الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68381" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]س : وكيف تحول منهج عبد السلام ياسين من خطاب الأمير إلى خطاب الناس ؟[/font]</p><p> [font=&quot]ج : كانت الكلمة إلى السلطان عسى أن يأتي الله بخير على يديه، ولكن بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من الحجز ظهر للشيخ أن هذه الطريق ليست سالكة، فحول وجهته إلى الناس وفي مقدمتهم المثقفون والنخبة.[/font]</p><p> [font=&quot]س : ولكن الرجل قد يئس من هؤلاء بعد أن انفضوا عنه، وبعد أن لم يكن للرسالة من أثر عليهم ؟[/font]</p><p> [font=&quot]ج : لم ييأس الأستاذ ياسين من خطاب النخبة، وسنجد في خطوة لاحقة أن الرجل سعى كثيرا من أجل التواصل مع هذه النخب من طريق المحاضرات واللقاءات.[/font]</p><p> [font=&quot]س : هل كان إصدار مجلة الجماعة سنة 1979 هو الخطوة التي اعتمدها ياسين للوصول إلى الناس وإلى النخبة ؟[/font]</p><p> [font=&quot]ج : تطورت فكرة مجلة ''الجماعة'' بشكل سريع بعد أن أيقن الأستاذ ياسين أنه لا بد من الهجوم على الناس واقتحام نواديهم خاصة بعد أن قل الوافدون عليه بسبب الخوف. فبعد أن خرج الرجل من تجربة ''الإسلام أو الطوفان''، ولم يجد مستجيبا في المستوى الذي كان يتطلع إليه، دخل المسجد ليخاطب الناس، فإذا بهم ينفضون من حوله بسبب التخويف والتهديد، فرجع إلى بيته يستقبل من اختار الاستجابة لدعوته والإقبال على مجالسه في بيته، فإذا بهذه الفئة المستجيبة لا توفي بالمطلوب كمّا ونوعا. هكذا كانت الصورة، ولهذا، بدأ الأستاذ عبد السلام ياسين يبحث عن طريقة أخرى للخروج إلى سعة العالم من ضيق بيت في درب في زقاق في حي اسمه ''الداوديات''. فكان من الطبيعي أن يفكر الرجل في طريق يسلكها إلى الناس لعله يوسع دائرة مخاطبيه، ويبلغ مشروعه، وهنا جاءت فكرة إصدار مجلة ''الجماعة'' لتخاطب الناس وتبلغهم أفكار الرجل.[/font]</p><p> [font=&quot]س : وكيف تم ذلك، ومثل هذا العمل الإعلامي له شروطه ومواصفاته ؟[/font]</p><p> [font=&quot]ج : أول مشكل طرح هو كيفية الحصول على الإيداع القانوني، ولم يكن هذا هو المشكل الوحيد، فقد حكا الأستاذ ياسين طرفا من المشاكل التي اعترضت إصدار المجلة في عددها الأول، بحيث كان على الأستاذ ياسين ومن معه أن يواجهوا أربع عقبات :[/font]</p><p> [font=&quot]1ـ الإيداع القانوني، ومن يستطيع أن يسلم إيداعا قانونيا لرجل كان منه ما كان من شأن مخاطبة الملك في رسالة ''الإسلام أو الطوفان'' ؟[/font]</p><p> [font=&quot]2ـ التمويل، ومن يستطيع أن يمول هذا المشروع الذي فيه إعلان لكلمة الحق.[/font]</p><p> [font=&quot]3ـ الطبع، وخاصة بعد أن ترددت مطابع كانت تطبع كتب الأستاذ ياسين قبل رسالة ''الإسلام أو الطوفان''، بسبب التخويف والتهديد المخزني الذي وصل إلى كل مكان كان يريد الأستاذ ياسين أن يلجأ إليه للطبع.[/font]</p><p> [font=&quot]4ـ التوزيع.[/font]</p><p> [font=&quot]وقد يسر الله لهذه المجلة أن تظهر بفضل رجل اسمه ''إبراهيم الشرقاوي''. وقد يسره الله في هذه الظروف، لكن الأستاذ ياسين، على الرغم من حاجته لمن يمول هذا المشروع الإعلامي الدعوي الناشئ، اشترط على السيد الشرقاوي أن لا يكون له تدخل في الخط التحريري للمجلة، إذ كان يرفض أن تخضع المجلة، وهي لمّا تولد، لسلطان المال وما يكون مع المال من أهواء وميولات، ولذلك فقد قالها الأستاذ صريحة للسيد إبراهيم الشرقاوي : إذا أردت أن تساعد على إخراج هذه المجلة فمرحبا بك، لكننا، قبل ذلك، نشترط عليك أن تكتب رسالة تبين فيها نيتك وعزمك، وتعطينا عهدا على أن يكون تمويلك خالصا لوجه الله دون أن يكون لك أي غرض شخصي وراء ذلك.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68381, member: 329"] [font="]س : وكيف تحول منهج عبد السلام ياسين من خطاب الأمير إلى خطاب الناس ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]ج : كانت الكلمة إلى السلطان عسى أن يأتي الله بخير على يديه، ولكن بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من الحجز ظهر للشيخ أن هذه الطريق ليست سالكة، فحول وجهته إلى الناس وفي مقدمتهم المثقفون والنخبة.[/font][font=andalus][/font] [font="]س : ولكن الرجل قد يئس من هؤلاء بعد أن انفضوا عنه، وبعد أن لم يكن للرسالة من أثر عليهم ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]ج : لم ييأس الأستاذ ياسين من خطاب النخبة، وسنجد في خطوة لاحقة أن الرجل سعى كثيرا من أجل التواصل مع هذه النخب من طريق المحاضرات واللقاءات.[/font][font=andalus][/font] [font="]س : هل كان إصدار مجلة الجماعة سنة 1979 هو الخطوة التي اعتمدها ياسين للوصول إلى الناس وإلى النخبة ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]ج : تطورت فكرة مجلة ''الجماعة'' بشكل سريع بعد أن أيقن الأستاذ ياسين أنه لا بد من الهجوم على الناس واقتحام نواديهم خاصة بعد أن قل الوافدون عليه بسبب الخوف. فبعد أن خرج الرجل من تجربة ''الإسلام أو الطوفان''، ولم يجد مستجيبا في المستوى الذي كان يتطلع إليه، دخل المسجد ليخاطب الناس، فإذا بهم ينفضون من حوله بسبب التخويف والتهديد، فرجع إلى بيته يستقبل من اختار الاستجابة لدعوته والإقبال على مجالسه في بيته، فإذا بهذه الفئة المستجيبة لا توفي بالمطلوب كمّا ونوعا. هكذا كانت الصورة، ولهذا، بدأ الأستاذ عبد السلام ياسين يبحث عن طريقة أخرى للخروج إلى سعة العالم من ضيق بيت في درب في زقاق في حي اسمه ''الداوديات''. فكان من الطبيعي أن يفكر الرجل في طريق يسلكها إلى الناس لعله يوسع دائرة مخاطبيه، ويبلغ مشروعه، وهنا جاءت فكرة إصدار مجلة ''الجماعة'' لتخاطب الناس وتبلغهم أفكار الرجل.[/font] [font="]س : وكيف تم ذلك، ومثل هذا العمل الإعلامي له شروطه ومواصفاته ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]ج : أول مشكل طرح هو كيفية الحصول على الإيداع القانوني، ولم يكن هذا هو المشكل الوحيد، فقد حكا الأستاذ ياسين طرفا من المشاكل التي اعترضت إصدار المجلة في عددها الأول، بحيث كان على الأستاذ ياسين ومن معه أن يواجهوا أربع عقبات :[/font][font=andalus][/font] [font="]1ـ الإيداع القانوني، ومن يستطيع أن يسلم إيداعا قانونيا لرجل كان منه ما كان من شأن مخاطبة الملك في رسالة ''الإسلام أو الطوفان'' ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]2ـ التمويل، ومن يستطيع أن يمول هذا المشروع الذي فيه إعلان لكلمة الحق.[/font][font=andalus][/font] [font="]3ـ الطبع، وخاصة بعد أن ترددت مطابع كانت تطبع كتب الأستاذ ياسين قبل رسالة ''الإسلام أو الطوفان''، بسبب التخويف والتهديد المخزني الذي وصل إلى كل مكان كان يريد الأستاذ ياسين أن يلجأ إليه للطبع.[/font][font=andalus][/font] [font="]4ـ التوزيع.[/font][font=andalus][/font] [font="]وقد يسر الله لهذه المجلة أن تظهر بفضل رجل اسمه ''إبراهيم الشرقاوي''. وقد يسره الله في هذه الظروف، لكن الأستاذ ياسين، على الرغم من حاجته لمن يمول هذا المشروع الإعلامي الدعوي الناشئ، اشترط على السيد الشرقاوي أن لا يكون له تدخل في الخط التحريري للمجلة، إذ كان يرفض أن تخضع المجلة، وهي لمّا تولد، لسلطان المال وما يكون مع المال من أهواء وميولات، ولذلك فقد قالها الأستاذ صريحة للسيد إبراهيم الشرقاوي : إذا أردت أن تساعد على إخراج هذه المجلة فمرحبا بك، لكننا، قبل ذلك، نشترط عليك أن تكتب رسالة تبين فيها نيتك وعزمك، وتعطينا عهدا على أن يكون تمويلك خالصا لوجه الله دون أن يكون لك أي غرض شخصي وراء ذلك.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية