الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68377" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]س : هل كان يريد أن يمارس الإصلاح من الداخل ؟[/font]</p><p> [font=&quot]ج : نعم كان يريد ذلك، لكنه كان يريد للشيخ الابن أن يقوم بذلك. وقد كان الأستاذ ياسين يراقب ما دخل الزاوية من بدع ورقص وشطحات حتى إن بعضهم كان يغفل عن أداء الفريضة في وقتها، بل كثير منهم كان يغفل عن أداء صلاة الصبح في وقتها؛ فقد عايش الأستاذ ياسين هذه الانزلاقات، وكان يلاحظ هذه الاختلالات، وكان في نيته أن يقوم الابن بإصلاحها، لكن وجد نفسه في نهاية المطاف يواجه تيارا أقوى منه، فقد كانت الزاوية تتلقى الهدايا الرسمية المسمومة، وأصبح يرتادها رجالات لهم ثقل في الدولة. ولما تأكد له أن الإصلاح من الداخل مستحيل، وأن أي محاولة للإصلاح تعترضها عشرات العقبات فضل الابتعاد في هدوء.[/font]</p><p> [font=&quot]س : ولكن الأستاذ ياسين لم يفصل الأمر بهذا الشكل في كتبه ؟[/font]</p><p> [font=&quot]ج : لقد وقفت على رسالة كتبها الأستاذ ياسين في هذه الفترة بعنوان "جماعة الإرشاد"، وهي مخطوطة في إحدى وتسعين صفحة، وللأسف لا يعرف الناس عنها شيئا.[/font]</p><p> [font=&quot]س : هل يمكن أن تكشف للقراء مضمونها ؟[/font]</p><p> [font=&quot]ج : هي عرض لمشروع بناء "جماعة الإرشاد" من خلال تجربة الزاوية، وفيها تبيان لفضل الصحبة وفضل التربية وغير ذلك مما ذاق حلاوته في صحبة الشيخ العباس. كان يريد أن يكون البناء والتصحيح من الداخل بحيث يقوم البناء على أساس من الالتزام بالسنة، وأن يرتقي بالناس من البناء التربوي إلى المستوى الجهادي أي إلى مستوى الصحابة، رضوان الله عليهم، فقد كانوا مسلمين مؤمنين صوامين قوامين، وفي نفس الوقت كانوا مدافعين عن الحق مجاهدين لا يخافون في الله لومة لائم. كان الرجل يريد أن يجمع هذين المستويين التربوي والجهادي، ويجعلهما عنوانا لإصلاح الزاوية من الداخل. ويمكن اعتبار هذه الأفكار المبسوطة في هذه الوثيقة النواة الأولى لجماعة العدل والإحسان، بل يمكن اعتبار أن مفهوم العدل والإحسان بالشكل الذي تأصل في مراحل لاحقة كان ناضجا في فكر عبد السلام ياسين في مرحلة ما قبل أسرة الجماعة. ففي هذه المرحلة يمكن أن نتحدث عن تجربة رجل واحد، لكنه رجل كان يحمل معه نواة لجماعة ودعوة ستعرف فيما بعد باسم "جماعة العدل والإحسان".[/font]</p><p> [font=&quot]س : هل يمكن اعتبار فشل مشروع إصلاح الزاوية من الداخل هو الباعث لدى عبد السلام ياسين للتفكير في تأسيس جماعة ؟[/font]</p><p> [font=&quot]ج : مع الاعتراضات التي واجهت مشروع الإصلاح الذي كان يحمله هذا الرجل، ومع المقاومة التي كان يبديها الفقراء في الزاوية لكل تحركاته تأكد الأستاذ ياسين أن الابن حمزة لا يستطيع أن يفعل شيئا مع أنه رجل خير وصلاح. كان يحس بالضعف يدب إليه، وأنه أعجز من أن يتصدى للاختلالات التي أصابت جسم الزاوية وروحها، ففضل أن ينسحب من غير صخب ولا ضوضاء. فضل أن ينسحب انسحابا هادئا، بعيدا عن التفسيرات التي يحاول البعض أن يقرأ بها هذا الانفصال. وكل من صاحب الأستاذ عبد السلام ياسين وعرفه عن قرب يعرف أن الرجل لم يكن يتطلع لأكثر من إصلاح الزاوية من الداخل، وأنه لم يكن يطمع في خلافة الحاج العباس، رحمه الله. وظهور الرجل برسالة "الإسلام أو الطوفان"، بعد ابتعاده عن الزاوية، دليل على أنه كان يحمل مشروعا، إذ لو لم يكن له مشروع لكان بقي مع الفقراء، فقد كانت له سمعة ووزن وسابقة، وكان قد أصبح رمزا من رموز الزاوية.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68377, member: 329"] [font="]س : هل كان يريد أن يمارس الإصلاح من الداخل ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]ج : نعم كان يريد ذلك، لكنه كان يريد للشيخ الابن أن يقوم بذلك. وقد كان الأستاذ ياسين يراقب ما دخل الزاوية من بدع ورقص وشطحات حتى إن بعضهم كان يغفل عن أداء الفريضة في وقتها، بل كثير منهم كان يغفل عن أداء صلاة الصبح في وقتها؛ فقد عايش الأستاذ ياسين هذه الانزلاقات، وكان يلاحظ هذه الاختلالات، وكان في نيته أن يقوم الابن بإصلاحها، لكن وجد نفسه في نهاية المطاف يواجه تيارا أقوى منه، فقد كانت الزاوية تتلقى الهدايا الرسمية المسمومة، وأصبح يرتادها رجالات لهم ثقل في الدولة. ولما تأكد له أن الإصلاح من الداخل مستحيل، وأن أي محاولة للإصلاح تعترضها عشرات العقبات فضل الابتعاد في هدوء.[/font][font=andalus][/font] [font="]س : ولكن الأستاذ ياسين لم يفصل الأمر بهذا الشكل في كتبه ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]ج : لقد وقفت على رسالة كتبها الأستاذ ياسين في هذه الفترة بعنوان "جماعة الإرشاد"، وهي مخطوطة في إحدى وتسعين صفحة، وللأسف لا يعرف الناس عنها شيئا.[/font][font=andalus][/font] [font="]س : هل يمكن أن تكشف للقراء مضمونها ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]ج : هي عرض لمشروع بناء "جماعة الإرشاد" من خلال تجربة الزاوية، وفيها تبيان لفضل الصحبة وفضل التربية وغير ذلك مما ذاق حلاوته في صحبة الشيخ العباس. كان يريد أن يكون البناء والتصحيح من الداخل بحيث يقوم البناء على أساس من الالتزام بالسنة، وأن يرتقي بالناس من البناء التربوي إلى المستوى الجهادي أي إلى مستوى الصحابة، رضوان الله عليهم، فقد كانوا مسلمين مؤمنين صوامين قوامين، وفي نفس الوقت كانوا مدافعين عن الحق مجاهدين لا يخافون في الله لومة لائم. كان الرجل يريد أن يجمع هذين المستويين التربوي والجهادي، ويجعلهما عنوانا لإصلاح الزاوية من الداخل. ويمكن اعتبار هذه الأفكار المبسوطة في هذه الوثيقة النواة الأولى لجماعة العدل والإحسان، بل يمكن اعتبار أن مفهوم العدل والإحسان بالشكل الذي تأصل في مراحل لاحقة كان ناضجا في فكر عبد السلام ياسين في مرحلة ما قبل أسرة الجماعة. ففي هذه المرحلة يمكن أن نتحدث عن تجربة رجل واحد، لكنه رجل كان يحمل معه نواة لجماعة ودعوة ستعرف فيما بعد باسم "جماعة العدل والإحسان".[/font][font=andalus][/font] [font="]س : هل يمكن اعتبار فشل مشروع إصلاح الزاوية من الداخل هو الباعث لدى عبد السلام ياسين للتفكير في تأسيس جماعة ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]ج : مع الاعتراضات التي واجهت مشروع الإصلاح الذي كان يحمله هذا الرجل، ومع المقاومة التي كان يبديها الفقراء في الزاوية لكل تحركاته تأكد الأستاذ ياسين أن الابن حمزة لا يستطيع أن يفعل شيئا مع أنه رجل خير وصلاح. كان يحس بالضعف يدب إليه، وأنه أعجز من أن يتصدى للاختلالات التي أصابت جسم الزاوية وروحها، ففضل أن ينسحب من غير صخب ولا ضوضاء. فضل أن ينسحب انسحابا هادئا، بعيدا عن التفسيرات التي يحاول البعض أن يقرأ بها هذا الانفصال. وكل من صاحب الأستاذ عبد السلام ياسين وعرفه عن قرب يعرف أن الرجل لم يكن يتطلع لأكثر من إصلاح الزاوية من الداخل، وأنه لم يكن يطمع في خلافة الحاج العباس، رحمه الله. وظهور الرجل برسالة "الإسلام أو الطوفان"، بعد ابتعاده عن الزاوية، دليل على أنه كان يحمل مشروعا، إذ لو لم يكن له مشروع لكان بقي مع الفقراء، فقد كانت له سمعة ووزن وسابقة، وكان قد أصبح رمزا من رموز الزاوية.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية