الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68380" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]س : كم قضى ياسين في مستشفى الأمراض العقلية ؟[/font]</p><p> [font=&quot]ج : قضى حوالي ثلاث سنوات ونصف(من 1974 إلى مارس من 1978)، بينما قضى صاحباه أزيد من خمسة عشر شهرا بدرب مولاي الشريف.[/font]</p><p> [font=&quot]س : ألم يحك لكم الأستاذ ياسين كيف قضى هذه المدة، وكيف كان رد فعله حين أدخل لهذا المكان ؟[/font]</p><p> [font=&quot]ج : لا يفصّل الأستاذ ياسين في حديثه عن هذه المرحلة، لكنه يقول إن الله قد منّ عليه بهذه العزلة التي فرضت عليه فرضا، فانقطع فيها للتعبد وتفرغ لكتاب الله عز وجل والتوسع والتعمق في القراءات والمطالعات والكتابة والتأليف؛ ولا شك أن هذا الحجز الظالم قد ألهم الرجل كثيرا من كتاباته وتنظيراته.[/font]</p><p> [font=&quot]س : هل يمكن أن تمثل لها ؟[/font]</p><p> [font=&quot]ج : في هذه المرحلة وضحت تفاصيل معالم المنهاج النبوي، تربية وتنظيما وزحفا، بعد أن كانت أفكارا عامة مبثوثة في كتاباته السابقة.[/font]</p><p> [font=&quot]س : في سنة 1978 أفرج عن الأستاذ ياسين فوجد نفسه أمام بيئة جديدة، كيف تعامل مع هذه البيئة، وكيف كان تقييمه لأثر رسالة ''الإسلام أو الطوفان'' على النخبة والمجتمع ؟[/font]</p><p> [font=&quot]ج : كان الرجل ينتظر، بعد أن كتب الرسالة وبعد أن ألحق بها نداء إلى أهل العلم ورجال الفكر والثقافة، أن يستجيب هؤلاء وأن يكون للرسالة ما بعدها، ولكن الأمر مضى بعكس المقصود، ولذلك لما خرج وجد الناس قد نسوا كل شيء وكأن الرسالة لم تكن، وانفض الناس عنه إلا ما كان من رجال معدودين على الأصابع ظلوا ملتفين حوله ماضين معه في الطريق مثل السادة أحمد الملاخ ومحمد العلوي السليماني ومحمد النقرة وإبراهيم موزين الملقب ب''الروابزي''، وقد كان صانعا تقليديا يصنع المنافيخ. أما معارفه من أهل الفكر والعلم والثقافة فقد ابتعدوا عنه، بل منهم، كما جاء في بعض الروايات، من حمل النسخة التي وصلته من رسالة ''الإسلام أو الطوفان'' وذهب إلى السلطة ليتبرأ أمامها من الرسالة ومن صاحبها.[/font]</p><p> [font=&quot]س : وهل فكر في خطوة أخرى لاستكمال الطريق بعد أن لم يكن له ما كان ينتظره من رسالته ؟[/font]</p><p> [font=&quot]ج : بعد الإفراج عنه، لم يلبث الأستاذ ياسين أن بادر إلى الاتصال بالناس، في شهر رمضان، بمسجد الحي الذي كان يسكنه بالداوديات، وبدأ يلقي دروسا، بدأها، حسب شهادة من حضروا بداية هذه الدروس، بشرح الحديث القدسي المشهور، الذي يعتبره الأستاذ ياسين دستور الصحبة وبرنامجها: ''حقت محبتي للمتحابين فيّ، وحقت محبتي للمتواصلين فيّ، وحقت محبتي للمتناصحين فيّ، وحقت محبتي للمتزاورين فيّ، وحقت محبتي للمتباذلين فيّ. المتحابون فيّ على منابر من نور يغبطهم بمكانهم النبيون والصدّيقون والشهداء''. وقد استجاب الناس له وأعجبهم كلامه وكثر عددهم في اليوم التالي، لكن عمر هذه المبادرة الدعوية كان قصيرا؛ فما هي إلا ثلاث جلسات إيمانية في بيت الله حتى ضاقت السلطة بالرجل، فأرسلت إليه من يبلغه أمر عامل المدينة القاطع بأنه ممنوع من التحدث إلى الناس في المسجد. وقد احتج الرجل لدى القائد على هذا المنع، ثم جلس إلى الناس الذين أغضبهم صنيع السلطة يتلو عليهم قوله تعالى: ''ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها''. ثم أخبر الراغبين في الاستماع إليه أن بيته مفتوح لهم. وقد كان الناس يومها متعطشين إلى من يذكرهم بدينهم ويحدثهم حديث القلب، فحضر الناس في البداية بكثرة إلى مجلس الأستاذ ياسين في بيته، لكن عددهم جعل يتناقص بعدما أخبرهم الرجل أنه ليس من الوعاظ الرسميين المعروفين عند العامة، وأن همّه أن يبلغ الناس معاني الإحسان والمحبة والرجولة والقيام لله والجهاد في سبيله، وأن كلامه له تبعات، وأن السلطة تحصي عليهم أنفاسهم داخلين إلى بيته وخارجين، وأنه لم يكن ليخدعهم، فمن اطمأن إليه واختار مجالسه فمرحبا، ومن كان يخشى على نفسه ولا قدرة له على تحمل عسف المخزن، فليس عليه شيء إن هو اختار طريق ''السلامة''.[/font]</p><p> [font=&quot]س : وماذا كان موقفهم بعد ذلك ؟[/font]</p><p> [font=&quot]ج : بعد هذا الخطاب الواضح من الأستاذ ياسين تناقص عددهم، ولم يواظب على الحضور، فيما بعد، إلا نفر قليل منهم.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68380, member: 329"] [font="]س : كم قضى ياسين في مستشفى الأمراض العقلية ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]ج : قضى حوالي ثلاث سنوات ونصف(من 1974 إلى مارس من 1978)، بينما قضى صاحباه أزيد من خمسة عشر شهرا بدرب مولاي الشريف.[/font][font=andalus][/font] [font="]س : ألم يحك لكم الأستاذ ياسين كيف قضى هذه المدة، وكيف كان رد فعله حين أدخل لهذا المكان ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]ج : لا يفصّل الأستاذ ياسين في حديثه عن هذه المرحلة، لكنه يقول إن الله قد منّ عليه بهذه العزلة التي فرضت عليه فرضا، فانقطع فيها للتعبد وتفرغ لكتاب الله عز وجل والتوسع والتعمق في القراءات والمطالعات والكتابة والتأليف؛ ولا شك أن هذا الحجز الظالم قد ألهم الرجل كثيرا من كتاباته وتنظيراته.[/font][font=andalus][/font] [font="]س : هل يمكن أن تمثل لها ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]ج : في هذه المرحلة وضحت تفاصيل معالم المنهاج النبوي، تربية وتنظيما وزحفا، بعد أن كانت أفكارا عامة مبثوثة في كتاباته السابقة.[/font][font=andalus][/font] [font="]س : في سنة 1978 أفرج عن الأستاذ ياسين فوجد نفسه أمام بيئة جديدة، كيف تعامل مع هذه البيئة، وكيف كان تقييمه لأثر رسالة ''الإسلام أو الطوفان'' على النخبة والمجتمع ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]ج : كان الرجل ينتظر، بعد أن كتب الرسالة وبعد أن ألحق بها نداء إلى أهل العلم ورجال الفكر والثقافة، أن يستجيب هؤلاء وأن يكون للرسالة ما بعدها، ولكن الأمر مضى بعكس المقصود، ولذلك لما خرج وجد الناس قد نسوا كل شيء وكأن الرسالة لم تكن، وانفض الناس عنه إلا ما كان من رجال معدودين على الأصابع ظلوا ملتفين حوله ماضين معه في الطريق مثل السادة أحمد الملاخ ومحمد العلوي السليماني ومحمد النقرة وإبراهيم موزين الملقب ب''الروابزي''، وقد كان صانعا تقليديا يصنع المنافيخ. أما معارفه من أهل الفكر والعلم والثقافة فقد ابتعدوا عنه، بل منهم، كما جاء في بعض الروايات، من حمل النسخة التي وصلته من رسالة ''الإسلام أو الطوفان'' وذهب إلى السلطة ليتبرأ أمامها من الرسالة ومن صاحبها.[/font][font=andalus][/font] [font="]س : وهل فكر في خطوة أخرى لاستكمال الطريق بعد أن لم يكن له ما كان ينتظره من رسالته ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]ج : بعد الإفراج عنه، لم يلبث الأستاذ ياسين أن بادر إلى الاتصال بالناس، في شهر رمضان، بمسجد الحي الذي كان يسكنه بالداوديات، وبدأ يلقي دروسا، بدأها، حسب شهادة من حضروا بداية هذه الدروس، بشرح الحديث القدسي المشهور، الذي يعتبره الأستاذ ياسين دستور الصحبة وبرنامجها: ''حقت محبتي للمتحابين فيّ، وحقت محبتي للمتواصلين فيّ، وحقت محبتي للمتناصحين فيّ، وحقت محبتي للمتزاورين فيّ، وحقت محبتي للمتباذلين فيّ. المتحابون فيّ على منابر من نور يغبطهم بمكانهم النبيون والصدّيقون والشهداء''. وقد استجاب الناس له وأعجبهم كلامه وكثر عددهم في اليوم التالي، لكن عمر هذه المبادرة الدعوية كان قصيرا؛ فما هي إلا ثلاث جلسات إيمانية في بيت الله حتى ضاقت السلطة بالرجل، فأرسلت إليه من يبلغه أمر عامل المدينة القاطع بأنه ممنوع من التحدث إلى الناس في المسجد. وقد احتج الرجل لدى القائد على هذا المنع، ثم جلس إلى الناس الذين أغضبهم صنيع السلطة يتلو عليهم قوله تعالى: ''ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها''. ثم أخبر الراغبين في الاستماع إليه أن بيته مفتوح لهم. وقد كان الناس يومها متعطشين إلى من يذكرهم بدينهم ويحدثهم حديث القلب، فحضر الناس في البداية بكثرة إلى مجلس الأستاذ ياسين في بيته، لكن عددهم جعل يتناقص بعدما أخبرهم الرجل أنه ليس من الوعاظ الرسميين المعروفين عند العامة، وأن همّه أن يبلغ الناس معاني الإحسان والمحبة والرجولة والقيام لله والجهاد في سبيله، وأن كلامه له تبعات، وأن السلطة تحصي عليهم أنفاسهم داخلين إلى بيته وخارجين، وأنه لم يكن ليخدعهم، فمن اطمأن إليه واختار مجالسه فمرحبا، ومن كان يخشى على نفسه ولا قدرة له على تحمل عسف المخزن، فليس عليه شيء إن هو اختار طريق ''السلامة''.[/font][font=andalus][/font] [font="]س : وماذا كان موقفهم بعد ذلك ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]ج : بعد هذا الخطاب الواضح من الأستاذ ياسين تناقص عددهم، ولم يواظب على الحضور، فيما بعد، إلا نفر قليل منهم.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية