الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68578" data-attributes="member: 329"><p></p><p> [font=&quot] (..............................)[/font]</p><p> [font=&quot]﴿ الفصل الخامس ﴾[/font]</p><p> [font=&quot]ـ في التعريف بجَدِّنِا أَبِي السِّبَاع ـ[/font]</p><p> [font=&quot]أما مولانا عامر فقد خرج من مدينة (فاس) مسقط رأسه ومنبت شجرة جدوده سائحا[/font]</p><p> [font=&quot]كما هي عادة أهل الله، يعبد الله في الخَلَوَاتِ، ويتحنث في الفَلَوَاتِ،[/font]</p><p> [font=&quot]لكيْ ترتفع له بذلك عند الله المقامات، إلى أن وصل إلى بلد (تَلْمَسَانْ)[/font]</p><p> [font=&quot]فمكث فيها مدة ثم انتقل إلى (سُوس الأقصى) وصار يتعبد فيه وبنى خلوته[/font]</p><p> [font=&quot]الكائنة بموضع يسمى (تزك أسباع) (بكاف معقودة) وهي ببلاد (أمريبط)، وقد[/font]</p><p> [font=&quot]قدمنا لك أن (البرابيش) أتوه في مُتَعَبَّدِهِ هذا، ووقع لهم معه ما[/font]</p><p> [font=&quot]شرحناه سابقا، وكان أصحاب الحكاية (البرابيش) بعد الامتحان والمشاهدة[/font]</p><p> [font=&quot]بالعيان كغيرهم من القبائل في طاعته والإذعان لأوامره، فرغبوا في مصاهرته[/font]</p><p> [font=&quot]ليكون بينهم وبين أهل البيت نسب وصهر، ليعظم لهم بذلك القدر، وينالوا به[/font]</p><p> [font=&quot]أسنى الفخر، فأعطوه امرأةً منهم على أن يتزوجها، فاستأذن شيخه أبا عمران[/font]</p><p> [font=&quot]الجراري (وجرار كشداد قبيلة من قبائل العرب بالسوس الأقصى كما في « تطريز[/font]</p><p> [font=&quot]الديباج » للشيخ أحمد بابا السوداني)، فأذن له فتزوجها فولد منها مولانا[/font]</p><p> [font=&quot]أعمرو الذي هو جَدُّنَا، ومولانا عمران، ورُقَيَّةُ، وعائشةُ،[/font]</p><p> [font=&quot]ومَسْعُودَةُ، فأمَّا الوَلَدَانِ المذكوران فعقبهما هو الموجود اليوم،[/font]</p><p> [font=&quot]فالقبيلة السِّباعيَّةُ على فرقتين: (أولاد أعْمُرْ) و(أولاد عِمْرَانْ)،[/font]</p><p> [font=&quot]فبعضهم قاطِنٌ بِحَوْزِ (مرَّاكَشْ) بقرب سفح (جبل درن) في محل يقال له[/font]</p><p> [font=&quot](بُوجْمَادَة) بقرب (وادي شِيشَاوَة)، ومحل آخر يسمى (تغَسْرِيتْ) المدفون[/font]</p><p> [font=&quot]في وسطها المَوْلَى السيد المختار المنوه بذكره آنفا، وبعضهم قاطنٌ بصحراء[/font]</p><p> [font=&quot](شنقيط) بيننا وبينهم الاتصال، ولا ينقطع بين الجانبين الوصال، وكل من[/font]</p><p> [font=&quot]الفريقين يعرف رحمه وأقاربه، ومن لم يطب له المقام بهذه الناحية رحل إلى[/font]</p><p> [font=&quot](الصحراء)، ومن لم يطب له بالصحراء جاء لهذه البلاد، وقد تزوج المولى عامر[/font]</p><p> [font=&quot]امرأة سِمْلاَلِيَّةً، فولد له منها المولى محمد النومر الذي سبق ذكره،[/font]</p><p> [font=&quot]فأعمر وعمران شقيقان ومحمد النومر أخوهما للأب، ثم إن المولى عامر بعد هذا[/font]</p><p> [font=&quot]كله تَجَرَّدَ للسِّيَّاحَةِ، فجاء بلاد (بعقيلة)، واتخذ خلوة على رأس جبل[/font]</p><p> [font=&quot]شاهق، ولازم العبادة إلى أن أجاب دعوة ربه وصار إلى عفوه وشامل رحمته.[/font]</p><p> [font=&quot](الدفاع وقطع النزاع، ص. 56-57([/font]</p><p> [font=&quot]﴿ محل ضريح المولى عامر ﴾ ودُفِنَ في محل خلوته، وذاك المحل يسمى[/font]</p><p> [font=&quot](أََضَّاضْ مُدن) ومعناه بالعربية أصبع الناس، وقد بني عليه وشُهِّرَ[/font]</p><p> [font=&quot]ضريحُهُ، وصار مزاراً للناس يزدحمون على مشاهدته، والتبرك بتربته، وقد[/font]</p><p> [font=&quot]ظهرت على تربته من البركة والكرامة ما كان يعهد في حياته كأنه حي بذاته[/font]</p><p> [font=&quot]وجميع صفاته. (الدفاع وقطع النزاع، ص. 57).[/font]</p><p> [font=&quot]﴿ كرامة سيدنا ومولانا عامر ﴾ ويحكون أن الزوار إذا جاءوا معهم بِهَدْيٍ[/font]</p><p> [font=&quot]يقولون له عند سَفْحِ الجبل الذي على قِمَّتِهِ الضَّرِيحُ، وهو صعب[/font]</p><p> [font=&quot]المرتقى، الموعد بيننا وبينك مقام سيدنا ومولانا عامر، ويشتغلون بالصعود،[/font]</p><p> [font=&quot]فإذا وصلوا الضريحَ وجدوا الهَدْيَ واقفاً أمامَهُمْ والله أعلم بحقيقة[/font]</p><p> [font=&quot]الحال، ولا ينكر هذا من كرامات الأولياء كما قدمنا الإشارة لذلك. (الدفاع[/font]</p><p> [font=&quot]وقطع النزاع، ص. 57)[/font]</p><p> [font=&quot]من اقتباس الباحث:[/font]</p><p> [font=&quot]مولاي إدريس ابن البخاري السباعي[/font]</p><p> [font=&quot]ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68578, member: 329"] [font=andalus] [/font] [font="] (..............................)[/font][font=andalus][/font] [font="]﴿ الفصل الخامس ﴾[/font][font=andalus][/font] [font="]ـ في التعريف بجَدِّنِا أَبِي السِّبَاع ـ[/font][font=andalus][/font] [font="]أما مولانا عامر فقد خرج من مدينة (فاس) مسقط رأسه ومنبت شجرة جدوده سائحا[/font][font=andalus][/font] [font="]كما هي عادة أهل الله، يعبد الله في الخَلَوَاتِ، ويتحنث في الفَلَوَاتِ،[/font][font=andalus][/font] [font="]لكيْ ترتفع له بذلك عند الله المقامات، إلى أن وصل إلى بلد (تَلْمَسَانْ)[/font][font=andalus][/font] [font="]فمكث فيها مدة ثم انتقل إلى (سُوس الأقصى) وصار يتعبد فيه وبنى خلوته[/font][font=andalus][/font] [font="]الكائنة بموضع يسمى (تزك أسباع) (بكاف معقودة) وهي ببلاد (أمريبط)، وقد[/font][font=andalus][/font] [font="]قدمنا لك أن (البرابيش) أتوه في مُتَعَبَّدِهِ هذا، ووقع لهم معه ما[/font][font=andalus][/font] [font="]شرحناه سابقا، وكان أصحاب الحكاية (البرابيش) بعد الامتحان والمشاهدة[/font][font=andalus][/font] [font="]بالعيان كغيرهم من القبائل في طاعته والإذعان لأوامره، فرغبوا في مصاهرته[/font][font=andalus][/font] [font="]ليكون بينهم وبين أهل البيت نسب وصهر، ليعظم لهم بذلك القدر، وينالوا به[/font][font=andalus][/font] [font="]أسنى الفخر، فأعطوه امرأةً منهم على أن يتزوجها، فاستأذن شيخه أبا عمران[/font][font=andalus][/font] [font="]الجراري (وجرار كشداد قبيلة من قبائل العرب بالسوس الأقصى كما في « تطريز[/font][font=andalus][/font] [font="]الديباج » للشيخ أحمد بابا السوداني)، فأذن له فتزوجها فولد منها مولانا[/font][font=andalus][/font] [font="]أعمرو الذي هو جَدُّنَا، ومولانا عمران، ورُقَيَّةُ، وعائشةُ،[/font][font=andalus][/font] [font="]ومَسْعُودَةُ، فأمَّا الوَلَدَانِ المذكوران فعقبهما هو الموجود اليوم،[/font][font=andalus][/font] [font="]فالقبيلة السِّباعيَّةُ على فرقتين: (أولاد أعْمُرْ) و(أولاد عِمْرَانْ)،[/font][font=andalus][/font] [font="]فبعضهم قاطِنٌ بِحَوْزِ (مرَّاكَشْ) بقرب سفح (جبل درن) في محل يقال له[/font][font=andalus][/font] [font="](بُوجْمَادَة) بقرب (وادي شِيشَاوَة)، ومحل آخر يسمى (تغَسْرِيتْ) المدفون[/font][font=andalus][/font] [font="]في وسطها المَوْلَى السيد المختار المنوه بذكره آنفا، وبعضهم قاطنٌ بصحراء[/font][font=andalus][/font] [font="](شنقيط) بيننا وبينهم الاتصال، ولا ينقطع بين الجانبين الوصال، وكل من[/font][font=andalus][/font] [font="]الفريقين يعرف رحمه وأقاربه، ومن لم يطب له المقام بهذه الناحية رحل إلى[/font][font=andalus][/font] [font="](الصحراء)، ومن لم يطب له بالصحراء جاء لهذه البلاد، وقد تزوج المولى عامر[/font][font=andalus][/font] [font="]امرأة سِمْلاَلِيَّةً، فولد له منها المولى محمد النومر الذي سبق ذكره،[/font][font=andalus][/font] [font="]فأعمر وعمران شقيقان ومحمد النومر أخوهما للأب، ثم إن المولى عامر بعد هذا[/font][font=andalus][/font] [font="]كله تَجَرَّدَ للسِّيَّاحَةِ، فجاء بلاد (بعقيلة)، واتخذ خلوة على رأس جبل[/font][font=andalus][/font] [font="]شاهق، ولازم العبادة إلى أن أجاب دعوة ربه وصار إلى عفوه وشامل رحمته.[/font][font=andalus][/font] [font="](الدفاع وقطع النزاع، ص. 56-57([/font][font=andalus][/font] [font="]﴿ محل ضريح المولى عامر ﴾ ودُفِنَ في محل خلوته، وذاك المحل يسمى[/font][font=andalus][/font] [font="](أََضَّاضْ مُدن) ومعناه بالعربية أصبع الناس، وقد بني عليه وشُهِّرَ[/font][font=andalus][/font] [font="]ضريحُهُ، وصار مزاراً للناس يزدحمون على مشاهدته، والتبرك بتربته، وقد[/font][font=andalus][/font] [font="]ظهرت على تربته من البركة والكرامة ما كان يعهد في حياته كأنه حي بذاته[/font][font=andalus][/font] [font="]وجميع صفاته. (الدفاع وقطع النزاع، ص. 57).[/font][font=andalus][/font] [font="]﴿ كرامة سيدنا ومولانا عامر ﴾ ويحكون أن الزوار إذا جاءوا معهم بِهَدْيٍ[/font][font=andalus][/font] [font="]يقولون له عند سَفْحِ الجبل الذي على قِمَّتِهِ الضَّرِيحُ، وهو صعب[/font][font=andalus][/font] [font="]المرتقى، الموعد بيننا وبينك مقام سيدنا ومولانا عامر، ويشتغلون بالصعود،[/font][font=andalus][/font] [font="]فإذا وصلوا الضريحَ وجدوا الهَدْيَ واقفاً أمامَهُمْ والله أعلم بحقيقة[/font][font=andalus][/font] [font="]الحال، ولا ينكر هذا من كرامات الأولياء كما قدمنا الإشارة لذلك. (الدفاع[/font][font=andalus][/font] [font="]وقطع النزاع، ص. 57)[/font][font=andalus][/font] [font="]من اقتباس الباحث:[/font][font=andalus][/font] [font="]مولاي إدريس ابن البخاري السباعي[/font][font=andalus][/font] [font="]ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية