الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68534" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]-------------------[/font]</p><p> [font=&quot](121)- سورة الأنبياء – الآية 79.[/font]</p><p> [font=&quot](122)- سورة آل عمران – الآية 19.[/font]</p><p> </p><p> </p><p> </p><p> [font=&quot]" … والأصل في مسمى الإيمان والإسلام التغاير كما في حديث جبريل، وقد يترادفان كما هو في حديث وفد عبد القيس، وقد يتداخلان بحيث إذا أطلق أحدهما أريد به مسماه ومسمى الآخر كما في هذه الآية لدخول التصديق والأعمال فيها، ومنه قوله – عليه السلام – الإيمان معرفة بالقلب وقول باللسان وعمل بالأركان، أخرجه ابن ماجة.[/font]</p><p> [font=&quot]وإليك ما عقب به الإمام عبد الجبار على كلام القرطبي:[/font]</p><p> [font=&quot]قلت: الأصل تغايرهما كما في حديث جبريل لما سأل النبي- صلى الله عليه وسلم – عن الإيمان فقال له : أن تؤمن بالله … الحديث، وسأله عن الإسلام فقال: أن تعبد الله، وفي رواية أن تشهد ألا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة … إلى آخره . والسؤال في هذا الحديث إنما هو عن الحقيقة؛ لقوله في السؤال : ما الإسلام؟ لأن السؤال بما لا يكون إلا عن الحقيقة، فيتعين ما أجابه به من قوله: أن تشهد … إلى آخره أن يكون حدا لأن المقول في جواب ما إنما هو حد، ولا يقال قول جبريل له – صلى الله عليه وسلم-: صدقت، يمنع أن يكون حدا، لأن الحد لا يقبل التصديق، لأنه يقال: إنما لا يقبل التصديق إذا قصد به التعريف، وإما إن قصد به أن الذات محكوم عليها بالحيوانية الناطقية، فهي دعوى وخبر فيقبل التصديق. ولعل جبريل – عليه السلام – راعى هذا المعنى، أو يكون قوله : صدقت سلمت، والحد يقبل التسليم. وحاصله أن حقيقتي الإيمان والإسلام متغايرتان لأن الإيمان اسم للتصديق القلبي، والإسلام اسم لفعل الأركان الخمس ( كذا) فتباينا لغة كما ذكره (ش) عن الجمهور. وأما قوله: وقد يترادفان كما في حديث وفد عبد القيس، فلا دليل فيه على الترادف، لأن حقيقة الترادف اتحاد المعنى دون اللفظ كالإنسان والبشر، وإنما حديث الوفد من باب الحقيقة والمجاز، كما أشار إليه الأبي في شرحه لمسلم. إن إطلاق النبي – صلى الله عليه وسلم – في حديث الوفد الإيمان على الإسلام توسع؛ فهو إذا من باب الحقيقة والمجاز لا من باب المترادف، اللهم إن أطلق الترادف على المجاز مجازا فهو بعيد. والله أعلم. وأما حقيقتهما شرعا: فالإيمان التصديق بالقلب مع النطق بالشهادتين من القادر، وهل النطق شطر؟ وحكي عن أكثر السلف، أو شرط؟ وهو قول المتكلمين، والإسلام أعمال الجوارح كما فسره النبي – صلى الله عليه وسلم – ولكن لا يعتد به إلا مع الإيمان، ولم يختلفوا فيه. والله أعلم.[/font]</p><p> [font=&quot]* قوله تعالى : (( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء…)) (123).[/font]</p><p> [font=&quot]" (ش): نزلت في رحمان اليمامة، والأسود العنسي، وسجاح زوج مسيلمة، كلهم تنبأ وزعم أنه أوحي إليه … ومن هذا النمط من أعرض عن الفقه والسنن وما كان عليه السلف فيقول: وقع في خاطري كذا فيحكم به ويزعم أن ذلك لصفاء قلبه: وخلوه عن الأغيار، فتتجلى له العلوم الإلهية، والحقائق الربانية، فيقف بزعمه على أسرار الكليات وأحكام الجزئيات ، فيستغني بذلك عن أحكام الشرعيات، ويزعم أن الأحكام الشرعية إنما يحكم بها على العامة الأغبياء، وأما الأولياء وأهل الخصوص، فلا يحتاجون إلى تلك النصوص، ومن عوار كلامهم: استفت قلبك وإن أفتاك المفتون، ومما استدلوا به على فاسد رأيهم ما روي عن الخضر أنه استغنى بما تجلى له من تلك العلوم عما عند موسى، وهذا القول زندقة وكفر يقتل صاحبه ولا يستتاب لما فيه من إثبات النبوة بعد نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم -.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68534, member: 329"] [font="]-------------------[/font][font=andalus][/font] [font="](121)- سورة الأنبياء – الآية 79.[/font][font=andalus][/font] [font="](122)- سورة آل عمران – الآية 19.[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font=andalus] [/font] [font=andalus] [/font] [font="]" … والأصل في مسمى الإيمان والإسلام التغاير كما في حديث جبريل، وقد يترادفان كما هو في حديث وفد عبد القيس، وقد يتداخلان بحيث إذا أطلق أحدهما أريد به مسماه ومسمى الآخر كما في هذه الآية لدخول التصديق والأعمال فيها، ومنه قوله – عليه السلام – الإيمان معرفة بالقلب وقول باللسان وعمل بالأركان، أخرجه ابن ماجة.[/font][font=andalus][/font] [font="]وإليك ما عقب به الإمام عبد الجبار على كلام القرطبي:[/font][font=andalus][/font] [font="]قلت: الأصل تغايرهما كما في حديث جبريل لما سأل النبي- صلى الله عليه وسلم – عن الإيمان فقال له : أن تؤمن بالله … الحديث، وسأله عن الإسلام فقال: أن تعبد الله، وفي رواية أن تشهد ألا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة … إلى آخره . والسؤال في هذا الحديث إنما هو عن الحقيقة؛ لقوله في السؤال : ما الإسلام؟ لأن السؤال بما لا يكون إلا عن الحقيقة، فيتعين ما أجابه به من قوله: أن تشهد … إلى آخره أن يكون حدا لأن المقول في جواب ما إنما هو حد، ولا يقال قول جبريل له – صلى الله عليه وسلم-: صدقت، يمنع أن يكون حدا، لأن الحد لا يقبل التصديق، لأنه يقال: إنما لا يقبل التصديق إذا قصد به التعريف، وإما إن قصد به أن الذات محكوم عليها بالحيوانية الناطقية، فهي دعوى وخبر فيقبل التصديق. ولعل جبريل – عليه السلام – راعى هذا المعنى، أو يكون قوله : صدقت سلمت، والحد يقبل التسليم. وحاصله أن حقيقتي الإيمان والإسلام متغايرتان لأن الإيمان اسم للتصديق القلبي، والإسلام اسم لفعل الأركان الخمس ( كذا) فتباينا لغة كما ذكره (ش) عن الجمهور. وأما قوله: وقد يترادفان كما في حديث وفد عبد القيس، فلا دليل فيه على الترادف، لأن حقيقة الترادف اتحاد المعنى دون اللفظ كالإنسان والبشر، وإنما حديث الوفد من باب الحقيقة والمجاز، كما أشار إليه الأبي في شرحه لمسلم. إن إطلاق النبي – صلى الله عليه وسلم – في حديث الوفد الإيمان على الإسلام توسع؛ فهو إذا من باب الحقيقة والمجاز لا من باب المترادف، اللهم إن أطلق الترادف على المجاز مجازا فهو بعيد. والله أعلم. وأما حقيقتهما شرعا: فالإيمان التصديق بالقلب مع النطق بالشهادتين من القادر، وهل النطق شطر؟ وحكي عن أكثر السلف، أو شرط؟ وهو قول المتكلمين، والإسلام أعمال الجوارح كما فسره النبي – صلى الله عليه وسلم – ولكن لا يعتد به إلا مع الإيمان، ولم يختلفوا فيه. والله أعلم.[/font][font=andalus][/font] [font="]* قوله تعالى : (( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء…)) (123).[/font][font=andalus][/font] [font="]" (ش): نزلت في رحمان اليمامة، والأسود العنسي، وسجاح زوج مسيلمة، كلهم تنبأ وزعم أنه أوحي إليه … ومن هذا النمط من أعرض عن الفقه والسنن وما كان عليه السلف فيقول: وقع في خاطري كذا فيحكم به ويزعم أن ذلك لصفاء قلبه: وخلوه عن الأغيار، فتتجلى له العلوم الإلهية، والحقائق الربانية، فيقف بزعمه على أسرار الكليات وأحكام الجزئيات ، فيستغني بذلك عن أحكام الشرعيات، ويزعم أن الأحكام الشرعية إنما يحكم بها على العامة الأغبياء، وأما الأولياء وأهل الخصوص، فلا يحتاجون إلى تلك النصوص، ومن عوار كلامهم: استفت قلبك وإن أفتاك المفتون، ومما استدلوا به على فاسد رأيهم ما روي عن الخضر أنه استغنى بما تجلى له من تلك العلوم عما عند موسى، وهذا القول زندقة وكفر يقتل صاحبه ولا يستتاب لما فيه من إثبات النبوة بعد نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم -.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية