الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68447" data-attributes="member: 329"><p>[FONT=&quot]العنوان : تكدا بنت سعيد ... ام العلماء[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/FONT]</p><p> [FONT=&quot]تكدا بنت سعيد...أم العلماء[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]هي تكدا بنت سعيد بن الحسين بن سعيد بن علي بن بلقاسم بن عبد الله ابن سعيد، وهي جدة علماء كثر من إلغ (أكثر من عشرين عالما) ومن بينهم العلامة المختار السوسي، لها مزايا ومفاخر تستحق بها الخلود في التاريخ المغربي، كانت من بين النساء الكثيرات اللواتي سابقن الرجال إلى ميادين الديانة والصلاح، اشتهرت السيدة تاكدا بن سعيد بين نساء زمانها بكونها من الصالحات القانتات، العابدات الزاهدات.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]صدق الحكماء في قولهم أن مستقبل الأبناء كان على يدي الأمهات؛ فهن المدرسة الأولى والغارسات في الأذهان، وأن حقا لتلك السيدة يد فيما توجهت إليه الأنظار لبعض النسوة الرائدات مثل ابنتها السيدة رقية أم العلامة علي بن عبد الله ابن صالح. وقد اقترنت السيدة تاكدا بزوجها سيدي أحمد بن محمد سنة 1260 هجرية ورسم عقد زواجها لا يزال موجودا عند أهلها في أكشرير.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]وكانت رحمها الله من البدويات القويات الرابطات الجأش، من اللواتي يؤدين واجبات ربهن ويقمن بما عليهن لأفراد أسرهن، ذات همة عالية ونافذة، وعزيمة مسنونة، وتقوم برعاية غنمها بنفسها، وكان يصل غنمها في بعض السنين إلى سبعمائة رأس، فتقوم بكل الأشغال المرتبطة بذلك من حلب ومخض وكد، وطبخ للرعاء. وكانت رحمها الله تضم إليها صغار أسرتها لتربيهم، وقد كان حفيدها العلامة المختار السوسي من بين من رغبت فيهم السيدة تاكدا لتربيتهم.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]كانت فقيرة مسنة لا أرب للرجال فيها وكانت لها القدم التابثة في الطريقة، فكانت تجمع الفقيرات وتعظهن و تعلمهن؛ لأن لها إلمام كبير بأمور الدين، عرفت في بلادها بأنها من عباد الله الصالحين، ذات اجتهاد في الصيام والقيام والذكر، اشتهرت بإجابة الدعوة وكثرة الذكر في كل وقت وحين.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]وكانت رحمها الله في أواخر عمرها تدور على كل الديار، وتقابل باحترامات لأن كان لديها مع كل دار ممن تقصدهم نسبا ورحما، حيث كانت الدعوات الصالحات تطلب منها وقد ظهرت لها دعوات مستجابة، كما ظهرت عليها كرامات وفراسات حتى قالوا عنها بأنها ولية من أولياء الله الصالحين.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]كما أنها في أواخر حياتها اعتراها ضعف كبير، وكان يغمى عليها بأدنى سبب فتسقط بالخبر السار أو بالخبر المحزن، وكانت لا تغيب عن زيارة القبور والتصدق على أهلها وعلى من تعرف من العجائز المسنات، ولا تفارق الإرشاد لكل من لقيته ، وتوثر عنها مواعظ وحكم كثيرة.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]تلك هي السيدة تاكدا رحمها الله، التي طالما أوصت أولادها بأن يدعوا لها بعد مماتها. اللهم ارحمها رحمة واسعة، وبوئها في أعلى عليين، وبدل سيئاتها حسنات إنك سميع مجيب.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]المراجع:[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ـ "المعسول": المختار السوسي، الجزء الثاني، مطبعة النجاح، الدار البيضاء، 1961.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ـ "الصالحات المتبرك بهن في سوس"، حسن العبادي، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الطبعة الأولى، 2004. [/FONT]</p><p> <span style="font-family: 'Andalus'">par la famille abousaid</span>[FONT=&quot][/FONT]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68447, member: 329"] [FONT="]العنوان : تكدا بنت سعيد ... ام العلماء[/FONT] [FONT="]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]تكدا بنت سعيد...أم العلماء[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]هي تكدا بنت سعيد بن الحسين بن سعيد بن علي بن بلقاسم بن عبد الله ابن سعيد، وهي جدة علماء كثر من إلغ (أكثر من عشرين عالما) ومن بينهم العلامة المختار السوسي، لها مزايا ومفاخر تستحق بها الخلود في التاريخ المغربي، كانت من بين النساء الكثيرات اللواتي سابقن الرجال إلى ميادين الديانة والصلاح، اشتهرت السيدة تاكدا بن سعيد بين نساء زمانها بكونها من الصالحات القانتات، العابدات الزاهدات.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]صدق الحكماء في قولهم أن مستقبل الأبناء كان على يدي الأمهات؛ فهن المدرسة الأولى والغارسات في الأذهان، وأن حقا لتلك السيدة يد فيما توجهت إليه الأنظار لبعض النسوة الرائدات مثل ابنتها السيدة رقية أم العلامة علي بن عبد الله ابن صالح. وقد اقترنت السيدة تاكدا بزوجها سيدي أحمد بن محمد سنة 1260 هجرية ورسم عقد زواجها لا يزال موجودا عند أهلها في أكشرير.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]وكانت رحمها الله من البدويات القويات الرابطات الجأش، من اللواتي يؤدين واجبات ربهن ويقمن بما عليهن لأفراد أسرهن، ذات همة عالية ونافذة، وعزيمة مسنونة، وتقوم برعاية غنمها بنفسها، وكان يصل غنمها في بعض السنين إلى سبعمائة رأس، فتقوم بكل الأشغال المرتبطة بذلك من حلب ومخض وكد، وطبخ للرعاء. وكانت رحمها الله تضم إليها صغار أسرتها لتربيهم، وقد كان حفيدها العلامة المختار السوسي من بين من رغبت فيهم السيدة تاكدا لتربيتهم.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]كانت فقيرة مسنة لا أرب للرجال فيها وكانت لها القدم التابثة في الطريقة، فكانت تجمع الفقيرات وتعظهن و تعلمهن؛ لأن لها إلمام كبير بأمور الدين، عرفت في بلادها بأنها من عباد الله الصالحين، ذات اجتهاد في الصيام والقيام والذكر، اشتهرت بإجابة الدعوة وكثرة الذكر في كل وقت وحين.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]وكانت رحمها الله في أواخر عمرها تدور على كل الديار، وتقابل باحترامات لأن كان لديها مع كل دار ممن تقصدهم نسبا ورحما، حيث كانت الدعوات الصالحات تطلب منها وقد ظهرت لها دعوات مستجابة، كما ظهرت عليها كرامات وفراسات حتى قالوا عنها بأنها ولية من أولياء الله الصالحين.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]كما أنها في أواخر حياتها اعتراها ضعف كبير، وكان يغمى عليها بأدنى سبب فتسقط بالخبر السار أو بالخبر المحزن، وكانت لا تغيب عن زيارة القبور والتصدق على أهلها وعلى من تعرف من العجائز المسنات، ولا تفارق الإرشاد لكل من لقيته ، وتوثر عنها مواعظ وحكم كثيرة.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]تلك هي السيدة تاكدا رحمها الله، التي طالما أوصت أولادها بأن يدعوا لها بعد مماتها. اللهم ارحمها رحمة واسعة، وبوئها في أعلى عليين، وبدل سيئاتها حسنات إنك سميع مجيب.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]المراجع:[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]ـ "المعسول": المختار السوسي، الجزء الثاني، مطبعة النجاح، الدار البيضاء، 1961.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT="]ـ "الصالحات المتبرك بهن في سوس"، حسن العبادي، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الطبعة الأولى، 2004. [/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [FONT=Andalus]par la famille abousaid[/FONT][FONT="][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية