تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68386" data-attributes="member: 329">[font=&quot]س : يعني تغير اسم الجماعة إلى العدل والإحسان ؟ [/font]  [font=&quot]ج : قانونيا نقول جمعية الجماعة الخيرية التي رفعت سنة 1987 شعار العدل والإحسان.[/font]  [font=&quot]س : هو مجرد تكييف قانوني ؟ [/font]  [font=&quot]ج : هي معركة قانونية لا زالت الجماعة تخوضها.[/font]  [font=&quot]س : كيف تميزت مرحلة (1985 إلى 1989) باختصار ؟ [/font]  [font=&quot]ج : هي مرحلة التوسع التنظيمي والعددي، واتساع الأنشطة واللقاءات التنظيمية والرباطات التربوية، فضلا عن الزيارات الخاصة والانفتاح على الإعلام (لقاءات صحفية). وقد عرفت كل مناطق المغرب نشاطا متميزا، وأصبح للجماعة حضور وازن في المؤسسات التعليمية والثقافية ودور الشباب، إلى جانب الأنشطة العامة المتعلقة بالتربية والمخيمات... .[/font]  [font=&quot]س : وهل لأجل هذا التوسع فرض الحصار على عبد السلام ياسين سنة 1989 ؟ [/font]  [font=&quot]ج : لما رأت الدولة أن أمر الرجل، رغم التضييق والقمع والمنع، لا يزداد إلا اتساعا، قررت أن تفرض حصارا جزئيا على بيته.[/font]  [font=&quot]س : ماذا تقصد بالحصار الجزئي ؟ [/font]  [font=&quot]ج : كل من أراد أن يدخل بيت الأستاذ ياسين كان يطلب إليه أن يدلي بالبطاقة الوطنية لرجال الأمن.[/font]  [font=&quot]س : وكيف تطور الأمر إلى الحصار الشامل ؟ [/font]  [font=&quot]ج : في دجنبر 1988 قررت الجماعة الامتناع عن الإدلاء بالبطاقة الوطنية عند زيارة بيت الأستاذ ياسين، فكان أن ضاقت السلطات بنشاط الجماعة الآخذ في التصاعد وخاصة باللقاءات المتحدية في بيت مرشد الجماعة، فجاء الحصار الشامل في دجنبر 1989. وقد سبقت هذه الفترة اعتقالات ومحاكمات من بينها اعتقال ثلاثين أخا من تارودانت، واعتقال الإخوة بسيدي يحيى الغرب وقد ألحق بهم عضو مجلس الإرشاد الأستاذ منير الركراكي، ليأتي بعد ذلك اعتقال مجلس الإرشاد في يناير 1990.[/font]  [font=&quot]س : تحدث وزير الأوقاف في كتابه ''الحكومة الملتحية'' عن وقوع مفاوضات بين الجماعة وبين السلطة لعب فيها بعض ممثلي وزارة الأوقاف دور الوسيط، ما تفاصيل ما وقع ؟ [/font]  [font=&quot]ج : ما ادعاه الدكتور عبد الكبير المدغري وزير الأوقاف السابق من كونه يمتلك وثائق بهذا الصدد غير صحيح، والحقيقة أنهم، أقصد مبعوثي الدولة، لما استعصى عليهم أن يأخذوا من قيادة الجماعة ما يريدون بالمساومة والإغراء، لأن المخزن عندنا لا يتنازل لكي يتفاوض، أرادوا أن يرجعوا إلى كبارهم بأضعف الإيمان، وأضعف الإيمان عندهم أن يحرر مجلس الإرشاد رسالة إلى الملك يخاطبوه فيها بألقاب التعظيم والتقديس المعروفة، ومنها صفة إمارة المؤمنين، فحررت قيادة الجماعة المعتقلة نماذج من الرسائل، لكن هذه النماذج لم تستجب للمطلوب المخزني في حده الأدنى، وكان ذلك نهاية الاتصال بين الدولة والقيادة المعتقلة؛ ولعل المقصود في حديث الدكتور المدغري عن وجود وثائق هو هذه النماذج من الرسائل التي لم يرض عنها المخزن؛ وأعتقد أن المخزن ما كان ليتردد طرفة عين في نشر مسودات هذه الرسائل إن كان فيها رائحة مما يمكن أن يعيب الجماعة ويمس مصداقية قيادتها.[/font]  [font=&quot]س : ماذا عرض على الإخوة من طرف السلطة ؟ [/font]  [font=&quot]ج : عرض عليهم تأسيس حزب سياسي والاستفادة مما يستفيد منه المرضيّ عنهم، في دولة المخزن، من امتيازات وأموال وغير ذلك مما كان معروفا في مساومات وزارة الداخلية وصفقاتها على عهد إدريس البصري.[/font]  [font=&quot]س : والمقابل ؟ [/font]  [font=&quot]ج : هو الاعتراف بإمارة المؤمنين، وقبل إمارة المؤمنين ومعها وبعدها التسليمُ للمخزن بأنه هو "الكل في الكل".[/font]  [font=&quot]س : وماذا كان رد الإخوة ؟ [/font]  [font=&quot]ج : قلت، إن الدولة لم تكن تتفاوض، وإنما كانت تساوم؛ ماذا تريد ؟ وكم تريد ؟ لتتنازل وتخضع وتُسلِّم ؟!!![/font]  [font=&quot]حاوره الأستاذ بلال التليدي [/font]</blockquote>

الإسم

التحقق: اكتب معهد الماهر