الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68530" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot] (106)- نفســـه – 77 ب[/font]</p><p> [font=&quot](107)- سورة البقرة – الآية 251.[/font]</p><p> [font=&quot]حقيقة واحدة لا تفاضل فيها، وإنما التفاضل في الأحوال والخصائص والكرامات والألطاف الإلهية قلت: والمعارف الربانية التي لا نهاية لها، ففي ذلك وقع التفاضل بين الأنبياء ، منهم من كلم الله، ورفع بعضهم درجات، وما أشار إليه الشيخ مثله للقاضي عياض في الشفا. والله سبحانه أعلم. وقال تعالى: (( ولقد فضلنا بعض النبيئين على بعض ))، وقال: فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل … قلت: وقوله : واصبر كما صبر أولو العزم.. يقتضي المغايرة بين المشبه والمشبه به لامتناع تشبيه الشيء بنفسه، وإنما أمر بالتأسي بهم في الصبر على البلايا والمحن لتقدم زمانهم وامتحانهم بذلك، وإن كان أفضلهم عند الله ، وأقربهم منه منزلة، وأكرمهم سيادة ، وأعمهم شفاعة، وأولهم قرعا لباب الجنة، وأزكاهم عند مليك مقتدر – صلى الله عليه وسلم -. (ع): القرآن يقتضي التفضيل وذلك في الجملة دون تعيين مفضول، وعلى هذا الأحاديث، كقوله –صلى الله عليه وسلم- : أنا أكرم ولد آدم على ربي، وقال : أنا سيد ولد آدم ، ولم يعين. وقال : لا ينبغي لأحد أن يقول أنا خير من يونس بن متى. فإذا كان هذا التوقيف لمحمد – صلى الله عليه وسلم – فغيره أحرى. قلت : قول الشيخ ما اخترناه أولى، وعضده بذكر الآيات التي تدل على تفضيل بعض الأنبياء على بعض (108) لم يتوارد مع اختيار القاضي على محل حتى يمكن الترجيح بين الاختيارين، بل ذكر أن تأويل ما اخبر به تعالى من تفضيل بعض الرسل على بعض راجع إلى الأحوال والخصائص والكرامات، وما ذكره النبي – صلى الله عليه وسلم – من النهي عن تفضيل بعضهم على بعض راجع إلى ماهية النبوة وحقيقتها، وتأويل القاضي صرف النهي في الأحاديث إلى تعيين المفضول، وإنما فيها دليل على جواز التفضيل بينهم في الزائد على الماهية والحقيقة من الأحوال وغيرها، وليس شيء، مما عضد به الشيخ اختياره ما فيه ذكر تعيين الفاضل والمفضول معا حتى يقوى دليله بما ذكره. والله أعلم.(ش) وكذلك القول في الصحابة – رضوان الله عليهم أجمعين – اشتركوا في الصحبة، وتباينوا في الفضائل .. قلت : وتفاوت منازل الصحابة بعد اشتراكهم في مزية الصحبة معلوم من الدين ضرورة، وقد أجمعوا على إمامة أبي بكر وأنه ما زال بعين الرضى والرضوان، وأنه أفضل الصحابة[/font]</p><p> [font=&quot]----------------[/font]</p><p> [font=&quot](108)- أنظر الآيات الأخرى التي عضد بها الشيخ القرطبي رأيه في جامعه : 3/172.[/font]</p><p> [font=&quot]كلهم، ثم عمر بعده، ثم تعارضت الظنون في عثمان وعلي، ثم بقية العشرة ثم أهل بيعة الرضوان ثم أهل بدر، وهذا مما لا اختلاف فيه.[/font]</p><p> [font=&quot]* قوله تعالى : يقص الحق ، وهو خير الفاصلين (109).[/font]</p><p> [font=&quot]" أي يقص القصص الحق، وهي قراءة نافع وابن كثير وعاصم ومجاهد والأعرج وابن عباس، والباقون: يقض الحق، بالضاد المعجمة قلت : القراءتان موافقتان المصحف، الأولى تحقيقا والثانية تقديرا، ويقوي الثانية أن قبلها : إن الحكم إلا لله وبعدها: وهو خير الفاصلين . والفصل : القضاء.[/font]</p><p> [font=&quot]تلك بعض مظاهر الاختلاف في الرأي مما يمكن استشفافه من موازناته وهي مستشرية في ألفاف تفسيره حيث تتسق جميعها في رؤية ذكية تخضع للتريث والمراجعة لتمثل أحد أرقى أجنحة الأصالة والجدة في فكره.[/font]</p><p> [font=&quot]استدراكاته وانتقاداته :[/font]</p><p> [font=&quot]وتمثل أحد المظاهر الراقية الأخرى في أصالة تفكيره، لأنها تفتح الباب لظهور شخصيته العلمية، وتنقل إلى القارئ مقاصد الأصل ومقاصد الفرع مبينة – بعد حوار هادئ معلل – أصوبهما وأسرعهما لحوقا بعقله ثم تدع له فرصة الاختيار. وقد أتت هذه[/font]</p><p> [font=&quot]النقديات في أشكال متنوعة نميزها من خلال هذه العينات:[/font]</p><p> [font=&quot]*أ* ما جاء منها في شكل تساؤل :[/font]</p><p> [font=&quot]* قوله تعالى : (( وأخذ برأس أخيه يجره إليه (110).[/font]</p><p> [font=&quot]" وللعلماء في أخذ موسى برأس أخيه أربعة تأويلات : الأول : أن ذلك كان متعارفا عندهم … الثاني : أن ذلك إنما كان ليسر إليه نزول الألواح عليه: لأنها نزلت عليه في هذه المناجاة وأراد أن يخفيها على بني إسرائيل. قلت : فيقال على هذا التأويل: ما الحكمة في إرادة موسى إخفاء الألواح على بني إسرائيل قبل التوراة؟ والله أعلم.[/font]</p><p> [font=&quot]* قوله تعالى : (( لقد أرسلنا نوحا إلى قومه)) (111)[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68530, member: 329"] [font="] (106)- نفســـه – 77 ب[/font][font=andalus][/font] [font="](107)- سورة البقرة – الآية 251.[/font][font=andalus][/font] [font="]حقيقة واحدة لا تفاضل فيها، وإنما التفاضل في الأحوال والخصائص والكرامات والألطاف الإلهية قلت: والمعارف الربانية التي لا نهاية لها، ففي ذلك وقع التفاضل بين الأنبياء ، منهم من كلم الله، ورفع بعضهم درجات، وما أشار إليه الشيخ مثله للقاضي عياض في الشفا. والله سبحانه أعلم. وقال تعالى: (( ولقد فضلنا بعض النبيئين على بعض ))، وقال: فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل … قلت: وقوله : واصبر كما صبر أولو العزم.. يقتضي المغايرة بين المشبه والمشبه به لامتناع تشبيه الشيء بنفسه، وإنما أمر بالتأسي بهم في الصبر على البلايا والمحن لتقدم زمانهم وامتحانهم بذلك، وإن كان أفضلهم عند الله ، وأقربهم منه منزلة، وأكرمهم سيادة ، وأعمهم شفاعة، وأولهم قرعا لباب الجنة، وأزكاهم عند مليك مقتدر – صلى الله عليه وسلم -. (ع): القرآن يقتضي التفضيل وذلك في الجملة دون تعيين مفضول، وعلى هذا الأحاديث، كقوله –صلى الله عليه وسلم- : أنا أكرم ولد آدم على ربي، وقال : أنا سيد ولد آدم ، ولم يعين. وقال : لا ينبغي لأحد أن يقول أنا خير من يونس بن متى. فإذا كان هذا التوقيف لمحمد – صلى الله عليه وسلم – فغيره أحرى. قلت : قول الشيخ ما اخترناه أولى، وعضده بذكر الآيات التي تدل على تفضيل بعض الأنبياء على بعض (108) لم يتوارد مع اختيار القاضي على محل حتى يمكن الترجيح بين الاختيارين، بل ذكر أن تأويل ما اخبر به تعالى من تفضيل بعض الرسل على بعض راجع إلى الأحوال والخصائص والكرامات، وما ذكره النبي – صلى الله عليه وسلم – من النهي عن تفضيل بعضهم على بعض راجع إلى ماهية النبوة وحقيقتها، وتأويل القاضي صرف النهي في الأحاديث إلى تعيين المفضول، وإنما فيها دليل على جواز التفضيل بينهم في الزائد على الماهية والحقيقة من الأحوال وغيرها، وليس شيء، مما عضد به الشيخ اختياره ما فيه ذكر تعيين الفاضل والمفضول معا حتى يقوى دليله بما ذكره. والله أعلم.(ش) وكذلك القول في الصحابة – رضوان الله عليهم أجمعين – اشتركوا في الصحبة، وتباينوا في الفضائل .. قلت : وتفاوت منازل الصحابة بعد اشتراكهم في مزية الصحبة معلوم من الدين ضرورة، وقد أجمعوا على إمامة أبي بكر وأنه ما زال بعين الرضى والرضوان، وأنه أفضل الصحابة[/font][font=andalus][/font] [font="]----------------[/font][font=andalus][/font] [font="](108)- أنظر الآيات الأخرى التي عضد بها الشيخ القرطبي رأيه في جامعه : 3/172.[/font][font=andalus][/font] [font="]كلهم، ثم عمر بعده، ثم تعارضت الظنون في عثمان وعلي، ثم بقية العشرة ثم أهل بيعة الرضوان ثم أهل بدر، وهذا مما لا اختلاف فيه.[/font][font=andalus][/font] [font="]* قوله تعالى : يقص الحق ، وهو خير الفاصلين (109).[/font][font=andalus][/font] [font="]" أي يقص القصص الحق، وهي قراءة نافع وابن كثير وعاصم ومجاهد والأعرج وابن عباس، والباقون: يقض الحق، بالضاد المعجمة قلت : القراءتان موافقتان المصحف، الأولى تحقيقا والثانية تقديرا، ويقوي الثانية أن قبلها : إن الحكم إلا لله وبعدها: وهو خير الفاصلين . والفصل : القضاء.[/font][font=andalus][/font] [font="]تلك بعض مظاهر الاختلاف في الرأي مما يمكن استشفافه من موازناته وهي مستشرية في ألفاف تفسيره حيث تتسق جميعها في رؤية ذكية تخضع للتريث والمراجعة لتمثل أحد أرقى أجنحة الأصالة والجدة في فكره.[/font][font=andalus][/font] [font="]استدراكاته وانتقاداته :[/font][font=andalus][/font] [font="]وتمثل أحد المظاهر الراقية الأخرى في أصالة تفكيره، لأنها تفتح الباب لظهور شخصيته العلمية، وتنقل إلى القارئ مقاصد الأصل ومقاصد الفرع مبينة – بعد حوار هادئ معلل – أصوبهما وأسرعهما لحوقا بعقله ثم تدع له فرصة الاختيار. وقد أتت هذه[/font][font=andalus][/font] [font="]النقديات في أشكال متنوعة نميزها من خلال هذه العينات:[/font][font=andalus][/font] [font="]*أ* ما جاء منها في شكل تساؤل :[/font][font=andalus][/font] [font="]* قوله تعالى : (( وأخذ برأس أخيه يجره إليه (110).[/font][font=andalus][/font] [font="]" وللعلماء في أخذ موسى برأس أخيه أربعة تأويلات : الأول : أن ذلك كان متعارفا عندهم … الثاني : أن ذلك إنما كان ليسر إليه نزول الألواح عليه: لأنها نزلت عليه في هذه المناجاة وأراد أن يخفيها على بني إسرائيل. قلت : فيقال على هذا التأويل: ما الحكمة في إرادة موسى إخفاء الألواح على بني إسرائيل قبل التوراة؟ والله أعلم.[/font][font=andalus][/font] [font="]* قوله تعالى : (( لقد أرسلنا نوحا إلى قومه)) (111)[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية