الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68590" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]لم يترك سيدي محمد البهلول طريقة صوفية لها شيوخ ومريدون، كما نجد مع العديد من الطرق الصوفية بالمغرب. ولكنه ترك كلاما مكمولا، له بعد شعري يتميز بعمق جماليته صيغة وتركيبا وقوة دلالية في التعبير عن الإنسان والعلاقات بين الناس. وهو في هذا الكلام الكامل المكمول يجسد ممارسته الصوفية ورؤيته عن ذاته في تفاعلها مع الواقع في مختلف تجلياته.[/font]</p><p> [font=&quot]تعرفت على سيدي محمد البهلول وأنا جد صغير. كان موسمه السنوي في فصل الصيف جزءا أساسيا من عطلتنا المدرسية التي كنا نقضي شطرا هاما منها في البادية. كنت أحفظ الغاني التي تقال في الثناء عليه. وبعد أن تفتحت على إدراك تميز كلامه، صرت اتتبع كل من يحفظ كلامه ودونت ذلك في أوراق ما زلت احتفظ بها، وكان في نيتي دائما، القيام بصنعة لديوانه الشعري، وتقديم دراسة عنه. وتعددت الاهتمامات وتشعبت، وظل الحلم يراودني، وأنا أتمنى إفراغ فسحة من الزمان للعودة إليه، إلى جاءني خبر إعداد المصطفى وزاع لأطروحة عن سيدي محمد البهلول مع جمع نصوصه الشعرية.[/font]</p><p> [font=&quot]كان سروري عظيما. لقد أنجز الحلم وجعله حقيقة. واتصلت بالأستاذ المشرف محمد بلاجي مخبرا إياه أنه إذا كان الأساتذة يتهربون من مناقشة الرسائل والأطروحات عادة، فإنني أقترح نفسي للمشاركة في مناقشة أطروحة المصطفى وزاع. فلبى مشكورا، وسررت كثيرا عندما اطلعت عليها. وحرصت على طبع العمل ، وبقي اتصالي بالباحث لإخراجه لما يمكن أن يقدمه من خدمات جليلة للثقافة المغربية والعربية على السواء. وكان تفهم الأستاذ عبد الكبير العلوي الإسماعيلي ودعم وزارة الثقافة أساسيا في ترجمة هذا العمل، ونقله من الذاكرة الجماعية التي ظلت تتناقله عدة قرون إلى المخطوط (الأطروحة) الذي بذل الباحث فيه جهدا مضاعفا في جمعه وتنقيحه، وجعله قابلا للقراءة، ويسرنا اليوم أن نقدمه الآن للقارئ المغربي والعربي وللأجيال القادمة لترى فيه كلاما لا يشبه الكلام، ونصا غنيا وموحيا، عميقا وجميلا ومحملا بكل المواصفات التي تجعله نصا يستفز الإبداع، ويحمل على البحث. [/font]</p><p> [font=&quot]تقديم الكلام المكمول [/font]</p><p> [font=&quot]الدكتور سعيد يقطين[/font]</p><p> [font=&quot]ترجمة الشيخ سيدي عبد الحفيظ بن عبد الصمد كنون رحمه الله[/font]</p><p> [font=&quot]هو العلامة الفقيه الناسك سيدي عبد الحفيظ ابن الشيخ العلامة المفتي عبد الصمد بن التهامي كنون الذي ورد مع أسرته من فاس على مدينة طنجة إبان الحرب العالمية الأولى بنية الهجرة إلى المدينة المنورة .. ولكن أرادت مشيئة الله أن تكون هذه الأسرة منارة للعلم في مدينة البوغاز .. ولد سيدي عبد الحفيظ في أواخر جمادى الأولى عام 1321 هجرية وعندما هاجرت أسرته من فاس إلى مدينة طنجة كان لا يزل في الثانية عشر من عمره .. درس على والده وعمه سيدي محمد وعلى شيوخ طنجة إلى أن استوى على كرسي العلوم الشرعية بكافة فنونها مدرسا في كل من الجامع الكبير والمسجد الجديد ومسجد الجبل والزاوية التيجانية ومارس العدالة زمنا ثم عزف عنها وعن كل وظائف الدولة ليختار التدريس في المعهد الديني عند تأسيسه سنة 1943 فتخرج عليه أفواج من الطلبة طيلة أربعين عاما كما اختار خطبة الجمعة فكانت خطبه نارا على الاستعمار بعملائه وخونته فلما ضاقت به إدارة الاستعمار سنة 1953 بتاريخ النصارى عزلته من الخطابة فلبث كذلك إلى أن استقل المغرب عسكريا ليعود الشيخ ثانية إلى مهمته الدعوية والإرشادية .. من أهم مؤلفاته حاشيته على سنن الإمام ابن ماجه في تسعة أجزاء وقد طبع مؤخرا، شرح همزية الإمام البوصيري في أربعة أجزاء، خاتمة الشمائل الترمذية، عقد الدرر في شرح منظومة العلامة المساوي في النصائح والمواعظ، نصيحة الإخوان في التحذير من الدخول في طريق متصوفة هذا الزمان، السر الباهر في مولد النبي الطاهر، ديوان للنصائح والمواعظ وأعاجيب الزمان، نصيحة المسلمين في الحظ على ترك موالاة أعداء الله والتشبه بالمجرمين، الابتهاج بذكر أحاديث الإسراء والمعراج، قصائد سنية في مدح خير البرية، نزهة العشاق في الصلاة والسلام على رسول الملك الخلاق، محاضرات في الفقه الإسلامي والتفسير والحديث، .. توفي رحمه الله في 10 من ذي القعدة عام 1416 هجرية الموافق لفاتح أبريل سنة 1996 بتاريخ النصارى ودفن بمقبرة المجاهدين بطنجة المحروسة.[/font]</p><p> [font=&quot]شيخ الشاذلية العارف بالله سيدي الشيخ مصطفى عبد السلام الفيلالي[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68590, member: 329"] [font="]لم يترك سيدي محمد البهلول طريقة صوفية لها شيوخ ومريدون، كما نجد مع العديد من الطرق الصوفية بالمغرب. ولكنه ترك كلاما مكمولا، له بعد شعري يتميز بعمق جماليته صيغة وتركيبا وقوة دلالية في التعبير عن الإنسان والعلاقات بين الناس. وهو في هذا الكلام الكامل المكمول يجسد ممارسته الصوفية ورؤيته عن ذاته في تفاعلها مع الواقع في مختلف تجلياته.[/font][font=andalus][/font] [font="]تعرفت على سيدي محمد البهلول وأنا جد صغير. كان موسمه السنوي في فصل الصيف جزءا أساسيا من عطلتنا المدرسية التي كنا نقضي شطرا هاما منها في البادية. كنت أحفظ الغاني التي تقال في الثناء عليه. وبعد أن تفتحت على إدراك تميز كلامه، صرت اتتبع كل من يحفظ كلامه ودونت ذلك في أوراق ما زلت احتفظ بها، وكان في نيتي دائما، القيام بصنعة لديوانه الشعري، وتقديم دراسة عنه. وتعددت الاهتمامات وتشعبت، وظل الحلم يراودني، وأنا أتمنى إفراغ فسحة من الزمان للعودة إليه، إلى جاءني خبر إعداد المصطفى وزاع لأطروحة عن سيدي محمد البهلول مع جمع نصوصه الشعرية.[/font][font=andalus][/font] [font="]كان سروري عظيما. لقد أنجز الحلم وجعله حقيقة. واتصلت بالأستاذ المشرف محمد بلاجي مخبرا إياه أنه إذا كان الأساتذة يتهربون من مناقشة الرسائل والأطروحات عادة، فإنني أقترح نفسي للمشاركة في مناقشة أطروحة المصطفى وزاع. فلبى مشكورا، وسررت كثيرا عندما اطلعت عليها. وحرصت على طبع العمل ، وبقي اتصالي بالباحث لإخراجه لما يمكن أن يقدمه من خدمات جليلة للثقافة المغربية والعربية على السواء. وكان تفهم الأستاذ عبد الكبير العلوي الإسماعيلي ودعم وزارة الثقافة أساسيا في ترجمة هذا العمل، ونقله من الذاكرة الجماعية التي ظلت تتناقله عدة قرون إلى المخطوط (الأطروحة) الذي بذل الباحث فيه جهدا مضاعفا في جمعه وتنقيحه، وجعله قابلا للقراءة، ويسرنا اليوم أن نقدمه الآن للقارئ المغربي والعربي وللأجيال القادمة لترى فيه كلاما لا يشبه الكلام، ونصا غنيا وموحيا، عميقا وجميلا ومحملا بكل المواصفات التي تجعله نصا يستفز الإبداع، ويحمل على البحث. [/font][font=andalus][/font] [font="]تقديم الكلام المكمول [/font][font=andalus][/font] [font="]الدكتور سعيد يقطين[/font] [font="]ترجمة الشيخ سيدي عبد الحفيظ بن عبد الصمد كنون رحمه الله[/font] [font="]هو العلامة الفقيه الناسك سيدي عبد الحفيظ ابن الشيخ العلامة المفتي عبد الصمد بن التهامي كنون الذي ورد مع أسرته من فاس على مدينة طنجة إبان الحرب العالمية الأولى بنية الهجرة إلى المدينة المنورة .. ولكن أرادت مشيئة الله أن تكون هذه الأسرة منارة للعلم في مدينة البوغاز .. ولد سيدي عبد الحفيظ في أواخر جمادى الأولى عام 1321 هجرية وعندما هاجرت أسرته من فاس إلى مدينة طنجة كان لا يزل في الثانية عشر من عمره .. درس على والده وعمه سيدي محمد وعلى شيوخ طنجة إلى أن استوى على كرسي العلوم الشرعية بكافة فنونها مدرسا في كل من الجامع الكبير والمسجد الجديد ومسجد الجبل والزاوية التيجانية ومارس العدالة زمنا ثم عزف عنها وعن كل وظائف الدولة ليختار التدريس في المعهد الديني عند تأسيسه سنة 1943 فتخرج عليه أفواج من الطلبة طيلة أربعين عاما كما اختار خطبة الجمعة فكانت خطبه نارا على الاستعمار بعملائه وخونته فلما ضاقت به إدارة الاستعمار سنة 1953 بتاريخ النصارى عزلته من الخطابة فلبث كذلك إلى أن استقل المغرب عسكريا ليعود الشيخ ثانية إلى مهمته الدعوية والإرشادية .. من أهم مؤلفاته حاشيته على سنن الإمام ابن ماجه في تسعة أجزاء وقد طبع مؤخرا، شرح همزية الإمام البوصيري في أربعة أجزاء، خاتمة الشمائل الترمذية، عقد الدرر في شرح منظومة العلامة المساوي في النصائح والمواعظ، نصيحة الإخوان في التحذير من الدخول في طريق متصوفة هذا الزمان، السر الباهر في مولد النبي الطاهر، ديوان للنصائح والمواعظ وأعاجيب الزمان، نصيحة المسلمين في الحظ على ترك موالاة أعداء الله والتشبه بالمجرمين، الابتهاج بذكر أحاديث الإسراء والمعراج، قصائد سنية في مدح خير البرية، نزهة العشاق في الصلاة والسلام على رسول الملك الخلاق، محاضرات في الفقه الإسلامي والتفسير والحديث، .. توفي رحمه الله في 10 من ذي القعدة عام 1416 هجرية الموافق لفاتح أبريل سنة 1996 بتاريخ النصارى ودفن بمقبرة المجاهدين بطنجة المحروسة.[/font] [font="]شيخ الشاذلية العارف بالله سيدي الشيخ مصطفى عبد السلام الفيلالي[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية