الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68429" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]عبد الرحيم النبوي[/font]</p><p> [font=&quot]المؤتراث الشخصية للقائد عيسى بن عمر وانعكاساتها على مسيرة حكمه بمنطقة عبدة [/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]عمل عيسى بن عمر على توسيع دائرة حاشيته بالاعتماد على اقرب أقربائه،وذلك رغبة في الزيادة في حجم حاشيته ورهطه، وبالتالي حماية ظهره من غوائل الغدر ، ولان قوة كل قائد ونفوذه يرجعان بالأساس إلى قوة عائلته وتماسكها، وتتجلى أيضا هذه القوة أساسا في عدد الرجال الذين تضمهم العائلة ومدى النفوذ الذي يتمتعون به وشبكة العلاقات الشخصية التي يتوفرون عليها من خلال عقد تحالفات وصداقات أو مصاهرات بالإضافة إلى النفوذ السياسي لازالت ذاكرة سكان مدينة أسفي تحن إلى ماضيها الزاهر الذي ترك بصماته وأغنى انتاجاته الثقافية والاجتماعية والسياسية ، ومن بين هذه الصفحات ما تداولته الذاكرة حول الحياة الشخصية لعيسى بن عمر المختلفة الأطوار اعتبارا للدور الذي لعبه بالمنطقة والتغييرات القبلية التي احدتها ، وتشير العديد من الكتابات وخاصة ما كتبه الباحث ابراهيم اكريدية او ما ذهبت اليه مجموعة من المصادر ومن بينها الرواية الشفاهية والتي رصدت حياة عيسى بنعمر الشبابية والعاطفية وتأثيراتها على مجريات حكمه، و قد أجمعت على ان قائد عيسى بن عمر كان ينتمي إلى أسرة أرستقراطية بحيث عاش في بحبوحة من الغنى والجاه والسيادة داخل قبيلته، فلم تلفح وجهه حرارة الشمس في الحقول والمراعي ولم تخشوشن يداه بأعمال الحرث والحفر والحصاد فقد ظل محياه وسيما، واحتفظت أطرافه بملمسها الناعم ونضارتها حتى شيخوخته، كما اتهم في شبابه بإتقان فنون الفروسية والرماية ومطاردة وحش في الأحراش والغابات والقنص بالصقور، ومما شجعه على ذلك أن عبدة كانت يومها "مدرسة حربية يأتيها الناس لأخذ الرماية وركوب الخيل " ومع ذلك فقد ورث عن بيئته البدوية حدة في الطبع وشجاعة في مواجهة الصعاب، [/font]</p><p> [font=&quot]ولخصاله الحميدة ومنها الفطنة والكياسة والشجاعة والصبر وقوة الاحتمال والصرامة والحزم في مواجهة المهام القايدية ومن تم اختياره القائد محمد بن عمر خليفة له وبعدها كقائد على البحاترة دون سائر أبنائه، وتمكينا لنفوذه اعتمد القايد السي عيسى على عائلته وفخذة الثمرة بالدرجة الأولى في اختيار الأوفياء من أعوانه ، اضافة الى الخدم الذي ورثهم عن أخيه ،وكان عيسى بن عمر قد عمل على توسيع دائرة حاشيته بالاعتماد على اقرب أقربائه،وذلك رغبة في الزيادة في حجم حاشيته ورهطه، وبالتالي حماية ظهره من غوائل الغدر ، ولان قوة كل قائد ونفوذه يرجعان بالأساس إلى قوة عائلته وتماسكها، وتتجلى أيضا هذه القوة أساسا في عدد الرجال الذين تضمهم العائلة ومدى النفوذ الذي يتمتعون به وشبكة العلاقات الشخصية التي يتوفرون عليها من خلال عقد تحالفات وصداقات أو مصاهرات بالإضافة إلى النفوذ السياسي الذي يستطيعون الإحراز عليه من خلال علاقاتهم بسلطات خارج القبيلة، إضافة الى مصاهرته لرموز السلطة والنفوذ حتى يستظل بهيبتهم وينال تأييدهم ويكفي نفسه غدرهم ودسيستهم، وللوصول الى مبتغاه ، فقد تزوج عيسى بن عمروهو لا يزال خليفة ابنة عمه القائد احمد بن عيسى وهي أول زوجاته ، وعند تقلده منصب القيادة تزوج أرملة أخيه القائد محمد المدعوة بأم هاني، وهي في ذات الوقت ابنة قائد الرحامنة المجاورة محمد بن بلة الرحماني .وكان يهدف القائد عيسى بهاتين الزيجتين في المقام الاول حيازة ماتركه القائدين الهالكين ، ومن جهة اخرى مد القائد السي عيسى من شعاع مصاهراته فتزوج بابنة قائد الرحامنة "ابن أبا" المدعوة "عيطونة" كما تزوج ابنة شيخ فخذة أولاد زايد البحترية الحاج محمد بن ملوك الزرهوني المدعوة " البيضة" ، ولم يقف القائد عيسى في مصاهراته عند هذا الحد بل سما بها حتى ولج القصر السلطاني فقد زوجه السلطان مولاي الحسن إحدى أرامل أبيه السيدة فاطنة التي حملت إليه تقاليدا وأعرافا مخزنية صار يطبقها في حياته وممارساته.وذلك حسب مارواه المؤرخون، ولتمكين علاقته مع القصر عمد القائد عيسى بن عمر الى تزويج إحدى بناته للسلطان مولاي عبد الحفيظ وهو في بداية عهده، وكاد أيضا أن يزف ابنته زليخة إلى السلطان مولاي عبد العزيز وابنته السيدة إلى السلطان مولاي يوسف لكن ظروفا سياسية طارئة منعت هاتين الزيجتين ، ويرجع المهتمون سبب محاولة تقارب القايد السي عيسى من البيت السلطاني هدفه الاستظلال بهيبته وأمجاده، وبان يصبح واحدا من خاصته والمقربين إليه ،ولاستتباب الامن داخل القبيلة فقد عقد القائد عيسى قران بعض بناته بأقرب أعوانه ومساعديه حتى يكسب وفاءهم ويربط مصالحهم ويؤمن غلبتهم ، ومن ذلك تزويج القائد لابنته مريم من مخزنيه ومرافقه احمد السويلمي ، ولابنة أخرى من مخزنيه بلخير ، الذي يعتبرمن أكثر أعوانه المعتمد عليهم وخاصة الذين ينحدرون من فخذة الثمرة التي كانت طوع بنان القائد في كل شيء وكل فرد من أفرادها كان يعتبر نفسه عونا أمينا له ويرى في قضاء أوامر القائد فخرا واعتزازا وقد كابدت هذه الفخذة الأهوال في محقق ثورة أولاد زايد التي كادت تخسف بالقائد.[/font]</p><p> </p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68429, member: 329"] [font="]عبد الرحيم النبوي[/font] [font="]المؤتراث الشخصية للقائد عيسى بن عمر وانعكاساتها على مسيرة حكمه بمنطقة عبدة [/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]عمل عيسى بن عمر على توسيع دائرة حاشيته بالاعتماد على اقرب أقربائه،وذلك رغبة في الزيادة في حجم حاشيته ورهطه، وبالتالي حماية ظهره من غوائل الغدر ، ولان قوة كل قائد ونفوذه يرجعان بالأساس إلى قوة عائلته وتماسكها، وتتجلى أيضا هذه القوة أساسا في عدد الرجال الذين تضمهم العائلة ومدى النفوذ الذي يتمتعون به وشبكة العلاقات الشخصية التي يتوفرون عليها من خلال عقد تحالفات وصداقات أو مصاهرات بالإضافة إلى النفوذ السياسي لازالت ذاكرة سكان مدينة أسفي تحن إلى ماضيها الزاهر الذي ترك بصماته وأغنى انتاجاته الثقافية والاجتماعية والسياسية ، ومن بين هذه الصفحات ما تداولته الذاكرة حول الحياة الشخصية لعيسى بن عمر المختلفة الأطوار اعتبارا للدور الذي لعبه بالمنطقة والتغييرات القبلية التي احدتها ، وتشير العديد من الكتابات وخاصة ما كتبه الباحث ابراهيم اكريدية او ما ذهبت اليه مجموعة من المصادر ومن بينها الرواية الشفاهية والتي رصدت حياة عيسى بنعمر الشبابية والعاطفية وتأثيراتها على مجريات حكمه، و قد أجمعت على ان قائد عيسى بن عمر كان ينتمي إلى أسرة أرستقراطية بحيث عاش في بحبوحة من الغنى والجاه والسيادة داخل قبيلته، فلم تلفح وجهه حرارة الشمس في الحقول والمراعي ولم تخشوشن يداه بأعمال الحرث والحفر والحصاد فقد ظل محياه وسيما، واحتفظت أطرافه بملمسها الناعم ونضارتها حتى شيخوخته، كما اتهم في شبابه بإتقان فنون الفروسية والرماية ومطاردة وحش في الأحراش والغابات والقنص بالصقور، ومما شجعه على ذلك أن عبدة كانت يومها "مدرسة حربية يأتيها الناس لأخذ الرماية وركوب الخيل " ومع ذلك فقد ورث عن بيئته البدوية حدة في الطبع وشجاعة في مواجهة الصعاب، [/font][font=andalus][/font] [font="]ولخصاله الحميدة ومنها الفطنة والكياسة والشجاعة والصبر وقوة الاحتمال والصرامة والحزم في مواجهة المهام القايدية ومن تم اختياره القائد محمد بن عمر خليفة له وبعدها كقائد على البحاترة دون سائر أبنائه، وتمكينا لنفوذه اعتمد القايد السي عيسى على عائلته وفخذة الثمرة بالدرجة الأولى في اختيار الأوفياء من أعوانه ، اضافة الى الخدم الذي ورثهم عن أخيه ،وكان عيسى بن عمر قد عمل على توسيع دائرة حاشيته بالاعتماد على اقرب أقربائه،وذلك رغبة في الزيادة في حجم حاشيته ورهطه، وبالتالي حماية ظهره من غوائل الغدر ، ولان قوة كل قائد ونفوذه يرجعان بالأساس إلى قوة عائلته وتماسكها، وتتجلى أيضا هذه القوة أساسا في عدد الرجال الذين تضمهم العائلة ومدى النفوذ الذي يتمتعون به وشبكة العلاقات الشخصية التي يتوفرون عليها من خلال عقد تحالفات وصداقات أو مصاهرات بالإضافة إلى النفوذ السياسي الذي يستطيعون الإحراز عليه من خلال علاقاتهم بسلطات خارج القبيلة، إضافة الى مصاهرته لرموز السلطة والنفوذ حتى يستظل بهيبتهم وينال تأييدهم ويكفي نفسه غدرهم ودسيستهم، وللوصول الى مبتغاه ، فقد تزوج عيسى بن عمروهو لا يزال خليفة ابنة عمه القائد احمد بن عيسى وهي أول زوجاته ، وعند تقلده منصب القيادة تزوج أرملة أخيه القائد محمد المدعوة بأم هاني، وهي في ذات الوقت ابنة قائد الرحامنة المجاورة محمد بن بلة الرحماني .وكان يهدف القائد عيسى بهاتين الزيجتين في المقام الاول حيازة ماتركه القائدين الهالكين ، ومن جهة اخرى مد القائد السي عيسى من شعاع مصاهراته فتزوج بابنة قائد الرحامنة "ابن أبا" المدعوة "عيطونة" كما تزوج ابنة شيخ فخذة أولاد زايد البحترية الحاج محمد بن ملوك الزرهوني المدعوة " البيضة" ، ولم يقف القائد عيسى في مصاهراته عند هذا الحد بل سما بها حتى ولج القصر السلطاني فقد زوجه السلطان مولاي الحسن إحدى أرامل أبيه السيدة فاطنة التي حملت إليه تقاليدا وأعرافا مخزنية صار يطبقها في حياته وممارساته.وذلك حسب مارواه المؤرخون، ولتمكين علاقته مع القصر عمد القائد عيسى بن عمر الى تزويج إحدى بناته للسلطان مولاي عبد الحفيظ وهو في بداية عهده، وكاد أيضا أن يزف ابنته زليخة إلى السلطان مولاي عبد العزيز وابنته السيدة إلى السلطان مولاي يوسف لكن ظروفا سياسية طارئة منعت هاتين الزيجتين ، ويرجع المهتمون سبب محاولة تقارب القايد السي عيسى من البيت السلطاني هدفه الاستظلال بهيبته وأمجاده، وبان يصبح واحدا من خاصته والمقربين إليه ،ولاستتباب الامن داخل القبيلة فقد عقد القائد عيسى قران بعض بناته بأقرب أعوانه ومساعديه حتى يكسب وفاءهم ويربط مصالحهم ويؤمن غلبتهم ، ومن ذلك تزويج القائد لابنته مريم من مخزنيه ومرافقه احمد السويلمي ، ولابنة أخرى من مخزنيه بلخير ، الذي يعتبرمن أكثر أعوانه المعتمد عليهم وخاصة الذين ينحدرون من فخذة الثمرة التي كانت طوع بنان القائد في كل شيء وكل فرد من أفرادها كان يعتبر نفسه عونا أمينا له ويرى في قضاء أوامر القائد فخرا واعتزازا وقد كابدت هذه الفخذة الأهوال في محقق ثورة أولاد زايد التي كادت تخسف بالقائد.[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية