأ ياسين يسأل : من المرشد الذي سيأخذ بيدي وأنا على هذه الحال؟ وظل هذا السؤال المركزي يرافقه من غير أن يجد له جوابا. وفجأة، جاءه الخلاص، فانكشف الغم والهم وبانت معالم الطريق.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]س : كيف تم ذلك؟ هل وجد الشيخ ؟[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ج : صلى يوما في مسجد بالرباط، فإذا برجل ينادي بعد الصلاة يدعو الناس إلى شيخ مرب؛ كتب الأستاذ ياسين عن هذا اللقاء في "الإسلام بين الدعوة والدولة" قائل : "حتى إذا أراد الله أن يتم علي نعمته لقيت علي غير ميعاد رجلا لم أكن أعرفه، نطق من دون أن أستنطقه، وأخبرني بأن ما كنت أطلبه موجود، وأن الشيخ المربي في البلاد على قيد أنملة ممن كان يائسا من وجود شادلي أو جيلي في عصره".[/FONT]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68375, member: 329"] [FONT="]س : ألم يكن لأساتذة ابن يوسف أي تأثير على مساره الحركي والعلمي ؟[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]ج : يحكي الأستاذ أنه لم يكن يجد في نفسه رغبة كبيرة في الإقبال على ما يلقيه الأساتذة في ابن يوسف من دروس، لأن مقررات المعهد لم تكن تتميز كثيرا عما حصّله الطفل عبد السلام في مدرسة حي الرميلة على يد تلامذة المختار السوسي، ولهذا مالت نفسه إلى تعلم اللغات الأجنبية، خاصة اللغة الفرنسية، ودخل هذه التجربة من باب العصامية، كما يحكي، لأنه لم يتبع فيها تعليما نظاميا رسميا، بل أتقن من هذه اللغات ما أتقن بالاعتماد على النفس.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]س : كيف يتيسر له ذلك ؟[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]ج : كان يتخذ له واسطة الأصدقاء والمعارف الذين يدرسون في أقسام اللغة الفرنسية، فيأتون إليه ويأخذ عنهم ويحفظ منهم ويستفيد من كتبهم وكراريسهم حتى استطاع أن يحصل أصول اللغة الفرنسية، ومنها انطلق إلى تعلم لغات أخرى كاللغة الإنجليزية.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]س : الملاحظ أن الأستاذ عبد السلام ياسين تقلب في مناصب متعددة في التعليم، لكن مساره المهني قد توقف بدخول سنة 1967، ما تفسير ذلك ؟[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]ج : لقد ترقى الأستاذ ياسين في سلم الوظيفة، طيلة عشرين سنة، من معلم إلى مفتش، فمدير لمدرسة المعلمين، فمفتش للتعليم الثانوي، فمدير لمركز تكوين المفتشين، حتى أصبح خبيرا في شؤون التربية والتعليم يمثل وزارة التعليم في عدة مناسبات إقليمية ودولية. وكان توقفه عن العمل في سنة 1967.[[/FONT] [FONT="]س : هل كان ذلك بسبب تجربته الصوفية التي حكاها في كتابه "الإسلام بين الدعوة والدولة" ؟[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]ج : قبل سنة 1964 لم يكن له أية تجربة يمكن لنا أن نربطها بالتجربة الذاتية أو الشخصية، بل كان عنوان المرحلة هو الإصرار على التحصيل الدراسي والتفوق العلمي. وفي سنة 1965 عاش الرجل تجربة روحية نقلته من حال إلى حال، وكانت سببا في تغير مسار حياته.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]س : لكنك لم تحك أسباب المخاض الذي جعله يخوض تجربته الروحية ؟[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]ج : للأستاذ عبد السلام ياسين في كتاب" الإسلام بين الدعوة والدولة" وفي رسالة "رسالة الإسلام أو الطوفان" الشهيرة، التي كتبها للملك الحسن الثاني، رحمه الله وغفر لنا وله، ناصحا ومبشرا ومنذرا، كلام طويل في الموضوع؛ فقد تحدث عن هذه التجربة في هذين المرجعين، وأيضا في بعض أجزاء كتاب الإحسان(الجزء الأول)، وفي مناسبات أخرى. ويحضرني هنا لقاء مطول، وربما كان هذا من أطول اللقاءات التي تحدث فيها الأستاذ عبد السلام ياسين، في لقاء صحفي، عن تجربته مع الصحفي الفرنسي "فرانسوا بورجا" في أكتوبر من سنة 1987، وقد نشر بورجا هذا الاستجواب في كتابه ([/FONT][FONT=Andalus]L'islamisme au Maghreb-La voix du sud[/FONT][FONT="]) "الإسلامية في المغرب العربي. صوت الجنوب" وقد تُرجم هذا الكتاب إلى العربية. وملخص هذه التجربة الروحية أن الرجل أحس فجأة أنه يعيش إسلاما باردا وهادئا، ويعيش حياة عادية. وفي هذه الفترة أحس الأستاذ عبد السلام ياسين أن فراغا ثقيلا يطبع حياته، وأن كل ما يقوم به أصبح فاقدا للمعنى، بما في ذلك صلاته وصيامه وقراءاته بل عيشه كله. أحس الرجل وكأن الأمر قد هجم عليه هجوما، واستبدت به حالة نفسية غريبة، فانتقل الرجل من حال إلى حال، وأصبح الناس الذين يعرفونه ينكرون منه أشياء، حتى ذهب بعضهم إلى أن الرجل قد خرف، ومنهم من قال إن الرجل قد حمق. بعبارة أخرى، لقد أصبح الرجل مهموما من الداخل، فأصبحت الأسئلة تتساقط على رأسه ثقيلة، أسئلة الوجود والمصير والموت وسؤال الجدوى من الحياة، والمعنى في الوجود، واستبد به الهم فجعل يطرق الأبواب لعله يجد جوابا لما ألم به من حالة نفسية؛ يحكي الأستاذ ياسين أنه قرأ كتب الفلسفة والفكر، فضلا عن كتب الصوفية، بل وصل به الأمر إلى البحث في "اليوغا" وفي الثقافات الأخرى الخارجة عن المنظومة المعرفية الإسلامية، فانتهى به الحال، بعد هذا التشعب في القراءة والبحث، إلا أنه وجد أن القوم (يقصد الصوفية) متفقون على أن من كانت هذه هي حاله، فهو يحتاج إلى شيخ يأخذ بيده ويوجهه ويرشده.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]س : وبدأت رحلة البحث عن الشيخ ؟[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]ج : نعم. وبدأ ياسين يسأل : من المرشد الذي سيأخذ بيدي وأنا على هذه الحال؟ وظل هذا السؤال المركزي يرافقه من غير أن يجد له جوابا. وفجأة، جاءه الخلاص، فانكشف الغم والهم وبانت معالم الطريق.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]س : كيف تم ذلك؟ هل وجد الشيخ ؟[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]ج : صلى يوما في مسجد بالرباط، فإذا برجل ينادي بعد الصلاة يدعو الناس إلى شيخ مرب؛ كتب الأستاذ ياسين عن هذا اللقاء في "الإسلام بين الدعوة والدولة" قائل : "حتى إذا أراد الله أن يتم علي نعمته لقيت علي غير ميعاد رجلا لم أكن أعرفه، نطق من دون أن أستنطقه، وأخبرني بأن ما كنت أطلبه موجود، وأن الشيخ المربي في البلاد على قيد أنملة ممن كان يائسا من وجود شادلي أو جيلي في عصره".[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية