الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68385" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ج : نعم مثل ذلك مما هو معروف ومشتهر. والحقيقة، أن الرجل اعتقل بسبب رأي أعلنه، فاقتيد إلى سجن "لعلو" سنة 1983. وفي تلك الفترة كانت مجلة الجماعة قد وصلت إلى كل أطراف المغرب، على الرغم مضايقات السلطة ومصادرتها للأعداد الخامس والعاشر والسادس عشر الذي توقفت عنده المجلة إلى اليوم. وقد كان جسم الجماعة التنظيمي يومئذ ما يزال في طور النشأة، إلا أنها نشأة كانت تمتاز بسرعة النمو وإقبال الشباب المتزايد. وفي أطوار هذه محاكمة وجد هذا الجسم التنظيمي الناشئ الغض نفسه أمام أول امتحان في مواجهة قمع السلطة وعنفها وإرهابها. فقد كانت هناك اعتقالات يوم جلسة يناير 1984، ويوم جلسة 23 فبراير، ويوم 23 مارس. وفي ماي 1984 صدر الحكم على الأستاذ ياسين بسنتين نافذتين حبسا و5000 درهم غرامة. ولم تكتف الدولة بمحاكمة الأستاذ ياسين بل تعدته إلى رموز الجماعة الناشئة، فاعتقلت الأستاذ محمد بشيري، رحمه الله، وصدر في حقه مع عشرة من إخوانه أحكام تراوحت بين سنتين وثمانية أشهر سجنا نافذا، ثم تغير هذا الحكم في الاستئناف إلى ثلاثة أشهر في حق الجميع، كما حكم على سعيد الغنيمي بخمس سنوات نافذة سجنا. وفي الفترة نفسها اعتقل الأستاذ فتح الله أرسلان صحبة بعض من إخوانه، وقضوا أربعين يوما في الحجز قبل الإفراج عنهم من غير محاكمة.[/font]</p><p> [font=&quot]س : هل يمكن القول بأن الجماعة أحسنت استثمار المحنة سياسيا وإعلاميا وضمنت لنفسها انتشارا كبيرا في المغرب ؟ [/font]</p><p> [font=&quot]ج : بالتأكيد، ففي هذه المرحلة تكلمت عن الجماعة منابر إعلامية عربية ودولية بسبب تعسفات الدولة المخزنية، ونشرت صور الأستاذ عبد السلام ياسين خاصة في مجلة ''المجتمع'' الكويتية التي أفردت له تغطيات تحدثت عن محنته والظلم الذي لحق الحركة الإسلامية بالمغرب. وبعد هذه المحنة اتسعت دائرة أنصار الجماعة وكثر أنصار الأستاذ ياسين ومحبيه، وقد ظهر ذلك جليا في الأفواج الكبيرة التي كانت تزوره بسجن ''لعلو'' من مختلف مناطق المغرب، بل إن هذه الزيارات تحولت إلى مناسبة أسبوعية يخاطب فيها الأستاذ ياسين زائريه من وراء القضبان بكلمات تجمع بين التربية الإيمانية والتوعية السياسية مع قوة العبارة ووضوح الخطاب، مما كان يثبت الأعضاء ويحفزهم لمزيد من العطاء.[/font]</p><p> [font=&quot]س : هل يمكن أن تحدثنا عن الرصيد الذي خرج به من هذا السجن ؟ [/font]</p><p> [font=&quot]ج : كان السجن بالنسبة للأستاذ عبد السلام ياسين خلوة للعبادة والتفكير والتأليف. وقد خرجت من هذا السجن كتب كثيرة، أذكر منها ''الإسلام وتحدي الماركسية اللينينية''، و''نظرات في الفقه والتاريخ'' و''مقدمات في المنهاج'' و''الإسلام والقومية العلمانية'' والجزء الأول من كتاب ''الإحسان''، وإن كان طبعُ هذه الكتب قد جاء متأخرا، لأن ظروفا واعتبارات لا علاقة لها بتاريخ الكتابة الحقيقي قد فرضت ذلك.[/font]</p><p> [font=&quot]س : خرج ياسين سنة 1985، فوجد الجماعة قد قويت عدديا وتنظيما، ما هي الخطوة التي أعلنها بعد ذلك ؟ [/font]</p><p> [font=&quot]ج : خرج الأستاذ ياسين فوجد عود الدعوة قد قوي وصوتها قد صار له وزن، ووجد الإعلام قد قطع شوطا مهما في التعريف بالجماعة ومرشدها، هذا فضلا عن ازدياد حاجة الناس يومئذ للدعوة ولرجالاتها وإقبالهم على الحركات الإسلامية. اجتمعت كل هذه العوامل لتجعل من حقل الدعوة حقلا خصبا. وينبغي التنويه هنا بالدور الذي قامت به دروس الأستاذ محمد بشيري في أحد مساجد البيضاء في توعية الناس وإنهاضهم للانتصار للدعوة إما بالانضمام إليها وإما بدعمها معنويا وماديا. وقد نتج عن هذه الدروس مئات الأشرطة قبل أن تضطر السلطة إلى توقيفه. وقد ساهمت هذه الدروس في صناعة رافد قوي للدعوة، إذ كانت تجربة الأستاذ بشيري متميزة ورائدة في هذا الشأن.[/font]</p><p> [font=&quot]س : كيف استثمرت الجماعة هذا الرصيد ؟ [/font]</p><p> [font=&quot]ج : تكثفت الاجتماعات التي كانت تعقد في بيت الأستاذ ياسين، ونظمت الجلسات العامة والخاصة، وفتحت أيضا لقاءات الدعوة، وكانت تركز على الخواص الذين كانوا لا يريدون إظهار انتمائهم للجماعة نظرا لحساسية مراكزهم (أطر في الدولة، رجال أعمال..)، هذا فضلا عن اللقاءات التنظيمية التي بدأت تؤسس عمل المناطق واللجان والمناشط. وفي هذه المرحلة، وبعد التوسع العددي والتنظيمي، تم الانتقال من ''أسرة الجماعة'' إلى ''العدل والإحسان''، وكان ذلك سنة 1987. وقد صدرت بالمناسبة وثيقة من مجلس الإرشاد توضح مقاصد الجماعة من هذا التغيير في الاسم وتركز على وجوب الإعلان عن مطلبي العدل والإحسان في سير دعوة الجماعة.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68385, member: 329"] [font="]ج : نعم مثل ذلك مما هو معروف ومشتهر. والحقيقة، أن الرجل اعتقل بسبب رأي أعلنه، فاقتيد إلى سجن "لعلو" سنة 1983. وفي تلك الفترة كانت مجلة الجماعة قد وصلت إلى كل أطراف المغرب، على الرغم مضايقات السلطة ومصادرتها للأعداد الخامس والعاشر والسادس عشر الذي توقفت عنده المجلة إلى اليوم. وقد كان جسم الجماعة التنظيمي يومئذ ما يزال في طور النشأة، إلا أنها نشأة كانت تمتاز بسرعة النمو وإقبال الشباب المتزايد. وفي أطوار هذه محاكمة وجد هذا الجسم التنظيمي الناشئ الغض نفسه أمام أول امتحان في مواجهة قمع السلطة وعنفها وإرهابها. فقد كانت هناك اعتقالات يوم جلسة يناير 1984، ويوم جلسة 23 فبراير، ويوم 23 مارس. وفي ماي 1984 صدر الحكم على الأستاذ ياسين بسنتين نافذتين حبسا و5000 درهم غرامة. ولم تكتف الدولة بمحاكمة الأستاذ ياسين بل تعدته إلى رموز الجماعة الناشئة، فاعتقلت الأستاذ محمد بشيري، رحمه الله، وصدر في حقه مع عشرة من إخوانه أحكام تراوحت بين سنتين وثمانية أشهر سجنا نافذا، ثم تغير هذا الحكم في الاستئناف إلى ثلاثة أشهر في حق الجميع، كما حكم على سعيد الغنيمي بخمس سنوات نافذة سجنا. وفي الفترة نفسها اعتقل الأستاذ فتح الله أرسلان صحبة بعض من إخوانه، وقضوا أربعين يوما في الحجز قبل الإفراج عنهم من غير محاكمة.[/font][font=andalus][/font] [font="]س : هل يمكن القول بأن الجماعة أحسنت استثمار المحنة سياسيا وإعلاميا وضمنت لنفسها انتشارا كبيرا في المغرب ؟ [/font][font=andalus][/font] [font="]ج : بالتأكيد، ففي هذه المرحلة تكلمت عن الجماعة منابر إعلامية عربية ودولية بسبب تعسفات الدولة المخزنية، ونشرت صور الأستاذ عبد السلام ياسين خاصة في مجلة ''المجتمع'' الكويتية التي أفردت له تغطيات تحدثت عن محنته والظلم الذي لحق الحركة الإسلامية بالمغرب. وبعد هذه المحنة اتسعت دائرة أنصار الجماعة وكثر أنصار الأستاذ ياسين ومحبيه، وقد ظهر ذلك جليا في الأفواج الكبيرة التي كانت تزوره بسجن ''لعلو'' من مختلف مناطق المغرب، بل إن هذه الزيارات تحولت إلى مناسبة أسبوعية يخاطب فيها الأستاذ ياسين زائريه من وراء القضبان بكلمات تجمع بين التربية الإيمانية والتوعية السياسية مع قوة العبارة ووضوح الخطاب، مما كان يثبت الأعضاء ويحفزهم لمزيد من العطاء.[/font][font=andalus][/font] [font="]س : هل يمكن أن تحدثنا عن الرصيد الذي خرج به من هذا السجن ؟ [/font][font=andalus][/font] [font="]ج : كان السجن بالنسبة للأستاذ عبد السلام ياسين خلوة للعبادة والتفكير والتأليف. وقد خرجت من هذا السجن كتب كثيرة، أذكر منها ''الإسلام وتحدي الماركسية اللينينية''، و''نظرات في الفقه والتاريخ'' و''مقدمات في المنهاج'' و''الإسلام والقومية العلمانية'' والجزء الأول من كتاب ''الإحسان''، وإن كان طبعُ هذه الكتب قد جاء متأخرا، لأن ظروفا واعتبارات لا علاقة لها بتاريخ الكتابة الحقيقي قد فرضت ذلك.[/font][font=andalus][/font] [font="]س : خرج ياسين سنة 1985، فوجد الجماعة قد قويت عدديا وتنظيما، ما هي الخطوة التي أعلنها بعد ذلك ؟ [/font][font=andalus][/font] [font="]ج : خرج الأستاذ ياسين فوجد عود الدعوة قد قوي وصوتها قد صار له وزن، ووجد الإعلام قد قطع شوطا مهما في التعريف بالجماعة ومرشدها، هذا فضلا عن ازدياد حاجة الناس يومئذ للدعوة ولرجالاتها وإقبالهم على الحركات الإسلامية. اجتمعت كل هذه العوامل لتجعل من حقل الدعوة حقلا خصبا. وينبغي التنويه هنا بالدور الذي قامت به دروس الأستاذ محمد بشيري في أحد مساجد البيضاء في توعية الناس وإنهاضهم للانتصار للدعوة إما بالانضمام إليها وإما بدعمها معنويا وماديا. وقد نتج عن هذه الدروس مئات الأشرطة قبل أن تضطر السلطة إلى توقيفه. وقد ساهمت هذه الدروس في صناعة رافد قوي للدعوة، إذ كانت تجربة الأستاذ بشيري متميزة ورائدة في هذا الشأن.[/font][font=andalus][/font] [font="]س : كيف استثمرت الجماعة هذا الرصيد ؟ [/font][font=andalus][/font] [font="]ج : تكثفت الاجتماعات التي كانت تعقد في بيت الأستاذ ياسين، ونظمت الجلسات العامة والخاصة، وفتحت أيضا لقاءات الدعوة، وكانت تركز على الخواص الذين كانوا لا يريدون إظهار انتمائهم للجماعة نظرا لحساسية مراكزهم (أطر في الدولة، رجال أعمال..)، هذا فضلا عن اللقاءات التنظيمية التي بدأت تؤسس عمل المناطق واللجان والمناشط. وفي هذه المرحلة، وبعد التوسع العددي والتنظيمي، تم الانتقال من ''أسرة الجماعة'' إلى ''العدل والإحسان''، وكان ذلك سنة 1987. وقد صدرت بالمناسبة وثيقة من مجلس الإرشاد توضح مقاصد الجماعة من هذا التغيير في الاسم وتركز على وجوب الإعلان عن مطلبي العدل والإحسان في سير دعوة الجماعة.[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية