الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68604" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ويضاف إلى كل ما سبق ذكره، ما نشره الأستاذ ليفي بروفنسال من النقد والتعريف في المجلة "الإفريقية"، ومجلات "هسبريس" و"أرابيكا"، وما نشره من المقالات في "دائرة المعارف الإسلامية"، وفي المجلات المختلفة، والتي تتعلق بالتاريخ السياسي والأدبي والاجتماعي.[/font]</p><p> [font=&quot]يعتبر ليفي بروفنسال من أكثر المستشرقين اهتماماً بالتراث الأدبي والتاريخي لبلاد الغرب الإسلامي، وبخاصة بلاد الأندلس. ومن خلال ما قام بنشره وتحقيقه من مصادر تاريخية وجغرافية وأدبية، وما قام بتأليفه من كتب ودراسات مسّت التاريخ الأندلسي خاصة، والمغربي عامة، يتبيَّن مدى الجهد الذي قام به في سبيل إخراج المصادر التاريخية الهامة المتعلقة بهذا الجزء من العالم الإسلامي إلى الوجود.[/font]</p><p> [font=&quot]إن إلقاء نظرة على المصادر التي نشرها وحققها المستشرق الفرنسي تبين تلك الأهمية. فكتاب "البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب" لابن عذاري الماركشي يعتبر من أهم مصادر تاريخ الغرب الإسلامي، لما يتضمنه من معلومات ذات قيمة تاريخية كبيرة أغلبها مقتبس من مصنفات عبثت بها أيادي الدهر، ولم تصل إلينا مثل كتاب الرقيق القيرواني والوراق وغيرهما. ولهذا السبب جاء الكتاب حافلاً بمعلومات تاريخية وجغرافية قيمة ينفرد بها عن غيره من المؤرخين، والشيء نفسه يمكن قوله بخصوص كتاب لسان الدين بن الخطيب الموسوم بـ"أعمال الأعلام فيمن بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام" والذي هو عبارة عن تاريخ عام للأندلس من الفتح الإسلامي حتى عصر المؤلف، أي حتى القرن الثامن الهجري. وقد أضاف إليه ابن الخطيب جزءاً مختصراً لتاريخ الممالك المسيحية مثل قشتالة وأرغون والبرتغال. وبذلك فهو يعتبر أول تاريخ شامل لبلاد الأندلس([23]).[/font]</p><p> [font=&quot]نفس القول ينطبق على الجزء الكبير الذي انتخبه من كتاب "مفاخر البربر" الذي يورد صاحبه المجهول معلومات ينفرد بها عن أي مصدر آخر معروف، فيستمدها من تحرياته الخاصة، أو من كتب ضائعة يثبت شذرات منها([24]).[/font]</p><p> [font=&quot]كما أن كتاب "وصف الأندلس" لأحمد الرازي يكتسي أهمية خاصة. ذلك بأن هذا المؤلف يعتبر أول وصف جغرافي لشبه جزيرة إيبيريا، ولذلك يعتمد عليه كل الجغرافيين الذين جاءوا بعده مثل الحميري وأبي عبيد البكري وغيرهم.[/font]</p><p> [font=&quot]ويعتبر كتاب "الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة" الذي شارك ليفي بروفنسال ضمن لجنة الترجمة والنشر في تحقيق أجزاء منه، موسوعة أدبية وتاريخية تضمنت تراث القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي، وهي الفترة العلمية المزدهرة التي جمعت بين عصري الخلافة الأموية وعصر ملوك الطوائف. ولما كان ابن بسام الشنتريني - مؤلفها - أديباً وليس مؤرخاً، فقد اعتمد في الجزء التاريخي من كتابه على ما كتبه المؤرخ الأندلسي العظيم ابن حيان في كتاب "المتين" الذي يعتبر في عداد المصادر التاريخية الهامة المفقودة. وبذلك، فقد حفظ لنا ابن بسام الكثير من هذا الكتاب الضائع. [/font]</p><p> [font=&quot]هذا بإيجاز ما يمكن قوله بشأن المصادر التاريخية التي »حققها« ليفي بروفنسال مع إبداء تحفظ على مفهوم كلمة »تحقيق« عند هذا المستشرق. فهي ليست التحقيق العلمي الذي يتطلب خطوات معينة من دونها يصبح العمل مجرد نشر فقط، وهذا ما سأحاول إثباته من خلال عنصر لاحق في هذا البحث.[/font]</p><p> [font=&quot]أفادنا ليفي بروفنسال أيضاً من خلال الفهارس التي وضعها لمكتبات هامة مثل الخزانة العامة بالرباط، ومكتبة الإسكوريال بمدريد حيث جرد فيها أسماء المصادر الموجودة، وهو الأمر الذي يسهل مهمة الباحث؛ إذ يوفر عليه مشقة البحث عنها في الخزائن المنتشرة هنا وهناك. وبالرجوع إلى هذه الفهارس، يمكنه التوجه مباشرة إلى مراكز وجود هذه المظان، وبالتالي الاطلاع على أمهات المصادر المتعلقة بتاريخ المغرب والأندلس.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68604, member: 329"] [font="]ويضاف إلى كل ما سبق ذكره، ما نشره الأستاذ ليفي بروفنسال من النقد والتعريف في المجلة "الإفريقية"، ومجلات "هسبريس" و"أرابيكا"، وما نشره من المقالات في "دائرة المعارف الإسلامية"، وفي المجلات المختلفة، والتي تتعلق بالتاريخ السياسي والأدبي والاجتماعي.[/font][font=andalus][/font] [font="]يعتبر ليفي بروفنسال من أكثر المستشرقين اهتماماً بالتراث الأدبي والتاريخي لبلاد الغرب الإسلامي، وبخاصة بلاد الأندلس. ومن خلال ما قام بنشره وتحقيقه من مصادر تاريخية وجغرافية وأدبية، وما قام بتأليفه من كتب ودراسات مسّت التاريخ الأندلسي خاصة، والمغربي عامة، يتبيَّن مدى الجهد الذي قام به في سبيل إخراج المصادر التاريخية الهامة المتعلقة بهذا الجزء من العالم الإسلامي إلى الوجود.[/font][font=andalus][/font] [font="]إن إلقاء نظرة على المصادر التي نشرها وحققها المستشرق الفرنسي تبين تلك الأهمية. فكتاب "البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب" لابن عذاري الماركشي يعتبر من أهم مصادر تاريخ الغرب الإسلامي، لما يتضمنه من معلومات ذات قيمة تاريخية كبيرة أغلبها مقتبس من مصنفات عبثت بها أيادي الدهر، ولم تصل إلينا مثل كتاب الرقيق القيرواني والوراق وغيرهما. ولهذا السبب جاء الكتاب حافلاً بمعلومات تاريخية وجغرافية قيمة ينفرد بها عن غيره من المؤرخين، والشيء نفسه يمكن قوله بخصوص كتاب لسان الدين بن الخطيب الموسوم بـ"أعمال الأعلام فيمن بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام" والذي هو عبارة عن تاريخ عام للأندلس من الفتح الإسلامي حتى عصر المؤلف، أي حتى القرن الثامن الهجري. وقد أضاف إليه ابن الخطيب جزءاً مختصراً لتاريخ الممالك المسيحية مثل قشتالة وأرغون والبرتغال. وبذلك فهو يعتبر أول تاريخ شامل لبلاد الأندلس([23]).[/font][font=andalus][/font] [font="]نفس القول ينطبق على الجزء الكبير الذي انتخبه من كتاب "مفاخر البربر" الذي يورد صاحبه المجهول معلومات ينفرد بها عن أي مصدر آخر معروف، فيستمدها من تحرياته الخاصة، أو من كتب ضائعة يثبت شذرات منها([24]).[/font][font=andalus][/font] [font="]كما أن كتاب "وصف الأندلس" لأحمد الرازي يكتسي أهمية خاصة. ذلك بأن هذا المؤلف يعتبر أول وصف جغرافي لشبه جزيرة إيبيريا، ولذلك يعتمد عليه كل الجغرافيين الذين جاءوا بعده مثل الحميري وأبي عبيد البكري وغيرهم.[/font][font=andalus][/font] [font="]ويعتبر كتاب "الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة" الذي شارك ليفي بروفنسال ضمن لجنة الترجمة والنشر في تحقيق أجزاء منه، موسوعة أدبية وتاريخية تضمنت تراث القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي، وهي الفترة العلمية المزدهرة التي جمعت بين عصري الخلافة الأموية وعصر ملوك الطوائف. ولما كان ابن بسام الشنتريني - مؤلفها - أديباً وليس مؤرخاً، فقد اعتمد في الجزء التاريخي من كتابه على ما كتبه المؤرخ الأندلسي العظيم ابن حيان في كتاب "المتين" الذي يعتبر في عداد المصادر التاريخية الهامة المفقودة. وبذلك، فقد حفظ لنا ابن بسام الكثير من هذا الكتاب الضائع. [/font][font=andalus][/font] [font="]هذا بإيجاز ما يمكن قوله بشأن المصادر التاريخية التي »حققها« ليفي بروفنسال مع إبداء تحفظ على مفهوم كلمة »تحقيق« عند هذا المستشرق. فهي ليست التحقيق العلمي الذي يتطلب خطوات معينة من دونها يصبح العمل مجرد نشر فقط، وهذا ما سأحاول إثباته من خلال عنصر لاحق في هذا البحث.[/font][font=andalus][/font] [font="]أفادنا ليفي بروفنسال أيضاً من خلال الفهارس التي وضعها لمكتبات هامة مثل الخزانة العامة بالرباط، ومكتبة الإسكوريال بمدريد حيث جرد فيها أسماء المصادر الموجودة، وهو الأمر الذي يسهل مهمة الباحث؛ إذ يوفر عليه مشقة البحث عنها في الخزائن المنتشرة هنا وهناك. وبالرجوع إلى هذه الفهارس، يمكنه التوجه مباشرة إلى مراكز وجود هذه المظان، وبالتالي الاطلاع على أمهات المصادر المتعلقة بتاريخ المغرب والأندلس.[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية