الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68430" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]عبد الرحيم النبوي[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]القائد عيسى بن عمر وثورة أولاد زيد و واقعة الرفسة[/font]</p><p> [font=&quot]الأسباب المفجرة لثورةأولادزيد[/font]</p><p> [font=&quot]يعتبر القائد عيسى بن عمر وبلا منازع ، من كبار قواد المغرب، ومن أكثرهم مشاركة وتأثيرا في صنع أحداث المغرب عشية عهد الحماية(1)، حتى عده أحد الأجانب العارفين بخبايا المخزن(2) ، " أكثر القواد الجهويين أهمية في الإمبراطورية الشريفة "(3) .[/font]</p><p> [font=&quot]أبصر النور بثمرة، إحدى فخذات قبيلة البحاترة، سنة 1842(4)، وهي سنة تقترب من حدثين بالغي الأهمية، أحدهما يخص المغرب، والثاني يتعلق بعائلته، ذلك : [/font]</p><p> [font=&quot]1- أنه بعد سنتين من هذا التاريخ ارتج المغرب بهزيمة ساحقة في ايسلي، تمخض عنها واقع مغربي جديد، فهي أول مواجهة عسكرية ، يدخلها المغرب ضد جيش أوربي استعماري متربص، بعد قرنين ونصف من انتصاره في وادي المخازن على الجيش البرتغالي الغازي، وقد ترتب عن هذه الهزيمةضياع هيبة المغرب العسكرية، وتحرش القوات الاستعمارية الفرنسية والإسبانية بالحدود المغربية، في الشرق وفي الشمال، تبعها قضم لأجزاء منها تحت مبررات مختلفة؛ كما أذنت لتسرب النفوذ الأجنبي بأن يخطو أولى خطواته داخل الساحة المغربية، وإعمال كل ما وسعته يداه من المعاول، لإضعاف سلطة الدولة المغربية، وهد سيادتها، وإغراق البلاد في العجز والفوضى وعدم الاستقرار. [/font]</p><p> [font=&quot]2-أنه بعد خمس سنوات من ميلاد عيسى بن عمر، تسلمت عائلته وظيفة القيادة داخل قبيلتها، ومنذئذ ظلت تقبض عليها بيد من حديد، رغم كل ما حاق بها من كبوات وأهوال، وذلك لمدة تزيد عن نصف قرن، خدمت خلالها بتفان وإخلاص كبيرين ست سلاطين علويين. [/font]</p><p> [font=&quot]وينحدر القائد عيسى بن عمر من عائلة شريفة أرستقراطية، أصلها من عروسيي الساقية الحمراء، اغتنت بالتجارة مع الأجانب عبر ميناء كاب كانتان شمال آسفي، وارتقى كعبها الاجتماعي داخل قبيلتها البحاترة ومحيطها، مما ساعدها على نسج علاقات متشعبة ومهمة مع سلطات المخزن، كان من ثمارها حيازة أحد أفرادها ، وهو أحمد بن عيسى الشياخة، وبعدها بمدة ظفر بقيادة قبيلته البحاترة بين سنتي1845و1854، لتستمر هذه الوظيفة متواترة في أهله حتى بعد تاريخ عقد معاهدة الحماية ، وذلك في ابني أخيه : القائد محمد بنعمر (1854-1879) وشقيقه القائد عيسى بن عمر (1879-1914) .[/font]</p><p> [font=&quot]وعلى الرغم من أن عيسى بن عمر لم يتجاوز في تعليمه الطور الأول من الكتاب، إذ لم يزد عن حفظ القرآن وتعلم القراءة والكتابة، فإنه أبان في شبابه عن كثير من المناقب والكفاءات، جعلت شقيقه القائد محمد بن عمر يؤثره عن غيره من بنيه وأهله ، ويعتمده خليفة له، فأظهر تفوقا في كل المهام السياسية والعسكرية، التي أناطه بها، مما أكسبه صيتا حسنا واعتبارا وازنا بدار المخزن، يسرت عليه خلافة أخيه بعد موته سنة1879.[/font]</p><p> [font=&quot]وقد تميز القائد عيسى بن عمر عن سلفيه، عمه وأخيه المذكورين، بأنه أدى وظيفة القيادة في ظرف دقيق وخطير من تاريخ المغرب، كان يعج بالكثير من المزالق والمخاطر بفعل التكالب الأجنبي، للنيل من مقدرات المغرب وسيادته، وقد نجح القائد عيسى إلى حد كبير في استثمارها في الارتقاء والتوسع بنفوذه، من مجرد قائد صغير على قبيلته الأم البحاترة إلى عامل كبير، يغطي بسلطته ويشمل بنفوذه وسطوته مجموع قبائل عبدة ودكالة وأحمـروالشياظمة، " له مطلق السلطة في تعيين وعزل من يشاء من قواد هذه الجهات"(5)، ولم يقف تألقه عند هذه الحدود ، بل تعداها لما هو أسمى وأعظم عندما اختاره المولى عبد الحفيظ (1908-1912) وزيرا لخارجية المغرب فور مبايعته سلطانا للجهاد والإنقاذ. [/font]</p><p> [font=&quot]وقد لا نبالغ إذا ما أقررنا بأن جانبا غير يسير من تفوق القائد عيسى بن عمر، وصعود نجمه بدار المخزن، وما تبع ذلك من توسع في النفوذ والسطوة، يرجع إلى ما استفاده من ثورة أولاد زيد -محور بحثنا-، فعوض أن تعصف به وبقيادته، فإنها أربحته مزيدا من النجاح والقوة والتألق والغنى، ومنحته فترة أخرى من القايدية، كانت أطول وأزهى من سابقاتها. [/font]</p><p> [font=&quot]وقد تمخضت ثورة أولاد زيد عن ظروف صعبة ومعقدة، تشابكت فيها الأسباب العامة بالخاصة، لتفرخ فتنة قبلية هوجاء، استغرقت أكثر من أربعة أشهر.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68430, member: 329"] [font="]عبد الرحيم النبوي[/font] [font="] [/font] [font="]القائد عيسى بن عمر وثورة أولاد زيد و واقعة الرفسة[/font][font=andalus][/font] [font="]الأسباب المفجرة لثورةأولادزيد[/font][font=andalus][/font] [font="]يعتبر القائد عيسى بن عمر وبلا منازع ، من كبار قواد المغرب، ومن أكثرهم مشاركة وتأثيرا في صنع أحداث المغرب عشية عهد الحماية(1)، حتى عده أحد الأجانب العارفين بخبايا المخزن(2) ، " أكثر القواد الجهويين أهمية في الإمبراطورية الشريفة "(3) .[/font][font=andalus][/font] [font="]أبصر النور بثمرة، إحدى فخذات قبيلة البحاترة، سنة 1842(4)، وهي سنة تقترب من حدثين بالغي الأهمية، أحدهما يخص المغرب، والثاني يتعلق بعائلته، ذلك : [/font][font=andalus][/font] [font="]1- أنه بعد سنتين من هذا التاريخ ارتج المغرب بهزيمة ساحقة في ايسلي، تمخض عنها واقع مغربي جديد، فهي أول مواجهة عسكرية ، يدخلها المغرب ضد جيش أوربي استعماري متربص، بعد قرنين ونصف من انتصاره في وادي المخازن على الجيش البرتغالي الغازي، وقد ترتب عن هذه الهزيمةضياع هيبة المغرب العسكرية، وتحرش القوات الاستعمارية الفرنسية والإسبانية بالحدود المغربية، في الشرق وفي الشمال، تبعها قضم لأجزاء منها تحت مبررات مختلفة؛ كما أذنت لتسرب النفوذ الأجنبي بأن يخطو أولى خطواته داخل الساحة المغربية، وإعمال كل ما وسعته يداه من المعاول، لإضعاف سلطة الدولة المغربية، وهد سيادتها، وإغراق البلاد في العجز والفوضى وعدم الاستقرار. [/font][font=andalus][/font] [font="]2-أنه بعد خمس سنوات من ميلاد عيسى بن عمر، تسلمت عائلته وظيفة القيادة داخل قبيلتها، ومنذئذ ظلت تقبض عليها بيد من حديد، رغم كل ما حاق بها من كبوات وأهوال، وذلك لمدة تزيد عن نصف قرن، خدمت خلالها بتفان وإخلاص كبيرين ست سلاطين علويين. [/font][font=andalus][/font] [font="]وينحدر القائد عيسى بن عمر من عائلة شريفة أرستقراطية، أصلها من عروسيي الساقية الحمراء، اغتنت بالتجارة مع الأجانب عبر ميناء كاب كانتان شمال آسفي، وارتقى كعبها الاجتماعي داخل قبيلتها البحاترة ومحيطها، مما ساعدها على نسج علاقات متشعبة ومهمة مع سلطات المخزن، كان من ثمارها حيازة أحد أفرادها ، وهو أحمد بن عيسى الشياخة، وبعدها بمدة ظفر بقيادة قبيلته البحاترة بين سنتي1845و1854، لتستمر هذه الوظيفة متواترة في أهله حتى بعد تاريخ عقد معاهدة الحماية ، وذلك في ابني أخيه : القائد محمد بنعمر (1854-1879) وشقيقه القائد عيسى بن عمر (1879-1914) .[/font][font=andalus][/font] [font="]وعلى الرغم من أن عيسى بن عمر لم يتجاوز في تعليمه الطور الأول من الكتاب، إذ لم يزد عن حفظ القرآن وتعلم القراءة والكتابة، فإنه أبان في شبابه عن كثير من المناقب والكفاءات، جعلت شقيقه القائد محمد بن عمر يؤثره عن غيره من بنيه وأهله ، ويعتمده خليفة له، فأظهر تفوقا في كل المهام السياسية والعسكرية، التي أناطه بها، مما أكسبه صيتا حسنا واعتبارا وازنا بدار المخزن، يسرت عليه خلافة أخيه بعد موته سنة1879.[/font][font=andalus][/font] [font="]وقد تميز القائد عيسى بن عمر عن سلفيه، عمه وأخيه المذكورين، بأنه أدى وظيفة القيادة في ظرف دقيق وخطير من تاريخ المغرب، كان يعج بالكثير من المزالق والمخاطر بفعل التكالب الأجنبي، للنيل من مقدرات المغرب وسيادته، وقد نجح القائد عيسى إلى حد كبير في استثمارها في الارتقاء والتوسع بنفوذه، من مجرد قائد صغير على قبيلته الأم البحاترة إلى عامل كبير، يغطي بسلطته ويشمل بنفوذه وسطوته مجموع قبائل عبدة ودكالة وأحمـروالشياظمة، " له مطلق السلطة في تعيين وعزل من يشاء من قواد هذه الجهات"(5)، ولم يقف تألقه عند هذه الحدود ، بل تعداها لما هو أسمى وأعظم عندما اختاره المولى عبد الحفيظ (1908-1912) وزيرا لخارجية المغرب فور مبايعته سلطانا للجهاد والإنقاذ. [/font][font=andalus][/font] [font="]وقد لا نبالغ إذا ما أقررنا بأن جانبا غير يسير من تفوق القائد عيسى بن عمر، وصعود نجمه بدار المخزن، وما تبع ذلك من توسع في النفوذ والسطوة، يرجع إلى ما استفاده من ثورة أولاد زيد -محور بحثنا-، فعوض أن تعصف به وبقيادته، فإنها أربحته مزيدا من النجاح والقوة والتألق والغنى، ومنحته فترة أخرى من القايدية، كانت أطول وأزهى من سابقاتها. [/font][font=andalus][/font] [font="]وقد تمخضت ثورة أولاد زيد عن ظروف صعبة ومعقدة، تشابكت فيها الأسباب العامة بالخاصة، لتفرخ فتنة قبلية هوجاء، استغرقت أكثر من أربعة أشهر.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية