الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68471" data-attributes="member: 329"><p></p><p> [font=&quot]ولد السيد محمد المكي بن الإمام محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني الإدريسي الحسني (عام 1894م/1312ه ) [/font]</p><p> [font=&quot]وينتهي نسبه إلى سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهم.حيث نشأ في بيت علم وسيادة وكرم وكان محاطا بالعناية الإلهية التي ألبسته لباس التقوى ومحبة العلم والعلماء منذ نعومة أظفاره. [/font]</p><p> [font=&quot]هاجر للمدينة المنورة بمعية والده الإمام محمد بن جعفر الكتاني قصد المجاورة الشريفة, مرورا بمصر الأزهر حيث أقاموا مدة اغتنمها السيد المكي بالدرس على يد كبار علماء الأزهر, وفي الحجاز تابع تلقي علومه على يد كبار علمائه. [/font]</p><p> [font=&quot]وفي خضم الحرب العالمية الأولى رحل مع والده إلى دمشق الشام حيث تابع تلقي علومه على يد كبار علمائها وعلى رأسهم المحدث الأكبر الشيخ بدر الدين البيباني الحسني والشيخ أمين سويد والشيخ توفيق الأيوبي وغيرهم. [/font]</p><p> [font=&quot]ومع تعدد الرحلات والهجرات والدروس واللقاءات مع كبار علماء البلاد الإسلامية في المغرب ومصر والحجاز والشام بهمة عالية ودأب لا مثيل لهما أصبح السيد المكي علماً من أعلام العلم والجهاد في الفقه والحديث والأصول والنحو والبيان مما أهله لتبوؤ منصب مفتي المالكية في سورية, واستمر بدروسه ونشاطه العلمي والإصلاحي في منازله ومساجد دمشق كالأموي و الشيخ محي الدين والسنجقدار ومازي وغيرها من المساجد السورية, حيث كان يركز على عنصر الشباب المسلم ويوجههم الوجهة الدينية الصحيحة حيث أسس لهذا الغرض عددا من الجمعيات والمنتديات الفكرية بهدف الإصلاح الديني ومكافحة قوى الاستعمار حيث أصبح منزله قبلة للمواطنين المناضلين والعلماء والمثقفين المخلصين واستطاع بإخلاصه وتفانيه في خدمة القضايا الدينية والوطنية أن يعزز مكانة العلماء ويزيد من تأثيرهم الفكري الإصلاحي والاجتماعي والسياسي, مما جعله محط أنظار زعماء الأحزاب والقوى السياسية إذ إن أغلبهم كان يطلب دعمه ورضاه لما يتمتع به من نفوذ في الأوساط الوطنية والشعبية. هذا وقد ساهم مساهمة فعالة في الجهاد ضد القوات الفرنسية الغازية داعيا إلى الجهاد ومساهما فيه مع إخوانه من الزعماء الوطنيين أمثال الشيخ محمد الأشمر والشيخ حسن الخراط وغيرهم من زعماء الثورة السوريين .كما ساهم رحمه الله بإنشاء فرقة فدائية فلسطينية اسماها شباب فلسطين من بعض تلاميذه واتباعه الذين تكاثروا في بلاد الشام من فلسطينيين وسوريين وأردنيين وذلك بالتنسيق مع المجاهد الحاج أمين الحسيني والحاج فرحان السعدي ومنذ عام 1936م وقد قاموا بأعمال جريئة ضد القوات البريطانية والصهيونية في فلسطين المحتلة واستمر ذلك لسنوات عدة, وكان مدركاً إدراكاً تاماً لخطورة الهجمة الصهيونية على حياة ومستقبل الأمة العربية والإسلامية مما دعاه لمضاعفة دعمه للمجاهدين في فلسطين مادياً ومعنوياً. [/font]</p><p> [font=&quot]وبعد استقلال سورية ساهم بتأسيس رابطة العلماء التي اختير فيها نائباً للرئيس لفترة ثم رئيساً لها إلى أن انتقل للرفيق الأعلى عام 1973م ,هذه الرابطة التي كانت تضم في عضويتها خيرة العلماء العاملين بسورية, وكان مجلس شيوخ الرابطة يضم كلاً من فضيلة العلامة الشيخ أبوالخير الميداني رئيساً وفضيلة العلامة الشيخ إبراهيم الغلاييني وفضيلة العلامة الشيخ حسن حبنكة وفضيلة العلامة الشيخ محمد صالح فرفور وفضيلة العلامة الشيخ أحمد كفتارو المفتي العام وفضيلة العلامة الشيخ سعيد البرهاني وفضيلة العلامة الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت وفضيلة العلامة الشيخ عبد الكريم الرفاعي وفضيلة الشيخ عبد الرحمن الزعبي وفضيلة الشيخ عبد الرؤوف أبوطوق وفضيلة الشيخ محمد بلنكو مفتي حلب وأغلبية مفتي وعلماء المحافظات السورية وغيرهم كثير, فكانت من أهم التجمعات الدينية والفكرية تأثيرا في مجريات الأحداث الاجتماعية والسياسية خصوصاً على الانتخابات النيابية السورية , وكان له دور بارز في الحياة السياسية السورية بعد الاستقلال وحتى أوائل الستينات من هذا القرن, إذ كان الرؤساء والوزراء والزعماء عموماً يطلبون دعمه ورضاه . [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68471, member: 329"] [font=andalus] [/font] [font="]ولد السيد محمد المكي بن الإمام محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني الإدريسي الحسني (عام 1894م/1312ه ) [/font][font=andalus][/font] [font="]وينتهي نسبه إلى سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهم.حيث نشأ في بيت علم وسيادة وكرم وكان محاطا بالعناية الإلهية التي ألبسته لباس التقوى ومحبة العلم والعلماء منذ نعومة أظفاره. [/font][font=andalus][/font] [font="]هاجر للمدينة المنورة بمعية والده الإمام محمد بن جعفر الكتاني قصد المجاورة الشريفة, مرورا بمصر الأزهر حيث أقاموا مدة اغتنمها السيد المكي بالدرس على يد كبار علماء الأزهر, وفي الحجاز تابع تلقي علومه على يد كبار علمائه. [/font][font=andalus][/font] [font="]وفي خضم الحرب العالمية الأولى رحل مع والده إلى دمشق الشام حيث تابع تلقي علومه على يد كبار علمائها وعلى رأسهم المحدث الأكبر الشيخ بدر الدين البيباني الحسني والشيخ أمين سويد والشيخ توفيق الأيوبي وغيرهم. [/font][font=andalus][/font] [font="]ومع تعدد الرحلات والهجرات والدروس واللقاءات مع كبار علماء البلاد الإسلامية في المغرب ومصر والحجاز والشام بهمة عالية ودأب لا مثيل لهما أصبح السيد المكي علماً من أعلام العلم والجهاد في الفقه والحديث والأصول والنحو والبيان مما أهله لتبوؤ منصب مفتي المالكية في سورية, واستمر بدروسه ونشاطه العلمي والإصلاحي في منازله ومساجد دمشق كالأموي و الشيخ محي الدين والسنجقدار ومازي وغيرها من المساجد السورية, حيث كان يركز على عنصر الشباب المسلم ويوجههم الوجهة الدينية الصحيحة حيث أسس لهذا الغرض عددا من الجمعيات والمنتديات الفكرية بهدف الإصلاح الديني ومكافحة قوى الاستعمار حيث أصبح منزله قبلة للمواطنين المناضلين والعلماء والمثقفين المخلصين واستطاع بإخلاصه وتفانيه في خدمة القضايا الدينية والوطنية أن يعزز مكانة العلماء ويزيد من تأثيرهم الفكري الإصلاحي والاجتماعي والسياسي, مما جعله محط أنظار زعماء الأحزاب والقوى السياسية إذ إن أغلبهم كان يطلب دعمه ورضاه لما يتمتع به من نفوذ في الأوساط الوطنية والشعبية. هذا وقد ساهم مساهمة فعالة في الجهاد ضد القوات الفرنسية الغازية داعيا إلى الجهاد ومساهما فيه مع إخوانه من الزعماء الوطنيين أمثال الشيخ محمد الأشمر والشيخ حسن الخراط وغيرهم من زعماء الثورة السوريين .كما ساهم رحمه الله بإنشاء فرقة فدائية فلسطينية اسماها شباب فلسطين من بعض تلاميذه واتباعه الذين تكاثروا في بلاد الشام من فلسطينيين وسوريين وأردنيين وذلك بالتنسيق مع المجاهد الحاج أمين الحسيني والحاج فرحان السعدي ومنذ عام 1936م وقد قاموا بأعمال جريئة ضد القوات البريطانية والصهيونية في فلسطين المحتلة واستمر ذلك لسنوات عدة, وكان مدركاً إدراكاً تاماً لخطورة الهجمة الصهيونية على حياة ومستقبل الأمة العربية والإسلامية مما دعاه لمضاعفة دعمه للمجاهدين في فلسطين مادياً ومعنوياً. [/font][font=andalus][/font] [font="]وبعد استقلال سورية ساهم بتأسيس رابطة العلماء التي اختير فيها نائباً للرئيس لفترة ثم رئيساً لها إلى أن انتقل للرفيق الأعلى عام 1973م ,هذه الرابطة التي كانت تضم في عضويتها خيرة العلماء العاملين بسورية, وكان مجلس شيوخ الرابطة يضم كلاً من فضيلة العلامة الشيخ أبوالخير الميداني رئيساً وفضيلة العلامة الشيخ إبراهيم الغلاييني وفضيلة العلامة الشيخ حسن حبنكة وفضيلة العلامة الشيخ محمد صالح فرفور وفضيلة العلامة الشيخ أحمد كفتارو المفتي العام وفضيلة العلامة الشيخ سعيد البرهاني وفضيلة العلامة الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت وفضيلة العلامة الشيخ عبد الكريم الرفاعي وفضيلة الشيخ عبد الرحمن الزعبي وفضيلة الشيخ عبد الرؤوف أبوطوق وفضيلة الشيخ محمد بلنكو مفتي حلب وأغلبية مفتي وعلماء المحافظات السورية وغيرهم كثير, فكانت من أهم التجمعات الدينية والفكرية تأثيرا في مجريات الأحداث الاجتماعية والسياسية خصوصاً على الانتخابات النيابية السورية , وكان له دور بارز في الحياة السياسية السورية بعد الاستقلال وحتى أوائل الستينات من هذا القرن, إذ كان الرؤساء والوزراء والزعماء عموماً يطلبون دعمه ورضاه . [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية