الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68383" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]س : وكيف انتقلت التجربة من مجلة ''الجماعة'' إلى أسرة الجماعة ؟ وهل من الجائز أن نعتبر أن فكرة التنظيم كانت جاهزة، وما كانت مجلة ''الجماعة'' إلا تمهيدا لها ؟ [/font]</p><p> [font=&quot]ج : إذا تتبعنا التسلسل التاريخي، فسنجد أن العدد الأول من "مجلة الجماعة" صدر سنة 1979، أما أسرة لجماعة فلم تتأسس إلا في سنة 1981. فبين هذين التاريخين كان هناك اجتهاد في الاتصال بالناس والتواصل مع النخب، ولم يكن في نية الأستاذ عبد السلام ياسين يومئذ أن يؤسس تنظيما. ومن اجتهادات الأستاذ ياسين في هذه الفترة للتواصل مع الناس محاضراته التي ألقاها في"دار الدعوة" بالرباط. وفي هذه الدار كان للأستاذ ياسين ''حوار مع النُّخب المُغرَّبة'' في محاضرة بالفرنسية سنة 1980 بدعوة من جمعية كان يرأسها آنذاك، حسب ما يذكر الأستاذ ياسين، الدكتور زكي مبارك. فهذه الفترة إذن (1981-1979) كانت للتواصل، وكان قصد الأستاذ أساسا أن يضم جهوده وجهود من معه إلى جهود الذين سبقوهم للميدان من أجل صالح الدعوة ومستقبل جماعة المسلمين، ولذلك وجدناه، بعد العدد الأول من مجلة ''الجماعة'' يعترف بفضل من سبقه إلى الجهاد بالكلمة وينوه بصحيفة ''النصيحة'' لعلي الريسوني بشفشاون، و''النور'' لإسماعيل الخطيب بتطوان. فقد كان الهدف هو البيان والتواصل وجمع الجهود.[/font]</p><p> [font=&quot]س : في هذه الفترة تحدث كثير من قادة الحركات الإسلامية الأخرى أنه جرى تواصل بينهم وبين الأستاذ عبد السلام ياسين لتوحيد الصف الإسلامي بعد ما سقط تنظيم الشبيبة الإسلامية وتعرض لنكسة كبيرة ؟ [/font]</p><p> [font=&quot]ج : أصبحت مجلة ''الجماعة'' صوتا جديدا يعرض مشروعا دعويا جديدا، وصار لها حضور، ولو في حدود ضيقة، في أندية الناس وبخاصة أندية رجالات الدعوة. ولم يبدأ التفكير في التواصل مع الجماعات الأخرى إلا بعد أن أصبح بعض الإخوة يفكرون في تأسيس عمل إسلامي مستقل. وقد حكى الأستاذ ياسين أن الرأي في البداية لم يكن متجها إلى بناء تنظيم جديد، وإنما إلى جمع جهود العاملين في جسم قوي، في جماعة المسلمين القطرية تحت اسم ''حزب إسلامي''، كما يحكي الأستاذ ياسين. وقد فسر الأستاذ سبب اختياره لفظة ''الجماعة'' عنوانا للمجلة بكونه يقصد جماعة المسلمين التي لن تكون أسرة تحرير مجلة ''الجماعة'' إلا لبنة في بنائها. وهكذا تم اقتراح تنظيم جولات للاتصال بالعاملين وقتئذ في ميدان الدعوة. ويحكي الذين شاركوا في هذه اللقاءات أنهم حين كانوا يعرضون أنفسهم وأفكارهم كان لسان حال الآخر يسألهم : من أنتم ؟ ويعترف الأستاذ ياسين أن الإخوة، في أسرة الجماعة، في هذه الفترة كانوا حالمين حين كانوا يتصورون أنه بالإمكان تحقيق الوحدة بين مكونات الطيف الإسلامي، وأنهم ضيعوا قريبا من سنة ونصف يجرون وراء المثاليات، لأن الواقع الذي لا يمكن لأحد أن يزحزحه، والذي يجب الاعترف به والعمل وفقه هو التعدد.[/font]</p><p> [font=&quot]س : ألم يكن هناك في هذه الفترة تواصل مع بعض الشخصيات المحسوبة على العمل السياسي والعمل النقابي ؟ [/font]</p><p> [font=&quot]ج : نعم وقع ذلك، ويحضرني في هذا السياق اسم الأستاذ عبد الله إبراهيم، رحمه الله، والنقابي المحجوب بن الصديق، لكن اللقاء بهم أبان أن همّهم كان بالأساس سياسيا، ولذلك انقطع الاتصال بهم.[/font]</p><p> [font=&quot]س : وماذا عن اللقاءات بقادة الحركات الإسلامية الأخرى، كيف تمت وكيف كانت أجواؤها، وماذا دار داخلها، وما هي رواية الأستاذ عبد السلام ياسين بخصوصها ؟ [/font]</p><p> [font=&quot]ج : لا أعرف تفصيلات هذه اللقاءات. والذي أعرفه عموما أنه جرت اتصالات بهيئات وشخصيات إسلامية وبشخصيات سياسية عموما. أما الذين كانوا مكلفين بهذه الاتصالات فهم الأساتذة أحمد الملاخ ومحمد بشيري ومحمد العبادي وأيضا الحاج إبراهيم الشرقاوي الذي سبق ذكره. لقد تم الاتصال بالسلفيين، في فرع الرباط، لأن نشاط هذا الفرع كان أكبر من نشاط المركز، وكان الأستاذ فتح الله أرسلان يومئذ ما يزال من نشطاء جمعية الدعوة إلى الله السلفية في الرباط. وتم أيضا الاتصال في فاس بجمعية الدعوة وبتنظيم الطلائع، وبالإخوة في القصر الكبير، وفي الشمال بالسيد الريسوني، وبأفراد من الشبيبة الإسلامية قبل انفصال جماعة التبين والجماعة الإسلامية...لكن المتصلين عادوا من جولاتهم صفر اليدين إلا ما كان من اكتساب تجربة جديدة من خلال الاتصال بالناس والاستماع إليهم ومعرفة مشاربهم وأهدافهم. وفي تقديري أن من الأسباب التي جعلت الآخرين لا يتجاوبون مع عرض ''أسرة'' الأستاذ ياسين، زيادة على كون هذه التنظيمات كانت أمرا واقعا بخلاف عرض الأستاذ ياسين الذي كان ما يزال يبحث عن ذات، أن كثيرا من الناس، وخاصة من أهل الفكر والدعوة، كان لهم عن الأستاذ ياسين تصور اختلط فيه الواقع بكثير من الإشاعات والدعايات، فمنهم من كان ينظر إلى الرجل من خلال سوابقه مع المخزن، ومنهم من كان مقتنعا، بحكم تجربة الأستاذ في الزاوية، أن الرجل صوفي لا فرق بينه وبين الآخرين من أهل البدع والخرافات.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68383, member: 329"] [font="]س : وكيف انتقلت التجربة من مجلة ''الجماعة'' إلى أسرة الجماعة ؟ وهل من الجائز أن نعتبر أن فكرة التنظيم كانت جاهزة، وما كانت مجلة ''الجماعة'' إلا تمهيدا لها ؟ [/font][font=andalus][/font] [font="]ج : إذا تتبعنا التسلسل التاريخي، فسنجد أن العدد الأول من "مجلة الجماعة" صدر سنة 1979، أما أسرة لجماعة فلم تتأسس إلا في سنة 1981. فبين هذين التاريخين كان هناك اجتهاد في الاتصال بالناس والتواصل مع النخب، ولم يكن في نية الأستاذ عبد السلام ياسين يومئذ أن يؤسس تنظيما. ومن اجتهادات الأستاذ ياسين في هذه الفترة للتواصل مع الناس محاضراته التي ألقاها في"دار الدعوة" بالرباط. وفي هذه الدار كان للأستاذ ياسين ''حوار مع النُّخب المُغرَّبة'' في محاضرة بالفرنسية سنة 1980 بدعوة من جمعية كان يرأسها آنذاك، حسب ما يذكر الأستاذ ياسين، الدكتور زكي مبارك. فهذه الفترة إذن (1981-1979) كانت للتواصل، وكان قصد الأستاذ أساسا أن يضم جهوده وجهود من معه إلى جهود الذين سبقوهم للميدان من أجل صالح الدعوة ومستقبل جماعة المسلمين، ولذلك وجدناه، بعد العدد الأول من مجلة ''الجماعة'' يعترف بفضل من سبقه إلى الجهاد بالكلمة وينوه بصحيفة ''النصيحة'' لعلي الريسوني بشفشاون، و''النور'' لإسماعيل الخطيب بتطوان. فقد كان الهدف هو البيان والتواصل وجمع الجهود.[/font] [font="]س : في هذه الفترة تحدث كثير من قادة الحركات الإسلامية الأخرى أنه جرى تواصل بينهم وبين الأستاذ عبد السلام ياسين لتوحيد الصف الإسلامي بعد ما سقط تنظيم الشبيبة الإسلامية وتعرض لنكسة كبيرة ؟ [/font][font=andalus][/font] [font="]ج : أصبحت مجلة ''الجماعة'' صوتا جديدا يعرض مشروعا دعويا جديدا، وصار لها حضور، ولو في حدود ضيقة، في أندية الناس وبخاصة أندية رجالات الدعوة. ولم يبدأ التفكير في التواصل مع الجماعات الأخرى إلا بعد أن أصبح بعض الإخوة يفكرون في تأسيس عمل إسلامي مستقل. وقد حكى الأستاذ ياسين أن الرأي في البداية لم يكن متجها إلى بناء تنظيم جديد، وإنما إلى جمع جهود العاملين في جسم قوي، في جماعة المسلمين القطرية تحت اسم ''حزب إسلامي''، كما يحكي الأستاذ ياسين. وقد فسر الأستاذ سبب اختياره لفظة ''الجماعة'' عنوانا للمجلة بكونه يقصد جماعة المسلمين التي لن تكون أسرة تحرير مجلة ''الجماعة'' إلا لبنة في بنائها. وهكذا تم اقتراح تنظيم جولات للاتصال بالعاملين وقتئذ في ميدان الدعوة. ويحكي الذين شاركوا في هذه اللقاءات أنهم حين كانوا يعرضون أنفسهم وأفكارهم كان لسان حال الآخر يسألهم : من أنتم ؟ ويعترف الأستاذ ياسين أن الإخوة، في أسرة الجماعة، في هذه الفترة كانوا حالمين حين كانوا يتصورون أنه بالإمكان تحقيق الوحدة بين مكونات الطيف الإسلامي، وأنهم ضيعوا قريبا من سنة ونصف يجرون وراء المثاليات، لأن الواقع الذي لا يمكن لأحد أن يزحزحه، والذي يجب الاعترف به والعمل وفقه هو التعدد.[/font][font=andalus][/font] [font="]س : ألم يكن هناك في هذه الفترة تواصل مع بعض الشخصيات المحسوبة على العمل السياسي والعمل النقابي ؟ [/font][font=andalus][/font] [font="]ج : نعم وقع ذلك، ويحضرني في هذا السياق اسم الأستاذ عبد الله إبراهيم، رحمه الله، والنقابي المحجوب بن الصديق، لكن اللقاء بهم أبان أن همّهم كان بالأساس سياسيا، ولذلك انقطع الاتصال بهم.[/font][font=andalus][/font] [font="]س : وماذا عن اللقاءات بقادة الحركات الإسلامية الأخرى، كيف تمت وكيف كانت أجواؤها، وماذا دار داخلها، وما هي رواية الأستاذ عبد السلام ياسين بخصوصها ؟ [/font][font=andalus][/font] [font="]ج : لا أعرف تفصيلات هذه اللقاءات. والذي أعرفه عموما أنه جرت اتصالات بهيئات وشخصيات إسلامية وبشخصيات سياسية عموما. أما الذين كانوا مكلفين بهذه الاتصالات فهم الأساتذة أحمد الملاخ ومحمد بشيري ومحمد العبادي وأيضا الحاج إبراهيم الشرقاوي الذي سبق ذكره. لقد تم الاتصال بالسلفيين، في فرع الرباط، لأن نشاط هذا الفرع كان أكبر من نشاط المركز، وكان الأستاذ فتح الله أرسلان يومئذ ما يزال من نشطاء جمعية الدعوة إلى الله السلفية في الرباط. وتم أيضا الاتصال في فاس بجمعية الدعوة وبتنظيم الطلائع، وبالإخوة في القصر الكبير، وفي الشمال بالسيد الريسوني، وبأفراد من الشبيبة الإسلامية قبل انفصال جماعة التبين والجماعة الإسلامية...لكن المتصلين عادوا من جولاتهم صفر اليدين إلا ما كان من اكتساب تجربة جديدة من خلال الاتصال بالناس والاستماع إليهم ومعرفة مشاربهم وأهدافهم. وفي تقديري أن من الأسباب التي جعلت الآخرين لا يتجاوبون مع عرض ''أسرة'' الأستاذ ياسين، زيادة على كون هذه التنظيمات كانت أمرا واقعا بخلاف عرض الأستاذ ياسين الذي كان ما يزال يبحث عن ذات، أن كثيرا من الناس، وخاصة من أهل الفكر والدعوة، كان لهم عن الأستاذ ياسين تصور اختلط فيه الواقع بكثير من الإشاعات والدعايات، فمنهم من كان ينظر إلى الرجل من خلال سوابقه مع المخزن، ومنهم من كان مقتنعا، بحكم تجربة الأستاذ في الزاوية، أن الرجل صوفي لا فرق بينه وبين الآخرين من أهل البدع والخرافات.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية