الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68535" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ويأتي عبد الجبار ليقدم بعض الإضاءات حول هذا النص، قلت: وهذا الذي يقع في القلوب يسمى إلهاما وليس عند كافة أهل العلم بحجة، واحتج به بعض المتوغلة من الصوفية وبعض الجبرية ورأوه حجة كالوحي، وتعلقوا بقوله تعالى : (( فألهمها فجورها وتقواها))، وبقوله عليه السلام: اتقوا فراسة المومن فإنه ينظر بنور الله، وبقوله – صلى الله عليه وسلم - : الإثم ما حاك في قلبك فدعه وإن أفتاك الناس وأفتوك . قال العراقي: ولا حجة في شيء من ذلك لأنه ليس المراد الإيقاع في القلب بلا دليل، بل الهداية إلى الحق بالدليل كما قال علي – رضي الله عنه – إلا أن يؤتي الله عبدا فهما في كتابه، والله يعلم المفسد من المصلح، ويعلمه أهل الحق بأدلة الشرع العزيز إذ لا حكم دون الشريعة. انتهى.[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]------------------[/font]</p><p> [font=&quot](123)- سورة الأنعام – الآية 94.[/font]</p><p> </p><p> </p><p> </p><p> [font=&quot]نعم، انتهى، ولكن استدراكاته وانتقاداته لم تنفد. إنها هنا تؤذن بتوقد ذكائه، وسعة حافظته، وفصاحة لسانه وانسياب يراعه،بحثا عن حقيقة بديلة ينبري لها فيجليها بالتأويل، والتحليل النقدي، واستشارة المصادر … وأحسن نتيجة ترتبت عن كل هذا هي تزايد ثقتنا في تفسيره حتى غدونا نتأسف لعدم بلورة جهده الجبار المشكور في تفسير خاص به بدل اللجوء إلى الاختصار![/font]</p><p> [font=&quot]وهناك تدخلات نقدية أخرى تتدفق تدفقا سريعا ثم تقدم نفسها في شكل نتيجة أو خلاصة غير مؤيدة ببرهان، ولا مطعمة بنقاش وقد تكون عصارة رأي عالم محقق. أو حصيلة مذهب متبع ومنها :[/font]</p><p> [font=&quot]* قوله تعالى : (( ولا تبطلوا أعمالكم)) (124) أي ثواب أعمالكم بالمعاصي، قاله الحسن … وفيه إشارة إلى أن الكبائر تحبط الطاعات والمعاصي تخرج عن الإيمان. قلت: وهذه الإشارة تخالف ما عليه أهل السنة من أن الذنوب لا يكفر بها أحد من المسلمين. والله أعلم.[/font]</p><p> [font=&quot]* قوله تعالى : (( حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد)) (125) عكرمة هو باب من أبواب جهنم عليه من الخزنة أربع مائة ألف سود. قلت : ومثل هذا لا يقال بالرأي.[/font]</p><p> [font=&quot]ولهذه الإشارة – على اقتضابها- دور مهم في تبيان طريقته في التفسير، وموقفه من بعض الأقاويل التي يستاف منها روائح الإسرائيليات لكنه لم يلتزم بها في سائر المختصر.[/font]</p><p> [font=&quot]* " … فمعاصي الأنبياء مغفورة، ولكن قد يجري تمحيص زجرا عن المعاودة. قلت : مذهب المحققين كالشهرستاني والقاضي أن الأنبياء معصومون من الكبائر إجماعا ومن الصغائر تحقيقا، ولو سهوا. والله أعلم.[/font]</p><p> [font=&quot]* " … وسكوته – أي هارون عليه السلام – عن بني إسرائيل خوفا أن يتحاربوا ويتفرقوا. قلت: بل سكوت هارون خوفا على نفسه لا خوفا من المحاربة والتفرق. والله أعلم… إلخ.[/font]</p><p> [font=&quot]--------------------[/font]</p><p> [font=&quot](124)- سورة محمد – الآية 34.[/font]</p><p> [font=&quot](125)- سورة المؤمنون – الآية 78[/font]</p><p> </p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68535, member: 329"] [font="]ويأتي عبد الجبار ليقدم بعض الإضاءات حول هذا النص، قلت: وهذا الذي يقع في القلوب يسمى إلهاما وليس عند كافة أهل العلم بحجة، واحتج به بعض المتوغلة من الصوفية وبعض الجبرية ورأوه حجة كالوحي، وتعلقوا بقوله تعالى : (( فألهمها فجورها وتقواها))، وبقوله عليه السلام: اتقوا فراسة المومن فإنه ينظر بنور الله، وبقوله – صلى الله عليه وسلم - : الإثم ما حاك في قلبك فدعه وإن أفتاك الناس وأفتوك . قال العراقي: ولا حجة في شيء من ذلك لأنه ليس المراد الإيقاع في القلب بلا دليل، بل الهداية إلى الحق بالدليل كما قال علي – رضي الله عنه – إلا أن يؤتي الله عبدا فهما في كتابه، والله يعلم المفسد من المصلح، ويعلمه أهل الحق بأدلة الشرع العزيز إذ لا حكم دون الشريعة. انتهى.[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]------------------[/font][font=andalus][/font] [font="](123)- سورة الأنعام – الآية 94.[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font=andalus] [/font] [font=andalus] [/font] [font="]نعم، انتهى، ولكن استدراكاته وانتقاداته لم تنفد. إنها هنا تؤذن بتوقد ذكائه، وسعة حافظته، وفصاحة لسانه وانسياب يراعه،بحثا عن حقيقة بديلة ينبري لها فيجليها بالتأويل، والتحليل النقدي، واستشارة المصادر … وأحسن نتيجة ترتبت عن كل هذا هي تزايد ثقتنا في تفسيره حتى غدونا نتأسف لعدم بلورة جهده الجبار المشكور في تفسير خاص به بدل اللجوء إلى الاختصار![/font][font=andalus][/font] [font="]وهناك تدخلات نقدية أخرى تتدفق تدفقا سريعا ثم تقدم نفسها في شكل نتيجة أو خلاصة غير مؤيدة ببرهان، ولا مطعمة بنقاش وقد تكون عصارة رأي عالم محقق. أو حصيلة مذهب متبع ومنها :[/font][font=andalus][/font] [font="]* قوله تعالى : (( ولا تبطلوا أعمالكم)) (124) أي ثواب أعمالكم بالمعاصي، قاله الحسن … وفيه إشارة إلى أن الكبائر تحبط الطاعات والمعاصي تخرج عن الإيمان. قلت: وهذه الإشارة تخالف ما عليه أهل السنة من أن الذنوب لا يكفر بها أحد من المسلمين. والله أعلم.[/font][font=andalus][/font] [font="]* قوله تعالى : (( حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد)) (125) عكرمة هو باب من أبواب جهنم عليه من الخزنة أربع مائة ألف سود. قلت : ومثل هذا لا يقال بالرأي.[/font][font=andalus][/font] [font="]ولهذه الإشارة – على اقتضابها- دور مهم في تبيان طريقته في التفسير، وموقفه من بعض الأقاويل التي يستاف منها روائح الإسرائيليات لكنه لم يلتزم بها في سائر المختصر.[/font][font=andalus][/font] [font="]* " … فمعاصي الأنبياء مغفورة، ولكن قد يجري تمحيص زجرا عن المعاودة. قلت : مذهب المحققين كالشهرستاني والقاضي أن الأنبياء معصومون من الكبائر إجماعا ومن الصغائر تحقيقا، ولو سهوا. والله أعلم.[/font][font=andalus][/font] [font="]* " … وسكوته – أي هارون عليه السلام – عن بني إسرائيل خوفا أن يتحاربوا ويتفرقوا. قلت: بل سكوت هارون خوفا على نفسه لا خوفا من المحاربة والتفرق. والله أعلم… إلخ.[/font][font=andalus][/font] [font="]--------------------[/font][font=andalus][/font] [font="](124)- سورة محمد – الآية 34.[/font][font=andalus][/font] [font="](125)- سورة المؤمنون – الآية 78[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية