الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68462" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]أما قيمتها الادبية:[/font]</p><p> [font=&quot]يتفاوت فيها الطبع بين الحسن و القبح، ففيها ما يسمو بها الى درجة ابي نواس، وفيها ما يسفل بها الى درجة "الالفيات". وغالب ذلك يوجد في القسم الاول الذي يصف فيه البيد و القفار،والنباتات والاشجار وغير ذلك،وفي القسم الثاني [/font]</p><p> [font=&quot]الذي يذكر فيه الحكم و الامثال و الوصايا.[/font] </p><p> [font=&quot]أما الاول فلانه حشر فيه من الالفاظ الغريبة والكلمات الحوشية مما يتعلق بوصف تلك الامور المشار اليها، ما جعله كانه من متون اللغة. وأما القسم الثاني فانه أراد أن يسلك في ضرب الامثال طريقة ابن دريد في "مقصورته" من الاشارة الى مواردها، والتزم ذلم التزاما كليا،حتى غاب فيها على القارئ انباء ذلك فصار احوج الى شيخ بجانبه يفسر له، ان لم نقل بحاجة الى ابن الونان نفسه ليشرح أرجوزته.[/font]</p><p> [font=&quot]وعلى الجملة،فانها ارجوزة ظريفة جامعة لكثير من فنون الادب و أخبارالعرب،وهي على عالمية صاحبها أدل منها على شاعريته. ولمكانتها عند الادباء،فقد عارضها ابن عمر الرباطي من ادباء القرن الثالث عشر،واعتنى بشرحها جماعة منهم : العلامة ابو عبد الله الناصري في شرح حافل العلامة ابو حامد البطاوري العلامة عبد الله كنون الحسني دفين طنجة في اعذب شرح مختصر... وغيرهم . الذي يبدو من القصيدة و الله اعلم انه كتبها بعد ان ظفر بمقام السلطان لينفس عن نفسه و ليبكت بعدوه الذي فشل في صده عن لقاء السلطان. وان الشعر الذي كان قد كتبه في السلطان مادحا، كتبه يتقصد به لقاءه، وعلى هذا يكون قد كتبه من زمن بعيد عن زمن لقائه، ولم يمنعه من ذلك قلة شعره، فهو يعلم ان السلطان محمد بن عبد الله كان اعلم اهل زمانه بالعربية، حتى كتب فيها مصنفا بدأه في شرح المغني، ولعله نفسه المصنف الذي انهاه السلطان مولاي حفيظ الموسوم ب "السبك العجيب"وهو يعلم ايضا ان السلطان سينقد عليه قيمة شعره، فلم يقدم له هذه الارجوزة: لانه جمعت الغث و السمين. والذي يبدوا ايضا انه كتبها في نفس واحد ولم يجلس لتنقيحها، وهذا طبعه، فقد كان من المكثيرين، سيال القلم، غير ان افضل ما ولنا من آثاره نظم رصين لمسائل ابن خميس، وهو احسن الانظام. وخلاصة القول انه خلال استقرائنا للارجوزة الشمقمقية يتبين لنا تشفي ابن الونان في الحسود و تلظيه منه، حتى لا يكاد ينساه في جل قصيدته، فكان استقصاؤه في ذكر المرادفات التي هي بمعنى واحد انما كان لاظهار مخزونه اللغوي، وسعة اطلاعه على تاريخ العرب وايامه.[/font] </p><p> </p><p> [font=&quot]وهل الاديب الا الذي اغترف من القاموس و اطلع على اخبار العرب و ايامهم؟[/font]</p><p> [font=&quot]"وهذا جهد المقل فيما ظنناه والله اعلم نحتسب بها عند الله افادتكم بنهج الرواية،علها تكون لنا و لكم عونا في اكتساب المنهج الادبي الصرف الخالي من كل شائبة.[/font]</p><p> [font=&quot]النص قطعة من بحر الرجز،يغلب عليه الكثير من الزحافات، استهل بمصدر قصد به الامر،وذلك لارادة مقام العلو وحقيقة الاستعلاء. استعمل النص الكثير من المفردات الغريبة، وتكرار المفردات التي تؤدي المعنى الواحد ظاهرة جدا، وردت في النص صور بلاغية كالاستعارة و ما يشبه الاستعارة كل الابيات وردت فيها سلاسة في النطق الا البيت الخامس، ومنعه من ذلك ذكر كلام متنافر الوحدات،وكذالك شطر الكلمة لاخراجها من الضرب الى صدر عجز البيت.[/font]</p><p> [font=&quot]أبلغ عبارة وردت في النص هي :"ولم تزل ترمي بها يد النوى"[/font]</p><p> [font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أسهل بيت على النطق هو:" مجاهل تحار فيهن القطا......." [/font]</p><p> [font=&quot]يبدو من المطلع ان الشاعر حينما بدا الكتابة كان قلبه ممتلئا بالغيظ، فما صدق ان حمل القلم حتى افرغ جام غضبه على الورق، لذلك اتى باكثر من ست هنات"اي سقطات" في مطلعه قصيدته وهي كما يلي: قال: "مهلا على رسلك" وهو تكرار دون موجب التأكيد، لان قولنا مهلا ليس فيه استعلاء ليضطر الى تأكيده.. وانما [/font] </p><p> [font=&quot]هو محض استعاء للانتباء الى ما نريد توضيحه.[/font] </p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68462, member: 329"] [font="]أما قيمتها الادبية:[/font] [font="]يتفاوت فيها الطبع بين الحسن و القبح، ففيها ما يسمو بها الى درجة ابي نواس، وفيها ما يسفل بها الى درجة "الالفيات". وغالب ذلك يوجد في القسم الاول الذي يصف فيه البيد و القفار،والنباتات والاشجار وغير ذلك،وفي القسم الثاني [/font][font=andalus][/font] [font="]الذي يذكر فيه الحكم و الامثال و الوصايا.[/font][font=andalus] [/font] [font="]أما الاول فلانه حشر فيه من الالفاظ الغريبة والكلمات الحوشية مما يتعلق بوصف تلك الامور المشار اليها، ما جعله كانه من متون اللغة. وأما القسم الثاني فانه أراد أن يسلك في ضرب الامثال طريقة ابن دريد في "مقصورته" من الاشارة الى مواردها، والتزم ذلم التزاما كليا،حتى غاب فيها على القارئ انباء ذلك فصار احوج الى شيخ بجانبه يفسر له، ان لم نقل بحاجة الى ابن الونان نفسه ليشرح أرجوزته.[/font] [font="]وعلى الجملة،فانها ارجوزة ظريفة جامعة لكثير من فنون الادب و أخبارالعرب،وهي على عالمية صاحبها أدل منها على شاعريته. ولمكانتها عند الادباء،فقد عارضها ابن عمر الرباطي من ادباء القرن الثالث عشر،واعتنى بشرحها جماعة منهم : العلامة ابو عبد الله الناصري في شرح حافل العلامة ابو حامد البطاوري العلامة عبد الله كنون الحسني دفين طنجة في اعذب شرح مختصر... وغيرهم . الذي يبدو من القصيدة و الله اعلم انه كتبها بعد ان ظفر بمقام السلطان لينفس عن نفسه و ليبكت بعدوه الذي فشل في صده عن لقاء السلطان. وان الشعر الذي كان قد كتبه في السلطان مادحا، كتبه يتقصد به لقاءه، وعلى هذا يكون قد كتبه من زمن بعيد عن زمن لقائه، ولم يمنعه من ذلك قلة شعره، فهو يعلم ان السلطان محمد بن عبد الله كان اعلم اهل زمانه بالعربية، حتى كتب فيها مصنفا بدأه في شرح المغني، ولعله نفسه المصنف الذي انهاه السلطان مولاي حفيظ الموسوم ب "السبك العجيب"وهو يعلم ايضا ان السلطان سينقد عليه قيمة شعره، فلم يقدم له هذه الارجوزة: لانه جمعت الغث و السمين. والذي يبدوا ايضا انه كتبها في نفس واحد ولم يجلس لتنقيحها، وهذا طبعه، فقد كان من المكثيرين، سيال القلم، غير ان افضل ما ولنا من آثاره نظم رصين لمسائل ابن خميس، وهو احسن الانظام. وخلاصة القول انه خلال استقرائنا للارجوزة الشمقمقية يتبين لنا تشفي ابن الونان في الحسود و تلظيه منه، حتى لا يكاد ينساه في جل قصيدته، فكان استقصاؤه في ذكر المرادفات التي هي بمعنى واحد انما كان لاظهار مخزونه اللغوي، وسعة اطلاعه على تاريخ العرب وايامه.[/font][font=andalus] [/font] [font=andalus][/font] [font="]وهل الاديب الا الذي اغترف من القاموس و اطلع على اخبار العرب و ايامهم؟[/font][font=andalus][/font] [font="]"وهذا جهد المقل فيما ظنناه والله اعلم نحتسب بها عند الله افادتكم بنهج الرواية،علها تكون لنا و لكم عونا في اكتساب المنهج الادبي الصرف الخالي من كل شائبة.[/font][font=andalus][/font] [font="]النص قطعة من بحر الرجز،يغلب عليه الكثير من الزحافات، استهل بمصدر قصد به الامر،وذلك لارادة مقام العلو وحقيقة الاستعلاء. استعمل النص الكثير من المفردات الغريبة، وتكرار المفردات التي تؤدي المعنى الواحد ظاهرة جدا، وردت في النص صور بلاغية كالاستعارة و ما يشبه الاستعارة كل الابيات وردت فيها سلاسة في النطق الا البيت الخامس، ومنعه من ذلك ذكر كلام متنافر الوحدات،وكذالك شطر الكلمة لاخراجها من الضرب الى صدر عجز البيت.[/font][font=andalus][/font] [font="]أبلغ عبارة وردت في النص هي :"ولم تزل ترمي بها يد النوى"[/font][font=andalus][/font] [font="][/font] [font="]أسهل بيت على النطق هو:" مجاهل تحار فيهن القطا......." [/font][font=andalus][/font] [font="]يبدو من المطلع ان الشاعر حينما بدا الكتابة كان قلبه ممتلئا بالغيظ، فما صدق ان حمل القلم حتى افرغ جام غضبه على الورق، لذلك اتى باكثر من ست هنات"اي سقطات" في مطلعه قصيدته وهي كما يلي: قال: "مهلا على رسلك" وهو تكرار دون موجب التأكيد، لان قولنا مهلا ليس فيه استعلاء ليضطر الى تأكيده.. وانما [/font] [font=andalus] [/font] [font="]هو محض استعاء للانتباء الى ما نريد توضيحه.[/font][font=andalus] [/font] [font=andalus] [/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية