الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68391" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]العلامة المحدّث محمد الفاتح الكتاني[/font]</p><p> [font=&quot]العلامة محمد الفاتح الكتاني [/font]</p><p> [font=&quot]بقلم : الأستاذ عبد الله عبد المؤمن [/font]</p><p> </p><p> </p><p> [font=&quot]طبيعة الشام جذّابة ومنظرها فيه خِلابة، امتزج جمالها بجمال أهلها، فما إن تدرك حلاوة الطبع وسخاء النفس ورقّة المعاملة عند أحدهم إلا وتجد الآخر أبلغ وأجزل. وهذا، ما جعلنا لا نفارق مقام أهلها لما افتتحنا بالدكتور محمد سعيد رمضان البوطي في الحلقة الثانية من هذه السلسلة، واستأنسنا بالحديث عن تلكم الديار، كما قيل:[/font]</p><p> [font=&quot]أمـر على الديار ديار ليلـى أقبل ذا الجدار وذا الجـدارا[/font]</p><p> [font=&quot]وما حبّ الديار شغفن قلبي ولكـن حبّ من سكن الديارا[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]ودائماً في حدود دمشق إبّان زيارتي السياحية والعلمية لهذه البقاع، أكرمنا الله عز وجل كذلك بمعرفة عَلم شامخ وإمام عارف بالله متستّر، يخشى الظهور. من بيت مغربي عريق في العلم والشرف، ثالث أسرة اشتغلت بالحديث النبوي الشريف بعد الأسرة الصديقية والعراقية في المملكة المغربية الشريفة. [/font]</p><p> [font=&quot]أتى أمّه المخاض في بلد المشرق فاشتدّ عليها الأمر وضاق بها الحال إلى أن قالت: يا ليتني مِتّ قبل هذا وكنت نسيا منسيا، فاجتمعت الأسرة ومعهم كبيرهم جدّ الكتانيين سيدي محمد بن جعفر الكتاني صاحب: " الرسالة المستطرفة" و " سلوة الأنفاس" وغيرها من الكتب، وشرعوا في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيغة: " اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أُغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حقّ قدره ومقداره العظيم"، وبلغ العدد ألف صلاة فجاء الفرج وارتفع الحرج وولدت ابنها العلامة المحدّث وسمّته: محمدا الفاتح. وكان ذلك بدمشق الشام سنة 1339هـ الموافق ل 1920م. [/font]</p><p> [font=&quot]هكذا أخبرني مُشافهة حفظه الله ، وقد توسّمت فيه الفضل قبل لقائه، وكنت أودّ تلمّس بقية أثر نضارة الحديث في صفوف المتأخرين، ولما أكرمني الله بمجالسته صيف 2003م أدركت سرّ تقديم أهل هذا الشأن وتفضيلهم بل وصلاح حالهم، لِما تلمّست فيه من الورع والصدق والمحبّة، كما قال الإمام أحمد بن حنبل رحمة الله عليه: [/font]</p><p> [font=&quot]" إن لم يكن الأبدال هم أهل الحديث، فمن هم إذن؟"[/font]</p><p> [font=&quot]إن الجلوس إلى مثل هؤلاء الأعلام يستبطن معان ودلالات لا يستنبطها إلا طالب العلم الذي يجثو على ركبتيه بين أيديهم مُطرقا رأسه مُستفهما وقت الحاجة مُبديا الأدب وحسن الإصغاء، ليدرك إضافة إلى التكوين العلمي الرصين ربّانية في السلوك يفتح الله بها عليهم بسعة المعرفة وصدق الحدس ونفاذ البصيرة وحدق الفراسة. وهذا قلّ ما يجتمع لكثير من أهل العلم خصوصا من يستبدل التزكية السلوكية بالمادية والدنيوية، فلا تجتني في مجلسه معرفة ولا تصفية ولن تجد بعد الفقه والفتوى أمرا من هذا القبيل.[/font]</p><p> [font=&quot]يمكن عدّ هذا الإمام معتزلا العالم الخارجي مرابطا في بيته إذ تفد عليه وفود الطلبة من كل حدب وصوب، وهذا ما دفعنا إلى زيارته بحي الثريا بالميدان في دمشق، فوجدناه مغربيا أصيلا يحنّ إلى بلاد أجداده، ويؤثر لباس الجلباب المغربي ويتمسك بأصالته في الزي وبنبرة الكلام المغربي الصرف، وهذا ما يدفعه بين الحين والآخر إلى السؤال عن أهل البلد راجيا قرب أجل زيارتهم. [/font]</p><p> [font=&quot]ما نحن في غنى عنه هو الحديث عن مسار الرجل العلمي ما دام الجد والأب والعم والأخ من علماء الحديث. فالدّرّ من معدنه كما يقال، وهذا ما منحه شرفا في تحصيله وأحقّية في اكتسابه لعلم الحديث والدراية فيه.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68391, member: 329"] [font="]العلامة المحدّث محمد الفاتح الكتاني[/font][font=andalus][/font] [font="]العلامة محمد الفاتح الكتاني [/font][font=andalus][/font] [font="]بقلم : الأستاذ عبد الله عبد المؤمن [/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font=andalus] [/font] [font="]طبيعة الشام جذّابة ومنظرها فيه خِلابة، امتزج جمالها بجمال أهلها، فما إن تدرك حلاوة الطبع وسخاء النفس ورقّة المعاملة عند أحدهم إلا وتجد الآخر أبلغ وأجزل. وهذا، ما جعلنا لا نفارق مقام أهلها لما افتتحنا بالدكتور محمد سعيد رمضان البوطي في الحلقة الثانية من هذه السلسلة، واستأنسنا بالحديث عن تلكم الديار، كما قيل:[/font][font=andalus][/font] [font="]أمـر على الديار ديار ليلـى أقبل ذا الجدار وذا الجـدارا[/font][font=andalus][/font] [font="]وما حبّ الديار شغفن قلبي ولكـن حبّ من سكن الديارا[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]ودائماً في حدود دمشق إبّان زيارتي السياحية والعلمية لهذه البقاع، أكرمنا الله عز وجل كذلك بمعرفة عَلم شامخ وإمام عارف بالله متستّر، يخشى الظهور. من بيت مغربي عريق في العلم والشرف، ثالث أسرة اشتغلت بالحديث النبوي الشريف بعد الأسرة الصديقية والعراقية في المملكة المغربية الشريفة. [/font][font=andalus][/font] [font="]أتى أمّه المخاض في بلد المشرق فاشتدّ عليها الأمر وضاق بها الحال إلى أن قالت: يا ليتني مِتّ قبل هذا وكنت نسيا منسيا، فاجتمعت الأسرة ومعهم كبيرهم جدّ الكتانيين سيدي محمد بن جعفر الكتاني صاحب: " الرسالة المستطرفة" و " سلوة الأنفاس" وغيرها من الكتب، وشرعوا في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيغة: " اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أُغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حقّ قدره ومقداره العظيم"، وبلغ العدد ألف صلاة فجاء الفرج وارتفع الحرج وولدت ابنها العلامة المحدّث وسمّته: محمدا الفاتح. وكان ذلك بدمشق الشام سنة 1339هـ الموافق ل 1920م. [/font][font=andalus][/font] [font="]هكذا أخبرني مُشافهة حفظه الله ، وقد توسّمت فيه الفضل قبل لقائه، وكنت أودّ تلمّس بقية أثر نضارة الحديث في صفوف المتأخرين، ولما أكرمني الله بمجالسته صيف 2003م أدركت سرّ تقديم أهل هذا الشأن وتفضيلهم بل وصلاح حالهم، لِما تلمّست فيه من الورع والصدق والمحبّة، كما قال الإمام أحمد بن حنبل رحمة الله عليه: [/font][font=andalus][/font] [font="]" إن لم يكن الأبدال هم أهل الحديث، فمن هم إذن؟"[/font][font=andalus][/font] [font="]إن الجلوس إلى مثل هؤلاء الأعلام يستبطن معان ودلالات لا يستنبطها إلا طالب العلم الذي يجثو على ركبتيه بين أيديهم مُطرقا رأسه مُستفهما وقت الحاجة مُبديا الأدب وحسن الإصغاء، ليدرك إضافة إلى التكوين العلمي الرصين ربّانية في السلوك يفتح الله بها عليهم بسعة المعرفة وصدق الحدس ونفاذ البصيرة وحدق الفراسة. وهذا قلّ ما يجتمع لكثير من أهل العلم خصوصا من يستبدل التزكية السلوكية بالمادية والدنيوية، فلا تجتني في مجلسه معرفة ولا تصفية ولن تجد بعد الفقه والفتوى أمرا من هذا القبيل.[/font][font=andalus][/font] [font="]يمكن عدّ هذا الإمام معتزلا العالم الخارجي مرابطا في بيته إذ تفد عليه وفود الطلبة من كل حدب وصوب، وهذا ما دفعنا إلى زيارته بحي الثريا بالميدان في دمشق، فوجدناه مغربيا أصيلا يحنّ إلى بلاد أجداده، ويؤثر لباس الجلباب المغربي ويتمسك بأصالته في الزي وبنبرة الكلام المغربي الصرف، وهذا ما يدفعه بين الحين والآخر إلى السؤال عن أهل البلد راجيا قرب أجل زيارتهم. [/font][font=andalus][/font] [font="]ما نحن في غنى عنه هو الحديث عن مسار الرجل العلمي ما دام الجد والأب والعم والأخ من علماء الحديث. فالدّرّ من معدنه كما يقال، وهذا ما منحه شرفا في تحصيله وأحقّية في اكتسابه لعلم الحديث والدراية فيه.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية