الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68580" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]سيدي محمد الكبير التجاني[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]وهو الابن الأكبر لسيدنا الشيخ، أمه هي "... السيدة مبروكة ذات الحزم الشديد والرأي السديد... وكان "سيدنا الشيخ التجاني رضي الله عنه" يحبها محبة خاصة لشدة اعتنائها به، لاسيما حين رزقها الله منه الخليفة الأكبر العارف الشهير سيدنا محمد الكبير رضي الله عنه".[/font]</p><p> [font=&quot]ولد رضي الله عنه بعين ماضي وتربى في حضن والديه التربية الدينية المتكاملة تلقينا وممارسة، فنشأ رضي الله تعالى عنه بهذه التربية الربانية نشأة صالحة وتفوق على أهل زمانه بمشاركته في جميع العلوم، وعلو مقام ولايته، فالتجأ إليه الناس في الملمات والدواهي واعتصموا به واحتموا. لكن تهافت الناس عليه جلب عليه الكثير من الأحقاد والضغائن، خاصة تلك التي كنها له بايات قسطنطينة ووهران. [/font]</p><p> [font=&quot]بعد وفات الشيخ التجاني، ونزولا عند رغبته، انتقل الحاج علي التماسيني بابني الشيخ (سيدي محمد الكبير وسيدي محمد الحبيب)، إلى عين ماضي؛ بوصولهما إلى هناك يتجدد تخوف الداي التركي الحاكم بالجزائر من هذا التواجد الجديد لأبناء الشيخ التجاني رضي الله عنهم أجمعين، فيبدأ البايات يرصدون تحركات سيدي محمد الكبير. خاصة وأن أتباع الطريقة التجانية هناك في تزايد مستمر سواء في المدن أو في البوادي خاصة منها الواحات الجنوبية مثل عين ماضي وأبي سمغون والشلالة وغيرها من المناطق". [/font]</p><p> [font=&quot]وحينما قرر سيدي محمد الكبير التجاني الذهاب إلى الحج" على طريق الصحراء...أمر الأمير حسن باشا باي قسطنطينة أن يعترض طريقه عند قدومه ويوقفه، فلم يمكنهم الله منه في ذلك الوقت...". ثم قرر محاربة الأتراك، فجمع لهم عرب الصحراء الذين بايعوه سرا، لكن باي وهران بعث المال لكبراء الحشم ليتخلوا عنه، فكان له ذلك، ولم يبق مع سيدي محمد الكبير إلا القليل من أعراب زكور، الذين عقلوا أنفسهم مثل الإبل وهو معهم، وثبتوا في وجه العدو، وقاتلوا قتالا شديدا، إلى أن قتلوا عن آخرهم.[/font]</p><p> [font=&quot]سيدي محمد المهدي بن محمد بن عبد الكبير الكتاني[/font]</p><p> </p><p> [font=&quot]هو محمد المهدي بن محمد بن عبد الكبير بن محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الواحد بن عمر بن إدريس بن أحمد بن علي الجد الجامع[/font]</p><p> [font=&quot]ولد ونشأ بفاس عام (1307)، وأخذ عن والده الشيخ أبي الفيض سيدي محمد بن سيدي عبد الكبير الكتاني، وجده الشيخ عبد الكبير بن محمد الكتاني وغيرهما من أعلام المغرب، كما حصل على إجازات علمية من أعلام المشرق والمغرب. [/font]</p><p> [font=&quot]زار أثناء عودته من المشرق مدينتي مرسيليا ونابولي، ووقف على مدى تقدم أوروبا الصناعي والاقتصادي والاجتماعي. وزار القاهرة، حيث التقى بكبار زعمائها وعلمائها؛ خاصة الخديوي عباس باشا، والتقى بشريف مكة المكرمة، الشريف عون، كما زار الحجاز ومصر والشام، والتقى بكبار علمائها وزعمائها. [/font]</p><p> [font=&quot]وشارك الشيخ سيدي محمد المهدي والده الشيخ أبا الفيض في الحركة الجهادية والإصلاحية التي قام بها، وحضر معه مؤتمر القبائل المغربية بمكناس عام 1326، الذي ألف فيه الشيخ أبو الفيض بين قبائل المغرب، واتفقوا على جهاد المستعمر الفرنسي والإسباني، كما سافر داعية ومصلحا إلى مختلف قبائل ومدن المغرب، ولقي أثناء ذلك ترحيبا وإقبالا من أهلها. [/font]</p><p> [font=&quot]كانت له مواقف وطنية شريفة في مختلف القضايا والأزمات التي مر بها المغرب، ووقع على عرائض بذلك الخصوص، خاصة عند نفي الملك محمد الخامس، الذي كان على اتصال وثيق به منذ بيعته بفاس، وأنعم عليه الملك وعلى إخوته بظهير التوقير والاحترام، كما أنعم عليهم بذلك المولى يوسف من قبل، والمولى عبد الحفيظ، والمولى عبد العزيز رحمهم الله. [/font]</p><p> [font=&quot]كان منزل الشيخ محمد المهدي الكتاني مجمعا للعلماء والزعماء، ومنتدى علميا زاهرا يأوي إليه طلاب العلم والمعارف، إضافة إلى المريدين وأهل الزاوية. وكان دمث الأخلاق، كثير الفكاهة، واسع المعرفة والعلوم، مرجعا من مراجع المغرب علما ودعوة وتاريخا. [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68580, member: 329"] [font="]سيدي محمد الكبير التجاني[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]وهو الابن الأكبر لسيدنا الشيخ، أمه هي "... السيدة مبروكة ذات الحزم الشديد والرأي السديد... وكان "سيدنا الشيخ التجاني رضي الله عنه" يحبها محبة خاصة لشدة اعتنائها به، لاسيما حين رزقها الله منه الخليفة الأكبر العارف الشهير سيدنا محمد الكبير رضي الله عنه".[/font][font=andalus][/font] [font="]ولد رضي الله عنه بعين ماضي وتربى في حضن والديه التربية الدينية المتكاملة تلقينا وممارسة، فنشأ رضي الله تعالى عنه بهذه التربية الربانية نشأة صالحة وتفوق على أهل زمانه بمشاركته في جميع العلوم، وعلو مقام ولايته، فالتجأ إليه الناس في الملمات والدواهي واعتصموا به واحتموا. لكن تهافت الناس عليه جلب عليه الكثير من الأحقاد والضغائن، خاصة تلك التي كنها له بايات قسطنطينة ووهران. [/font][font=andalus][/font] [font="]بعد وفات الشيخ التجاني، ونزولا عند رغبته، انتقل الحاج علي التماسيني بابني الشيخ (سيدي محمد الكبير وسيدي محمد الحبيب)، إلى عين ماضي؛ بوصولهما إلى هناك يتجدد تخوف الداي التركي الحاكم بالجزائر من هذا التواجد الجديد لأبناء الشيخ التجاني رضي الله عنهم أجمعين، فيبدأ البايات يرصدون تحركات سيدي محمد الكبير. خاصة وأن أتباع الطريقة التجانية هناك في تزايد مستمر سواء في المدن أو في البوادي خاصة منها الواحات الجنوبية مثل عين ماضي وأبي سمغون والشلالة وغيرها من المناطق". [/font][font=andalus][/font] [font="]وحينما قرر سيدي محمد الكبير التجاني الذهاب إلى الحج" على طريق الصحراء...أمر الأمير حسن باشا باي قسطنطينة أن يعترض طريقه عند قدومه ويوقفه، فلم يمكنهم الله منه في ذلك الوقت...". ثم قرر محاربة الأتراك، فجمع لهم عرب الصحراء الذين بايعوه سرا، لكن باي وهران بعث المال لكبراء الحشم ليتخلوا عنه، فكان له ذلك، ولم يبق مع سيدي محمد الكبير إلا القليل من أعراب زكور، الذين عقلوا أنفسهم مثل الإبل وهو معهم، وثبتوا في وجه العدو، وقاتلوا قتالا شديدا، إلى أن قتلوا عن آخرهم.[/font] [font="]سيدي محمد المهدي بن محمد بن عبد الكبير الكتاني[/font][font=andalus][/font] [font=andalus] [/font] [font="]هو محمد المهدي بن محمد بن عبد الكبير بن محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الواحد بن عمر بن إدريس بن أحمد بن علي الجد الجامع[/font][font=andalus][/font] [font="]ولد ونشأ بفاس عام (1307)، وأخذ عن والده الشيخ أبي الفيض سيدي محمد بن سيدي عبد الكبير الكتاني، وجده الشيخ عبد الكبير بن محمد الكتاني وغيرهما من أعلام المغرب، كما حصل على إجازات علمية من أعلام المشرق والمغرب. [/font][font=andalus][/font] [font="]زار أثناء عودته من المشرق مدينتي مرسيليا ونابولي، ووقف على مدى تقدم أوروبا الصناعي والاقتصادي والاجتماعي. وزار القاهرة، حيث التقى بكبار زعمائها وعلمائها؛ خاصة الخديوي عباس باشا، والتقى بشريف مكة المكرمة، الشريف عون، كما زار الحجاز ومصر والشام، والتقى بكبار علمائها وزعمائها. [/font][font=andalus][/font] [font="]وشارك الشيخ سيدي محمد المهدي والده الشيخ أبا الفيض في الحركة الجهادية والإصلاحية التي قام بها، وحضر معه مؤتمر القبائل المغربية بمكناس عام 1326، الذي ألف فيه الشيخ أبو الفيض بين قبائل المغرب، واتفقوا على جهاد المستعمر الفرنسي والإسباني، كما سافر داعية ومصلحا إلى مختلف قبائل ومدن المغرب، ولقي أثناء ذلك ترحيبا وإقبالا من أهلها. [/font][font=andalus][/font] [font="]كانت له مواقف وطنية شريفة في مختلف القضايا والأزمات التي مر بها المغرب، ووقع على عرائض بذلك الخصوص، خاصة عند نفي الملك محمد الخامس، الذي كان على اتصال وثيق به منذ بيعته بفاس، وأنعم عليه الملك وعلى إخوته بظهير التوقير والاحترام، كما أنعم عليهم بذلك المولى يوسف من قبل، والمولى عبد الحفيظ، والمولى عبد العزيز رحمهم الله. [/font][font=andalus][/font] [font="]كان منزل الشيخ محمد المهدي الكتاني مجمعا للعلماء والزعماء، ومنتدى علميا زاهرا يأوي إليه طلاب العلم والمعارف، إضافة إلى المريدين وأهل الزاوية. وكان دمث الأخلاق، كثير الفكاهة، واسع المعرفة والعلوم، مرجعا من مراجع المغرب علما ودعوة وتاريخا. [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية