الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68593" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]إنّه أثناء زيارة بعض الإخوان له في منزله كان يقول إنّه ليشمّ رائحة كلام المتكلّم و يعرق الصادق من الكاذب وكان رضي الله عنه أيضا يقول إنّه لمّا تصفى عنده النظرة فإنّه ينظر إلى نصف الإنسان الأعلى ويكشف الله له حتّى يرى كيف يجري الدمّ في عروقه إنّ في هذا كلّه قمّة الفراسة وبعد نظره رضي الله عنه وأرضاه وجعل جنّات الفردوس الأعلى مثواه [/font]</p><p> [font=&quot]أقواله الشاملة في القرآن الكريم [/font]</p><p> [font=&quot]لقد كان رضي الله عالما كبيرا في القرآن الكريم تلاوة و تفسيرا و أسباب نزول والوقف الصحيح فقد كان عالما باختلاف المعنى عند اختلاف الوقف و هذا ليس من الأمور المزاجيّة بل يتأتّى عن دراية وأناة باختلاف المعنى بسبب اختلاف موضع الوقف دون أن يتحدّث عن وجوه الإعراب المختلفة بل كان يؤثر إعطاء الخلاصة باللهجة المحكمة الدارجة بين النّاس لأنّ غايته إيصال المعنى للسامعين و مع ذلك كانت تظهر منه بعض اللفتات بين حين وآخر و أكثر ما كان يترنّم به ويتواجد له إعراب كلمة التوحيد وهي لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله وباب كان وأخواتها وبعد الإعراب تجد بأنّه يلفت الحاضرين إلى الإشارات الّتي ينبغي أن تلفت النظر من حيث الرفع لمقام قائلها وعلوّ اسمه في مقام الحريّة والصفاء كما أنّها تنصب قامته في مقام العبوديّة إلى آخر ما هنالك من إشارات ومعاني موزونة بميزان الكتاب والسنّة و بذلك ينشّط حوافز الهمّة لدى السامعين ليبعد عنهم آفة الملل أو الكسل و من تلميحاته ارفع تاءك وانصب تاء غيرك [/font]</p><p> [font=&quot]يقول رضي الله عنه في قول الله تعالى وما بكم من نعمة فمن الله النحل آية53 النعم كثيرة ولا تعدّ ولا تحصى و إن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها إنّ الله لغفور رحيم النحل آيـــة18 لكن الغفلة الّتي يقع فيها أكثر النّاس هي اشتغالهم بالنعمة عن المنعم حتّى كان أكثرهم من شدّة اشتغاله بالنعمة ينسى شكر المنعم عليه بل وأشدّ من ذلك أنّ بعضهم يرى الفضل للذي أوصلها إليه ويغفل عن منشئها ومقدّرها ومرسل الحامل لها فيتعلّق بالعبد وينسى الرب فإذا شكرت فاشكر الله واحمده على ما تفضّل به عليك ولا تنسى الاحترام والثناء على من اختاره الله دون سواه لأن يوصل إليك ما قسمه إليك فمن لم يشكر النّاس لم يشكر الله لكن التوجّه الحقيقيّ بالشكر والحمد إنّما يكون للمعطي حقيقة وهو الله ثمّ إنّ النعمة ينبغي أن تنظر إليها بأنّها محض فضل من الله وما أعطاك إيّاها لأنّك تستحقّها في مقابل شيء منك إليه ولكن تجلّى عليك بكرمه تجلّى عليك بإنعامه وفضله حتّى العبادة فهو الّذي هداك إليها وأعانك فهي هديّة منه إليك والنفع منه إليك والقبول منه وحده فلا يقدر أحدا أن ينفع نفسه بنفسه فالكلّ مفتقر إليه وكما قال أحدهم أيست من نفع نفسي بنفسي فكيف أرجوه لغيري وسألت الله لغيري وكيف لا أرجوه لنفسي فسبحان المسخّر لكلّ شيء يقول الله تعالى ألم تروا أنّ الله سخّر لكم ما في السّماوات وما في الأرض لقمان آيـة20 فالنعمة حافز الشكر و بالشكر تزيد من الله النعم يقول الله تعالى وإذ تأذن ربّكم لئن شكرتم لأزيدنّكم إبراهيم آية7 وعلى الشكر ثواب والحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف وبلا حدود كما ورد في الحديث النبويّ وهكذا نجد الربح المستمّر وكلّ الفضل منه بمحض الفضل والعناية لنا الربح ومنه رأس المال ومنه الربح فله الحمد والشكر على ما علمنا وما لم نعلم [/font]</p><p> [font=&quot]زوايــــاه [/font]</p><p> [font=&quot]زاويته الكائنة في الرملة و المقدّم فيها الشيخ مصطفى الفيلالي نفسه رضي الله عنه وأرضاه [/font]</p><p> [font=&quot]زاويته الكائنة في القدس الشريف والمقدّم فيها العارف بالله الحاج صدّيق نجل سيّدي أحمد الفيلالي رضي الله عنهم أجمعين [/font]</p><p> [font=&quot]زاويته في عاقر و المقدّم فيها الشيخ أحمد بن علي بن حسين بن عيسى رضي الله عنه [/font]</p><p> [font=&quot]زاويته في حاضرة يافا و الّذي يدير شؤونها العارفان بالله الجليلان أبو إسماعيل الملقّب بالزقزوق وشقيقه الحاج خليل شبيب رضي الله عنهما [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68593, member: 329"] [font="]إنّه أثناء زيارة بعض الإخوان له في منزله كان يقول إنّه ليشمّ رائحة كلام المتكلّم و يعرق الصادق من الكاذب وكان رضي الله عنه أيضا يقول إنّه لمّا تصفى عنده النظرة فإنّه ينظر إلى نصف الإنسان الأعلى ويكشف الله له حتّى يرى كيف يجري الدمّ في عروقه إنّ في هذا كلّه قمّة الفراسة وبعد نظره رضي الله عنه وأرضاه وجعل جنّات الفردوس الأعلى مثواه [/font][font=andalus][/font] [font="]أقواله الشاملة في القرآن الكريم [/font][font=andalus][/font] [font="]لقد كان رضي الله عالما كبيرا في القرآن الكريم تلاوة و تفسيرا و أسباب نزول والوقف الصحيح فقد كان عالما باختلاف المعنى عند اختلاف الوقف و هذا ليس من الأمور المزاجيّة بل يتأتّى عن دراية وأناة باختلاف المعنى بسبب اختلاف موضع الوقف دون أن يتحدّث عن وجوه الإعراب المختلفة بل كان يؤثر إعطاء الخلاصة باللهجة المحكمة الدارجة بين النّاس لأنّ غايته إيصال المعنى للسامعين و مع ذلك كانت تظهر منه بعض اللفتات بين حين وآخر و أكثر ما كان يترنّم به ويتواجد له إعراب كلمة التوحيد وهي لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله وباب كان وأخواتها وبعد الإعراب تجد بأنّه يلفت الحاضرين إلى الإشارات الّتي ينبغي أن تلفت النظر من حيث الرفع لمقام قائلها وعلوّ اسمه في مقام الحريّة والصفاء كما أنّها تنصب قامته في مقام العبوديّة إلى آخر ما هنالك من إشارات ومعاني موزونة بميزان الكتاب والسنّة و بذلك ينشّط حوافز الهمّة لدى السامعين ليبعد عنهم آفة الملل أو الكسل و من تلميحاته ارفع تاءك وانصب تاء غيرك [/font][font=andalus][/font] [font="]يقول رضي الله عنه في قول الله تعالى وما بكم من نعمة فمن الله النحل آية53 النعم كثيرة ولا تعدّ ولا تحصى و إن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها إنّ الله لغفور رحيم النحل آيـــة18 لكن الغفلة الّتي يقع فيها أكثر النّاس هي اشتغالهم بالنعمة عن المنعم حتّى كان أكثرهم من شدّة اشتغاله بالنعمة ينسى شكر المنعم عليه بل وأشدّ من ذلك أنّ بعضهم يرى الفضل للذي أوصلها إليه ويغفل عن منشئها ومقدّرها ومرسل الحامل لها فيتعلّق بالعبد وينسى الرب فإذا شكرت فاشكر الله واحمده على ما تفضّل به عليك ولا تنسى الاحترام والثناء على من اختاره الله دون سواه لأن يوصل إليك ما قسمه إليك فمن لم يشكر النّاس لم يشكر الله لكن التوجّه الحقيقيّ بالشكر والحمد إنّما يكون للمعطي حقيقة وهو الله ثمّ إنّ النعمة ينبغي أن تنظر إليها بأنّها محض فضل من الله وما أعطاك إيّاها لأنّك تستحقّها في مقابل شيء منك إليه ولكن تجلّى عليك بكرمه تجلّى عليك بإنعامه وفضله حتّى العبادة فهو الّذي هداك إليها وأعانك فهي هديّة منه إليك والنفع منه إليك والقبول منه وحده فلا يقدر أحدا أن ينفع نفسه بنفسه فالكلّ مفتقر إليه وكما قال أحدهم أيست من نفع نفسي بنفسي فكيف أرجوه لغيري وسألت الله لغيري وكيف لا أرجوه لنفسي فسبحان المسخّر لكلّ شيء يقول الله تعالى ألم تروا أنّ الله سخّر لكم ما في السّماوات وما في الأرض لقمان آيـة20 فالنعمة حافز الشكر و بالشكر تزيد من الله النعم يقول الله تعالى وإذ تأذن ربّكم لئن شكرتم لأزيدنّكم إبراهيم آية7 وعلى الشكر ثواب والحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف وبلا حدود كما ورد في الحديث النبويّ وهكذا نجد الربح المستمّر وكلّ الفضل منه بمحض الفضل والعناية لنا الربح ومنه رأس المال ومنه الربح فله الحمد والشكر على ما علمنا وما لم نعلم [/font][font=andalus][/font] [font="]زوايــــاه [/font][font=andalus][/font] [font="]زاويته الكائنة في الرملة و المقدّم فيها الشيخ مصطفى الفيلالي نفسه رضي الله عنه وأرضاه [/font][font=andalus][/font] [font="]زاويته الكائنة في القدس الشريف والمقدّم فيها العارف بالله الحاج صدّيق نجل سيّدي أحمد الفيلالي رضي الله عنهم أجمعين [/font][font=andalus][/font] [font="]زاويته في عاقر و المقدّم فيها الشيخ أحمد بن علي بن حسين بن عيسى رضي الله عنه [/font][font=andalus][/font] [font="]زاويته في حاضرة يافا و الّذي يدير شؤونها العارفان بالله الجليلان أبو إسماعيل الملقّب بالزقزوق وشقيقه الحاج خليل شبيب رضي الله عنهما [/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية