الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68446" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وكان يقول: إنه لقي ستة وعشرين شيخا، أو نحوهم، وهو رضي الله عنه الوارث لشيخه الأخير؛ وهو سيدي محمد بن عبد الله، أخبر بذلك تلميذه وولد شيخه المذكور: سيدي أحمد ابن عبد الله. وفي "المقصد": "إنه جلس يوما أصحاب سيدي محمد بعد موته يتحدثون متحيرين؛ كيف السبيل إلى معرفة وارثه؟!، وسيدي قاسم معهم. فقال لهم: ها هو السبع في وسطكم ولكن أين من يستخرجه ويتفطن له؟!".[/font]</p><p> [font=&quot]وكان رحمه الله من أهل العناية الربانية، والأحوال النورانية، والغيبة في التوحيد، والاستغراق في بحر التحقيق، قوي الحال، فائض النور، فياض المدد، تغلب عليه الغيبة وتعتاده زيادتها في نحو خمسة أيام من كل شهر، فلا يعرف فيها الأرض من السماء، ولا يأكل ولا يشرب، إلا أنه يسأل عن أوقات الصلاة في كل ساعة، وقد يسأل عن صلاة نهارية بالليل. وكان إذا وقع ذلك؛ لا يخرج من داره. وكانت طريقته: المحبوبية والفناء في التوحيد. لا يشير في كلامه إلا إليهما، ولا يعرج إلا عليهما، وينهض بالناس إلى الله من طريقهما، ولا يلوي على طريق الخوف ولا يشير إليه، ولا يحب من يقف مع الخوف وشهود مساويه؛ مخافة أن يقصر به ذلك عن النهوض إلى الله.[/font]</p><p> [font=&quot]وكان يحركه السماع، وينهض قائما يتواجد من غير رقص، ولكن يقف ويقرب من أهل السماع، وكان شديد الحزم في الدين، واتباع السنة، رفيع الهمة جدا، منقطعا عن الدنيا وأهلها، في غاية من الزهد والورع، وقلة ذات اليد، يأكل من عمل يده، ويتسبب في حانوته، ولا يقبل من أحد شيئا ولو من أصحابه، ما عدى سيدي أحمد ابن عبد الله. وكان محبا لآل البيت، معظما لهم جدا.[/font]</p><p> [font=&quot]وله كرامات كثيرة، ومكاشفات غزيرة، وتصرفات كبيرة، ذكر بعضها في "المقصد" وغيره، ورأى الخضر عليه السلام وأخبر به، وكانت له مع ذلك ملامات وشطحات ينكر ظاهرها من لم يعرف حقيقتها ولم يشاركها في حاله. "وما يعقلها إلا العالمون". [العنكبوت: 43]. [/font]</p><p> [font=&quot]ومن شطحاته وكراماته: ما حدثوا عنه أنه كان يوما جالسا بحانوته يخرز وهو مطأطيء الرأس على عادته، فنزل مطر عظيم، فانتظر الناس انقطاعه في الوقت؛ فاسترسل؛ فرفع أبو الفضل رأسه للسماء قائما وقال بقلق: "ما يكفانا شي من هذا الشتا!"، بحالة من يخاطب قرينه، فانحبس المطر في الحين كأن لم يكن، فرجع إلى حسه مستغفرا مما صدر منه رضي الله عنه ونفعنا به.[/font]</p><p> [font=&quot]وأحواله ومقاماته كثيرة، وكراماته عظيمة شهيرة، ويكفي في سمو قدره وعلو فخره تخرج سيدي أحمد ابن عبد الله به، وتربيته وتهذيبه به.[/font]</p><p> [font=&quot]قال في "المقصد": "وقد شرعت لهذا العهد في تأليف مستقل في أخباره؛ من كرامات وغيرها، نويت تسميته عند إتمامه "بالزهر الباسم في أخبار الشيخ سيدي قاسم"، يسر الله في إكماله بمنه وأفضاله". هـ. ولم تساعده بإكماله الأقدار، ولا سمح له بإتمامه الزمان والقرار، فانتدب حفيده العلامة أبو عبد الله سيدي محمد بن الطيب القادري لذكر مآثره وأحواله في مؤلف في سفر وسط؛ سماه "بالزهر الباسم"، أو "العرف الناسم، في مناقب الشيخ سيدي قاسم، ومآثر من له من الأشياخ والأتباع أهل المكارم"، ولخص القول فيه في ثمانية أبواب؛ فليطالعه من أراده (في خزانة الرباط 580 جلاوي).[/font]</p><p> [font=&quot]توفي رحمه الله ورضي عنه في وسط ليلة الأحد التاسع عشر من شهر رمضان المعظم سنة ثلاث وثمانين وألف 1083هـ/1672م,عن نحو اثنين وثمانين سنة، ودفن بروضة أشياخه أعلى مطرح الجنة، إزاء قبة الشيخ سيدي محمد بن عبد الله، وراءه، وقبره به معروف إلى الآن، عليه دربوز يزار ويتبرك به. ترجمه في "المقصد"، وفي "الإلماع ببعض من لم يذكر في ممتع الأسماع"، و"الصفوة"، و"الروض"، و"النشر"، و"التقاط الدرر", (الزهر الباسم، أو العرف الناسم في مناقب السيد قاسم "الخصاصي"، في خزانة الرباط 580 جلاوي) وغير ذلك.[/font]</p><p> [font=&quot]قال الشيخ الجليل ولي الله تعالى سيدي قاسم الخصاصي رضي الله عنه :[/font]</p><p> [font=&quot]لاتشتغل قط بمن يؤذيك ، واشتغل بالله يرده عنك فإنه هو الذي حركه عليك ليختبر دعواك في الصدق ، وقد غلط في هذا الأمر خلق كثير ، فاشتغلوا بإذاية من آذاهم ، فدام الأذى مع الإثم ، ولو أنـهم رجعوا إلى الله لردهم عنه ، وكفاهم أمرهم والسلام[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68446, member: 329"] [font="]وكان يقول: إنه لقي ستة وعشرين شيخا، أو نحوهم، وهو رضي الله عنه الوارث لشيخه الأخير؛ وهو سيدي محمد بن عبد الله، أخبر بذلك تلميذه وولد شيخه المذكور: سيدي أحمد ابن عبد الله. وفي "المقصد": "إنه جلس يوما أصحاب سيدي محمد بعد موته يتحدثون متحيرين؛ كيف السبيل إلى معرفة وارثه؟!، وسيدي قاسم معهم. فقال لهم: ها هو السبع في وسطكم ولكن أين من يستخرجه ويتفطن له؟!".[/font][font=andalus][/font] [font="]وكان رحمه الله من أهل العناية الربانية، والأحوال النورانية، والغيبة في التوحيد، والاستغراق في بحر التحقيق، قوي الحال، فائض النور، فياض المدد، تغلب عليه الغيبة وتعتاده زيادتها في نحو خمسة أيام من كل شهر، فلا يعرف فيها الأرض من السماء، ولا يأكل ولا يشرب، إلا أنه يسأل عن أوقات الصلاة في كل ساعة، وقد يسأل عن صلاة نهارية بالليل. وكان إذا وقع ذلك؛ لا يخرج من داره. وكانت طريقته: المحبوبية والفناء في التوحيد. لا يشير في كلامه إلا إليهما، ولا يعرج إلا عليهما، وينهض بالناس إلى الله من طريقهما، ولا يلوي على طريق الخوف ولا يشير إليه، ولا يحب من يقف مع الخوف وشهود مساويه؛ مخافة أن يقصر به ذلك عن النهوض إلى الله.[/font][font=andalus][/font] [font="]وكان يحركه السماع، وينهض قائما يتواجد من غير رقص، ولكن يقف ويقرب من أهل السماع، وكان شديد الحزم في الدين، واتباع السنة، رفيع الهمة جدا، منقطعا عن الدنيا وأهلها، في غاية من الزهد والورع، وقلة ذات اليد، يأكل من عمل يده، ويتسبب في حانوته، ولا يقبل من أحد شيئا ولو من أصحابه، ما عدى سيدي أحمد ابن عبد الله. وكان محبا لآل البيت، معظما لهم جدا.[/font][font=andalus][/font] [font="]وله كرامات كثيرة، ومكاشفات غزيرة، وتصرفات كبيرة، ذكر بعضها في "المقصد" وغيره، ورأى الخضر عليه السلام وأخبر به، وكانت له مع ذلك ملامات وشطحات ينكر ظاهرها من لم يعرف حقيقتها ولم يشاركها في حاله. "وما يعقلها إلا العالمون". [العنكبوت: 43]. [/font][font=andalus][/font] [font="]ومن شطحاته وكراماته: ما حدثوا عنه أنه كان يوما جالسا بحانوته يخرز وهو مطأطيء الرأس على عادته، فنزل مطر عظيم، فانتظر الناس انقطاعه في الوقت؛ فاسترسل؛ فرفع أبو الفضل رأسه للسماء قائما وقال بقلق: "ما يكفانا شي من هذا الشتا!"، بحالة من يخاطب قرينه، فانحبس المطر في الحين كأن لم يكن، فرجع إلى حسه مستغفرا مما صدر منه رضي الله عنه ونفعنا به.[/font][font=andalus][/font] [font="]وأحواله ومقاماته كثيرة، وكراماته عظيمة شهيرة، ويكفي في سمو قدره وعلو فخره تخرج سيدي أحمد ابن عبد الله به، وتربيته وتهذيبه به.[/font][font=andalus][/font] [font="]قال في "المقصد": "وقد شرعت لهذا العهد في تأليف مستقل في أخباره؛ من كرامات وغيرها، نويت تسميته عند إتمامه "بالزهر الباسم في أخبار الشيخ سيدي قاسم"، يسر الله في إكماله بمنه وأفضاله". هـ. ولم تساعده بإكماله الأقدار، ولا سمح له بإتمامه الزمان والقرار، فانتدب حفيده العلامة أبو عبد الله سيدي محمد بن الطيب القادري لذكر مآثره وأحواله في مؤلف في سفر وسط؛ سماه "بالزهر الباسم"، أو "العرف الناسم، في مناقب الشيخ سيدي قاسم، ومآثر من له من الأشياخ والأتباع أهل المكارم"، ولخص القول فيه في ثمانية أبواب؛ فليطالعه من أراده (في خزانة الرباط 580 جلاوي).[/font][font=andalus][/font] [font="]توفي رحمه الله ورضي عنه في وسط ليلة الأحد التاسع عشر من شهر رمضان المعظم سنة ثلاث وثمانين وألف 1083هـ/1672م,عن نحو اثنين وثمانين سنة، ودفن بروضة أشياخه أعلى مطرح الجنة، إزاء قبة الشيخ سيدي محمد بن عبد الله، وراءه، وقبره به معروف إلى الآن، عليه دربوز يزار ويتبرك به. ترجمه في "المقصد"، وفي "الإلماع ببعض من لم يذكر في ممتع الأسماع"، و"الصفوة"، و"الروض"، و"النشر"، و"التقاط الدرر", (الزهر الباسم، أو العرف الناسم في مناقب السيد قاسم "الخصاصي"، في خزانة الرباط 580 جلاوي) وغير ذلك.[/font][font=andalus][/font] [font="]قال الشيخ الجليل ولي الله تعالى سيدي قاسم الخصاصي رضي الله عنه :[/font][font=andalus][/font] [font="]لاتشتغل قط بمن يؤذيك ، واشتغل بالله يرده عنك فإنه هو الذي حركه عليك ليختبر دعواك في الصدق ، وقد غلط في هذا الأمر خلق كثير ، فاشتغلوا بإذاية من آذاهم ، فدام الأذى مع الإثم ، ولو أنـهم رجعوا إلى الله لردهم عنه ، وكفاهم أمرهم والسلام[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية