الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68538" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ومن تمام سلوكه القويم، وتشبثه بالهدي المستقيم، تنديده بالتطرف في فهم الشرع، وتشنيعه على المتشددين في توجيه أحكامه، ودعوته للأخذ بالرخص الشرعية ما أمكن، ومما يتجلى فيه ذلك انتقاده للماوردي الذي يقول إن المراد بقوله تعالى : ((وآتاهم تقواهم )) (135) هو ترك الرخص والأخذ بالعرائم.[/font]</p><p> [font=&quot]قلت: وفي الرخص الشرعية الرفق بالضعفاء، والتوسعة في الدين، وما جعل عليكم في الدين من حرج، وفيما يجري على الألسنة من أن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه. والله أعلم.[/font]</p><p> [font=&quot]ولما قال داود في مسألة المسح على الخفين: إن المراد بالطهارة هو الطاهرة من النجاسة فقط (136) احتج عليه بمقولة بالغة في الصراحة ونصها قلت : وهذا غلو في الدين بما لا سلف له فيه ![/font]</p><p> [font=&quot]إن انتقاداته السلوكية هذه لتكشف عن سريرة نقية طاهرة، وشخصية علمية متواضعة أمينة ورعة معتدلة، وتلك صفات منحته قوة التعايش مع مجتمع جاف غليظ، وقوة الـتأثير فيه حتى غدا الجميع رهن طاعته وإشارته.[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]-----------------[/font]</p><p> [font=&quot](135) - سورة محمد – الآية : 18.[/font]</p><p> [font=&quot](136) - الجامع لأحكام … ج 6/68.[/font]</p><p> </p><p> </p><p> [font=&quot]ثقافتـــه من خلال المختصر :[/font]</p><p> [font=&quot]نستطيع أن ندرك حجم ثقافته من مجموع مداخلاته واستدراكاته وانتقاداته وإضافاته السابقة، وتكاد – جميعها – تقول لنا إنه هضم سائر المعارف وبرع فيها، غير أن الاستشهادات الإضافية قد تلعب دور المؤكد في هذا المقام، وتفصح عن ثقافة المترجم تمام الإفصاح لا سيما إن استظلت بأفنان حسن التبويب لمختلف الحقول المعرفية ، التي – وإن لم نقدر على الإحاطة به بشكل شمولي – لا يفوتنا منها ما يبلغنا المقصد والهدف.[/font]</p><p> [font=&quot]* علـــوم القـــرآن :[/font]</p><p> [font=&quot]ويندرج تحتها فروع عديدة منها القراءات التي هي اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في كتبة الحروف، أو كيفيتها من تخفيف وتثقيل وغيرهما (137) وقد كانت تدخلات عبد الجبار معقودة بما كان يورده القرطبي الذي أولى للقراءات رعاية بالغة الأمر الذي ساهم في تنوعها بين زيادة قارئ أغفله، أو تفسير قراءة مبهمة أو توجيه قراءة شاذة، أو انتقاد من رفضها، أو اختيار قراءة دون أخرى… الخ… مما يعضد-بحق- حلية المقرئ التي خلعها عليه تلميذه الوادي آشي ويبين أنه كان علما شامخا في علم القراءات بصفة خاصة، ويمكن أن نختبر صدق ذلك بالاحتكام إلى المختصر الحافل بالشواهد، نذكر:[/font]</p><p> [font=&quot]* قوله تعالى : (( أرأيت الذي يكذب بالدين )) (138).[/font]</p><p> [font=&quot]قلت : والكل على اصله في همزة أرأيت الثانية وما ذكره (ش) عن الزجاج من إثباتها ولا تحذف، خلاف مذهب أهل الأداء، وما عليه شيوخ حرز الأماني من حذفها مطلقا للكسائي حيثما وقعت. وقد علمنا من قبل أنه كان أحد شيوخ حرز الأماني وبها كان يقرأ ويقرئ وهو مذهبنا في القراءة.[/font]</p><p> [font=&quot]* وبنا الآن إلى إقامة الشواهد على ملحقات أخرى من علوم القرآن كمعرفة أسباب النزول. والمناسبات بين الآيات، والفواصل ورؤوس الآي، وعلم المتشابه،[/font]</p><p> [font=&quot]------------------[/font]</p><p> [font=&quot](137) البرهان في علوم القرآن : 1/318 ( للزركشي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم – دار الفكر – بيروت –ط3/1980).[/font]</p><p> [font=&quot](138)- سورة الماعون – الآية : 1.[/font]</p><p> </p><p> </p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68538, member: 329"] [font="]ومن تمام سلوكه القويم، وتشبثه بالهدي المستقيم، تنديده بالتطرف في فهم الشرع، وتشنيعه على المتشددين في توجيه أحكامه، ودعوته للأخذ بالرخص الشرعية ما أمكن، ومما يتجلى فيه ذلك انتقاده للماوردي الذي يقول إن المراد بقوله تعالى : ((وآتاهم تقواهم )) (135) هو ترك الرخص والأخذ بالعرائم.[/font][font=andalus][/font] [font="]قلت: وفي الرخص الشرعية الرفق بالضعفاء، والتوسعة في الدين، وما جعل عليكم في الدين من حرج، وفيما يجري على الألسنة من أن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه. والله أعلم.[/font][font=andalus][/font] [font="]ولما قال داود في مسألة المسح على الخفين: إن المراد بالطهارة هو الطاهرة من النجاسة فقط (136) احتج عليه بمقولة بالغة في الصراحة ونصها قلت : وهذا غلو في الدين بما لا سلف له فيه ![/font][font=andalus][/font] [font="]إن انتقاداته السلوكية هذه لتكشف عن سريرة نقية طاهرة، وشخصية علمية متواضعة أمينة ورعة معتدلة، وتلك صفات منحته قوة التعايش مع مجتمع جاف غليظ، وقوة الـتأثير فيه حتى غدا الجميع رهن طاعته وإشارته.[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]-----------------[/font][font=andalus][/font] [font="](135) - سورة محمد – الآية : 18.[/font][font=andalus][/font] [font="](136) - الجامع لأحكام … ج 6/68.[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font=andalus] [/font] [font="]ثقافتـــه من خلال المختصر :[/font][font=andalus][/font] [font="]نستطيع أن ندرك حجم ثقافته من مجموع مداخلاته واستدراكاته وانتقاداته وإضافاته السابقة، وتكاد – جميعها – تقول لنا إنه هضم سائر المعارف وبرع فيها، غير أن الاستشهادات الإضافية قد تلعب دور المؤكد في هذا المقام، وتفصح عن ثقافة المترجم تمام الإفصاح لا سيما إن استظلت بأفنان حسن التبويب لمختلف الحقول المعرفية ، التي – وإن لم نقدر على الإحاطة به بشكل شمولي – لا يفوتنا منها ما يبلغنا المقصد والهدف.[/font][font=andalus][/font] [font="]* علـــوم القـــرآن :[/font][font=andalus][/font] [font="]ويندرج تحتها فروع عديدة منها القراءات التي هي اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في كتبة الحروف، أو كيفيتها من تخفيف وتثقيل وغيرهما (137) وقد كانت تدخلات عبد الجبار معقودة بما كان يورده القرطبي الذي أولى للقراءات رعاية بالغة الأمر الذي ساهم في تنوعها بين زيادة قارئ أغفله، أو تفسير قراءة مبهمة أو توجيه قراءة شاذة، أو انتقاد من رفضها، أو اختيار قراءة دون أخرى… الخ… مما يعضد-بحق- حلية المقرئ التي خلعها عليه تلميذه الوادي آشي ويبين أنه كان علما شامخا في علم القراءات بصفة خاصة، ويمكن أن نختبر صدق ذلك بالاحتكام إلى المختصر الحافل بالشواهد، نذكر:[/font][font=andalus][/font] [font="]* قوله تعالى : (( أرأيت الذي يكذب بالدين )) (138).[/font][font=andalus][/font] [font="]قلت : والكل على اصله في همزة أرأيت الثانية وما ذكره (ش) عن الزجاج من إثباتها ولا تحذف، خلاف مذهب أهل الأداء، وما عليه شيوخ حرز الأماني من حذفها مطلقا للكسائي حيثما وقعت. وقد علمنا من قبل أنه كان أحد شيوخ حرز الأماني وبها كان يقرأ ويقرئ وهو مذهبنا في القراءة.[/font][font=andalus][/font] [font="]* وبنا الآن إلى إقامة الشواهد على ملحقات أخرى من علوم القرآن كمعرفة أسباب النزول. والمناسبات بين الآيات، والفواصل ورؤوس الآي، وعلم المتشابه،[/font][font=andalus][/font] [font="]------------------[/font][font=andalus][/font] [font="](137) البرهان في علوم القرآن : 1/318 ( للزركشي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم – دار الفكر – بيروت –ط3/1980).[/font][font=andalus][/font] [font="](138)- سورة الماعون – الآية : 1.[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font=andalus] [/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية