الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68589" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]أما الاسم فهو "عزري العلوة" وأما "الأغنية" التي فيها اسمه فهي معروفة تحت عنوان "العلوة". كيف يتحول صوفي زجال إلى موضوع أغنية؟ إنها ليست أغنية مثل باقي الأغاني. إنها "الساكن" وهو نوع من أنواع الأداء الشعبي الذي يتصل فيه الغناء بالموسيقى بـ "الحضرة": الرقص الفردي أو الجماعي المرتبط بـ "الحال" أو الشجن العميق. في الساكن يتم مدح "الولي" (عرزي العلوة) والتقرب إليه بذكر مناقبه والتوسل إليه بدفع مضار أو جلب منافع لما له من مكانة عند الله الذي يستجيب لدعائه.[/font]</p><p> [font=&quot]أذكر أنه، في الحلاقي التي كانت تقام في اشطيبة بالدار البيضاء (وفي كل مكان) في التينيات والسبعينيات، لم يكن يشرع المغنون وعبيدات الرمى في أداء "وجيباتهم" إلا "بالعلوة" تيمنا وتفاؤلا بـ "عزري العلوة" وبها يجلبون الزبائن:[/font]</p><p> [font=&quot]بسم الله باش بديت على النبي صليت[/font]</p><p> [font=&quot]أماتو صليوا عليه قد البحر وما فيه[/font]</p><p> [font=&quot]بغايت نمجد "القبة" نذكر عزري العلوة[/font]</p><p> [font=&quot]جيتي في راكوبة باقي فيك النوبة[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]كما أنه في الأعراس، في المنطقة، كانوا يفتتحون بها ويختتمون. ومؤخرا في إحدى زيارتي لمسقط قال لي الباحث السوسيولوجي عبد الفتاح الزين "سأسمعك العلوة في عمان" وكذلك كان.[/font]</p><p> [font=&quot]"ساكن العلوة" يمكن أن يؤديه أي مغن محترف إذا كان يحفظ الكلام يتضمنه هذا الساكن. كان قلة جدا من يتقنون أداءه موسيقى وكلمات. لكن كل المطربين الشعبيين وشبه العصريين، في المغرب أو في العالم العربي، يؤدون "العلوة" تحت الطلب أحيانا أو لإضفاء جو خاص على المجلس الذي تقدم فيه. هذه الحالة التي صار بموجبها سيدي محمد البهلول اسما يتردد في مختلف المناسبات لم تتأت لكل الأولياء والصالحين. ولعل البحث في هذه الظاهرة لا يمكن إلا أن يدفع في اتجاه التفكير في المغرب الشعبي وتاريخه الخاص.[/font]</p><p> [font=&quot]لقد ظل "عزري" يتردد من خلال "العلوة" كنغمة موسيقية لها صيتها وموقعها في الغناء الشعبي المغربي. لكل لا احد يعرف من هو عزري العلوة ؟ ولا متى عاش ؟[/font]</p><p> [font=&quot]1-ديوان الشيخ:[/font]</p><p> [font=&quot]من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب. إنه محاولة لملمة شتات الذاكرة الشعبية، ونزع غبار النسيان عن شخصية تاريخية لها موقع متميز في تاريخ المغرب.[/font]</p><p> [font=&quot]بذل المصطفى أوزاع مجهودا طيبا في الرجوع إلى المصادر التاريخية، واعتماد الوثائق المخطوطة لتشكيل صورة موضوعية عن سيدي محمد البهلول وعن عصره وثقافته. كما أنه قام بالعمل نفسه في تدوين أقوال الشيخ الزجلية من رباعيات وعروبيات وهو يلتقي بشيوخ العلوة وأبناء سيدي محمد البهلول جامعا من أفواههم محفوظاتهم من أقوال الشيخ وأخباره. وهو بذلك مساهمة ذات قيمة كبيرة في تسليط الضوء على علم هام من أعلام التصوف بالمغرب من جهة، ومن جهة ثانية يقدم لنا تجربة شعرية متميزة لشاعر زجال قل أمثاله في المغرب. ويمكن اعتبار سيدي محمد البهلول ثاني شاعر بعد سيدي عبد الرحمان المجذوب من حيث القيمة الرمزية والفنية. ولعل اشتراكهما في الصفة الغالبة على كل منهما: المجذوب والبهلول لها أكثر من دلالة في الوشائح التي تصل أحدهما بالآخر. إن هذين الشاعرين كان لهما أكبر الأثر في الوجدان الشعبي المغربي، وبقي كلامهما شائعا بين الألسنة ترددها في المناسبات المختلفة ويتسرب جزء منها في الأغاني والأهازيج والأمثال المغربية.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68589, member: 329"] [font="]أما الاسم فهو "عزري العلوة" وأما "الأغنية" التي فيها اسمه فهي معروفة تحت عنوان "العلوة". كيف يتحول صوفي زجال إلى موضوع أغنية؟ إنها ليست أغنية مثل باقي الأغاني. إنها "الساكن" وهو نوع من أنواع الأداء الشعبي الذي يتصل فيه الغناء بالموسيقى بـ "الحضرة": الرقص الفردي أو الجماعي المرتبط بـ "الحال" أو الشجن العميق. في الساكن يتم مدح "الولي" (عرزي العلوة) والتقرب إليه بذكر مناقبه والتوسل إليه بدفع مضار أو جلب منافع لما له من مكانة عند الله الذي يستجيب لدعائه.[/font][font=andalus][/font] [font="]أذكر أنه، في الحلاقي التي كانت تقام في اشطيبة بالدار البيضاء (وفي كل مكان) في التينيات والسبعينيات، لم يكن يشرع المغنون وعبيدات الرمى في أداء "وجيباتهم" إلا "بالعلوة" تيمنا وتفاؤلا بـ "عزري العلوة" وبها يجلبون الزبائن:[/font][font=andalus][/font] [font="]بسم الله باش بديت على النبي صليت[/font][font=andalus][/font] [font="]أماتو صليوا عليه قد البحر وما فيه[/font][font=andalus][/font] [font="]بغايت نمجد "القبة" نذكر عزري العلوة[/font][font=andalus][/font] [font="]جيتي في راكوبة باقي فيك النوبة[/font][font=andalus][/font] [font="] [/font][font=andalus][/font] [font="]كما أنه في الأعراس، في المنطقة، كانوا يفتتحون بها ويختتمون. ومؤخرا في إحدى زيارتي لمسقط قال لي الباحث السوسيولوجي عبد الفتاح الزين "سأسمعك العلوة في عمان" وكذلك كان.[/font][font=andalus][/font] [font="]"ساكن العلوة" يمكن أن يؤديه أي مغن محترف إذا كان يحفظ الكلام يتضمنه هذا الساكن. كان قلة جدا من يتقنون أداءه موسيقى وكلمات. لكن كل المطربين الشعبيين وشبه العصريين، في المغرب أو في العالم العربي، يؤدون "العلوة" تحت الطلب أحيانا أو لإضفاء جو خاص على المجلس الذي تقدم فيه. هذه الحالة التي صار بموجبها سيدي محمد البهلول اسما يتردد في مختلف المناسبات لم تتأت لكل الأولياء والصالحين. ولعل البحث في هذه الظاهرة لا يمكن إلا أن يدفع في اتجاه التفكير في المغرب الشعبي وتاريخه الخاص.[/font][font=andalus][/font] [font="]لقد ظل "عزري" يتردد من خلال "العلوة" كنغمة موسيقية لها صيتها وموقعها في الغناء الشعبي المغربي. لكل لا احد يعرف من هو عزري العلوة ؟ ولا متى عاش ؟[/font][font=andalus][/font] [font="]1-ديوان الشيخ:[/font][font=andalus][/font] [font="]من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب. إنه محاولة لملمة شتات الذاكرة الشعبية، ونزع غبار النسيان عن شخصية تاريخية لها موقع متميز في تاريخ المغرب.[/font][font=andalus][/font] [font="]بذل المصطفى أوزاع مجهودا طيبا في الرجوع إلى المصادر التاريخية، واعتماد الوثائق المخطوطة لتشكيل صورة موضوعية عن سيدي محمد البهلول وعن عصره وثقافته. كما أنه قام بالعمل نفسه في تدوين أقوال الشيخ الزجلية من رباعيات وعروبيات وهو يلتقي بشيوخ العلوة وأبناء سيدي محمد البهلول جامعا من أفواههم محفوظاتهم من أقوال الشيخ وأخباره. وهو بذلك مساهمة ذات قيمة كبيرة في تسليط الضوء على علم هام من أعلام التصوف بالمغرب من جهة، ومن جهة ثانية يقدم لنا تجربة شعرية متميزة لشاعر زجال قل أمثاله في المغرب. ويمكن اعتبار سيدي محمد البهلول ثاني شاعر بعد سيدي عبد الرحمان المجذوب من حيث القيمة الرمزية والفنية. ولعل اشتراكهما في الصفة الغالبة على كل منهما: المجذوب والبهلول لها أكثر من دلالة في الوشائح التي تصل أحدهما بالآخر. إن هذين الشاعرين كان لهما أكبر الأثر في الوجدان الشعبي المغربي، وبقي كلامهما شائعا بين الألسنة ترددها في المناسبات المختلفة ويتسرب جزء منها في الأغاني والأهازيج والأمثال المغربية.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية