الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68532" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]" … من آمن بالله، فقد استسلم وانقاد : وليس كل من أسلم آمن لأنه قد يظهر خلاف ما أبطن خوفا من السيف، خلافا للقدرية والخوارج فقالوا بترادفهما؛ لقوله تعالى: (( إن الدين عند الله الإسلام)) قلت: لا دليل فيه لأن التقدير، لا دين مرضي عند الله سوى الإسلام الشرعي، وهو التوحيد والتدين بالشرع، أما العري عن الإيمان بالله فليس بنافع لقوله تعالى : (( قالت الأعراب آمنا …)) ، الآية، فأخبر تعالى بأن ليس كل من اسلم مؤمنا.[/font]</p><p> [font=&quot]* قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه … (117).[/font]</p><p> [font=&quot]" … ويقرأ بالنصب من غير تنوين هنا وفي إبراهيم : لا بيع فيه ولا خلال، وفي الطور لا لغو فيه ولا تأثيم..فلا مع الاسم المنفي بمنزلة اسم واحد، قلت: وهو مركب تركيبة خمسة عشر، وهو مذهب سيبويه (ش): مبتدأ ( أي بيع) والخبر: فيه ، ثم إن شئت جعلته صفة ليوم. قلت: ولا يمكن غيرها، ولم يعربه العكبري إلا صفة. والله أعلم.[/font]</p><p> [font=&quot]* قوله تعالى : أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يوتون الناس نقيرا (118).[/font]</p><p> [font=&quot]" … فإذا حرف ينصب الفعل إذا اعتمد عليه، وقد يلغى في مواضع، وليس نونها تنوينا، وقد ألغيت هنا لدخول الفاء العاطفة عليها … وزعم الفراء أن نونها نون تنوين وتكتب بالألف، وعند المبرد تكتب بالنون لأنها مثل لدن وأن، ولا يدخل التنوين في الحروف، حتى قال المبرد: أشتهي أن أكوي يد من يكتب إذا بالألف. قلت : وهذا في غير المصحف، وأما في المصحف فأجمعوا على كتبه بالألفـ ولعل ذلك الذي حمل الفراء على كتبه في الأدب بالألف، وهو الصواب، والله أعلم؛ لأن معنى الواقع في المصحف هو معنى الواقع في كلام العرب، ولا أدري أقوى وأولى من كتبة المصحف الكريم. والله يعلم المفسد من المصلح .[/font]</p><p> [font=&quot]--------------------[/font]</p><p> [font=&quot](116)- نفس السورة – الآية 131.[/font]</p><p> [font=&quot](117)- سورة البقرة – الآية 252.[/font]</p><p> [font=&quot](118)- سورة النساء – الآية 50.[/font]</p><p> [font=&quot]ونذر باقي التدخلات المقتضبة تناشد من يبعثها من مرقدها، لننصرف إلى صنف آخر يتميز بطول نفسه، وينهض – أكثر من سابقه – دليلا على شخصية صاحبنا العلمية التي برزت من خلال سمات متنوعة منها: تعميق مبدأ الاختلاف، والملاحظات الدقيقة النبيهة، والتعليلات الطريفة الذكية، وإطالة الجدل والتحليل، والاحتكام إلى البرهان والحجة، واستحضار الشواهد المبينة، والمصطلحات الدقيقة الدالة، واحترام الأمانة العلمية، والتماس العذر للمنقود على انحراف في فهم أو خطأ في تفسير، وتبرير هفواته أو صرفها إلى وجوه جائزة… وهلم جرا إلى ما سنحاول تأكيده في هذه الأمثلة:[/font]</p><p> [font=&quot]النقـــد المفســــر:[/font]</p><p> [font=&quot]* قوله تعالى : (( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما )) (119).[/font]</p><p> [font=&quot]" والذي أقول: إنه قد جاءت فيها – أي في الكبائر – أحاديث كثيرة صحاح وحسان لم يقصد بها الحصر، ولكن بعضها أكبر من بعض بالنسبة إلى ما يكثر ضرره، فالشرك أكبر ذلك كله …." ثم ذكر القرطبي اليأس والقنوط والأمن من مكر الله، والقتل فاللواط، فالزنى. والخمر، وترك الصلاة والأذان، وشهادة الزور، ثم قال : إلى غير ذلك مما هو بين الضرر… فهذا يربط لك هذا الباب ويضبطه. والله أعلم. قلت: وقد أجاد (ش) وأحسن في توجيه ما رتبه من الكبائر وتفاوت مراتبها على تفاوت مفاسدها ، وإن كان لم يستوعب عدد جميع ما نصوا عليه ، ولا ذكر ضابطا كليا يرجع إليه، سوى ما ذكر لترتيب أوجهها؛ لأنه بقي من الكبائر أبعاض لم يبين كيفية ترتيبها بينها وبين ما رتب، ولا كيفية ترتيبها بينها على الوجه الذي ذكره. وقد ضبطها أبو المعالي بقوله : كل جريمة تؤذن بقلة اكتراث مرتكبها بالدين ورقة الديانة، فدخل في ذلك ما ذكره (ش) وما لم يذكره. ومما لم يذكره: السرقة لأنها سبب في قطع جارحة كانت ثمينة حيث كانت أمينة، فلما خانت هانت. ومنه الغصب للوعيد الوارد فيه لعظم ضرره في الوجود. ومنه القذف بالزنى واللواط للوعيد فيه وخسة شناعته ورداءته حتى عد من الموبقات. ومنه النميمة لقوله –صلى الله عليه وسلم -: لا يدخل الجنة نمام. ومنه الغيبة للوعيد الوارد[/font]</p><p> [font=&quot]------------------[/font]</p><p> [font=&quot](119)- سورة النساء – الآية 31.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68532, member: 329"] [font="]" … من آمن بالله، فقد استسلم وانقاد : وليس كل من أسلم آمن لأنه قد يظهر خلاف ما أبطن خوفا من السيف، خلافا للقدرية والخوارج فقالوا بترادفهما؛ لقوله تعالى: (( إن الدين عند الله الإسلام)) قلت: لا دليل فيه لأن التقدير، لا دين مرضي عند الله سوى الإسلام الشرعي، وهو التوحيد والتدين بالشرع، أما العري عن الإيمان بالله فليس بنافع لقوله تعالى : (( قالت الأعراب آمنا …)) ، الآية، فأخبر تعالى بأن ليس كل من اسلم مؤمنا.[/font][font=andalus][/font] [font="]* قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه … (117).[/font][font=andalus][/font] [font="]" … ويقرأ بالنصب من غير تنوين هنا وفي إبراهيم : لا بيع فيه ولا خلال، وفي الطور لا لغو فيه ولا تأثيم..فلا مع الاسم المنفي بمنزلة اسم واحد، قلت: وهو مركب تركيبة خمسة عشر، وهو مذهب سيبويه (ش): مبتدأ ( أي بيع) والخبر: فيه ، ثم إن شئت جعلته صفة ليوم. قلت: ولا يمكن غيرها، ولم يعربه العكبري إلا صفة. والله أعلم.[/font][font=andalus][/font] [font="]* قوله تعالى : أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يوتون الناس نقيرا (118).[/font][font=andalus][/font] [font="]" … فإذا حرف ينصب الفعل إذا اعتمد عليه، وقد يلغى في مواضع، وليس نونها تنوينا، وقد ألغيت هنا لدخول الفاء العاطفة عليها … وزعم الفراء أن نونها نون تنوين وتكتب بالألف، وعند المبرد تكتب بالنون لأنها مثل لدن وأن، ولا يدخل التنوين في الحروف، حتى قال المبرد: أشتهي أن أكوي يد من يكتب إذا بالألف. قلت : وهذا في غير المصحف، وأما في المصحف فأجمعوا على كتبه بالألفـ ولعل ذلك الذي حمل الفراء على كتبه في الأدب بالألف، وهو الصواب، والله أعلم؛ لأن معنى الواقع في المصحف هو معنى الواقع في كلام العرب، ولا أدري أقوى وأولى من كتبة المصحف الكريم. والله يعلم المفسد من المصلح .[/font][font=andalus][/font] [font="]--------------------[/font][font=andalus][/font] [font="](116)- نفس السورة – الآية 131.[/font][font=andalus][/font] [font="](117)- سورة البقرة – الآية 252.[/font][font=andalus][/font] [font="](118)- سورة النساء – الآية 50.[/font][font=andalus][/font] [font="]ونذر باقي التدخلات المقتضبة تناشد من يبعثها من مرقدها، لننصرف إلى صنف آخر يتميز بطول نفسه، وينهض – أكثر من سابقه – دليلا على شخصية صاحبنا العلمية التي برزت من خلال سمات متنوعة منها: تعميق مبدأ الاختلاف، والملاحظات الدقيقة النبيهة، والتعليلات الطريفة الذكية، وإطالة الجدل والتحليل، والاحتكام إلى البرهان والحجة، واستحضار الشواهد المبينة، والمصطلحات الدقيقة الدالة، واحترام الأمانة العلمية، والتماس العذر للمنقود على انحراف في فهم أو خطأ في تفسير، وتبرير هفواته أو صرفها إلى وجوه جائزة… وهلم جرا إلى ما سنحاول تأكيده في هذه الأمثلة:[/font][font=andalus][/font] [font="]النقـــد المفســــر:[/font][font=andalus][/font] [font="]* قوله تعالى : (( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما )) (119).[/font][font=andalus][/font] [font="]" والذي أقول: إنه قد جاءت فيها – أي في الكبائر – أحاديث كثيرة صحاح وحسان لم يقصد بها الحصر، ولكن بعضها أكبر من بعض بالنسبة إلى ما يكثر ضرره، فالشرك أكبر ذلك كله …." ثم ذكر القرطبي اليأس والقنوط والأمن من مكر الله، والقتل فاللواط، فالزنى. والخمر، وترك الصلاة والأذان، وشهادة الزور، ثم قال : إلى غير ذلك مما هو بين الضرر… فهذا يربط لك هذا الباب ويضبطه. والله أعلم. قلت: وقد أجاد (ش) وأحسن في توجيه ما رتبه من الكبائر وتفاوت مراتبها على تفاوت مفاسدها ، وإن كان لم يستوعب عدد جميع ما نصوا عليه ، ولا ذكر ضابطا كليا يرجع إليه، سوى ما ذكر لترتيب أوجهها؛ لأنه بقي من الكبائر أبعاض لم يبين كيفية ترتيبها بينها وبين ما رتب، ولا كيفية ترتيبها بينها على الوجه الذي ذكره. وقد ضبطها أبو المعالي بقوله : كل جريمة تؤذن بقلة اكتراث مرتكبها بالدين ورقة الديانة، فدخل في ذلك ما ذكره (ش) وما لم يذكره. ومما لم يذكره: السرقة لأنها سبب في قطع جارحة كانت ثمينة حيث كانت أمينة، فلما خانت هانت. ومنه الغصب للوعيد الوارد فيه لعظم ضرره في الوجود. ومنه القذف بالزنى واللواط للوعيد فيه وخسة شناعته ورداءته حتى عد من الموبقات. ومنه النميمة لقوله –صلى الله عليه وسلم -: لا يدخل الجنة نمام. ومنه الغيبة للوعيد الوارد[/font][font=andalus][/font] [font="]------------------[/font][font=andalus][/font] [font="](119)- سورة النساء – الآية 31.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية