الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68498" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]الإمام عبد الجبار بن أحمد الفجيجي، مؤسس الصرح الثقافي بفجيج ( حوالي 812 – 918 = 1409 / 1512 م )[/font]</p><p> [font=&quot]محمد بوزيان بنعلي[/font]</p><p> [font=&quot]بســــــــم الله الرحــمــــــــن الرحيــــــــــــم[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]المقدمــــــــــة[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot](( وكم عالم كبير، وولي شهير في القطر المغربي أهمل التعريف به المغاربة المتقدمون منهم والمتأخرون حتى التحق عند المتأخرين بمن جهل حاله وزمانه)).[/font]</p><p> [font=&quot][ عبد السلام القادري ][/font]</p><p> [font=&quot]تقع فجيج (فكيك) الحاضر في الجنوب الشرقي من المملكة المغربية، وباعتبار اللحظة التي تعالجها هاته الدراسة، فإنها كانت تقع شمال المغرب الشرقي، أي : المنطقة الممتدة بين وجدة وفجيج، أي : إلى حد خط العرض الشمالي[32]، وبالجنوب ما وراء ذلك من الصحراء إلى بلاد السودان الغربي.[/font]</p><p> [font=&quot]ولقد كانت فجيج منذ القديم الغابر مؤهلة بعوامل متنوعة لتلعب دورا حضاريا مبكرا وفاعلا، إذ عرفت استقرارا بشريا منذ ما قبل التاريخ كما تؤكده النقوش والكتابات ( كدية الحيثمة وصخرة حمو هكو شيطا) وكانت معبرا للقوافل الصحراوية، وملتقى طرق متعددة الاتجاهات، ومحطة استراحة وتزود للحجاج، وموطنا لسلالات بشرية شتى من أمازيغ وعرب، ومشارقة، وأفارقة، وأندلسيين… وتبعا لذلك مسرحا لتيارات ومذاهب كثيرة: وثنية ويهودية ومسيحية ، وصفرية وإباضية وشيعية وسنية…[/font]</p><p> [font=&quot]ومن شأن هذه المعطيات الخصبة أن تشكل مرجعية تمنحنا فرصة افتراض حركة فكرية سابقة لما ستتناوله الدراسة، وإثارة مجموعة من الأسئلة حول ثقافة الفجيجيين الأمازيغ؟ والخوارج؟… والشرفاء النازحين؟ ولا شك أنهم نزحوا بحمولتهم الفكرية والروحية، وما كان لهم أن يستوطنوا لو لم يجدوا في الواحة هوامش واسعة ظليلة من الأمن والسكينة والعلم. فإن لم يكن بها علم – وهو احتمال لا نطمئن إليه- فمن المنتظر من وصولهم أن يكون إيذانا بانطلاقة ثقافية يكون لها ما بعدها.[/font]</p><p> [font=&quot]أما بعد ما بعدها فهو الذي ستقدمه هاته الدراسة وشيكا، إذ لا يمكن – قطعا – لأي ثقافة أن تتفجر هكذا دفعة واحدة ودون ممهدات ومقدمات توطئ أكناف استوائها واستقرارها وتنوعها… فزاوية بني عبد الجبار العلمية – مثلا – مرحلة في تاريخ الثقافة بفجيج وليست بداية ولا يمكن أن تكون.[/font]</p><p> [font=&quot]فقد تحدثت المصادر عن عالم فجيجي كان بارزا مبرزا في علوم الكيمياء، عاش في عهد الموحدين بل في كنفهم، وألف كتابا أهداه إلى سلطانهم، إنه: أبو حامد محمد الفجيجي نزيل فاس، وعنوان مصنفه: مفيد العوائد في خير الفوائد، ألفه باسم السلطان يوسف بن يعقوب، بعد عام 500 هـ/1107م ومفتتحه: الحمد لله الذي أطلع شمس العرفان من مشارق البدور(1) ولا يزال مخطوطا ببطر سبورغ في روسيا(2) .[/font]</p><p> [font=&quot]ولا شك في أن هذا العالم يمثل بدوره نقطة مضيئة في مرحلة نجهل بدايتها ونعلم أن أثرها استمر في المستقبل الثقافي بقرونه المتلاحقة حتى اللحظات الأولى من الاستعمار.[/font]</p><p> [font=&quot]وتمدنا المصادر فينة بعد أخرى ببعض الشذرات التي تعزز اتصال حلقات هذا المسار ونضوجه وتأثيره، فعبد الرحمن بن عبد الله الفكيكي، كان معاصرا للإمام عبد الجبار وبنيه رحل إلى المشرق، ونزل دمشق، صار من أهلها، وقرأ على شيخ الإسلام، صاحب التآليف العديدة المفيدة بدر الدين الغزي المتوفى عام 984 هـ / 1576 م(3) . قرأ عليه الجرومية في النحو وغيرها، وذكر أنه مات مطعونا سنة ثلاثين وتسعمائــة- رحمه الله تعالى – (4).[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68498, member: 329"] [font="]الإمام عبد الجبار بن أحمد الفجيجي، مؤسس الصرح الثقافي بفجيج ( حوالي 812 – 918 = 1409 / 1512 م )[/font][font=andalus][/font] [font="]محمد بوزيان بنعلي[/font] [font="]بســــــــم الله الرحــمــــــــن الرحيــــــــــــم[/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="]المقدمــــــــــة[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="](( وكم عالم كبير، وولي شهير في القطر المغربي أهمل التعريف به المغاربة المتقدمون منهم والمتأخرون حتى التحق عند المتأخرين بمن جهل حاله وزمانه)).[/font][font=andalus][/font] [font="][ عبد السلام القادري ][/font][font=andalus][/font] [font="]تقع فجيج (فكيك) الحاضر في الجنوب الشرقي من المملكة المغربية، وباعتبار اللحظة التي تعالجها هاته الدراسة، فإنها كانت تقع شمال المغرب الشرقي، أي : المنطقة الممتدة بين وجدة وفجيج، أي : إلى حد خط العرض الشمالي[32]، وبالجنوب ما وراء ذلك من الصحراء إلى بلاد السودان الغربي.[/font][font=andalus][/font] [font="]ولقد كانت فجيج منذ القديم الغابر مؤهلة بعوامل متنوعة لتلعب دورا حضاريا مبكرا وفاعلا، إذ عرفت استقرارا بشريا منذ ما قبل التاريخ كما تؤكده النقوش والكتابات ( كدية الحيثمة وصخرة حمو هكو شيطا) وكانت معبرا للقوافل الصحراوية، وملتقى طرق متعددة الاتجاهات، ومحطة استراحة وتزود للحجاج، وموطنا لسلالات بشرية شتى من أمازيغ وعرب، ومشارقة، وأفارقة، وأندلسيين… وتبعا لذلك مسرحا لتيارات ومذاهب كثيرة: وثنية ويهودية ومسيحية ، وصفرية وإباضية وشيعية وسنية…[/font][font=andalus][/font] [font="]ومن شأن هذه المعطيات الخصبة أن تشكل مرجعية تمنحنا فرصة افتراض حركة فكرية سابقة لما ستتناوله الدراسة، وإثارة مجموعة من الأسئلة حول ثقافة الفجيجيين الأمازيغ؟ والخوارج؟… والشرفاء النازحين؟ ولا شك أنهم نزحوا بحمولتهم الفكرية والروحية، وما كان لهم أن يستوطنوا لو لم يجدوا في الواحة هوامش واسعة ظليلة من الأمن والسكينة والعلم. فإن لم يكن بها علم – وهو احتمال لا نطمئن إليه- فمن المنتظر من وصولهم أن يكون إيذانا بانطلاقة ثقافية يكون لها ما بعدها.[/font][font=andalus][/font] [font="]أما بعد ما بعدها فهو الذي ستقدمه هاته الدراسة وشيكا، إذ لا يمكن – قطعا – لأي ثقافة أن تتفجر هكذا دفعة واحدة ودون ممهدات ومقدمات توطئ أكناف استوائها واستقرارها وتنوعها… فزاوية بني عبد الجبار العلمية – مثلا – مرحلة في تاريخ الثقافة بفجيج وليست بداية ولا يمكن أن تكون.[/font][font=andalus][/font] [font="]فقد تحدثت المصادر عن عالم فجيجي كان بارزا مبرزا في علوم الكيمياء، عاش في عهد الموحدين بل في كنفهم، وألف كتابا أهداه إلى سلطانهم، إنه: أبو حامد محمد الفجيجي نزيل فاس، وعنوان مصنفه: مفيد العوائد في خير الفوائد، ألفه باسم السلطان يوسف بن يعقوب، بعد عام 500 هـ/1107م ومفتتحه: الحمد لله الذي أطلع شمس العرفان من مشارق البدور(1) ولا يزال مخطوطا ببطر سبورغ في روسيا(2) .[/font][font=andalus][/font] [font="]ولا شك في أن هذا العالم يمثل بدوره نقطة مضيئة في مرحلة نجهل بدايتها ونعلم أن أثرها استمر في المستقبل الثقافي بقرونه المتلاحقة حتى اللحظات الأولى من الاستعمار.[/font][font=andalus][/font] [font="]وتمدنا المصادر فينة بعد أخرى ببعض الشذرات التي تعزز اتصال حلقات هذا المسار ونضوجه وتأثيره، فعبد الرحمن بن عبد الله الفكيكي، كان معاصرا للإمام عبد الجبار وبنيه رحل إلى المشرق، ونزل دمشق، صار من أهلها، وقرأ على شيخ الإسلام، صاحب التآليف العديدة المفيدة بدر الدين الغزي المتوفى عام 984 هـ / 1576 م(3) . قرأ عليه الجرومية في النحو وغيرها، وذكر أنه مات مطعونا سنة ثلاثين وتسعمائــة- رحمه الله تعالى – (4).[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية