الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68378" data-attributes="member: 329"><p></p><p> [font=&quot]الجزء الثاني[/font]</p><p> [font=&quot]س : أليس غريبا أن يكتب عبد السلام ياسين بمجرد خروجه من الزاوية ''الإسلام أو الطوفان'' ويوجهها إلى الملك ؟ كيف يمكن تفسير ذلك ؟ هل كان يريد أن يقطع المسافات لتأسيس جماعة، أم أنه كان يريد فقط أن يبلغ الملك ما توصل إليه في مشروعه ؟[/font]</p><p> [font=&quot]ج : المشاريع عادة ما تبدأ جنينية ثم تكبر وتنضج، والأستاذ عبد السلام ياسين عاش تجربة الزاوية وتشرب عناصرها الإيجابية، فنضجت أفكاره وارتقت، وبلغت بعد ذلك مستوى من الرشد عبّر عنه الأستاذ، فيما بعد، بوضوح لا مزيد عليه في كتاب ''الإحسان''، بجزأيه، ثم في كتاب ''العدل، الإسلاميون والحكم''، على سبيل المثال. لقد وجد الرجل الحق مع الصوفية، لكنه حق غطته عبر السنين طبقات من البدع والشبهات، بل والانحرافات في بعض الأحيان. لقد سعى جهده من أجل جلاء هذا الحق وتمييزه مما علق به من زيادات الرجال مما يكدّر صفو المنبع النبوي، وعمل أيضا، حسب شهادات بعض من عرفوا الأستاذ وخالطوه أيام الزاوية، من أجل أن يرى هذا الحق مجسدا في رجال إيمانا وسلوكا وجهادا، وكان يقول: ''أعطوني عشرة رجال أصنعْ لكم الأعاجيب''، وهو يقصد بالرجل، طبعا، الراحلة الحامل للمشروع. كانت هذه هي فكرته، ولكن كان يريد لهذه الفكرة أن تنبثق من الزاوية. ولا ننسى أن الأستاذ عبد السلام ياسين كان رمزا من رموز الزاوية وكان نشيطا، دعوة وفكرا وتأليفا؛ ففي هذه الفترة ألف كتابيه ''الإسلام بين الدعوة والدولة'' (1971) و''الإسلام غدا'' (1972)، حيث تعرض لمناقشة عدة مشاريع فكرية وتجارب أممية، ومدارسة دقيقة لأطروحات الماركسيين والماويين للتغيير، وفيه عرض للتجربة التاريخية الإسلامية وتحليل لتطورها وتفسير لأحداثها. [/font]</p><p> [font=&quot]س : ولكنه ضمن كتابه الأول ''الإسلام بين الدعوة والدولة'' معالم مشروعه لتغيير الإنسان (المنهاج النبوي لتغيير الإنسان)، هل نفهم من ذلك أن المشروع كان جاهزا عنده قبل سنة 1972 ؟[/font]</p><p> [font=&quot]ج : إن تجربة الزاوية البوتشيشية هيأت للأستاذ ياسين ووفرت له الشروط التربوية، وهي عامل حاسم فيما نحن بصدده، لصقل أفكاره وتمثل معالم مشروعه. ولا ننسى أن نذكر هنا أن الأستاذ ياسين حينما ألف كتابه ''الإسلام بين الدعوة والدولة'' بعث بنسخة منه إلى الديوان الملكي، وكانت نيته أن يبلغ نتيجة ما توصل إليه إلى الملك لعله يقرأ تجارب الرجال. فالشيخ عبد السلام ياسين كان يؤمن يومئذ أن الدعوة الصادقة يمكن أن تجد من رجالات الدولة، بدءا من الرأس، من يتبناها ويحتضنها ويدافع عنها. هكذا كان يرى الأمور قبيل رسالة ''الإسلام أو الطوفان''، بل في هذه الرسالة نقرأ أن الرجل كان ما يزال يطمع، وهو يحررها، أن يرى الملك ينهض لهذا الأمر ويسمو سمو رجل كعمر بن عبد العزيز، رضي الله عنه.[/font]</p><p> [font=&quot]س : أفهم من ذلك أن ياسين كان يريد أن يكون الملك أول من يتبنى مشروعه ؟[/font]</p><p> [font=&quot]ج : نعم، وقد كرر هذا مرارا في رسالة ''الإسلام أو الطوفان'' إلى الملك الراحل، وقال له سأسرد عليك تاريخ الرجال عسى أن تكون ممن يشرفهم الله تعالى بتحمل مشروع الدعوة، وعرض عليه، كما ذكرت، نموذج عمر بن عبد العزيز. كان في نية الأستاذ عبد السلام ياسين أن يجد كتاب ''الإسلام بين الدعوة والدولة'' وما عرض فيه من تجارب الرجال قبولا وترحيبا لدى الملك، لكن الرجاء تبخر، فلم يكن للكتاب أي أثر يذكر على صعيد الواقع. وهذا يؤكد أن الرجل لم يقصد برسالة ''الإسلام أو الطوفان'' أي استثمار سياسي، بل على العكس من ذلك، فقد جاءت هذه الرسالة منسجمة مع التطور الطبيعي الذي كان يعرفه مشروع الأستاذ عبد السلام ياسين. فرسالة ''الإسلام أو الطوفان'' لم تأت فجأة أو طفرة، بل جاءت في سياق يرتبط فيه اللاحق بالسابق ارتباطا عضويا. ويحكي الأستاذ أنه عندما سُدّ في وجهه الطريق في الزاوية لم يبق له مجال لمتابعة الدعوة إلا أن يقول كلمة للأمير؛ وهنا بدأت الفكرة، وبدأ يطرح جملة من الأسئلة: كيف يقول هذه الكلمة؟ والرجل كان معروفا لدى النخبة المثقفة، والدليل على ذلك أن الأستاذ علالا الفاسي، رحمه الله، حينما علم أن الأستاذ عبد السلام ياسين لم يذكره في كتابه ''الإسلام بين الدعوة والدولة'' مع الرجال الذين ذكرهم أحس بنوع من الإهمال في حقه وكان منه، رحمه الله، كلام فيه بعض العتاب حمله بعضهم إلى الأستاذ ياسين. ولهذا، يمكن أن نعدّ رسالة ''الإسلام أو الطوفان'' شكلا من أشكال السير في الطريق، فقد كان لهذا السير أن يكون على شاكلة أخرى، ولكن شاء الله، تعالى، أن يكون على شاكلة هذه الرسالة ''التاريخية''. وكانت نيته في البداية معقودة على أن يكتبها باللغة الفرنسية، وقد شرع، بالفعل، حسب شهادة من عاشوا هذا الحدث عن قرب مثل الأستاذين أحمد الملاخ ومحمد العلوي السليماني العلوي، في الكتابة باللغة الفرنسية، لكنه عدل عنها إلى العربية بعد صفحات معدودات.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68378, member: 329"] [font=andalus] [/font] [font="]الجزء الثاني[/font][font=andalus][/font] [font="]س : أليس غريبا أن يكتب عبد السلام ياسين بمجرد خروجه من الزاوية ''الإسلام أو الطوفان'' ويوجهها إلى الملك ؟ كيف يمكن تفسير ذلك ؟ هل كان يريد أن يقطع المسافات لتأسيس جماعة، أم أنه كان يريد فقط أن يبلغ الملك ما توصل إليه في مشروعه ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]ج : المشاريع عادة ما تبدأ جنينية ثم تكبر وتنضج، والأستاذ عبد السلام ياسين عاش تجربة الزاوية وتشرب عناصرها الإيجابية، فنضجت أفكاره وارتقت، وبلغت بعد ذلك مستوى من الرشد عبّر عنه الأستاذ، فيما بعد، بوضوح لا مزيد عليه في كتاب ''الإحسان''، بجزأيه، ثم في كتاب ''العدل، الإسلاميون والحكم''، على سبيل المثال. لقد وجد الرجل الحق مع الصوفية، لكنه حق غطته عبر السنين طبقات من البدع والشبهات، بل والانحرافات في بعض الأحيان. لقد سعى جهده من أجل جلاء هذا الحق وتمييزه مما علق به من زيادات الرجال مما يكدّر صفو المنبع النبوي، وعمل أيضا، حسب شهادات بعض من عرفوا الأستاذ وخالطوه أيام الزاوية، من أجل أن يرى هذا الحق مجسدا في رجال إيمانا وسلوكا وجهادا، وكان يقول: ''أعطوني عشرة رجال أصنعْ لكم الأعاجيب''، وهو يقصد بالرجل، طبعا، الراحلة الحامل للمشروع. كانت هذه هي فكرته، ولكن كان يريد لهذه الفكرة أن تنبثق من الزاوية. ولا ننسى أن الأستاذ عبد السلام ياسين كان رمزا من رموز الزاوية وكان نشيطا، دعوة وفكرا وتأليفا؛ ففي هذه الفترة ألف كتابيه ''الإسلام بين الدعوة والدولة'' (1971) و''الإسلام غدا'' (1972)، حيث تعرض لمناقشة عدة مشاريع فكرية وتجارب أممية، ومدارسة دقيقة لأطروحات الماركسيين والماويين للتغيير، وفيه عرض للتجربة التاريخية الإسلامية وتحليل لتطورها وتفسير لأحداثها. [/font][font=andalus][/font] [font="]س : ولكنه ضمن كتابه الأول ''الإسلام بين الدعوة والدولة'' معالم مشروعه لتغيير الإنسان (المنهاج النبوي لتغيير الإنسان)، هل نفهم من ذلك أن المشروع كان جاهزا عنده قبل سنة 1972 ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]ج : إن تجربة الزاوية البوتشيشية هيأت للأستاذ ياسين ووفرت له الشروط التربوية، وهي عامل حاسم فيما نحن بصدده، لصقل أفكاره وتمثل معالم مشروعه. ولا ننسى أن نذكر هنا أن الأستاذ ياسين حينما ألف كتابه ''الإسلام بين الدعوة والدولة'' بعث بنسخة منه إلى الديوان الملكي، وكانت نيته أن يبلغ نتيجة ما توصل إليه إلى الملك لعله يقرأ تجارب الرجال. فالشيخ عبد السلام ياسين كان يؤمن يومئذ أن الدعوة الصادقة يمكن أن تجد من رجالات الدولة، بدءا من الرأس، من يتبناها ويحتضنها ويدافع عنها. هكذا كان يرى الأمور قبيل رسالة ''الإسلام أو الطوفان''، بل في هذه الرسالة نقرأ أن الرجل كان ما يزال يطمع، وهو يحررها، أن يرى الملك ينهض لهذا الأمر ويسمو سمو رجل كعمر بن عبد العزيز، رضي الله عنه.[/font] [font="]س : أفهم من ذلك أن ياسين كان يريد أن يكون الملك أول من يتبنى مشروعه ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]ج : نعم، وقد كرر هذا مرارا في رسالة ''الإسلام أو الطوفان'' إلى الملك الراحل، وقال له سأسرد عليك تاريخ الرجال عسى أن تكون ممن يشرفهم الله تعالى بتحمل مشروع الدعوة، وعرض عليه، كما ذكرت، نموذج عمر بن عبد العزيز. كان في نية الأستاذ عبد السلام ياسين أن يجد كتاب ''الإسلام بين الدعوة والدولة'' وما عرض فيه من تجارب الرجال قبولا وترحيبا لدى الملك، لكن الرجاء تبخر، فلم يكن للكتاب أي أثر يذكر على صعيد الواقع. وهذا يؤكد أن الرجل لم يقصد برسالة ''الإسلام أو الطوفان'' أي استثمار سياسي، بل على العكس من ذلك، فقد جاءت هذه الرسالة منسجمة مع التطور الطبيعي الذي كان يعرفه مشروع الأستاذ عبد السلام ياسين. فرسالة ''الإسلام أو الطوفان'' لم تأت فجأة أو طفرة، بل جاءت في سياق يرتبط فيه اللاحق بالسابق ارتباطا عضويا. ويحكي الأستاذ أنه عندما سُدّ في وجهه الطريق في الزاوية لم يبق له مجال لمتابعة الدعوة إلا أن يقول كلمة للأمير؛ وهنا بدأت الفكرة، وبدأ يطرح جملة من الأسئلة: كيف يقول هذه الكلمة؟ والرجل كان معروفا لدى النخبة المثقفة، والدليل على ذلك أن الأستاذ علالا الفاسي، رحمه الله، حينما علم أن الأستاذ عبد السلام ياسين لم يذكره في كتابه ''الإسلام بين الدعوة والدولة'' مع الرجال الذين ذكرهم أحس بنوع من الإهمال في حقه وكان منه، رحمه الله، كلام فيه بعض العتاب حمله بعضهم إلى الأستاذ ياسين. ولهذا، يمكن أن نعدّ رسالة ''الإسلام أو الطوفان'' شكلا من أشكال السير في الطريق، فقد كان لهذا السير أن يكون على شاكلة أخرى، ولكن شاء الله، تعالى، أن يكون على شاكلة هذه الرسالة ''التاريخية''. وكانت نيته في البداية معقودة على أن يكتبها باللغة الفرنسية، وقد شرع، بالفعل، حسب شهادة من عاشوا هذا الحدث عن قرب مثل الأستاذين أحمد الملاخ ومحمد العلوي السليماني العلوي، في الكتابة باللغة الفرنسية، لكنه عدل عنها إلى العربية بعد صفحات معدودات.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية