الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68598" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ومع هذه الصرامة فإنه ـ رحمه الله ـ لم يكن يحمل ضغينة ضد أحد ، بل إن مواقفه وهو يمارس عمله الحكومي ، كانت تتميز بالقوة الرحيمة ، والحزم الناعم ، يكسرهما أحيانا شفقته الزائدة على المساكين و المغبونين ، حتى لا يتوانى في إظهارها أمام الحاكم ، والتماس الأعذار لهم على ظلمهم ، ومن الأدلة التي يمكن استحضارها في هذا المقام خطاب توسل واستعطاف لباريال ، وقد حكم بشهريْن حبسا نافذا على " أحمد بن شعايب " و" الشادلي " الحمامييْن ، يقول : " .. في شأن المسجونين... ولا يخفى على سيادتكم أن حالهما ضعيف ، وقد ضاعا بالجوع ، والداعي لهما إلى سرقة النعجة هو الجوع ." 9[/font]</p><p> [font=&quot]وقد عن لنا أن نسأل عن سيرته عددا من شيوخ البلدة الذين خالطوه أو جايلوه أو قابلوه ، فكاد الإجماع ينعقد بينهم على سلامة طويته ، وحسن سمته ، وإخلاصه قي عمله ، والبعد عن الإساءة إلى الغير ، بل إن منهم من قال إنه " كان درويشا من أولياء الله ، تيجاني الطريقة ، يتردد على حلقاتهم ، ويكثر من إطعامهم بحكم المجاورة والمحبة المنعقدة ."[/font]</p><p> [font=&quot]رحم الله تلك الأبدان وأسكن أرواحهم في الجنان !! فجيج : محمد بنعلي ـ العربي هلالي[/font]</p><p> [font=&quot]1 أعيان المغرب الأقصى ، ص ....... ( باللغة الفرنسية )[/font]</p><p> [font=&quot]2 كناش 1 ـ 16/09/1917[/font]</p><p> [font=&quot]3 رسالة عدد 1377 ـ 13/06/1936[/font]</p><p> [font=&quot]4 مراسلة : 11/10/1915[/font]</p><p> [font=&quot]5 مذكرة 725 ـ 22/04/1926 و 1178 ـ 01/07/1926[/font]</p><p> [font=&quot]6 رسالة عدد 1401 ـ 07/07/1927[/font]</p><p> [font=&quot]7 رسالة المفوض السامي لباريال عدد 1391 ـ 04/06/1912[/font]</p><p> [font=&quot]8 مراسلة 19ـ 14/09/1927[/font]</p><p> [font=&quot]9 رسالة الباشا ـ عدد 69 ـ 26/03/1915[/font]</p><p> [font=&quot]الأولياء الرجراجيون[/font]</p><p> [font=&quot]الأولياء الرجراجيون : ينسبون إلى رجراجة، وهي من قبائل مصامدة السهل ، كانت مضاربها تغطي منطقة واسعة تمتد على ضفتي واد تانسيفت بين بلاد دكالة وحاحا وتشاطئ المحيط بمرفأ ورباط كوز، وتتوغل بأعماق بلاد شيشاوة ومتوجة، وعند قدوم العرب الهلالية زمن الموحدين، تراجعت رجراجة إلى جبل الحديد، وقد وصفه الحسن الوزان بأنه كثير العيون والغابات، وسكانه "فقراء فضلاء أتقياء"، وبقمته يتحنت "عدد كبير من النساك ويقتاتون الفواكه والماء" (73).[/font]</p><p> [font=&quot]وتعد قبائل رجراجة أشرف قبائل المصامدة ، فاسمها يعني" البركة "(74)، وهي مذ عرفت لم تدنس إيمانها بكفـر، وكانت أسبق القبائل المصمودية إلى اعتناق الإسـلام، وعبر العصور، أبلت بلاء حسنا في نشر الإسلام وترسيخه، وفي الجهاد ضد الملل الضالة، وضد الصليبين الإيبيريين؛ وقد أنجبت الكثير من العلماء المجاهدين، فاقوا غيرهم في بناء الزوايا والرباطات بجهات مختلفة من المغرب، ومنها بآسفي زاوية سيدي بوعلي الرجراجي الودناسي، التي خربها البرتغاليون عند دخولهم هذه المدينة (75)؛ ومن الأولياء الرجراجيين المنبثين بربوع آسفي وعبدة نذكر:[/font]</p><p> [font=&quot]2.2.1 سيدي عبد الرحمان مول البيبان : هو أبو زيد عبد الرحمان بن إبراهيم الرجراجي (76) ، المشهور"بمول البيبان "، أي صاحب الأبواب، بسبب وقوع ضريحه بمحاذاة أسوار المدينة العتيقة باسفي ، وإشرافه على ستة من أبوابها، اثنان منها يعرفان "بباب الشعبة"، والأربعة الباقية تعرف"بباب الأقواس".[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68598, member: 329"] [font="]ومع هذه الصرامة فإنه ـ رحمه الله ـ لم يكن يحمل ضغينة ضد أحد ، بل إن مواقفه وهو يمارس عمله الحكومي ، كانت تتميز بالقوة الرحيمة ، والحزم الناعم ، يكسرهما أحيانا شفقته الزائدة على المساكين و المغبونين ، حتى لا يتوانى في إظهارها أمام الحاكم ، والتماس الأعذار لهم على ظلمهم ، ومن الأدلة التي يمكن استحضارها في هذا المقام خطاب توسل واستعطاف لباريال ، وقد حكم بشهريْن حبسا نافذا على " أحمد بن شعايب " و" الشادلي " الحمامييْن ، يقول : " .. في شأن المسجونين... ولا يخفى على سيادتكم أن حالهما ضعيف ، وقد ضاعا بالجوع ، والداعي لهما إلى سرقة النعجة هو الجوع ." 9[/font][font=andalus][/font] [font="]وقد عن لنا أن نسأل عن سيرته عددا من شيوخ البلدة الذين خالطوه أو جايلوه أو قابلوه ، فكاد الإجماع ينعقد بينهم على سلامة طويته ، وحسن سمته ، وإخلاصه قي عمله ، والبعد عن الإساءة إلى الغير ، بل إن منهم من قال إنه " كان درويشا من أولياء الله ، تيجاني الطريقة ، يتردد على حلقاتهم ، ويكثر من إطعامهم بحكم المجاورة والمحبة المنعقدة ."[/font][font=andalus][/font] [font="]رحم الله تلك الأبدان وأسكن أرواحهم في الجنان !! فجيج : محمد بنعلي ـ العربي هلالي[/font][font=andalus][/font] [font="]1 أعيان المغرب الأقصى ، ص ....... ( باللغة الفرنسية )[/font][font=andalus][/font] [font="]2 كناش 1 ـ 16/09/1917[/font][font=andalus][/font] [font="]3 رسالة عدد 1377 ـ 13/06/1936[/font][font=andalus][/font] [font="]4 مراسلة : 11/10/1915[/font][font=andalus][/font] [font="]5 مذكرة 725 ـ 22/04/1926 و 1178 ـ 01/07/1926[/font][font=andalus][/font] [font="]6 رسالة عدد 1401 ـ 07/07/1927[/font][font=andalus][/font] [font="]7 رسالة المفوض السامي لباريال عدد 1391 ـ 04/06/1912[/font][font=andalus][/font] [font="]8 مراسلة 19ـ 14/09/1927[/font][font=andalus][/font] [font="]9 رسالة الباشا ـ عدد 69 ـ 26/03/1915[/font] [font="]الأولياء الرجراجيون[/font] [font="]الأولياء الرجراجيون : ينسبون إلى رجراجة، وهي من قبائل مصامدة السهل ، كانت مضاربها تغطي منطقة واسعة تمتد على ضفتي واد تانسيفت بين بلاد دكالة وحاحا وتشاطئ المحيط بمرفأ ورباط كوز، وتتوغل بأعماق بلاد شيشاوة ومتوجة، وعند قدوم العرب الهلالية زمن الموحدين، تراجعت رجراجة إلى جبل الحديد، وقد وصفه الحسن الوزان بأنه كثير العيون والغابات، وسكانه "فقراء فضلاء أتقياء"، وبقمته يتحنت "عدد كبير من النساك ويقتاتون الفواكه والماء" (73).[/font][font=andalus][/font] [font="]وتعد قبائل رجراجة أشرف قبائل المصامدة ، فاسمها يعني" البركة "(74)، وهي مذ عرفت لم تدنس إيمانها بكفـر، وكانت أسبق القبائل المصمودية إلى اعتناق الإسـلام، وعبر العصور، أبلت بلاء حسنا في نشر الإسلام وترسيخه، وفي الجهاد ضد الملل الضالة، وضد الصليبين الإيبيريين؛ وقد أنجبت الكثير من العلماء المجاهدين، فاقوا غيرهم في بناء الزوايا والرباطات بجهات مختلفة من المغرب، ومنها بآسفي زاوية سيدي بوعلي الرجراجي الودناسي، التي خربها البرتغاليون عند دخولهم هذه المدينة (75)؛ ومن الأولياء الرجراجيين المنبثين بربوع آسفي وعبدة نذكر:[/font][font=andalus][/font] [font="]2.2.1 سيدي عبد الرحمان مول البيبان : هو أبو زيد عبد الرحمان بن إبراهيم الرجراجي (76) ، المشهور"بمول البيبان "، أي صاحب الأبواب، بسبب وقوع ضريحه بمحاذاة أسوار المدينة العتيقة باسفي ، وإشرافه على ستة من أبوابها، اثنان منها يعرفان "بباب الشعبة"، والأربعة الباقية تعرف"بباب الأقواس".[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية