الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68520" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وفاتـــه – رحمــه الله –[/font]</p><p> [font=&quot]لم يقع تحت أيدينا شيء نثبت به كيف كان الإمام عبد الجبار يعيش نهايات عمره الطويل؟ وكيف مات؟ إلا أن الظاهر من خلال بعض الإشارات أن عطاءه العلمي[/font]</p><p> [font=&quot]لم ينقطع، وأن آخر رحلاته خارج فجيج كانت إلى تلمسان عام ( 895 هـ)، وأن أكثر كتبه ذيوعا ألفه في أواخر حياته.[/font]</p><p> [font=&quot]وكل ما نعلمه أنه توفي عام (918هـ) (54) عن عمر يناهز المائة عام، ودفن خلف مسجده الجامع (55) حيث كان يتصدر للإقراء ، وقبره هناك تحت قبة جنائزية شامخة تشكل ملامح ضريحه الذي لا يزال الناس يزورونه تبركا ورحمة.[/font]</p><p> [font=&quot]شخصيتــه وأخلاقـــه :[/font]</p><p> [font=&quot]كان الإمام عبد الجبار – رضي الله عنه – يتمتع بشخصية متميزة طبقت شهرتها كل الجنوب الشرقي ثم انتشرت إلى سائر المناطق ثم جاوزت حدود المغرب إلى تلمسان والمشرق وما بينهما. تبوأ الزعامة في ميدان التصوف السني العملي، وطرق كل أبواب العلوم الدينية حتى برع فيها وأجاد، وضرب بسهم وافر في الأدب، وقرض الشعر على طريقة العلماء والفقهاء، وخطب بمذرب بليغ مصقع وكان – رحمه الله – جليل القدر، أصيل الرأي، متقد العقل، رضي العشرة، مضرب المثل في صلابة العقيدة وقوة الإيمان، وشدة التحمل والحلم، حجة ثقة، صاحب نفوذ روحي قوي في سائر المنطقة: كلمته نافذة وأمره مطاع، فكان إذا التهبت شرارات النزاع والعداء بين القصور تقدمه مريدوه بعلم أحضر كبير، فلا يغادر المتخاصمين حتى يصلح ذات بينهم، ويعاهدوه على إحكام ما أبرمه، فلا يستطيعون مخالفته على ما كان متفشيا بينهم من نقض العهود والمواثيق.[/font]</p><p> [font=&quot]وكان في أحكامه عادلا نزيها، لا تأخذه في الحق لومة لائم، يسر المظلوم ويرضي الظالم، وإلى هذه الصفة أشار ولده محمد في تائيته إذ يقول فيه :[/font]</p><p> [font=&quot]يسرك مظلوما ويرضيك ظالمـــا كريم إذا لاقيته بالمـــــودة[/font]</p><p> [font=&quot]---------------------[/font]</p><p> [font=&quot](54)- أخبار الشريف أبي القاسم أزروال – ص 94.[/font]</p><p> [font=&quot](55) هو الآن أكبر مساجد قصر المعيز، تقام فيه جميع الصلوات، أما المساجد الثلاثة الصغيرة الأخرى فتقام فيها الصلوات الخمس .[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]عاش – رضي الله عنه – متصلا بقضايا مجتمعه المعقدة، فجاءت فتاويه كأحكامه القضائية دقيقة شفافة ، يسيرة ، متقيدة بالنصوص.[/font]</p><p> [font=&quot]وإذا شئنا أن نعمم القول استطعنا أن نؤكد أن الإمام كان حسنة فجيج وفضيلتها التي تدب على الأرض. وأن حياته كانت حافلة بالجهاد العلمي والتعليمي والتأليفي والقضائي والإصلاحي تسعفه سيرة محمودة عطرة تستمد جزئياتها من الكتاب والسنة.[/font]</p><p> [font=&quot]ولاستجلاء الشواهد على ما أجملناه من أخلاقه وشخصيته لابد من تتبع بعض ما قيل في حقه يافعا وكهلا وشيخا. ونفتتح بالأوصاف التي خلعها عليه شيخه الثقة الصدوق محمد بن الحسين الصغير، وهو ماثل بين يديه شابا طريا يعرض عليه من صدره كتاب الله العزيز، وحرز الأماني، والدرر اللوامع ، ورسالة ابن أبي زيد القيرواني … ولما استجمعت أمامه قسمات شخصيته نعته بالحافظ اللافظ المجتهد المبارك الخير.[/font]</p><p> [font=&quot]ولا أظنه قصد بالحافظ إلى معناه الاصطلاحي الذي ينصرف إلى أهل الحديث خاصة (56) ولا أظنه أتى باللافظ لمجرد الاتباع، لأن الاستقصاء والتحري يشهدان أن عبد الجبار كان في علوم القرآن أظهر وأنبغ منه في علوم الحديث، وأنه كان ذا حافظة قوية، وذكاء متوقد فكم في تفسيره من شواهد وأخبار وأشعار وحكايات ساقها من حفظه، ومثالها ما جاء عند تفسيره قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجلس …(57) قلت : وقد ذكر القاضي عياض في المدارك عن بعض الفضلاء أنه أتى المسجد يوم الجمعة، فوجد بإزاء المحراب سجادة مفروشة فوق حصير، فلما دخل السلطان قصد إلى ذلك الموضع، فوجد ذلك الفاضل جالسا عليه، فقيل له : هذا السلطان قد أتى، وهذا موضعه، فقم له من موضعه فنظر، فلم يستنكر غير السجادة ، فأخذها من تحته، فرمى بها، فقال : هذه سجادته فخذها، وأما الموضع فهو لمن سبق إليه، ومتى قسمتم المسجد. ولم أحضر حتى آخذ موضعي منه؟ ! نقلته من حفظي بالمعنى والله[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68520, member: 329"] [font="]وفاتـــه – رحمــه الله –[/font][font=andalus][/font] [font="]لم يقع تحت أيدينا شيء نثبت به كيف كان الإمام عبد الجبار يعيش نهايات عمره الطويل؟ وكيف مات؟ إلا أن الظاهر من خلال بعض الإشارات أن عطاءه العلمي[/font][font=andalus][/font] [font="]لم ينقطع، وأن آخر رحلاته خارج فجيج كانت إلى تلمسان عام ( 895 هـ)، وأن أكثر كتبه ذيوعا ألفه في أواخر حياته.[/font][font=andalus][/font] [font="]وكل ما نعلمه أنه توفي عام (918هـ) (54) عن عمر يناهز المائة عام، ودفن خلف مسجده الجامع (55) حيث كان يتصدر للإقراء ، وقبره هناك تحت قبة جنائزية شامخة تشكل ملامح ضريحه الذي لا يزال الناس يزورونه تبركا ورحمة.[/font][font=andalus][/font] [font="]شخصيتــه وأخلاقـــه :[/font][font=andalus][/font] [font="]كان الإمام عبد الجبار – رضي الله عنه – يتمتع بشخصية متميزة طبقت شهرتها كل الجنوب الشرقي ثم انتشرت إلى سائر المناطق ثم جاوزت حدود المغرب إلى تلمسان والمشرق وما بينهما. تبوأ الزعامة في ميدان التصوف السني العملي، وطرق كل أبواب العلوم الدينية حتى برع فيها وأجاد، وضرب بسهم وافر في الأدب، وقرض الشعر على طريقة العلماء والفقهاء، وخطب بمذرب بليغ مصقع وكان – رحمه الله – جليل القدر، أصيل الرأي، متقد العقل، رضي العشرة، مضرب المثل في صلابة العقيدة وقوة الإيمان، وشدة التحمل والحلم، حجة ثقة، صاحب نفوذ روحي قوي في سائر المنطقة: كلمته نافذة وأمره مطاع، فكان إذا التهبت شرارات النزاع والعداء بين القصور تقدمه مريدوه بعلم أحضر كبير، فلا يغادر المتخاصمين حتى يصلح ذات بينهم، ويعاهدوه على إحكام ما أبرمه، فلا يستطيعون مخالفته على ما كان متفشيا بينهم من نقض العهود والمواثيق.[/font][font=andalus][/font] [font="]وكان في أحكامه عادلا نزيها، لا تأخذه في الحق لومة لائم، يسر المظلوم ويرضي الظالم، وإلى هذه الصفة أشار ولده محمد في تائيته إذ يقول فيه :[/font][font=andalus][/font] [font="]يسرك مظلوما ويرضيك ظالمـــا كريم إذا لاقيته بالمـــــودة[/font][font=andalus][/font] [font="]---------------------[/font][font=andalus][/font] [font="](54)- أخبار الشريف أبي القاسم أزروال – ص 94.[/font][font=andalus][/font] [font="](55) هو الآن أكبر مساجد قصر المعيز، تقام فيه جميع الصلوات، أما المساجد الثلاثة الصغيرة الأخرى فتقام فيها الصلوات الخمس .[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]عاش – رضي الله عنه – متصلا بقضايا مجتمعه المعقدة، فجاءت فتاويه كأحكامه القضائية دقيقة شفافة ، يسيرة ، متقيدة بالنصوص.[/font][font=andalus][/font] [font="]وإذا شئنا أن نعمم القول استطعنا أن نؤكد أن الإمام كان حسنة فجيج وفضيلتها التي تدب على الأرض. وأن حياته كانت حافلة بالجهاد العلمي والتعليمي والتأليفي والقضائي والإصلاحي تسعفه سيرة محمودة عطرة تستمد جزئياتها من الكتاب والسنة.[/font][font=andalus][/font] [font="]ولاستجلاء الشواهد على ما أجملناه من أخلاقه وشخصيته لابد من تتبع بعض ما قيل في حقه يافعا وكهلا وشيخا. ونفتتح بالأوصاف التي خلعها عليه شيخه الثقة الصدوق محمد بن الحسين الصغير، وهو ماثل بين يديه شابا طريا يعرض عليه من صدره كتاب الله العزيز، وحرز الأماني، والدرر اللوامع ، ورسالة ابن أبي زيد القيرواني … ولما استجمعت أمامه قسمات شخصيته نعته بالحافظ اللافظ المجتهد المبارك الخير.[/font][font=andalus][/font] [font="]ولا أظنه قصد بالحافظ إلى معناه الاصطلاحي الذي ينصرف إلى أهل الحديث خاصة (56) ولا أظنه أتى باللافظ لمجرد الاتباع، لأن الاستقصاء والتحري يشهدان أن عبد الجبار كان في علوم القرآن أظهر وأنبغ منه في علوم الحديث، وأنه كان ذا حافظة قوية، وذكاء متوقد فكم في تفسيره من شواهد وأخبار وأشعار وحكايات ساقها من حفظه، ومثالها ما جاء عند تفسيره قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجلس …(57) قلت : وقد ذكر القاضي عياض في المدارك عن بعض الفضلاء أنه أتى المسجد يوم الجمعة، فوجد بإزاء المحراب سجادة مفروشة فوق حصير، فلما دخل السلطان قصد إلى ذلك الموضع، فوجد ذلك الفاضل جالسا عليه، فقيل له : هذا السلطان قد أتى، وهذا موضعه، فقم له من موضعه فنظر، فلم يستنكر غير السجادة ، فأخذها من تحته، فرمى بها، فقال : هذه سجادته فخذها، وأما الموضع فهو لمن سبق إليه، ومتى قسمتم المسجد. ولم أحضر حتى آخذ موضعي منه؟ ! نقلته من حفظي بالمعنى والله[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية