الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68525" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]مكانتــه وشهرتــه :[/font]</p><p> [font=&quot]لا يخفى ما للقرطبي وتفسيره من أهمية بالغة، ومنزلة رفيعة، وفضل واسع على كثير من التفاسير وأعلامه، شهد به جم غفير من النبهاء الألباء كالكتبي والذهبي وابن خلدون وابن فرحون … وعليه يتبين لنا أن اختيار عبد الجبار لاختصاره دون غيره إنما أتى من جهة قيمته التي نوهوا بها. إلا أن هذا المختصر لم يتقاصر رتبة عن الأصل، فهو مثله كان موضع ثناء وتقدير من لدن العلماء المغاربة، فرأينا من قبل كيف وصفه أحدهم بأنه عديم المثال، كثير الفائدة، وقال فيه ابن ناصر : " … فوجدناه يزيد عليه – أي على الأصل – زيادة مستحسنة، وفوائد مستغربة، يطرزها بعبارات رقيقة ويوسمها بجواهره" (84).[/font]</p><p> [font=&quot]ويتحدث الأستاذ البحاثة، عبد القادر زمامة عنه حديثا نديا يزكي رأي سلفه، ويزيده توهجا حيث يقول : " …. ومعلومات الشيخ عبد الجبار متنوعة وعميقة، حسب النماذج الخطية التي رأيناها مباشرة من تفسيره للقرآن الكريم الذي كتب في اثني عشر سفرا، تدلنا على أنه كان واسع الاطلاع، ولا سيما في اللغة والتصوف والتفسير والفقه، وبسبب هذا التفسير ذاع صيت الشيخ عبد الجبار خلال القرن العاشر .. ويظهر أنه كان متداولا عند الخواص من العلماء إلى العهود الأخيرة. لأن الإشارة إليه، والنقل عنه مشاهدان في كثير من الكناشات (85).[/font]</p><p> [font=&quot]وإذا كان هذا الباحث قد رأى نقولا منه في كثير من الكناشات ككناشة أبي عبد الله محمد ابن فقيرة المكناسي (86) فإني شاهدته مصدرا معتمدا لدى كثير من المؤلفين الفجيجيين كأحمد بن أبي بكر السكوني في شرحه تنبيه الأنام ودلائل الخيرات، وأحمد[/font]</p><p> [font=&quot]----------------[/font]</p><p> [font=&quot](84)- الرحلة الكبرى – ص 67.[/font]</p><p> [font=&quot](85)- مجلة البحث العلمي 20 – 21 ص 124.[/font]</p><p> [font=&quot](86)- أنظره في الإتحاف ج 4 ص 262 ( مولاي عبد الرحمن بن زيدان – مطابع إديال –ط2/1990)[/font]</p><p> [font=&quot]ابن أبي القاسم الفجيجي في شرح بائيته ومحمد بن أحمد الصديق البرزوزي في لقط الفوائد … الخ.[/font]</p><p> [font=&quot]وكأني بالأستاذ المحقق محمد حجي يلخص هذه المكانة السامية في إشارته المكثفة الدالة التي تعتبره أهم تفسير في عصره (87) ومن معاني تلكم الشهادة أن هذا المختصر علا كعبه على سائر التفاسير التي ولدت في أيامه.[/font]</p><p> [font=&quot]منهجـــــــــــــه :[/font]</p><p> [font=&quot]ألمع القرطبي في مقدمة تفسيره إلى الخطوات المنهجية التي اتبعها، ويفرض المنطق على المترجم أن يحذو حذوه في مقدمته التي لم يصلنا منها إلا نتف لم تذكر من ذلك شيئا، مما سيدفعنا إلى تعقبها واستخراجها من المتن المتبقي ثم إفراغهــــــــــا فــــي الملاحظات التالية :[/font]</p><p> [font=&quot]* اعتماده على الأصل من جهة وتفسيري ابن عطية (88) والبيضاوي (89) من جهة ثانية جعله يختزل الإشارة إليهم بالرموز، فاستعمل (ش) الشارح القرطبي، و(ع) لابن عطية، و(ب) للبيضاوي.[/font]</p><p> [font=&quot]* يفصل بين الأصل وإضافته هو بالصيغة المشهورة عندهم (قلت)، ذلك بصورة مطردة حرصا منه على تمييز ما عنده عما عندهم.[/font]</p><p> [font=&quot]* يذكر معنى الآية بلفظ القرطبي نادرا، وبتصرف ينحو إلى الاختصار غالبا.[/font]</p><p> [font=&quot]* غالبا ما ينهي مداخلاته بقوله : ( والله أعلم).[/font]</p><p> [font=&quot]* يربط بين الآيات بعد الفراغ من تفسيرها بعبارة : ( تمت بحمد الله ويتلوها الآية …)[/font]</p><p> [font=&quot]* لا يغفل الآيات التي اعتبرها الأصل تكرارا بل يفسرها اعتمادا على ابن عطية والبيضاوي بصفة خاصة.[/font]</p><p> [font=&quot]* يتميز هذا التفسير بحسن الترتيب والتبويب، فيتدرج من شرح المعنى إلى اللغة والقراءات والإعراب، وهذا ما لا نجده في الأصل.[/font]</p><p> [font=&quot]----------------[/font]</p><p> [font=&quot](87)- الحركة الفكرية 1/141.[/font]</p><p> [font=&quot](88) يسمى : المحرر الوجيز في كتاب الله العزيز، وترجمته في ابن بشكوال – الصلة- القسم الثاني ص 386- الضبي: بغية الملتمس ص 389.[/font]</p><p> [font=&quot](89) القصد إلى تفسيره ( أنوار التنزيل وأسرار التأويل) وترجمته في الإعلام –5/110.[/font]</p><p> </p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68525, member: 329"] [font="]مكانتــه وشهرتــه :[/font][font=andalus][/font] [font="]لا يخفى ما للقرطبي وتفسيره من أهمية بالغة، ومنزلة رفيعة، وفضل واسع على كثير من التفاسير وأعلامه، شهد به جم غفير من النبهاء الألباء كالكتبي والذهبي وابن خلدون وابن فرحون … وعليه يتبين لنا أن اختيار عبد الجبار لاختصاره دون غيره إنما أتى من جهة قيمته التي نوهوا بها. إلا أن هذا المختصر لم يتقاصر رتبة عن الأصل، فهو مثله كان موضع ثناء وتقدير من لدن العلماء المغاربة، فرأينا من قبل كيف وصفه أحدهم بأنه عديم المثال، كثير الفائدة، وقال فيه ابن ناصر : " … فوجدناه يزيد عليه – أي على الأصل – زيادة مستحسنة، وفوائد مستغربة، يطرزها بعبارات رقيقة ويوسمها بجواهره" (84).[/font][font=andalus][/font] [font="]ويتحدث الأستاذ البحاثة، عبد القادر زمامة عنه حديثا نديا يزكي رأي سلفه، ويزيده توهجا حيث يقول : " …. ومعلومات الشيخ عبد الجبار متنوعة وعميقة، حسب النماذج الخطية التي رأيناها مباشرة من تفسيره للقرآن الكريم الذي كتب في اثني عشر سفرا، تدلنا على أنه كان واسع الاطلاع، ولا سيما في اللغة والتصوف والتفسير والفقه، وبسبب هذا التفسير ذاع صيت الشيخ عبد الجبار خلال القرن العاشر .. ويظهر أنه كان متداولا عند الخواص من العلماء إلى العهود الأخيرة. لأن الإشارة إليه، والنقل عنه مشاهدان في كثير من الكناشات (85).[/font][font=andalus][/font] [font="]وإذا كان هذا الباحث قد رأى نقولا منه في كثير من الكناشات ككناشة أبي عبد الله محمد ابن فقيرة المكناسي (86) فإني شاهدته مصدرا معتمدا لدى كثير من المؤلفين الفجيجيين كأحمد بن أبي بكر السكوني في شرحه تنبيه الأنام ودلائل الخيرات، وأحمد[/font][font=andalus][/font] [font="]----------------[/font][font=andalus][/font] [font="](84)- الرحلة الكبرى – ص 67.[/font][font=andalus][/font] [font="](85)- مجلة البحث العلمي 20 – 21 ص 124.[/font][font=andalus][/font] [font="](86)- أنظره في الإتحاف ج 4 ص 262 ( مولاي عبد الرحمن بن زيدان – مطابع إديال –ط2/1990)[/font][font=andalus][/font] [font="]ابن أبي القاسم الفجيجي في شرح بائيته ومحمد بن أحمد الصديق البرزوزي في لقط الفوائد … الخ.[/font][font=andalus][/font] [font="]وكأني بالأستاذ المحقق محمد حجي يلخص هذه المكانة السامية في إشارته المكثفة الدالة التي تعتبره أهم تفسير في عصره (87) ومن معاني تلكم الشهادة أن هذا المختصر علا كعبه على سائر التفاسير التي ولدت في أيامه.[/font][font=andalus][/font] [font="]منهجـــــــــــــه :[/font][font=andalus][/font] [font="]ألمع القرطبي في مقدمة تفسيره إلى الخطوات المنهجية التي اتبعها، ويفرض المنطق على المترجم أن يحذو حذوه في مقدمته التي لم يصلنا منها إلا نتف لم تذكر من ذلك شيئا، مما سيدفعنا إلى تعقبها واستخراجها من المتن المتبقي ثم إفراغهــــــــــا فــــي الملاحظات التالية :[/font][font=andalus][/font] [font="]* اعتماده على الأصل من جهة وتفسيري ابن عطية (88) والبيضاوي (89) من جهة ثانية جعله يختزل الإشارة إليهم بالرموز، فاستعمل (ش) الشارح القرطبي، و(ع) لابن عطية، و(ب) للبيضاوي.[/font][font=andalus][/font] [font="]* يفصل بين الأصل وإضافته هو بالصيغة المشهورة عندهم (قلت)، ذلك بصورة مطردة حرصا منه على تمييز ما عنده عما عندهم.[/font][font=andalus][/font] [font="]* يذكر معنى الآية بلفظ القرطبي نادرا، وبتصرف ينحو إلى الاختصار غالبا.[/font][font=andalus][/font] [font="]* غالبا ما ينهي مداخلاته بقوله : ( والله أعلم).[/font][font=andalus][/font] [font="]* يربط بين الآيات بعد الفراغ من تفسيرها بعبارة : ( تمت بحمد الله ويتلوها الآية …)[/font][font=andalus][/font] [font="]* لا يغفل الآيات التي اعتبرها الأصل تكرارا بل يفسرها اعتمادا على ابن عطية والبيضاوي بصفة خاصة.[/font][font=andalus][/font] [font="]* يتميز هذا التفسير بحسن الترتيب والتبويب، فيتدرج من شرح المعنى إلى اللغة والقراءات والإعراب، وهذا ما لا نجده في الأصل.[/font][font=andalus][/font] [font="]----------------[/font][font=andalus][/font] [font="](87)- الحركة الفكرية 1/141.[/font][font=andalus][/font] [font="](88) يسمى : المحرر الوجيز في كتاب الله العزيز، وترجمته في ابن بشكوال – الصلة- القسم الثاني ص 386- الضبي: بغية الملتمس ص 389.[/font][font=andalus][/font] [font="](89) القصد إلى تفسيره ( أنوار التنزيل وأسرار التأويل) وترجمته في الإعلام –5/110.[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية