الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68592" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]إنّ من سنّة الله في كونهما أفل نجم إلاّ وأخلف الله بدلا منه يمشي على أثره ويهتدي بخطاه حتّى يرث الله الأرض ومن عليها و حتّى يتحقّق ما جاء في القرآن الكريم والسنّة النبويّة المطهّرة يقول الله عزّ وجلّ من يهدي الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليّا مرشدا الكهف آية17 اللّهمّ ارحم شيخنا مصطفى الفيلالي وورثة سرّه القائمين على آثاره وأحبابه ومريديه يا أكرم الأكرمين يا الله يا ربّ العالمين [/font]</p><p> [font=&quot]أخلاقه وحكمته وبعد نظره وتواضعه وبساطته [/font]</p><p> [font=&quot]إنّ من خلقه الكريم أنّه ما كان يتعقّب أحدا من تلاميذه بل كان يكتفي بما يظهر من أقوالهم وأفعالهم الظاهرة ويترك باطنهم المحجوب إلى علاّم الغيوب و لم يكن من الّذين يحكمون على الأمور لمجرّد الاعتماد على الفراسة مع أنّ له منها أوفر حظّ لكنّه كان لا يوافق على جعل الحكم يستند إلى الفراسة أو لنظرة ثاقبة بل يعتمد على المنهج الشرعيّ المنقول عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم و على سنّة السلف الصالح رضوان الله عليهم لأنّ الاعتماد على الفراسة وتحليلاتها قد يوقع في شباك مصائد هوى النفس إذ لعلّها تصوّر السراب بحرا وهكذا تكون الأحكام معتمدة على الأوهام و هنا يكون الحكم فاسدا لا وزن له لأنّه وهم نتج عن وهم و قد كان رضي الله عنه يقارع الحجّة بالحجّة لا يعرف التراجع والاضطراب مهما كانت الأمور فغيرته على كرامة الدين وحفظ مكانته في القلوب كبيرة جدّا و حرصه على أداء الأمانة في إظهار محاسن الدين ونفي الشكوك المصطنعة و كان ذلك الدفاع بلا حدود مهما كلّفه الأمر و هذا من صدقه وإخلاصه في محبّة الله ورسوله صلّى الله عليه وسلّم [/font]</p><p> [font=&quot]لقد كان رضي الله يتمتّع بشفافيّة عزّ نظيرها أثمرت قدرة فائقة لديه في استنباط واستخراج ما يدهش من المعاني القيّمة الّتي لا يتنبّه أكثر النّاس لها مع شدّة وضوحها و من ذلك على سبيل المثال ما تحدّث عنه حول قوله تعالى من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها الأنعام آية160 فقال رضي الله عنه إذا تأمّل القارئ أو السامع لهذه الآية الشريفة يجد بأنّ الله تعالى يقول من جاء بالحسنة ولم يقلمن عمل الحسنة وذلك لأنّ الإنسان في كثير من الأحيان يعمل صالحا فيستحقّ عليه الحسنات وذلك بفضل الله تعالى لكن هذا الإنسان يضيّع حسناته كما ورد في الحديث النبويّ الشريف عندما سأل النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أصحابه رضوان الله عليهم عن المفلس بقوله تدرون من المفلس ؟قالوا المفلس منّا من لا درهم له ولا متاع قال المفلس من أمّتي من يأتي يوم القيامة بصيام وصلاة وزكاة يأتي وقد شتم عرض هذا و قذف هذا و أكل مال هذا فيقعد فيقتصّ هذا من حسناته و هذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثمّ طرح في النّار رواه الإمام أحمد في مسنده فهذا النوع من النّاس لم يحافظ على حسناته بل خسرها من سوء أعماله يقول الله تعالى لا تبطلوا صدقاتكم بالمنّ والأذى البقرة آية264 فهذه الملاحظة وأمثالها كثيرة وفيه الكثير من الحكم والاستغراق في المعاني ولكن ضمن إطار موازين السلف الصالح من الصحابة الكرام وتابعيهم بإحسان رضي الله عنهم وعنّا بصحبتهم آميـــــن [/font]</p><p> [font=&quot]لقد كان رضي الله عنه لا يلتفت إلى كبر سنّ أو صغر سنّ من يتعامل معه أخذا و عطاء و كثيرا ما كان يردّد كلّنا صغار في حالة التعليم وكان يكره الانغلاق الفكري ّأو التشنّج أو التنطّع أو تحميل الأمور ما لا تحتمل أو العناد لمجرّد المعاندة بل كان يختار الأيسر والممكن ما دام لا يخالف الدين و ما دام الأمر يتعلّق بالآخرة [/font]</p><p> [font=&quot]لقد دعي رضي الله عنه مع الإخوان لحضور مولد نبويّ شريف بدار أحد الإخوان من أهل الشأن في الزرقاء و عندما وصل رضي الله عنه مع الإخوان إلى تلك الدار و كان يوجد جمع كبير في الانتظار و كان هنالك ثلاثة مقاعد من الإسمنت في البستان لا تكفي لجلوس الجميع فما كان منه إلاّ أن أمر الإخوان أن اجلسوا على الأرض فجلس الجميع على الأرض وهو رضي الله عنه منهم تواضعا لله وتربية وكسرا للنفوس و كان ذلك على مرأى الجميع ممّا ترك دهشة عظيمة عند الحاضرين و في هذا قمّة الأخلاق والبساطة والتواضع [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68592, member: 329"] [font="]إنّ من سنّة الله في كونهما أفل نجم إلاّ وأخلف الله بدلا منه يمشي على أثره ويهتدي بخطاه حتّى يرث الله الأرض ومن عليها و حتّى يتحقّق ما جاء في القرآن الكريم والسنّة النبويّة المطهّرة يقول الله عزّ وجلّ من يهدي الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليّا مرشدا الكهف آية17 اللّهمّ ارحم شيخنا مصطفى الفيلالي وورثة سرّه القائمين على آثاره وأحبابه ومريديه يا أكرم الأكرمين يا الله يا ربّ العالمين [/font][font=andalus][/font] [font="]أخلاقه وحكمته وبعد نظره وتواضعه وبساطته [/font][font=andalus][/font] [font="]إنّ من خلقه الكريم أنّه ما كان يتعقّب أحدا من تلاميذه بل كان يكتفي بما يظهر من أقوالهم وأفعالهم الظاهرة ويترك باطنهم المحجوب إلى علاّم الغيوب و لم يكن من الّذين يحكمون على الأمور لمجرّد الاعتماد على الفراسة مع أنّ له منها أوفر حظّ لكنّه كان لا يوافق على جعل الحكم يستند إلى الفراسة أو لنظرة ثاقبة بل يعتمد على المنهج الشرعيّ المنقول عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم و على سنّة السلف الصالح رضوان الله عليهم لأنّ الاعتماد على الفراسة وتحليلاتها قد يوقع في شباك مصائد هوى النفس إذ لعلّها تصوّر السراب بحرا وهكذا تكون الأحكام معتمدة على الأوهام و هنا يكون الحكم فاسدا لا وزن له لأنّه وهم نتج عن وهم و قد كان رضي الله عنه يقارع الحجّة بالحجّة لا يعرف التراجع والاضطراب مهما كانت الأمور فغيرته على كرامة الدين وحفظ مكانته في القلوب كبيرة جدّا و حرصه على أداء الأمانة في إظهار محاسن الدين ونفي الشكوك المصطنعة و كان ذلك الدفاع بلا حدود مهما كلّفه الأمر و هذا من صدقه وإخلاصه في محبّة الله ورسوله صلّى الله عليه وسلّم [/font][font=andalus][/font] [font="]لقد كان رضي الله يتمتّع بشفافيّة عزّ نظيرها أثمرت قدرة فائقة لديه في استنباط واستخراج ما يدهش من المعاني القيّمة الّتي لا يتنبّه أكثر النّاس لها مع شدّة وضوحها و من ذلك على سبيل المثال ما تحدّث عنه حول قوله تعالى من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها الأنعام آية160 فقال رضي الله عنه إذا تأمّل القارئ أو السامع لهذه الآية الشريفة يجد بأنّ الله تعالى يقول من جاء بالحسنة ولم يقلمن عمل الحسنة وذلك لأنّ الإنسان في كثير من الأحيان يعمل صالحا فيستحقّ عليه الحسنات وذلك بفضل الله تعالى لكن هذا الإنسان يضيّع حسناته كما ورد في الحديث النبويّ الشريف عندما سأل النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أصحابه رضوان الله عليهم عن المفلس بقوله تدرون من المفلس ؟قالوا المفلس منّا من لا درهم له ولا متاع قال المفلس من أمّتي من يأتي يوم القيامة بصيام وصلاة وزكاة يأتي وقد شتم عرض هذا و قذف هذا و أكل مال هذا فيقعد فيقتصّ هذا من حسناته و هذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثمّ طرح في النّار رواه الإمام أحمد في مسنده فهذا النوع من النّاس لم يحافظ على حسناته بل خسرها من سوء أعماله يقول الله تعالى لا تبطلوا صدقاتكم بالمنّ والأذى البقرة آية264 فهذه الملاحظة وأمثالها كثيرة وفيه الكثير من الحكم والاستغراق في المعاني ولكن ضمن إطار موازين السلف الصالح من الصحابة الكرام وتابعيهم بإحسان رضي الله عنهم وعنّا بصحبتهم آميـــــن [/font][font=andalus][/font] [font="]لقد كان رضي الله عنه لا يلتفت إلى كبر سنّ أو صغر سنّ من يتعامل معه أخذا و عطاء و كثيرا ما كان يردّد كلّنا صغار في حالة التعليم وكان يكره الانغلاق الفكري ّأو التشنّج أو التنطّع أو تحميل الأمور ما لا تحتمل أو العناد لمجرّد المعاندة بل كان يختار الأيسر والممكن ما دام لا يخالف الدين و ما دام الأمر يتعلّق بالآخرة [/font][font=andalus][/font] [font="]لقد دعي رضي الله عنه مع الإخوان لحضور مولد نبويّ شريف بدار أحد الإخوان من أهل الشأن في الزرقاء و عندما وصل رضي الله عنه مع الإخوان إلى تلك الدار و كان يوجد جمع كبير في الانتظار و كان هنالك ثلاثة مقاعد من الإسمنت في البستان لا تكفي لجلوس الجميع فما كان منه إلاّ أن أمر الإخوان أن اجلسوا على الأرض فجلس الجميع على الأرض وهو رضي الله عنه منهم تواضعا لله وتربية وكسرا للنفوس و كان ذلك على مرأى الجميع ممّا ترك دهشة عظيمة عند الحاضرين و في هذا قمّة الأخلاق والبساطة والتواضع [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية