الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68379" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]س : ألم يحذره مرافقوه من خطورة توجيه رسالة بهذه اللهجة إلى ملك البلاد في تلك الفترة العصيبة ؟[/font]</p><p> [font=&quot]ج : كان الأستاذ عبد السلام ياسين هو من يحذر أصحابه، وهم يومئذ معدودون على رؤوس الأصابع، ويقول لهم إن السير في الطريق الذي اختاره قد ينتهي بالموت، فمن أراد أن يبقى معي فمرحبا به، ومن أراد أن يبتعد فله ذلك. كان الرجل عازما، وعندما قرر أن يخرج رسالة ''الإسلام أو الطوفان'' إلى العلن، أعدّ كفنه، كما يحكي الحاكون، وكان ينتظر الموت، وقد ورد في نص الرسالة بعض الإشارات إلى هذا.[/font]</p><p> [font=&quot]س : كيف طبع الرسالة، ومن قبل أن يطبعها وهي كلمة قوية إلى الحاكم ؟[/font]</p><p> [font=&quot]ج : كتب الرجل الرسالة بيده، وقام صاحباه (أحمد الملاخ ومحمد العلوي السليماني) بجلب الحروف المعدنية، وأخذا يصففان نص الرسالة صفحة صفحة يدويا إلى أن انتهى طبع الرسالة كلها بهذه الطريقة البدائية؛ كان الأستاذ ياسين يكتب وهما يطبعان.[/font]</p><p> [font=&quot]س : أين تم ذلك ؟[/font]</p><p> [font=&quot]ج : في مدرسة الإمام الجزولي بمنطقة دوار العسكر تعرف اليوم بـ''مدرسة السي العلوي''، لأن السيد محمد العلوي السليماني كان هو مديرها آنذاك. ولما أتما طباعتها، عمل الأستاذ عبد السلام ياسين أن تصل هذه الرسالة إلى كبار الشخصيات والعلماء والسياسيين ورجال الفكر والثقافة، قبل أن تصل الملك.[/font]</p><p> [font=&quot]س : هل كان يريد بذلك أن يشهد كل هؤلاء على رد فعل الملك المرتقب من الرسالة ؟[/font]</p><p> [font=&quot]ج : كان الرجل يريد لهذه الرسالة أن يكون لها ما بعدها، حتى إذا قضى الله أن يموت، انبرى رجال الدعوة والعلم ليحملوا الفكرة من بعده، ولذلك ألحق بآخر الرسالة نداء إلى المؤمنين عامة وإلى أهل الدعوة خاصة، ومما جاء في هذا النداء قوله : '' واعلموا أن صاحبكم (يقصد الملك) إن طرح النصيحة وماطل وراوغ ذاهبٌ أمرُه وصائرٌ إلى ما يصير إليه من أخذته العزة بالإثم حين قيل له : ''اتق الله''. ليس لي ـ يضيف الأستاذ في هذا النداء ـ منظمة ولا أعوان إلا أنتم معشر المسلمين. فإن قرأتم في رسالتي صوابا وحقا فكونوا أنصارا لله، واعتصموا بالمساجد، وادعُوا إلى رفق الإسلام يوم تضطرب المدلهمات بقوم غافلين، وإن موعدهم الصبح، أليس الصبح بقريب. لا تسكتوا عن الحق بعد اليوم، واذكروا أن ''الساكت عن الحق شيطان أخرس''... إلى أن قال في آخر هذا النداء مخاطبا العلماء : ''فما قولكم يا علماء المسلمين ؟ (أئفكا آلهة دون الله تريدون ؟ فما ظنكم برب العالمين ؟) أخذ الله عليكم ميثاقه لتبيننه للناس ولا تكتمونه، وقد كتمتم وسكتم، فما حجتكم بين يدي ربكم يوم تعرضون ؟ والموعد الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإن الإسلام غدا حق لا مرية فيه، بالحَسَن، إن تاب وأصلح وبادر، أو بدون الحسَن. صدقنا موعود الله ورسوله، وكذبنا أوهام الواهمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين''.[/font]</p><p> [font=&quot]كان الأستاذ ياسين يؤمن بأن الأمر يتعلق بدعوة ينبغي لها أن تسير بموته أو حياته، وكأن الأمر ليس فيه اختيار، ولذلك حرص أن تصل رسالته إلى كل من له سلطة فكر أو علم أو ثقافة أوسيف.[/font]</p><p> [font=&quot]س : وكيف تعاملت السلطة مع الرسالة، وكيف كانت تداعياتها ؟[/font]</p><p> [font=&quot]ج : بعد انتشار أمر الرسالة بأقل من أربع وعشرين ساعة، حضرت السلطة بسيارة إسعاف إلى بيت الأستاذ ياسين، وأخذته مباشرة إلى مستشفى الأمراض العقلية.[/font]</p><p> [font=&quot]س : اعتبروه مجنونا ؟[/font]</p><p> [font=&quot]ج : في منطق السلطة المخزنية ما أقدم عليه الأستاذ ياسين لا يمكن أن يصدر، في المغرب طبعا، إلا عن مجنون. ولهذا أخذته واحتجزته في مستشفى المجانين في مكان معزول عن المرضى الحقيقيين.[/font]</p><p> [font=&quot]س : وماذا فعلوا بصاحبيه ؟[/font]</p><p> [font=&quot]ج : أخذوهما معصوبي العينين واقتادوهما إلى معتقل درب مولاي الشريف الشهير حيث كان يُحتجز الشيوعيون ويُعذبون (إلى الأمام، و23 مارس...).[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68379, member: 329"] [font="]س : ألم يحذره مرافقوه من خطورة توجيه رسالة بهذه اللهجة إلى ملك البلاد في تلك الفترة العصيبة ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]ج : كان الأستاذ عبد السلام ياسين هو من يحذر أصحابه، وهم يومئذ معدودون على رؤوس الأصابع، ويقول لهم إن السير في الطريق الذي اختاره قد ينتهي بالموت، فمن أراد أن يبقى معي فمرحبا به، ومن أراد أن يبتعد فله ذلك. كان الرجل عازما، وعندما قرر أن يخرج رسالة ''الإسلام أو الطوفان'' إلى العلن، أعدّ كفنه، كما يحكي الحاكون، وكان ينتظر الموت، وقد ورد في نص الرسالة بعض الإشارات إلى هذا.[/font][font=andalus][/font] [font="]س : كيف طبع الرسالة، ومن قبل أن يطبعها وهي كلمة قوية إلى الحاكم ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]ج : كتب الرجل الرسالة بيده، وقام صاحباه (أحمد الملاخ ومحمد العلوي السليماني) بجلب الحروف المعدنية، وأخذا يصففان نص الرسالة صفحة صفحة يدويا إلى أن انتهى طبع الرسالة كلها بهذه الطريقة البدائية؛ كان الأستاذ ياسين يكتب وهما يطبعان.[/font][font=andalus][/font] [font="]س : أين تم ذلك ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]ج : في مدرسة الإمام الجزولي بمنطقة دوار العسكر تعرف اليوم بـ''مدرسة السي العلوي''، لأن السيد محمد العلوي السليماني كان هو مديرها آنذاك. ولما أتما طباعتها، عمل الأستاذ عبد السلام ياسين أن تصل هذه الرسالة إلى كبار الشخصيات والعلماء والسياسيين ورجال الفكر والثقافة، قبل أن تصل الملك.[/font][font=andalus][/font] [font="]س : هل كان يريد بذلك أن يشهد كل هؤلاء على رد فعل الملك المرتقب من الرسالة ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]ج : كان الرجل يريد لهذه الرسالة أن يكون لها ما بعدها، حتى إذا قضى الله أن يموت، انبرى رجال الدعوة والعلم ليحملوا الفكرة من بعده، ولذلك ألحق بآخر الرسالة نداء إلى المؤمنين عامة وإلى أهل الدعوة خاصة، ومما جاء في هذا النداء قوله : '' واعلموا أن صاحبكم (يقصد الملك) إن طرح النصيحة وماطل وراوغ ذاهبٌ أمرُه وصائرٌ إلى ما يصير إليه من أخذته العزة بالإثم حين قيل له : ''اتق الله''. ليس لي ـ يضيف الأستاذ في هذا النداء ـ منظمة ولا أعوان إلا أنتم معشر المسلمين. فإن قرأتم في رسالتي صوابا وحقا فكونوا أنصارا لله، واعتصموا بالمساجد، وادعُوا إلى رفق الإسلام يوم تضطرب المدلهمات بقوم غافلين، وإن موعدهم الصبح، أليس الصبح بقريب. لا تسكتوا عن الحق بعد اليوم، واذكروا أن ''الساكت عن الحق شيطان أخرس''... إلى أن قال في آخر هذا النداء مخاطبا العلماء : ''فما قولكم يا علماء المسلمين ؟ (أئفكا آلهة دون الله تريدون ؟ فما ظنكم برب العالمين ؟) أخذ الله عليكم ميثاقه لتبيننه للناس ولا تكتمونه، وقد كتمتم وسكتم، فما حجتكم بين يدي ربكم يوم تعرضون ؟ والموعد الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإن الإسلام غدا حق لا مرية فيه، بالحَسَن، إن تاب وأصلح وبادر، أو بدون الحسَن. صدقنا موعود الله ورسوله، وكذبنا أوهام الواهمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين''.[/font][font=andalus][/font] [font="]كان الأستاذ ياسين يؤمن بأن الأمر يتعلق بدعوة ينبغي لها أن تسير بموته أو حياته، وكأن الأمر ليس فيه اختيار، ولذلك حرص أن تصل رسالته إلى كل من له سلطة فكر أو علم أو ثقافة أوسيف.[/font][font=andalus][/font] [font="]س : وكيف تعاملت السلطة مع الرسالة، وكيف كانت تداعياتها ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]ج : بعد انتشار أمر الرسالة بأقل من أربع وعشرين ساعة، حضرت السلطة بسيارة إسعاف إلى بيت الأستاذ ياسين، وأخذته مباشرة إلى مستشفى الأمراض العقلية.[/font][font=andalus][/font] [font="]س : اعتبروه مجنونا ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]ج : في منطق السلطة المخزنية ما أقدم عليه الأستاذ ياسين لا يمكن أن يصدر، في المغرب طبعا، إلا عن مجنون. ولهذا أخذته واحتجزته في مستشفى المجانين في مكان معزول عن المرضى الحقيقيين.[/font][font=andalus][/font] [font="]س : وماذا فعلوا بصاحبيه ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]ج : أخذوهما معصوبي العينين واقتادوهما إلى معتقل درب مولاي الشريف الشهير حيث كان يُحتجز الشيوعيون ويُعذبون (إلى الأمام، و23 مارس...).[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية