الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68529" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]النمـوذج الثانـي :[/font]</p><p> [font=&quot]قوله تعالى : (( ولا تقتلوا أنفسكم …)) (104).[/font]</p><p> [font=&quot]" … واحتج بها عمرو بن العاص حين ترك الغسل بالماء البارد وهو جنب في غزوة ذات السلاسل خوفا على نفسه منه، وقرره النبي صلى الله عليه وسلم، أخرجه أبو داود. قلت : وفي فعل عمرو بن العاص دليل لمن يقول من الأصوليين يجوز اجتهاد غير النبي في حياته - صلى الله عليه وسلم – والله أعلم (105).[/font]</p><p> [font=&quot]النمــوذج الثالث :[/font]</p><p> [font=&quot]"… قلت/ وفي قوله – صلى الله عليه وسلم -: أردنا أمرا وأراد الله غيره،[/font]</p><p> [font=&quot]-------------------[/font]</p><p> [font=&quot](102)- سورة الحجرات – الآية 9.[/font]</p><p> [font=&quot](103)- المنتخب من تفسير الإمام عبد الجبار ورقة 54/ب.[/font]</p><p> [font=&quot](104)- سورة النساء – الآية 29.[/font]</p><p> [font=&quot](105)- المنتخب - 74 ب[/font]</p><p> [font=&quot]جواز الاجتهاد للنبي عليه السلام، والمختار عند محققي الأصوليين جوازه ووقوعه، وهو مختار الآمدي وابن الحاجب، وفيه رفع الحكم به قبل العمل، وهو جائز أيضا، والله أعلم. (ش) وقيل : إن في هذا الحكم المردود نزل : ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه (106) روي عن الحسن أن امرأة أتت النبي – صلى الله عليه وسلم – فقالت: إن زوجي لطم وجهي ، فقال : بينكما القصاص، فأنزل الله تعالى : (( ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه، قلت: وعلى ما ذكره الحسن يكون فيه دليل لمن يقول من الشافعية بمنع الاجتهاد في حقه- صلى الله عليه وسلم – والله أعلم (106).[/font]</p><p> [font=&quot]وهكذا أخذت استنباطاته تسترسل ويتسع نطاقها على عدة مستويات منبئة بمقاصد جليلة، كاشفة عن جودة في الفهم، وعمق في الإدراك، واستقلالية في الرأي، وتصرف في العلوم، ومشاركة في الاجتهاد، وستتضح أكثر فأكثر مع ما سيتعاقب من مداخلاته.[/font]</p><p> [font=&quot]موازناته بين الآراء :[/font]</p><p> [font=&quot]وكان يوازن بين الآراء المختلفة، ثم يحاول التوفيق بينها، أو ترجيح صالحها، بعد عرضها على محك الشرع مستلهما ما في الكتاب والسنة من برهان. ومتوسلا بأقوال العلماء الراسخين، والشواهد على ذلك كثيرة في تفسيره منها:[/font]</p><p> [font=&quot]* قوله تعالى: (( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض)) (107) : ظاهر الآية ثبوت التفضيل بين الرسل … وما خرجته الأئمة الثقات من صحاح الأحاديث يقتضي عدم الجواز، وقد صح عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : لا تخيروا بين الأنبياء ولا تفضلوا بين أنبياء الله … واختلفوا في وجه الجمع بينهما فذهب قوم إلى أن الأحاديث وردت قبل نزول الآية، وقبل أن يعلم هو أنه سيد ولد آدم؛ لأن القرآن على هذا ناسخ للمنع من التفضيل، وقيد ابن قتيبة سيادته الخاصة به – صلى الله عليه وسلم – بيوم القيامة … وأراد بقوله : لا تخيروني على موسى، طريق التواضع… وقيل : إنما نهى عن ذلك لئلا يتخذ ذريعة إلى الجدال المؤدي إلى قلة احترام منصبهم العلي … (ش) وأحسن منه قول من قال : إن المنع من التفضيل راجع إلى النبوءة نفسها؛ لأنها[/font]</p><p> [font=&quot]-------------------[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68529, member: 329"] [font="]النمـوذج الثانـي :[/font][font=andalus][/font] [font="]قوله تعالى : (( ولا تقتلوا أنفسكم …)) (104).[/font][font=andalus][/font] [font="]" … واحتج بها عمرو بن العاص حين ترك الغسل بالماء البارد وهو جنب في غزوة ذات السلاسل خوفا على نفسه منه، وقرره النبي صلى الله عليه وسلم، أخرجه أبو داود. قلت : وفي فعل عمرو بن العاص دليل لمن يقول من الأصوليين يجوز اجتهاد غير النبي في حياته - صلى الله عليه وسلم – والله أعلم (105).[/font][font=andalus][/font] [font="]النمــوذج الثالث :[/font][font=andalus][/font] [font="]"… قلت/ وفي قوله – صلى الله عليه وسلم -: أردنا أمرا وأراد الله غيره،[/font][font=andalus][/font] [font="]-------------------[/font][font=andalus][/font] [font="](102)- سورة الحجرات – الآية 9.[/font][font=andalus][/font] [font="](103)- المنتخب من تفسير الإمام عبد الجبار ورقة 54/ب.[/font][font=andalus][/font] [font="](104)- سورة النساء – الآية 29.[/font][font=andalus][/font] [font="](105)- المنتخب - 74 ب[/font][font=andalus][/font] [font="]جواز الاجتهاد للنبي عليه السلام، والمختار عند محققي الأصوليين جوازه ووقوعه، وهو مختار الآمدي وابن الحاجب، وفيه رفع الحكم به قبل العمل، وهو جائز أيضا، والله أعلم. (ش) وقيل : إن في هذا الحكم المردود نزل : ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه (106) روي عن الحسن أن امرأة أتت النبي – صلى الله عليه وسلم – فقالت: إن زوجي لطم وجهي ، فقال : بينكما القصاص، فأنزل الله تعالى : (( ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه، قلت: وعلى ما ذكره الحسن يكون فيه دليل لمن يقول من الشافعية بمنع الاجتهاد في حقه- صلى الله عليه وسلم – والله أعلم (106).[/font][font=andalus][/font] [font="]وهكذا أخذت استنباطاته تسترسل ويتسع نطاقها على عدة مستويات منبئة بمقاصد جليلة، كاشفة عن جودة في الفهم، وعمق في الإدراك، واستقلالية في الرأي، وتصرف في العلوم، ومشاركة في الاجتهاد، وستتضح أكثر فأكثر مع ما سيتعاقب من مداخلاته.[/font][font=andalus][/font] [font="]موازناته بين الآراء :[/font][font=andalus][/font] [font="]وكان يوازن بين الآراء المختلفة، ثم يحاول التوفيق بينها، أو ترجيح صالحها، بعد عرضها على محك الشرع مستلهما ما في الكتاب والسنة من برهان. ومتوسلا بأقوال العلماء الراسخين، والشواهد على ذلك كثيرة في تفسيره منها:[/font][font=andalus][/font] [font="]* قوله تعالى: (( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض)) (107) : ظاهر الآية ثبوت التفضيل بين الرسل … وما خرجته الأئمة الثقات من صحاح الأحاديث يقتضي عدم الجواز، وقد صح عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : لا تخيروا بين الأنبياء ولا تفضلوا بين أنبياء الله … واختلفوا في وجه الجمع بينهما فذهب قوم إلى أن الأحاديث وردت قبل نزول الآية، وقبل أن يعلم هو أنه سيد ولد آدم؛ لأن القرآن على هذا ناسخ للمنع من التفضيل، وقيد ابن قتيبة سيادته الخاصة به – صلى الله عليه وسلم – بيوم القيامة … وأراد بقوله : لا تخيروني على موسى، طريق التواضع… وقيل : إنما نهى عن ذلك لئلا يتخذ ذريعة إلى الجدال المؤدي إلى قلة احترام منصبهم العلي … (ش) وأحسن منه قول من قال : إن المنع من التفضيل راجع إلى النبوءة نفسها؛ لأنها[/font][font=andalus][/font] [font="]-------------------[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية