الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68600" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]مقدمة[/font]</p><p> [font=&quot]يرجع تاريخ الاستشراق في بعض البلدان الأوربية إلى القرن الثالث عشر الميلادي. وربما كانت هناك محاولات فردية قبل ذلك، غير أن المصادر التي بين أيدينا لا تلقي الضوء الكافي على الموضوع، ويكاد المؤرخون يجمعون على أن الاستشراق قد انتشر في أوربا بصفة جدية بعد »الإصلاح الديني«. إن السبب الرئيس لظهور الاستشراق سبب ديني بالدرجة الأولى. فقد تركت الحروب الصليبية في نفوس الأوربيين ما تركت من آثار مُرّة وعميقة. وجاءت حركة الإصلاح الديني المسيحي، فشعر المسيحيون بحاجات ضاغطة لإعادة النظر في شروح كتبهم الدينية. ومن هنا اتجهوا إلى الدراسات العربية الإسلامية، لأنها كانت ضرورية لفهم هذه الشروح على أساس التطورات الجديدة؛ كما أن رغبة المسيحيين في التبشير بدينهم بين المسلمين جعلهم يقبلون على الاستشراق ليتسنى لهم تجهيز المبشرين، وإرسالهم إلى العالم الإسلامي. ولذلك قام الاستشراق في أول أمره على أكتاف المبشرين والرهبان.[/font]</p><p> [font=&quot]ومما لا شك فيه أن المستشرقين، بغض النظر عن كل الانتقادات الموضوعية الموجهة إليهم، قد أدَّوا دوراً كبيراً في إحياء عدد هام من كتب التراث الإسلامي، وبالتالي حفظوها من الضياع. وبذلك وفروا للمهتمين بدراسة هذه الكتب المادة الأولية التي تسمح لهم بإنجاز بحوثهم ودراساتهم.[/font]</p><p> [font=&quot]لقد كان للمستشرقين دور هام في نشر التراث التاريخي والأدبي لبلاد الغرب الإسلامي، ومن هؤلاء المستشرق الفرنسي ليفي بروفنسال الذي نشر عدداً كبيراً من المصادر التاريخية والأدبية الهامة المتعلقة بهذا الجزء من العالم الإسلامي. وسأعمل من خلال هذه المقالة على التعريف به، وإبراز دوره في عملية إحياء تراث الغرب الإسلامي، إضافة إلى تبيان النقائص والأخطاء الواردة في طيات الكتب التي نشرها.[/font]</p><p> [font=&quot]التعريف بشخصية إ. ليفي بروفنسال[/font]</p><p> [font=&quot]ولد إيفارست ليفي بروفنسال بالجزائر العاصمة سنة 1894 م، وتلقى تعليمه الثانوي بمدينة قسنطينة، ثم عاد إلى العاصمة والتحق بكلية الآداب التي تعرّف فيها إلى الأستاذ جيروم كَرْكُوبينو الذي حبّب إليه علم التاريخ ودراسة الآثار والنقوش، والأستاذ روني باصي الذي شجعه على التعمق في دراسة اللغة العربية والاعتناء بالببليوغرافية العربية، وبخاصة المخطوطات. وقد نال شهادة الليسانس في سنة 1913 م([1]).[/font]</p><p> [font=&quot]اشترك في الحرب العالمية الأولى، وجرح في معركة الدردنيل، فنقل إلى مصر ومنها إلى فرنسا، فالمغرب الأقصى حيث عيّن ضابطاً في الشؤون الإسلامية. وفي سنة 1919 م، انتدبه الماريشال ليوطي للعمل في معهد الدراسات العليا المغربية بالرباط؛ كما عين أستاذاً بنفس المعهد سنة 1920 م، ثم مديراً له فيما بين عامي 1925 و1935 م. وفي تلك الأثناء تقدم برسالة لنيل شهادة دكتوراه موضوعها "مؤرخو الشرفاء"، وتتمتها "نصوص الأوارغة العربية"، وهي عبارة عن بحث مخصص للغة جبالة القاطنة شمالي المغرب([2])، وكان ذلك في سنة 1922 م بالجزائر العاصمة. [/font]</p><p> [font=&quot]إن موضوع الرسالة والأبحاث التي انكبّ عليها لإنجاز هذا العمل هي التي أكسبته حنكة التقصي والنقد والتحليل، والتدرب على تقدير محتوى المخطوطات العربية([3]). وعلى أثر ذلك، وجهته وزارة التعليم الفرنسية إلى مكتبة الإسكوريال سنة 1923 م، وكلفته بوضع قائمة ما بها من مخطوطات، والتي تعود في معظمها إلى خزانة السلطان زيدان التي كان قد استولى عليها الإسبان في عرض البحر، فمكنه عمله هذا من الاتصال بعدد كبير من المستشرقين الإسبان، ومعرفة ما نشروه من دراسات، إضافة إلى العثور على مخطوطات قيِّمة تتعلق بتاريخ العدوتين الأدبي والاجتماعي. وبفضل هذه المهمة، شاهد أيضاً ما تزخر به بلاد الأندلس من آثار الحضارة الإسلامية. ومنذ تلك الزيارة أخذ يتردد على هذه البلاد، ويتجول في مختلف مناطقها، ويواصل عملية البحث والتنقيب عن محتويات خزائنها([4]).[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68600, member: 329"] [font="]مقدمة[/font][font=andalus][/font] [font="]يرجع تاريخ الاستشراق في بعض البلدان الأوربية إلى القرن الثالث عشر الميلادي. وربما كانت هناك محاولات فردية قبل ذلك، غير أن المصادر التي بين أيدينا لا تلقي الضوء الكافي على الموضوع، ويكاد المؤرخون يجمعون على أن الاستشراق قد انتشر في أوربا بصفة جدية بعد »الإصلاح الديني«. إن السبب الرئيس لظهور الاستشراق سبب ديني بالدرجة الأولى. فقد تركت الحروب الصليبية في نفوس الأوربيين ما تركت من آثار مُرّة وعميقة. وجاءت حركة الإصلاح الديني المسيحي، فشعر المسيحيون بحاجات ضاغطة لإعادة النظر في شروح كتبهم الدينية. ومن هنا اتجهوا إلى الدراسات العربية الإسلامية، لأنها كانت ضرورية لفهم هذه الشروح على أساس التطورات الجديدة؛ كما أن رغبة المسيحيين في التبشير بدينهم بين المسلمين جعلهم يقبلون على الاستشراق ليتسنى لهم تجهيز المبشرين، وإرسالهم إلى العالم الإسلامي. ولذلك قام الاستشراق في أول أمره على أكتاف المبشرين والرهبان.[/font][font=andalus][/font] [font="]ومما لا شك فيه أن المستشرقين، بغض النظر عن كل الانتقادات الموضوعية الموجهة إليهم، قد أدَّوا دوراً كبيراً في إحياء عدد هام من كتب التراث الإسلامي، وبالتالي حفظوها من الضياع. وبذلك وفروا للمهتمين بدراسة هذه الكتب المادة الأولية التي تسمح لهم بإنجاز بحوثهم ودراساتهم.[/font][font=andalus][/font] [font="]لقد كان للمستشرقين دور هام في نشر التراث التاريخي والأدبي لبلاد الغرب الإسلامي، ومن هؤلاء المستشرق الفرنسي ليفي بروفنسال الذي نشر عدداً كبيراً من المصادر التاريخية والأدبية الهامة المتعلقة بهذا الجزء من العالم الإسلامي. وسأعمل من خلال هذه المقالة على التعريف به، وإبراز دوره في عملية إحياء تراث الغرب الإسلامي، إضافة إلى تبيان النقائص والأخطاء الواردة في طيات الكتب التي نشرها.[/font][font=andalus][/font] [font="]التعريف بشخصية إ. ليفي بروفنسال[/font][font=andalus][/font] [font="]ولد إيفارست ليفي بروفنسال بالجزائر العاصمة سنة 1894 م، وتلقى تعليمه الثانوي بمدينة قسنطينة، ثم عاد إلى العاصمة والتحق بكلية الآداب التي تعرّف فيها إلى الأستاذ جيروم كَرْكُوبينو الذي حبّب إليه علم التاريخ ودراسة الآثار والنقوش، والأستاذ روني باصي الذي شجعه على التعمق في دراسة اللغة العربية والاعتناء بالببليوغرافية العربية، وبخاصة المخطوطات. وقد نال شهادة الليسانس في سنة 1913 م([1]).[/font][font=andalus][/font] [font="]اشترك في الحرب العالمية الأولى، وجرح في معركة الدردنيل، فنقل إلى مصر ومنها إلى فرنسا، فالمغرب الأقصى حيث عيّن ضابطاً في الشؤون الإسلامية. وفي سنة 1919 م، انتدبه الماريشال ليوطي للعمل في معهد الدراسات العليا المغربية بالرباط؛ كما عين أستاذاً بنفس المعهد سنة 1920 م، ثم مديراً له فيما بين عامي 1925 و1935 م. وفي تلك الأثناء تقدم برسالة لنيل شهادة دكتوراه موضوعها "مؤرخو الشرفاء"، وتتمتها "نصوص الأوارغة العربية"، وهي عبارة عن بحث مخصص للغة جبالة القاطنة شمالي المغرب([2])، وكان ذلك في سنة 1922 م بالجزائر العاصمة. [/font][font=andalus][/font] [font="]إن موضوع الرسالة والأبحاث التي انكبّ عليها لإنجاز هذا العمل هي التي أكسبته حنكة التقصي والنقد والتحليل، والتدرب على تقدير محتوى المخطوطات العربية([3]). وعلى أثر ذلك، وجهته وزارة التعليم الفرنسية إلى مكتبة الإسكوريال سنة 1923 م، وكلفته بوضع قائمة ما بها من مخطوطات، والتي تعود في معظمها إلى خزانة السلطان زيدان التي كان قد استولى عليها الإسبان في عرض البحر، فمكنه عمله هذا من الاتصال بعدد كبير من المستشرقين الإسبان، ومعرفة ما نشروه من دراسات، إضافة إلى العثور على مخطوطات قيِّمة تتعلق بتاريخ العدوتين الأدبي والاجتماعي. وبفضل هذه المهمة، شاهد أيضاً ما تزخر به بلاد الأندلس من آثار الحضارة الإسلامية. ومنذ تلك الزيارة أخذ يتردد على هذه البلاد، ويتجول في مختلف مناطقها، ويواصل عملية البحث والتنقيب عن محتويات خزائنها([4]).[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية