الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68432" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ترجمة الشيخ سيدي عبد الله بن عبد الصادق التمسماني الطنجي رحمه الله[/font]</p><p> [font=&quot]ترجم له شيخنا سيدي عبد الله التليدي حفظه الله في نصب الموائد فقال : [/font]</p><p> [font=&quot]من مشاهير العلماء الذين عاشوا بطنجة في القرن الرابع عشر الهجري :[/font]</p><p> [font=&quot]العلامة النحوي الفقيه المتفنن الفاضل الشيخ الحاج عبد الله بن عبد الصادق التمسماني أصلا، الطنجي ولادة ووفاة . كان والده وأسرته من أعيان طنجة والحاكمين بها منذ زمان قديم، فقد قدم جده الأول من قبيلة تمسمان مع المجاهدين زمن السلطان إسماعيل العلوي لفتح طنجة التي كانت محتلة من طرف الاستعمار الانجليزي، وكان هذا القدوم سنة خمس وتسعين وألف هجرية .. ولد المترجم بطنجة في العقد الثاني من القرن، وبها نشأ وقرأ القرآن العظيم ومبادئ العلوم ثم رحل إلى فاس فقرأ بها على كبار علمائها آنذاك وتفنن في النحو والفقه والتوحيد والأصول وغيرها .. ثم رجع إلى مدينة طنجة بعد أن أجيز من طرف جماعة من مشايخه كالعلامة المحدث سيدي أحمد بن الخياط والعلامة الصالح سيدي محمد بن عبد الكبير الكتاني الذي قتله الأمير عبد الحفيظ شهيدا، وغيرهما من الأعلام .. ثم لزم العلم وتصدى للتدريس وإفادة الطلبة احتسابا مدة تربو على أربعين سنة . وهو من أشياخي الذين تشرفت بقراءة العلم عليهم، فقد لازمته بالجامع الأعظم بطنجة ومسجد سيدي أبي عبيد ومسجد مرشان مدة خمس سنوات، قرأت عليه خلالها في المرشد المعين والرسالة لابن أبي زيد القيرواني ومختصر خليل وتحفة ابن عاصم وموطأ مالك ونور اليقين والهمزية وألفية ابن مالك وجمع الجوامع وغير ذلك . وكان رحمه الله أعجوبة زمانه في التجلد والصبر على التدريس طيلة أيام السنة صيفا وشتاءا حرا وبردا لا يعرف الكلل ولا الكسل ولم يقطع التدريس مع الطلبة حتى أيام عمله كخليفة نيابة عن أخيه زمن الحكم الاسباني، وبعد انتصار ألمانيا على فرنسا في الحرب العالمية الثانية .. وبقي على هذه الحالة حتى توفي . وقد تخرج عليه جماعة من الطلبة وخصوصا الجبليين . وقد كان يقول لنا في دروسه – رحمه الله - : لا شيء من عملي أرجى عندي عند الله تعالى من التدريس مع الطلبة . وكان قوي الحافظة يحفظ كل ما يتعلق بالدرس وكان يحفظ في النحو إلى جانب ألفية ابن مالك أوضح المسالك لابن هشام إلى باب الحال . وكان واسع الصدر حسن الأخلاق مشتغلا بنفسه لا يحب الخوض فيما لا يعنيه ولا يكاد يذكر أحدا بعيب ولا سوء حسن الطوية سليم الصدر . وعاش معافى صحيح الجسم إلى أن دنا أجله فأصابه مرض دخل إثره المستشفى ثم خرج ووافاه الأجل المحتوم في شهر الله الحرام رجب الفرد سنة ست وثمانين وثلاثمائة وألف وسنه فوق السبعين . رحمه الله تعالى وإيانا رحمة واسعة، وغفر لنا وله ولجميع أشياخنا . وبعد وفاته بعام رأيته في المنام على حالته وهيئته التي عرف بها فسلمت عليه وعانقته وقلت له : أولست قد مت ؟ فقال : إن العلماء لا يموتون هـ . من نصب الموائد ص.47/48 .[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68432, member: 329"] [font="]ترجمة الشيخ سيدي عبد الله بن عبد الصادق التمسماني الطنجي رحمه الله[/font][font=andalus][/font] [font="]ترجم له شيخنا سيدي عبد الله التليدي حفظه الله في نصب الموائد فقال : [/font][font=andalus][/font] [font="]من مشاهير العلماء الذين عاشوا بطنجة في القرن الرابع عشر الهجري :[/font][font=andalus][/font] [font="]العلامة النحوي الفقيه المتفنن الفاضل الشيخ الحاج عبد الله بن عبد الصادق التمسماني أصلا، الطنجي ولادة ووفاة . كان والده وأسرته من أعيان طنجة والحاكمين بها منذ زمان قديم، فقد قدم جده الأول من قبيلة تمسمان مع المجاهدين زمن السلطان إسماعيل العلوي لفتح طنجة التي كانت محتلة من طرف الاستعمار الانجليزي، وكان هذا القدوم سنة خمس وتسعين وألف هجرية .. ولد المترجم بطنجة في العقد الثاني من القرن، وبها نشأ وقرأ القرآن العظيم ومبادئ العلوم ثم رحل إلى فاس فقرأ بها على كبار علمائها آنذاك وتفنن في النحو والفقه والتوحيد والأصول وغيرها .. ثم رجع إلى مدينة طنجة بعد أن أجيز من طرف جماعة من مشايخه كالعلامة المحدث سيدي أحمد بن الخياط والعلامة الصالح سيدي محمد بن عبد الكبير الكتاني الذي قتله الأمير عبد الحفيظ شهيدا، وغيرهما من الأعلام .. ثم لزم العلم وتصدى للتدريس وإفادة الطلبة احتسابا مدة تربو على أربعين سنة . وهو من أشياخي الذين تشرفت بقراءة العلم عليهم، فقد لازمته بالجامع الأعظم بطنجة ومسجد سيدي أبي عبيد ومسجد مرشان مدة خمس سنوات، قرأت عليه خلالها في المرشد المعين والرسالة لابن أبي زيد القيرواني ومختصر خليل وتحفة ابن عاصم وموطأ مالك ونور اليقين والهمزية وألفية ابن مالك وجمع الجوامع وغير ذلك . وكان رحمه الله أعجوبة زمانه في التجلد والصبر على التدريس طيلة أيام السنة صيفا وشتاءا حرا وبردا لا يعرف الكلل ولا الكسل ولم يقطع التدريس مع الطلبة حتى أيام عمله كخليفة نيابة عن أخيه زمن الحكم الاسباني، وبعد انتصار ألمانيا على فرنسا في الحرب العالمية الثانية .. وبقي على هذه الحالة حتى توفي . وقد تخرج عليه جماعة من الطلبة وخصوصا الجبليين . وقد كان يقول لنا في دروسه – رحمه الله - : لا شيء من عملي أرجى عندي عند الله تعالى من التدريس مع الطلبة . وكان قوي الحافظة يحفظ كل ما يتعلق بالدرس وكان يحفظ في النحو إلى جانب ألفية ابن مالك أوضح المسالك لابن هشام إلى باب الحال . وكان واسع الصدر حسن الأخلاق مشتغلا بنفسه لا يحب الخوض فيما لا يعنيه ولا يكاد يذكر أحدا بعيب ولا سوء حسن الطوية سليم الصدر . وعاش معافى صحيح الجسم إلى أن دنا أجله فأصابه مرض دخل إثره المستشفى ثم خرج ووافاه الأجل المحتوم في شهر الله الحرام رجب الفرد سنة ست وثمانين وثلاثمائة وألف وسنه فوق السبعين . رحمه الله تعالى وإيانا رحمة واسعة، وغفر لنا وله ولجميع أشياخنا . وبعد وفاته بعام رأيته في المنام على حالته وهيئته التي عرف بها فسلمت عليه وعانقته وقلت له : أولست قد مت ؟ فقال : إن العلماء لا يموتون هـ . من نصب الموائد ص.47/48 .[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية