الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68445" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]فكان يساعده في حمل متاعه أينما حل وارتحل وكان هذا المجذوب يدخن و كان يرسله ليبتاع له التبغ من السوق فينفذ.[/font]</p><p> [font=&quot]فأنكر الناس عوامهم وخواصهم هذا العمل على سيدي الغازي، إذ كيف لشاب شريف تقي عابد أن يرافق مجذوبا مدخنا وقد قال في هذا الصدد في نفس القصيدة:[/font]</p><p> [font=&quot]خصوص وقتي جهلوني وعذرتهوم فيما قالوا[/font]</p><p> [font=&quot]هذاك ما فهموا مني كلها مسكين وحالو[/font]</p><p> [font=&quot]فلما جاء الإبان وأراد الله أن يظهر هذا الولي الصالح للخلق ويشهدوا الكرامات العظام في أحد الأيام وبعد عودته من السوق [/font]</p><p> [font=&quot]كعادته محملا بما طلبه منه سيد ي احمد بوطاهر سأله عما سمع في السوق فأجاب أنه سمع المنادي ينادي في الناس[/font]</p><p> [font=&quot]أن الجفاف سيعم منطقة تافيلالت وأن الواد سيجف. فأمره بالعودة إلى السوق وأن يطلب من المنادي أن يعاود المنادتة في الناس[/font]</p><p> [font=&quot]بقوله أن الماء سيغمر المنطقة وأن الواد سيحمل بجاه الله ورسول الله وسيدي الغازي بن العربي.فمن أراد أن يسقي حقله فليسرع بذلك .[/font]</p><p> [font=&quot]فما كان إلا ان فعل ما امره به شيخه وبالفعل ، فما كاد الناس يعودوا إلى ديارهم بعد الزوال[/font]</p><p> [font=&quot]حتى روى الله تلك المنطقة بالخير العميم فسقى الناس حقولهم وعم الخير بلادهم. والله أعلم.[/font]</p><p> [font=&quot]وقد فتح الله عليه ووهبه علما من لدنه ، واصبح شيخا عارفا بالله مربيا غارقا في محبة النبي صلى الله عليه وسلم حيث ألف في ذلك مخطوطه الشهير ذخيرة الكنوز في الصلاة على النبي العزيز الذي يضم أكثر من ألف وثلاثمائة [/font]</p><p> [font=&quot]صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم على شاكلة كتاب دلائل الخيرات المشهور. [/font]</p><p> [font=&quot]وقد بقي على تلك الحالة من العلم والصلاح والزهد والتقوى وتربية المريدين حتى وافته المنية سنة 1246 للهجرة.[/font]</p><p> [font=&quot]وقد عاصر رضي الله عنه الملكين العلويين المولى سليمان والمولى عبد الرحمان رحمهما الله تعالى .[/font]</p><p> [font=&quot]العنوان : سيدي قاسم الخصاصي رضي الله عنه[/font]</p><p> [font=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم [/font]</p><p> [font=&quot]الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]الشيخ الإمام، العارف الهمام، منبع التوحيد، ومعدن التجريد والتفريد، بحر المعرفة الزخار، وغيث المدد الوابل المدرار، الواصل الكامل المحقق، المجذوب المقرب المستغرق، ذو الإشارات العلية، والحقائق السنية، والمواجد الربانية، والإشراقات العرفانية، الملامتي؛ أبو الفضل سيدي قاسم بن الحاج قاسم بن قاسم الخصاصي (بفتح الخاء المعجمة، وتخفيف الصاد). به عرف. الأندلسي أصلا، الفاسي دارا ومولدا ومنشأ وضريحا.[/font]</p><p> [font=&quot]وقولنا: الخصاصي. نسبة إلى: خصاصة. مدينة على شاطيء البحر بجبل قلعية، ذات مياه وأجنة، لا عمارة بها الآن. كان بها سلفه، وكان لهم بها شهرة في الولاية، ولبعضهم بها وهو: سيدي مسعود الخصاصي مزارة، ثم انتقلوا عنها بعد خلائها إلى الجبل المذكور، ثم إلى فاس. وحكي عنه أنه قال: "نحن من الأندلس؛ كان سلفنا هناك قبل ورودهم على قلعية".[/font]</p><p> [font=&quot]ولد رحمه الله في حدود واحد (أو اثنين) وألف 1001هـ/1592م، وربي يتيما في حجر أمه، لأن والده توفي وتركه في بطن أمه، فربي كذلك إلى أن شب وبلغ الحلم، فكانت له صبوة وخلطة مع أتراب له من أهل حومته وغيرهم، كان هو يذكرها ويذكر ما صدر عنه من الأفاعيل بسببها، يعرف الناس بذلك فضل الله وإحسانه.[/font]</p><p> [font=&quot]ثم هبت عليه عواطف التوبة؛ فألجأته إلى ضريح الشيخ أبي المحاسن الفاسي من غير قصد له به، إذ كان لا يعرفه ولا يعرف اسمه، فناداه: "يا صاحب هذا القبر؛ إن كنت وليا لله حقا، فنطلب منك أن يجمعني الله بشيخ نخدمه لله لا يخدمه معي أحد غيري". فجمعه الله بعد ذلك بشيخه الأول؛ وهو: سيدي مبارك بن عبابو الكوش؛ دفين خارج باب الجيسة. فصحبه مدة إلى وفاته، ثم صحب بعده العارف الفاسي، ولازمه، وسلب له الإرادة، وفتح له على يديه الفتح العظيم، وبقي في صحبته نحوا من عشر سنين، وكان يقول له: "أنت لي ولست لأحد غيري"، يشير والله أعلم بذلك أن فتحه كان على يده دون غيرها، وكان يقول له أيضا: "أنت غريب؛ ليس لك أخ". يشير والله أعلم إلى أنه: غريب في طريقه وعرفانه وتحقيقه. ثم بعد وفاته ؛ صحب خليفته ووارثه سيدي محمد بن عبد الله معن الأندلسي، وبقي في صحبته ستة وعشرين سنة. وهؤلاء الثلاثة الأشياخ هم عمدته وإليهم سلب الإرادة؛ كما ذكره هو عن نفسه واحدا بعد واحد.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68445, member: 329"] [font="]فكان يساعده في حمل متاعه أينما حل وارتحل وكان هذا المجذوب يدخن و كان يرسله ليبتاع له التبغ من السوق فينفذ.[/font][font=andalus][/font] [font="]فأنكر الناس عوامهم وخواصهم هذا العمل على سيدي الغازي، إذ كيف لشاب شريف تقي عابد أن يرافق مجذوبا مدخنا وقد قال في هذا الصدد في نفس القصيدة:[/font][font=andalus][/font] [font="]خصوص وقتي جهلوني وعذرتهوم فيما قالوا[/font][font=andalus][/font] [font="]هذاك ما فهموا مني كلها مسكين وحالو[/font][font=andalus][/font] [font="]فلما جاء الإبان وأراد الله أن يظهر هذا الولي الصالح للخلق ويشهدوا الكرامات العظام في أحد الأيام وبعد عودته من السوق [/font][font=andalus][/font] [font="]كعادته محملا بما طلبه منه سيد ي احمد بوطاهر سأله عما سمع في السوق فأجاب أنه سمع المنادي ينادي في الناس[/font][font=andalus][/font] [font="]أن الجفاف سيعم منطقة تافيلالت وأن الواد سيجف. فأمره بالعودة إلى السوق وأن يطلب من المنادي أن يعاود المنادتة في الناس[/font][font=andalus][/font] [font="]بقوله أن الماء سيغمر المنطقة وأن الواد سيحمل بجاه الله ورسول الله وسيدي الغازي بن العربي.فمن أراد أن يسقي حقله فليسرع بذلك .[/font][font=andalus][/font] [font="]فما كان إلا ان فعل ما امره به شيخه وبالفعل ، فما كاد الناس يعودوا إلى ديارهم بعد الزوال[/font][font=andalus][/font] [font="]حتى روى الله تلك المنطقة بالخير العميم فسقى الناس حقولهم وعم الخير بلادهم. والله أعلم.[/font][font=andalus][/font] [font="]وقد فتح الله عليه ووهبه علما من لدنه ، واصبح شيخا عارفا بالله مربيا غارقا في محبة النبي صلى الله عليه وسلم حيث ألف في ذلك مخطوطه الشهير ذخيرة الكنوز في الصلاة على النبي العزيز الذي يضم أكثر من ألف وثلاثمائة [/font][font=andalus][/font] [font="]صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم على شاكلة كتاب دلائل الخيرات المشهور. [/font][font=andalus][/font] [font="]وقد بقي على تلك الحالة من العلم والصلاح والزهد والتقوى وتربية المريدين حتى وافته المنية سنة 1246 للهجرة.[/font][font=andalus][/font] [font="]وقد عاصر رضي الله عنه الملكين العلويين المولى سليمان والمولى عبد الرحمان رحمهما الله تعالى .[/font] [font="]العنوان : سيدي قاسم الخصاصي رضي الله عنه[/font] [font="]بسم الله الرحمن الرحيم [/font][font=andalus][/font] [font="]الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]الشيخ الإمام، العارف الهمام، منبع التوحيد، ومعدن التجريد والتفريد، بحر المعرفة الزخار، وغيث المدد الوابل المدرار، الواصل الكامل المحقق، المجذوب المقرب المستغرق، ذو الإشارات العلية، والحقائق السنية، والمواجد الربانية، والإشراقات العرفانية، الملامتي؛ أبو الفضل سيدي قاسم بن الحاج قاسم بن قاسم الخصاصي (بفتح الخاء المعجمة، وتخفيف الصاد). به عرف. الأندلسي أصلا، الفاسي دارا ومولدا ومنشأ وضريحا.[/font][font=andalus][/font] [font="]وقولنا: الخصاصي. نسبة إلى: خصاصة. مدينة على شاطيء البحر بجبل قلعية، ذات مياه وأجنة، لا عمارة بها الآن. كان بها سلفه، وكان لهم بها شهرة في الولاية، ولبعضهم بها وهو: سيدي مسعود الخصاصي مزارة، ثم انتقلوا عنها بعد خلائها إلى الجبل المذكور، ثم إلى فاس. وحكي عنه أنه قال: "نحن من الأندلس؛ كان سلفنا هناك قبل ورودهم على قلعية".[/font][font=andalus][/font] [font="]ولد رحمه الله في حدود واحد (أو اثنين) وألف 1001هـ/1592م، وربي يتيما في حجر أمه، لأن والده توفي وتركه في بطن أمه، فربي كذلك إلى أن شب وبلغ الحلم، فكانت له صبوة وخلطة مع أتراب له من أهل حومته وغيرهم، كان هو يذكرها ويذكر ما صدر عنه من الأفاعيل بسببها، يعرف الناس بذلك فضل الله وإحسانه.[/font][font=andalus][/font] [font="]ثم هبت عليه عواطف التوبة؛ فألجأته إلى ضريح الشيخ أبي المحاسن الفاسي من غير قصد له به، إذ كان لا يعرفه ولا يعرف اسمه، فناداه: "يا صاحب هذا القبر؛ إن كنت وليا لله حقا، فنطلب منك أن يجمعني الله بشيخ نخدمه لله لا يخدمه معي أحد غيري". فجمعه الله بعد ذلك بشيخه الأول؛ وهو: سيدي مبارك بن عبابو الكوش؛ دفين خارج باب الجيسة. فصحبه مدة إلى وفاته، ثم صحب بعده العارف الفاسي، ولازمه، وسلب له الإرادة، وفتح له على يديه الفتح العظيم، وبقي في صحبته نحوا من عشر سنين، وكان يقول له: "أنت لي ولست لأحد غيري"، يشير والله أعلم بذلك أن فتحه كان على يده دون غيرها، وكان يقول له أيضا: "أنت غريب؛ ليس لك أخ". يشير والله أعلم إلى أنه: غريب في طريقه وعرفانه وتحقيقه. ثم بعد وفاته ؛ صحب خليفته ووارثه سيدي محمد بن عبد الله معن الأندلسي، وبقي في صحبته ستة وعشرين سنة. وهؤلاء الثلاثة الأشياخ هم عمدته وإليهم سلب الإرادة؛ كما ذكره هو عن نفسه واحدا بعد واحد.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية