الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68393" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]أكسبه تعدد المعارف قدرة على التبحر في جميع الفنون مذاكرة واستيعابا، وهذا ما لا يعوزه حتى في علم المناهج الذي يغيب عن العلماء المتقدمين، لأنه في نظري القاصر عند دراسة أكثر من فن يكتسب العالم الماهر قدرة على معرفة مناهج أهل الفنون جميعها فلا يحتاج بعدها إلى دراسة خاصة في ذلك كما هو صنيعنا الآن فيما يتعلق بمناهج البحث والتحقيق وغيرها.[/font]</p><p> [font=&quot]ولما زرته كنت بصدد الإعداد لدبلوم الدراسات العليا المعمقة وكانت بحوزتي نسخة مخطوطة لأحد أئمة الأندلس الإمام عبد الملك بن حبيب الأندلسي المالكي 238هـ ، وكنت أستشير حينذاك أهل العلم في توثيق نسبة الكتاب إلى صاحبه فذكرت له من القرائن: تشابه أسانيده مع أسانيد كتب ابن حبيب الأخرى، ونقولا عنه من بعض الأئمة...إلخ، فقال حفظه الله: هذه القرائن عندك يشدّ بعضها بعضا فلا تتوان عن تعريف القوم بتراث آبائهم فهو إن شاء الله له لا لغيره.[/font]</p><p> [font=&quot]آثر الشيخ التدريس بعد أن اكتمل عوده واستوى على سوقه فعُيِّن مدرساً في مدينة اللاذقية مدة سنتين، عمل فيها مع الشيخ محمد صلاح الأزهري، ثم انتقل للتدريس في دمشق فدرس مدة 32 سنة مادة الديانة (التربية الإسلامية) في مدارسها منها ثانوية الميدان للذكور، وثانوية الميدان للإناث في باب مصلى.[/font]</p><p> [font=&quot]وكان منزع الأسرة وفقه البيئة مؤثرا على الشيخ المغربي الأصل فعُين مفتياً للمذهب المالكي في سورية سنة 1373هـ إلى أن ترك الوظائف وتقاعد منها.[/font]</p><p> [font=&quot]قام بالتدريس في أماكن متعددة، فقرأ كتاب (الوصايا) للشيخ الأكبر وعلق عليه في منزل المرحوم الحكيم صلاح الدين خير الله الحموي، كما درس في داره العامرة الخاصة بالميدان كتباً عديدة منها (الهداية) قسم العبادات، ومنها (إحياء علوم الدين) للغزالي، ومنها (سُبُل السلام شرح بلوغ المرام) للصنعاني في الحديث، ومنها (زاد المعاد) لابن القيم وغيرها.[/font]</p><p> [font=&quot]كما قام بالتدريس في مسجد مازي لعدد من كتب الإمام عبد الوهاب الشعراني منها: (لواقح الأنوار القدسية) – العهود – ، و(المنن) و(اليواقيت والجواهر). [/font]</p><p> [font=&quot]يعد الشيخ الكتاني في دمشق مصدرا للإجازات العليا في جميع الفنون إن في المعقول أو المنقول والأصول والفروع، وقد جمع إضافة إلى الإجازات في الحديث وبقية العلوم إجازة في القرآن والطرق من العلامة الشيخ أحمد السنوسي وهي أعلى إجازة حصل عليها بإجازته لوالده العلامة الشيخ السيد محمد الكتاني والمؤرخة بتاريخ 24 جمادى الأولى سنة 1334هـ قال فيها: خاطبنا بعبارات رائقة.. وكانت في (الفيوضات الربانية في الطريقة السنوسية الأحمدية الإدريسية). والثانية: إجازته من والده العلامة المرحوم السيد محمد المكي الكتاني مؤرخة سنة 1379هـ، وهي إجازة عامة في العلوم والطرق والمعقول والمنقول والفروع والأصول، وهي أعلى إجازة حصل عليها أيضاً. والثالثة: إجازته من العلامة الشيخ محمد حافظ بن عبد اللطيف الحسيني التيجاني بتاريخ 3 ذو القعدة سنة 1396هـ. والرابعة: إجازته من العلامة المربي اللغوي الصوفي الشيخ زين العابدين بن الحسين التونسي المتوفى سنة 1397هـ وغيرها.[/font]</p><p> [font=&quot]وحين زرته أول مرة ضاق الوقت ـ مع المذاكرة ـ عن طلب الإجازة فأدركت حين عولت على الرحيل أننا أغفلنا أمرا مهما، لكنه كان خيرا إذ كُتب لنا بعد أن استجزته إجراء موعد آخر معه فكان لقاؤه للمرة الثانية. [/font]</p><p> [font=&quot]والإجازة من طرق التحمل في الرواية بعد السماع والقراءة والإعلام والمناولة وطرق أخرى مذكورة في مظانها، وهي دون السماع درجة إذ لا يتحملها الطالب إلا على سبيل التبرك.. ولكن، في نظري إذا كان هنالك تآلف في المعارف بين الشيخ وتلميذه وأدرك هذا الأخير أصول العلم الشرعي، حينذاك يكون دورها مهما خصوصا إذا لم يكن الوقت كافيا للقراءة والسماع، وكان الأخذ بها قديما مذهب الحفاظ، ولذا قال ابن الفرضي عن حفاظ الأندلس في كتابه " تاريخ العلم والرواة للعلم بالأندلس" في ترجمة عبد الرحمن بن أحمد بن بقي بن مخلد، أخبرني بذلك من سمعه يقول: " الإجازة عند أبي وعند جدي كالسماع" 1/306 مطبعة المدني ط: الثانية ..[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68393, member: 329"] [font="]أكسبه تعدد المعارف قدرة على التبحر في جميع الفنون مذاكرة واستيعابا، وهذا ما لا يعوزه حتى في علم المناهج الذي يغيب عن العلماء المتقدمين، لأنه في نظري القاصر عند دراسة أكثر من فن يكتسب العالم الماهر قدرة على معرفة مناهج أهل الفنون جميعها فلا يحتاج بعدها إلى دراسة خاصة في ذلك كما هو صنيعنا الآن فيما يتعلق بمناهج البحث والتحقيق وغيرها.[/font][font=andalus][/font] [font="]ولما زرته كنت بصدد الإعداد لدبلوم الدراسات العليا المعمقة وكانت بحوزتي نسخة مخطوطة لأحد أئمة الأندلس الإمام عبد الملك بن حبيب الأندلسي المالكي 238هـ ، وكنت أستشير حينذاك أهل العلم في توثيق نسبة الكتاب إلى صاحبه فذكرت له من القرائن: تشابه أسانيده مع أسانيد كتب ابن حبيب الأخرى، ونقولا عنه من بعض الأئمة...إلخ، فقال حفظه الله: هذه القرائن عندك يشدّ بعضها بعضا فلا تتوان عن تعريف القوم بتراث آبائهم فهو إن شاء الله له لا لغيره.[/font][font=andalus][/font] [font="]آثر الشيخ التدريس بعد أن اكتمل عوده واستوى على سوقه فعُيِّن مدرساً في مدينة اللاذقية مدة سنتين، عمل فيها مع الشيخ محمد صلاح الأزهري، ثم انتقل للتدريس في دمشق فدرس مدة 32 سنة مادة الديانة (التربية الإسلامية) في مدارسها منها ثانوية الميدان للذكور، وثانوية الميدان للإناث في باب مصلى.[/font][font=andalus][/font] [font="]وكان منزع الأسرة وفقه البيئة مؤثرا على الشيخ المغربي الأصل فعُين مفتياً للمذهب المالكي في سورية سنة 1373هـ إلى أن ترك الوظائف وتقاعد منها.[/font][font=andalus][/font] [font="]قام بالتدريس في أماكن متعددة، فقرأ كتاب (الوصايا) للشيخ الأكبر وعلق عليه في منزل المرحوم الحكيم صلاح الدين خير الله الحموي، كما درس في داره العامرة الخاصة بالميدان كتباً عديدة منها (الهداية) قسم العبادات، ومنها (إحياء علوم الدين) للغزالي، ومنها (سُبُل السلام شرح بلوغ المرام) للصنعاني في الحديث، ومنها (زاد المعاد) لابن القيم وغيرها.[/font][font=andalus][/font] [font="]كما قام بالتدريس في مسجد مازي لعدد من كتب الإمام عبد الوهاب الشعراني منها: (لواقح الأنوار القدسية) – العهود – ، و(المنن) و(اليواقيت والجواهر). [/font][font=andalus][/font] [font="]يعد الشيخ الكتاني في دمشق مصدرا للإجازات العليا في جميع الفنون إن في المعقول أو المنقول والأصول والفروع، وقد جمع إضافة إلى الإجازات في الحديث وبقية العلوم إجازة في القرآن والطرق من العلامة الشيخ أحمد السنوسي وهي أعلى إجازة حصل عليها بإجازته لوالده العلامة الشيخ السيد محمد الكتاني والمؤرخة بتاريخ 24 جمادى الأولى سنة 1334هـ قال فيها: خاطبنا بعبارات رائقة.. وكانت في (الفيوضات الربانية في الطريقة السنوسية الأحمدية الإدريسية). والثانية: إجازته من والده العلامة المرحوم السيد محمد المكي الكتاني مؤرخة سنة 1379هـ، وهي إجازة عامة في العلوم والطرق والمعقول والمنقول والفروع والأصول، وهي أعلى إجازة حصل عليها أيضاً. والثالثة: إجازته من العلامة الشيخ محمد حافظ بن عبد اللطيف الحسيني التيجاني بتاريخ 3 ذو القعدة سنة 1396هـ. والرابعة: إجازته من العلامة المربي اللغوي الصوفي الشيخ زين العابدين بن الحسين التونسي المتوفى سنة 1397هـ وغيرها.[/font][font=andalus][/font] [font="]وحين زرته أول مرة ضاق الوقت ـ مع المذاكرة ـ عن طلب الإجازة فأدركت حين عولت على الرحيل أننا أغفلنا أمرا مهما، لكنه كان خيرا إذ كُتب لنا بعد أن استجزته إجراء موعد آخر معه فكان لقاؤه للمرة الثانية. [/font][font=andalus][/font] [font="]والإجازة من طرق التحمل في الرواية بعد السماع والقراءة والإعلام والمناولة وطرق أخرى مذكورة في مظانها، وهي دون السماع درجة إذ لا يتحملها الطالب إلا على سبيل التبرك.. ولكن، في نظري إذا كان هنالك تآلف في المعارف بين الشيخ وتلميذه وأدرك هذا الأخير أصول العلم الشرعي، حينذاك يكون دورها مهما خصوصا إذا لم يكن الوقت كافيا للقراءة والسماع، وكان الأخذ بها قديما مذهب الحفاظ، ولذا قال ابن الفرضي عن حفاظ الأندلس في كتابه " تاريخ العلم والرواة للعلم بالأندلس" في ترجمة عبد الرحمن بن أحمد بن بقي بن مخلد، أخبرني بذلك من سمعه يقول: " الإجازة عند أبي وعند جدي كالسماع" 1/306 مطبعة المدني ط: الثانية ..[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية