الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68596" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]لا نملك أي معلومات عن تفاصيل حياته خلال هذه الفترة الطنجوية ، وفي المقابل نعرف كما يعرف [ كوفيون ] أنه نزل بفجيج عام : 1904 م ، ليعمل كاتبا مساعدا للقواد والعمال المتعاقبين بدءا من محمد المجبود [ 1904 ـ 1908 م ] وانتهاء بأحمد بن عبد السلام السعيدي [ 1908 ـ 1911 م ] وكانت هذه الفترة مرحلة تدريب نظري وعملي أتقن خلالها الباشا العمل الإداري ، وتمرس بدقائقه ، وتطور أداؤه بشكل لافت لنظر الحكام ، وأظهر كفاءات ومؤهلات عالية قادته في نفس السنة إلى قيادة شؤون فجيج نائبا للعامل المذكوربكتاب مؤرخ بـ : 26 / 6/ 1911 م ... وطبقا لمقتضيات الرسالة الشريفة الصادرة في تاريخ : 4 / 7 / 1914 م ، تم تعيينه بصفة رسمية ممثلا لجلالة السلطان باسم باشا قصور فجيج ، وهو المنصب الذي شغله حتى بزوغ فجر الاستقلال .. وبهذه الصفة كان يجدد ولاءه للسلطان في المناسبات الدينية كما فعل في عيد الأضحى عام 19172 ، وعيد المولد النبوي الشريف ...[/font]</p><p> [font=&quot]وفي ذات السياق نذكر أنه في عام 1936 قدم طلبا للسلطات الاستعمارية يبدي فيه رغبته الملحة في الانتقال إلى مدينة وجدة خلفا للباشا المتوفى آنذاك ، إلا أنها لم تسعفه ، رغم تزكية الحاكم المحلي ودعمه ، بعد التذكير بصفاته المثالية وخدماته المخلصة 3.[/font]</p><p> [font=&quot]غداة الاستقلال عمل تحت إمرة الباشا الجديد الشيخ محمد فرج رئيسا للجمعية الاحتياطية والخيرية لفترة وجيزة جدا ، إذ ما لبث أن رفع إليه استقالته بتاريخ : 2 / 3/ 1956 م ؛ ليعتزل الحياة السياسية والإدارية بعد اثنين وخمسين عاما من العمل المتواصل ، منها أربعة وأربعون عاما تحت نظام الحماية الفرنسية .[/font]</p><p> [font=&quot]تزوج الباشا ـ رحمه الله ـ مرتين بفجيج : كانت زوجته الأولى من قصر العبيدات ، وله معها بنت واحدة ، ولم يعمرزواجهما طويلا . أما الثانية فهي : "لالاّ حـدّة بنت أحمد بن عمرو" الودغيرية ، سليلة أسرة شريفة تنحدرمن الشيخ عبد الرحمن الورتدغيري . وهذه الزوجة هي رفيقة دربه وأم أولاده البالغين عشرة .[/font]</p><p> [font=&quot]أوصافه في التقارير الفرنسية والمغربية :[/font]</p><p> [font=&quot]كان الباشا ـ حسب بعض التقارير الفرنسية ـ يتمتع بطبيعة فطرية نقية ، فيها الكثير من رقة الإحساس ، والفطانة ، والميل نحو الخير ، وحب الصلاح والإصلاح .. مما جعله يحظى باحترام أهل فجيج ميلهم الطبيعي إلى المعارضة ، وتشبعهم بروح النقد .. كما حظي بتقدير جماعات القصور ، وقد استطاع بذكائه ورجاحة عقله ، وقدرته الملحوظة على الحجاج والإقناع ، وميله إلى المسالمة ، أن يتجنب مواجهة المعارضين ، و يدبر الأمور المسندة إليه بنجاح ، رغم المواقف العدائية التي كان يحملها البعض ضده ، ممن كانوا يتطلعون إلى الامتيازات والسلطة ، ويعتبرون ذلك حقا من حقوقهم .. وقد كانت هذه الصفات إضافة إلى خدماته المخلصة من أهم الأسباب التي جعلته يحظى بتقدير السلطتين المغربية والفرنسية ، فأنعم عليه السلطان بأوسمة وامتيازات منها : الوسام العلوي الشريف من الرتبة الخامسة عام 1917 م ، ومما جاء في حيثياته ، أنه : " مستعمل مخزني جيد صالح ... بذل جهده في خدمة دولته الشريفة ، وبمعرفة الوطن ( يقصد فجيج ) الذي هو فيه منذ زمان طويل ، أعان غاية الإعانة الحكام في إعادة ترتيب البلاد التي كانت مخزنية إلا اسمية فقط ( أي بالاسم فقط ) ، فهو مستاهل بالإنعام .. " وفي الثلاثينات حصل على تشريف آخرهو : وسام الشرف من درجة فارس .. إلا أن أول وسام أُنعم به عليه يعود إلى عام 1915 ، كما يتبين من رسالة المندوب المخزني العالي بوجدة محمد بن عبد الواحد : « جناب المحب العزيز المحترم ، السيد الكماندار باريال دامت سعادته ، وبعد إهداء أزكى السلام ، المشفوع بمزيد الاحترام ، والسؤال عن أحوالكم السامية ، وأحوال عائلتكم المحترمة . نرجو الله أن يكون الجميع بخيرفي نعمة شاملة ، وأن يكون إيابك من الجبل مع عائلتكم المحترمة بدوام السلامة والعافية . هذا وقد وصلنا من الحضرة الشريفة الظهير الشريف المتضمن للإنعام على العامل المحب السيد أحمد بن حدّ بالوسام العلوي . وها نحن قد وجّهناه له صحبته ، مع ترجمته ، جعله الله مباركا سعيدا عليه . ولا شك أنك تفرح له بهذا الوسام الشريف كفرحنا نحن ؛ حيث كان بطلب منك ، وعلى يديْك . نرجو الله النجاح في جميع الأعمال ، وأن يبارك في عمر مولانا المنصور بالله ، ويجازي رجال الدولة الحامية الفخيمة أمثالكم خيرا . ودمتم في أرغد عيش...4 “[/font]</p><p> [font=&quot]وتصفه الكتابات الفرنسية بأنه شخصية ممتازة ، ودود ، ذو طبع هادئ .. تعاطف معه باريال بلا حدود ، ودفع دائما في اتجاه تحسين وضعيته المادية التي كان يشهد بأنها متواضعة جدا ، ولم تكن تفي بكل حاجياته أحيانا . وله في ذلك شهادات ورسائل إلى المسؤول الأعلى بوجدة ، نقتطف منها النموذج التالي ، الذي يقربنا منوضعه المادي :[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68596, member: 329"] [font="]لا نملك أي معلومات عن تفاصيل حياته خلال هذه الفترة الطنجوية ، وفي المقابل نعرف كما يعرف [ كوفيون ] أنه نزل بفجيج عام : 1904 م ، ليعمل كاتبا مساعدا للقواد والعمال المتعاقبين بدءا من محمد المجبود [ 1904 ـ 1908 م ] وانتهاء بأحمد بن عبد السلام السعيدي [ 1908 ـ 1911 م ] وكانت هذه الفترة مرحلة تدريب نظري وعملي أتقن خلالها الباشا العمل الإداري ، وتمرس بدقائقه ، وتطور أداؤه بشكل لافت لنظر الحكام ، وأظهر كفاءات ومؤهلات عالية قادته في نفس السنة إلى قيادة شؤون فجيج نائبا للعامل المذكوربكتاب مؤرخ بـ : 26 / 6/ 1911 م ... وطبقا لمقتضيات الرسالة الشريفة الصادرة في تاريخ : 4 / 7 / 1914 م ، تم تعيينه بصفة رسمية ممثلا لجلالة السلطان باسم باشا قصور فجيج ، وهو المنصب الذي شغله حتى بزوغ فجر الاستقلال .. وبهذه الصفة كان يجدد ولاءه للسلطان في المناسبات الدينية كما فعل في عيد الأضحى عام 19172 ، وعيد المولد النبوي الشريف ...[/font][font=andalus][/font] [font="]وفي ذات السياق نذكر أنه في عام 1936 قدم طلبا للسلطات الاستعمارية يبدي فيه رغبته الملحة في الانتقال إلى مدينة وجدة خلفا للباشا المتوفى آنذاك ، إلا أنها لم تسعفه ، رغم تزكية الحاكم المحلي ودعمه ، بعد التذكير بصفاته المثالية وخدماته المخلصة 3.[/font][font=andalus][/font] [font="]غداة الاستقلال عمل تحت إمرة الباشا الجديد الشيخ محمد فرج رئيسا للجمعية الاحتياطية والخيرية لفترة وجيزة جدا ، إذ ما لبث أن رفع إليه استقالته بتاريخ : 2 / 3/ 1956 م ؛ ليعتزل الحياة السياسية والإدارية بعد اثنين وخمسين عاما من العمل المتواصل ، منها أربعة وأربعون عاما تحت نظام الحماية الفرنسية .[/font][font=andalus][/font] [font="]تزوج الباشا ـ رحمه الله ـ مرتين بفجيج : كانت زوجته الأولى من قصر العبيدات ، وله معها بنت واحدة ، ولم يعمرزواجهما طويلا . أما الثانية فهي : "لالاّ حـدّة بنت أحمد بن عمرو" الودغيرية ، سليلة أسرة شريفة تنحدرمن الشيخ عبد الرحمن الورتدغيري . وهذه الزوجة هي رفيقة دربه وأم أولاده البالغين عشرة .[/font][font=andalus][/font] [font="]أوصافه في التقارير الفرنسية والمغربية :[/font][font=andalus][/font] [font="]كان الباشا ـ حسب بعض التقارير الفرنسية ـ يتمتع بطبيعة فطرية نقية ، فيها الكثير من رقة الإحساس ، والفطانة ، والميل نحو الخير ، وحب الصلاح والإصلاح .. مما جعله يحظى باحترام أهل فجيج ميلهم الطبيعي إلى المعارضة ، وتشبعهم بروح النقد .. كما حظي بتقدير جماعات القصور ، وقد استطاع بذكائه ورجاحة عقله ، وقدرته الملحوظة على الحجاج والإقناع ، وميله إلى المسالمة ، أن يتجنب مواجهة المعارضين ، و يدبر الأمور المسندة إليه بنجاح ، رغم المواقف العدائية التي كان يحملها البعض ضده ، ممن كانوا يتطلعون إلى الامتيازات والسلطة ، ويعتبرون ذلك حقا من حقوقهم .. وقد كانت هذه الصفات إضافة إلى خدماته المخلصة من أهم الأسباب التي جعلته يحظى بتقدير السلطتين المغربية والفرنسية ، فأنعم عليه السلطان بأوسمة وامتيازات منها : الوسام العلوي الشريف من الرتبة الخامسة عام 1917 م ، ومما جاء في حيثياته ، أنه : " مستعمل مخزني جيد صالح ... بذل جهده في خدمة دولته الشريفة ، وبمعرفة الوطن ( يقصد فجيج ) الذي هو فيه منذ زمان طويل ، أعان غاية الإعانة الحكام في إعادة ترتيب البلاد التي كانت مخزنية إلا اسمية فقط ( أي بالاسم فقط ) ، فهو مستاهل بالإنعام .. " وفي الثلاثينات حصل على تشريف آخرهو : وسام الشرف من درجة فارس .. إلا أن أول وسام أُنعم به عليه يعود إلى عام 1915 ، كما يتبين من رسالة المندوب المخزني العالي بوجدة محمد بن عبد الواحد : « جناب المحب العزيز المحترم ، السيد الكماندار باريال دامت سعادته ، وبعد إهداء أزكى السلام ، المشفوع بمزيد الاحترام ، والسؤال عن أحوالكم السامية ، وأحوال عائلتكم المحترمة . نرجو الله أن يكون الجميع بخيرفي نعمة شاملة ، وأن يكون إيابك من الجبل مع عائلتكم المحترمة بدوام السلامة والعافية . هذا وقد وصلنا من الحضرة الشريفة الظهير الشريف المتضمن للإنعام على العامل المحب السيد أحمد بن حدّ بالوسام العلوي . وها نحن قد وجّهناه له صحبته ، مع ترجمته ، جعله الله مباركا سعيدا عليه . ولا شك أنك تفرح له بهذا الوسام الشريف كفرحنا نحن ؛ حيث كان بطلب منك ، وعلى يديْك . نرجو الله النجاح في جميع الأعمال ، وأن يبارك في عمر مولانا المنصور بالله ، ويجازي رجال الدولة الحامية الفخيمة أمثالكم خيرا . ودمتم في أرغد عيش...4 “[/font][font=andalus][/font] [font="]وتصفه الكتابات الفرنسية بأنه شخصية ممتازة ، ودود ، ذو طبع هادئ .. تعاطف معه باريال بلا حدود ، ودفع دائما في اتجاه تحسين وضعيته المادية التي كان يشهد بأنها متواضعة جدا ، ولم تكن تفي بكل حاجياته أحيانا . وله في ذلك شهادات ورسائل إلى المسؤول الأعلى بوجدة ، نقتطف منها النموذج التالي ، الذي يقربنا منوضعه المادي :[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية